روايات

رواية قضية ابني الفصل الثاني 2 بقلم نادين القادري

رواية قضية ابني الفصل الثاني 2 بقلم نادين القادري

رواية قضية ابني البارت الثاني

رواية قضية ابني الجزء الثاني

قضية ابني
قضية ابني

رواية قضية ابني الحلقة الثانية

“آهه سيب شعري ياجمال استنى بس هفهمك والله هي السبب انا قولتلك امك دي بلاش تقعد معانا دي خرفت وكب…”
وقبل ان تكمل كلامها مرة اخرى نزلت صفعة على وجهها من جمال بعدما رأى
حال والدته عزيزة قلبه لينهال على عبير زوجته بالركل والض”رب القوي الى
ان خارت قواها وتركها ارضا ليذهب الى والدته ولكن تلك عبير رأت الس”كين الذي كانت تع”ذب به حماتها كما يقولون لكي تحاول الانت”قام من تلك الاسرة ونار الغيرة تشتعل بها فكيف يفضل والدته عليها؟!!!!!!
“انتي كويسة ياماما انا اسف والله على كل حاجه عملتها انا اسف” كان يقول جمال كل ذلك الى والدته جوهرة وهو يبكي ويتحسر كيف له ان يصدق زوجته ويكذب والدته التي تخلت عن كل مرفهاتها وحياتها لكي تجعله شخص ناجح
بيه اقرانه ويكون قدوة لابناءه الذين لم يأتوا الى الحياة بعد فعبير كانت حامل ولكن سحقا هو لا يريد من تلك المرأءة اية ابناء هو فقط يريد ان يخرج والدته من هذا المكان بل من هذا المنزل كله ويطلق تلك العبير حب عمره وصديقته من الجامعة.
من الخلف وقفت عبير ممسكة الس”كين لكي تط”عن بها والدة زوجها وهي بداخلها حقد لا نهاية له عماها عن الحق والباطل وجنونها بأن تفقد زوجها بسبب تلك المرأة.
ولكن رأتها والدة جمال وصرخت في ابنها فظنت انها ستط”عن ابنها وليس هي
ولكن جمال التفت بسرعة وامسك يداها ورمى منها تلك الس”كين واخذ ينهال عليها بالض”رب.
امسكت والدته الس”كين بسرعة تخفيها عنها ولكن نادين مثلت دول المغمى عليها لكي يتركها جمال ولكن بعدما اعطاها ظهره وقفت عبير وبكل قوتها
قامت بدفع جمال بعيدا عن والدته وامسكت يداها وقامت بغرز السك”ين في قلب ابنها الملقى على الارض بجانبها بسبب دفع عبير له لتصرخ جوهرة بقوة وتصدم عبير مما فعلت ث…..
قاطع افكار الست جوهرة فتح الباب لكي يدخل منه شخص ما لم تستطع رؤية وجهه جيدا بسبب النور خلفه ليتقدم منها ببذلته المهندمة وحقيبة يده الكبيرة
ليصل الى مستواها لتصدم من رؤيته فهو اخر شخص كانت تظن ان يجدها وعندها يجدها تكون في تلك الحالة وبعد هذا العمر كله
انه حبيبها الذي خا”نت زوجها معه!

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قضية ابني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *