Uncategorized

رواية الفستان الأبيض الفصل السادس 6 بقلم لولو أحمد

 رواية الفستان الأبيض الفصل السادس 6 بقلم لولو أحمد

رواية الفستان الأبيض الفصل السادس 6 بقلم لولو أحمد

رواية الفستان الأبيض الفصل السادس 6 بقلم لولو أحمد

زينه لأول مره في حياته تتمنه انها تموت عشان تتحرر من سجن شهاب
وشهاب طلع ورا زينه وسمع صوت عيطها وهي بتقول يا رب خدني عندك يا رب ارحمني 
وشهاب فتح باب قوضت زينه وهي قامت وقفت و هو بيقرب منها وهي مسكة اصاده سكينه وقالتله لو فكرة تقرب مني هقتلك انا بكرهك و الله العظيم بكرهك 
وشهاب بيحاول ياخد منها السكينه وهو عارف انها مش عرفه هي بتعمل ايه من حزنها وزعلها 
وشهاب بيقولها اهدي يا زينه انا مش هقرب منك بس سايبي السكينه وهي بترفض وتقوله اخرج بره القوضه 
و شهاب بيقولها اهدي طيب
 وفعلا عمل ان هو خارج وخد منها السكينه
 وحضنها جامد و هو بيحاول يخليها تهده
و هو بيقولها انا اسف انا بجد اسف
  وهو بيقولها انا اذيتك لما حبيتك و
 هو بيقولها بس انا عارف انت اد ايه بتخافي من كل الناس عشان كده كنت خايف اقولك اني بحبك 
 و مش عايز اخسرك زي ما خسرت حنين وزينه تبص لشهاب نظرة التعجب ؟؟؟
وهو يسايب زينه ويخرج ويحاول يبعد اي حاجه ممكن زينه تستخدمها زي السكينه وجمع كل الحجات وهو نازل زينه وقفته بسؤال انت مين انت تعرفني منين ومين حنين ؟؟؟
وهو يرد ويقول انا كنت أخ لملاك مش انسان بس الدنيا خلتني اخسر اجمل ملاك علي الأرض
 وزينه مش فاهمه حاجه وهو بيسيب من ايده كل الحجات اللي كان ماسكه و قعد علي الارض قصاد الباب
 وهو بيبص لزينه وبيقولها انا والله ما وحش
 ولا انا هأذيكي و زينه تقول انا عايزه اعرف كل حاجه عنك وهو يقول حاضر هقولك يا زينه بس توعديني انك تصدقيني  
شهاب بداء كلامه  وهو بيقول انا واختي حنين
 خسرنا اهلنا في حادثه عربيه 
وعشت انا واختي عند جدتي
 و انا كان عندي ٥ سنين وحنين عندها ٣ فضلنا عندها لحد الثانويه وبعدها سابنه جدتنا ونزلنا نعيش في القاهره ودخلنا الجامعه هناك هي دخلت صحافه زيك يا زينه وانا كنت في طب صيدله ايوه انا دكتور صيدلي 
وانا اشتغلت قبل حنين
  وانشغلت عنها شويه و انا مكنتش اعرف اني كنت بخسر أختي وفي اخر سنه تخرج لحنين لاحظت انها متغيره و ان هي فيها حاجه بس ما اهتمتش اعرف مالها و لحد يوم ما لقيت رقم بيرن عليه
وبيقولني الحق اختك بتموت في مستشفي ورحت ولقيتها هناك واخر كلام قالته ليا انا اسفه يا شهاب بس انا اخترت كده لنفسي انا اسفه بس والله انا حصل فيا كده عصب عني وبعدها با ثواني ماتت !! ماتت بسبب نزيف حاد عشان في شاب اغتصبها و اتعرضت للضرب منه ولما سألت صحاب حنين عرفت منهم انها كانت بتحب شاب اسمه لؤي هو اللي عمل كده فيها لؤي اللي كنتي هتتجوزيه
 و زينه با صدمه انت اخو البنت اللي ماتت من سنه بسبب حادثه رد وقال ده اللي الشرطه قالته عشان مفيش دليل علي المتهم يثبت الكلام ده با النسبه ليهم لكن انا فعلا لقيت كذا دليل بس هو معاه سلطه ومال
 وانا معايه ربنا زينه قالت بس لؤي استحاله يعمل كده انت بتكذب  قالها كل الناس قالتني كده بس انا ممكن اخليكي تشوفي با نفسك الاثبات علي كلامي وفعلا شهاب جاب صور وفيديوهات وصوت مكالمات بين اخته ولؤي وزينه تبكي بوجع وتقول يا رب ارحمني وخدني عندك
 وتسيب شهاب ودخلت قوضتها وترمي نفسها علي السرير وتبكي بحزن 
وشهاب خد الحجات اللي جمعها وساب زينه ونزل تحت يخبيها  و عند بيت زينه الكل في المستشفي عشان والدتها هتخرج منها بس هتخرج وهي تعبانه ومش قدره تمشي و جه الليل وفجأه والدة  زينه تسرخ وتقوم من النوم زينه بنتي و والد زينه بيحاول يهديها وهي تقول انا شوفت زينه بس هي مش بخير وتبكي و والد زينه بيحاول يخلي والدتها تهده بس هي عماله تعيط و عند زينه شهاب شاف ان الليل جه وزينه ساكته لا خرجت من قوضتها ولا كلت ولا سمع ليها صوت و قرر يروح يشوف مالها
 وخبط على الباب وهي ساكته وقرر ان هو يدخل واول ما دخل وقع علي الارض من الخوف والرعب زينه غرقانه علي السرير وسط دمها 
يتبع… 
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت مريض منفصم للكاتبة مريم سمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *