روايات

رواية جميلة رائد الفصل الرابع 4 بقلم سهيلة كامل

رواية جميلة رائد الفصل الرابع 4 بقلم سهيلة كامل

رواية جميلة رائد البارت الرابع

رواية جميلة رائد الجزء الرابع

جميلة رائد
جميلة رائد

رواية جميلة رائد الحلقة الرابعة

علي الارض انا محمود الهواري يحصل فيه كدا
سميه بتفكير انا مش عارفه رجع ازاي بعد ما سمع كلامك
محمود پغضب انتي بتفكيري في اي دلوقتي
سميه ي غبي افهم الحوار دا في حاجه دا حتي امبارح سمعت ام جميله بتشكره
محمود بعدم فهم قصدك اي
سميه بصتله بسخريه وهو انا لو فاهمه هقول الكلام دا لي ي حمار انت اكيد في حاجه بتحصل وانا لازم اعرفها
محمود طب هنعمل اي
سميه فضلت تفكر كتير سيب الموضوع دا عليا
برا واحده من اهل البلد هو في اي يختي العرسان اتاخرو ليه
واحده تانيه ضحكت باين العريس طفش كنت داخله البيت اسأل ام جميله سمعتهم وهما بيقولو انه مش موجود وبيرنو مبيردش
ردت عليها بضحك والله عنده حق دي ما تطقش
وخرج في وقتها رائد وجميله بصلهم پصدمه
بنت من اهل البلد دي وقعت عليه منين دي يبختها
والفرح بدا وكلهم كانو مبهورين برائد وصابر كان واقف مبسوط لغايت ما شاف منصور ورجالته داخلين تلاشت الابتسامه وقرب منه جاي لي ي منصور
منصور ببتسامه خبيثه جاي ابارك ي راجل مالك خاېف لي
صابر الله يبارك فيك يعم وجبك وصل امشي بقا
شافهم رائد راح ليهم وتكلم بزهق احنا مش هنخلص بقا
منصور ضحك لا هنخلص ي عريس وقرب من صابر همس بكلام مش مفهوم وبص لرائد وكمل الف مبروك… يلا ي رجاله
ومشيو كلهم ومنصور بيضحك
رائد بعدم فهم هو قالك اي
صابر بتوتر ها لا لا مفيش حاجه روح لجميله عشان الناس
وسابه ومشي بسرعه من غير ما يستني رده ورائد راح لجميله
رائد بملل انتي هتفضلي حزينه كدا
جميله بصتله كانت عيونها كلها دموع ووشها اصفر
رائد بصلها شويه افردي وشك عشان الناس
فلاش باك
رائد بعد ما سمع كلام محمود كان مضايق وقرفان من جميله قرر انه يمشي ويسبها بس قبلته مامت جميله
مامت جميله ببتسامه رايح فين ي بني
رائد بصله كنت خارج اتمشى شويه
مامت جميله اتنهدت جميله حكتلي كل حاجه يبني وكنت عايزه اشكرك انك وافقت تساعدها انا مش قادره علي ابوها ومش عارفه
اوقفه عن الي كان عايز يعملو عشان كدا انا الي هربتها من هنا وللاسف عرفو مكانها تاني وبمساعدتك هتعرف تمشي من هنا وتكمل حياتها انا مش عارفه اشكرك ازاي
رائد ابتسم مفيش داعي للشكر يلا روحي ارتاحي شويه بكرا يوم طويل
مامت جميله ابتسمت وفعلا راحت اوضتها ورائد خرج برا البيت ركب عربيته ومشي فضل ماشي كتير بالعربيه لغايت ما وقف في مكان كان كلام محمود شاغل تفكيره ومش عارف يصدقه ولا لا
ومن كتر التفكير نام وصحي الصبح مشي شويه عشان يرجع البيت وبعدها العربيه وقفت في نص الطريق وبسبب ان تليفونه كان صامت مسمعش الرنات بتاعتهم حاول يرجع يشغلها تاني لغايت ما اخيرا اشتغلت ورجع البيت
باااك
مامت جميله يلا ي حبايبي اوديكو الاوضه بتاعتكم
جميلة بهمس اوضة اي ي ماما انتي ناسيه انو جواز عالورق هنام ف نفس الاوضه ازاي
مامت جميله بنفس الهمس امال كل واحد ينام في اوضه ومرات عمك تعرف تفضحك في البلد تاني اسمعي الكلام
رائد كان سامع كلامهم وفعلا راحو نفس الاوضه كانت جميله متوتره اطلع برا
رائد بصلها بستغراب نعمم
جميله بتوتر قصدي اطلع برا اغير الفستان يعني وابقي ادخل تاني
رائد ومرات عمك تشوفني برا تفضحك في البلد تاني
جميله شهقت دا كلام ماما سمعتو ازاي
رائد ببرود انتو الي اتكلمتو قدامي وصوتكم كان عالي
جميله بضيق طب انا عايزه اغير الفستان دا اعمل اي
رائد ابتسم بخبث وقرب منها سهله تعالي اساعدك
جميله شهقت يالهوي لا
رائد مقدرش يكتم ضحكته وضحك بصوت عالي علي شكلها ودي كانت اول مره جميله تشوف ضحكته وابتسمت
رائد طب انا خارج
واول ما فتح الباب وقفو مصډومين لما شافو….
رائد پغضب انتي بتعملي اي عندك
واول ما فتح الباب وقفو مصډومين لما شافو الخدامه واقفه وبتحاول تسمع كلامهم رائد بص لجميله ورجع بص ليها
رائد پغضب انتي بتعملي اي عندك
الخدامه پخوف وتوتر ولا حاجه ي بيه انا كنت جايه اشوفكم عايزين حاجه ولا لا
رائد طب روحي شوفي شغلك وقفل الباب لما مشيت جري
جميله پخوف تفتكر سمعت حاجه
رائد ببرود لا مسمعتش حاجه وفتح الباب وخرج
جميله وقفت قدام المرايا وبصت لنفسها بحزن كان حلمي بسيط وزي اي بنت ان اليوم دا يكون اسعد يوم في حياتي واكون مع الي بحبه واعيش حياه مستقره زي اي حد اعيش في امان ومسحت دموعها الي نزلت بحزن حصل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جميلة رائد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *