Uncategorized

رواية القاصرات الفصل الخامس 5 بقلم نورهان عصام

 رواية القاصرات الفصل الخامس 5 بقلم نورهان عصام

رواية القاصرات الفصل الخامس 5 بقلم نورهان عصام

رواية القاصرات الفصل الخامس 5 بقلم نورهان عصام

– شااااديه
– زمانه عرف، يامراري
– متخافيش انا معاكِ يا شاديه
– هيثم مش هيرحمني يا شروق، هتقتل فيها
– اااااه
– هيثم سيبها
– انتِ ملكيش دعوه، دي مراتي وأنا حر فيها وأعمل اللي أنا عايزه محدش ليه دخل.
– البنت هتموت في ايدك
– محدش قالها تاخد حبوب منع الحمل، وتحب راجل تاني غيري، وأنا جوزها وتخليه كمان هوا اللي يعطيها الحبوب، بتحب ليه.
– وفيها ايه لم أتحب، آمال تفضل متجوزه واحد أكبر منها ب١٥ و٢٠ سنه وعادي وكمان تخلف، وبعدين تطلقها ليه تعمل فيها كده، هيا ذنبها ايه تعيش حياتها ظلم واستعباد ليك ولغيرك.
– ده مش كلام بنت عندها ١٤ سنه، فيه حد بيحفر في مخك كلام سم.
– الآسي والجشع الموجود فيكوا والناس اللي هما أهلي هما اللي علموني كده، ازاي أبقى بنت ١٤ سنه وأشوف الحاجات دي وأتعلم، ازاي أبقى بنت ١٤ وحامل ومطلقه ومليش أهل، واللي حواليا كلهم كذابين، قولي ازاي، أنا كده مبسوطه وحلوه يعني، بس اللي زي أمثالك ا ميعرفوش غير الجشع والفلوس ويتحوزوا البنات اللي ملهاش حد واللي أهلها يبيعوها وهيا ملهاش كلمه، مش فاهمه لسه يعني ايه جواز ومسؤوليه وأطفال وعيله، أنتوا اللي يتربوا فينا حاجات عمرها ماكانت فينا.
– أنا صابر عليكِ عشان انتِ حامل، إنما أنا في أي لحظه ممكن أموتك فيها ومسألش عن حاجه انتِ فاهمه، شايفه المسدس ده، كلو صح، في واحده قدامك دلوقتِ هتموت بيه ليه؟ عشان مش راضيه تجيب الواد، ده أول غلطه، والتانيه انها حبت واحد ضحك عليها والتالته انها عرضت أوامري، وأنا كلمتي مبتتكسرش، فركزي وهيا بتموت دلوقتِ.
– والنبي يا خويا اخر مره، متموتنيش
– اللي بيغلط معايا لازم أعلمه الأدب، وانتِ مبتتعلميش وانا زهقت منك، وفي غيرك وغيرك يقدر يجبلي الواد، أتشهدي على روحك يا شاديه.
– الحقيني يا شروق متخلهوش يموتني أرجوكِ يا شروق.
– هبلغ عنك يا هيثم.
– تبلغي عني، هههههههههه انتِ الظاهر متعرفيش أنا مين، أنا العمده يعني المتحكم الوحيد لكل حاجه، يعني محدش يقدر يمنعني أنا القانون أنا الكل في الكل هنا يا شروق.
– انت…… انتَ ازاي كدا، ازاي وحش كده.
– أنا حر أعمل اللي أنا عايزه متتدخليش.
للحظه أفتكرت زين وان هو ماظهرش خالص، راح فين؟ هوا لازم يساعدني ويساعد شاديه.
– هيثم بص عشان خاطري بلاش تموتها، عيله وغلطت.
– طب مانتِ عيله بردوا واللي هقولهولك تنفذيه، واوعى بقى عشان هقتلها وأخلص منها.
– هيثم سيبها بدل ماأوريك وشي التاني
– زين!!
– أيوه مستغرب زين ابن عمك شايل مسدس في ايده ومصوبه نحيتك وهو عمره مشال مسدس ولا أقربلك.
– انتَ اتجننت يا زين!
– اه اتجننت من اللي انتَ بتعمله، كل شويه تتجوز بت صغيره مكملتش ال١٥ سنه وعايزه تحمل كمان، شغال تحكمات في الكل، جدك واتحكمت فيه، وأنا ابن عمك أتحكمت فيه، أخوك وقتلته عشان الورث والعومديه عايز ايه تاني ومتجوز اتنين وعايز كمان تتجوز التالته، موتني أنا كمان، طالما انتَ بتعذب في الكل.
– زييييين! أحترم ان أنا الكبير هنا ومحدش يعلي صوته عليا
– وبالنسبالي وأنا موجود بتعلي صوتك في بيتي عادي.
– جدي!!
– اه جدك اللي سايبك من زمان تعمل كل حاجه ومعقباكش، قولت أن أهلك ميتين وانا في مقامهم لكن مفيش فايده فيك، كل شويه غلطات وجوازات وقتل ومخدرات، وكمان عايز تقتل تاني انت ايه؟ حجر لو حجر والله كنت لنت انما انتَ متستهلش غير انك تموت.
– ههههههه أموت أنا يا جدي أموت، وروني هتعملو ايه وأنا بقتلها، ولو فكرت ا تعملوا حاجه البيت محاصر ورجالتي حوالين البيت، أي حركه محسوبه عليكم، وهموتوا زيها بالظبط.
– اه يا شروق الحقيني، الحقني ياجدي هيموتني
الجد هز راسه بأنه مش قادر يعمل حاجه. 
– اه اه هموت…….. 
– اللي هيخالف أوامري هيكون مصيره زيها بالظبط هتموتوا أبشع موته وانتوا بتتخنقوا وبتطلبوا النجده ومش هتلاقوا اللي ينقذكوا، وأنتَ يا جدي أنا أخدت العموديه منك، معتش ليك أي مكانه هنا، أنا الكبير في البيت ده. 
– هتندم يا هيثم هندمك على اللي بتعملوا فينا، ويكون في علمك ان انتَ مش هتتجوز شروق ولو هموت حتى، مش هتتجوزها. 
– هتتجوزها يا زين وهتشوف،هههههه مبسوط بذلتكوا كلكوا دي، عقبال المره الجايه. 
– زين أنا خايفه أوي. 
– متخافيش يا شروق مش هيعمل حاجه ومش هيتجوزك، لسه قدامك تسع شهور، هيكون حصل فيهم حاجات كتير أوي، أنا معاكِ وفي ضهرك ومش هخلي حد يجي جمبك. 
– أنا مطمنه معاك أوي يازين
– وزين مش عايزك غير تبقى مطمنه طول مانتِ معاه، أتفقنا؟ 
– أتفقنا
– زين 
– نعم ياجدي 
– عايز اتكلم معاك شويه 
– حاضر ياجدي، شويه وهرجعلك يا شروق ماشي متخافيش. 
هزت رأسها بمعنى اه. 
– خير يا جدي
– احنا لازم نوقف هيثم عن كل حاجه بيعملها، وكمان نبعد مراته الحربايه دي عنه، رغم سنها الا انها مش سهله يا بني. 
– هحاول يا جدي، شروق مينفعش يحصلها حاجه. 
– خلي بالك منها يا زين، معتش ليها حد غيري وأنتَ وهيا حامل ومش حمل بهدله، وخليك قريب منها، لإن هيثم ممكن يخليها تنزل الولد وتخلص عدتها ويتجوزها. 
– انتَ عرفت منين ان ممكن ينزل الولد! 
– أنا عارف هيثم كويس وممكن يعمل ايه، وخصوصا مراته مش هتسكت ولا هتخليه يتجوزها وده في صالحنا، بس اللي مش في صالحنا خالص انها ممكن تلعب في دماغه انها تخليه ينزل الولد. 
– مش هيحصل يا جدي متخافش، شروق في أمانتي، ومحدش هيقربلها. 
– ماشي يا ابني، روح شوف شروق، متسبهاش لوحدها. 
– حاضر يا جدي عن اذنك. 
– شروق انتِ فين؟ 
شرووووق!! 
يتبع…
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية فوزية القوية للكاتبة اسراء ابراهيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *