روايات

رواية طريق آية الفصل العاشر 10 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الفصل العاشر 10 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية البارت العاشر

رواية طريق آية الجزء العاشر

طريق آية
طريق آية

رواية طريق آية الحلقة العاشرة

اللهم صل علي محمد
مروان: من حوالي ١٠ او ١١ سنة كنت خلصت كلية هندسة قسم كمبيوتر، و اشتغلت مع بابا في شركته، نجحت أوي في شغلي، و بابا عينلي سكرتيرة، من أول ما شفتها انجذبت ليها، بنت نقية و بريئة، و الموضوع اتطور لحد ما بقي حب كبير، و قررت اننا نتجوز، بابا في الأول مكانش ممانع، هو عارفها و عارف أخلاقها و شغلها، لكن المشكلة في مايسة هانم، أول ما عرفت القيامة قامت، و قلبت البيت نكد، أنا مكنش هاممني و كنت مستعد أحارب الدنيا كلها عشانها، لكن هي فجأة رفضتني، و أصرت إني أبعد عنها و الكاتبة المجهولة
اللهم صل علي محمد
لما تحريت عن سبب بعدها المفاجئ، و استقالتها من الشركة، عرفت ان امي مايسة هانم راحتلها و عايرتها بفقرها و اهانتها هي و اهلها، و هددتها بتلفيق تهمة لأبوها لو اتجوزنا، كل دا عرفته بعدين من اخوها، حاولت معاها أطمنها، احاول أصلح اللي عملته أمي، مقبلتش،
كرهت نفسي و كرهت البيت، مش بطيق أقعد فيه كل فين و فين، مقضيها ضحك و سفر و إلخ الخ
آية بعد أن توقفت عن الدموع و كانت منتبهه لقصته: و هي اتجوزت؟
مروان بحزن: لا ، اشتغلت في شركة تانية و جوزت أخواتها كلهم و باباها توفي، و حتي الآن لا هي اتجوزت و لا ادت فرصة تانية لحبها.
آية: إيه الغباء دا
مروان: نعم
آية: هي بتحبك و انت بتحبها ، كنت اتحديتم العالم كله و اتجوزتم، اديني عنوان بيتها و شغلها بالتفاصيل
///////
في شقة أخري تابعة لنفس العمارة، فهي ملك لعائلة حاتم، كان يجلس آسر منهارا بعد أن كسر محتواياتها ، ليه يا بابا، هو احنا لعبة في إيدك، انت تتجوزها، لا خلاص أخوك يتجوزها، خبط الباب، فتح آسر و دخل أحمد: بسم الله الرحمن الرحيم ، إيه اللي عمل كدا في الشقة، و انت عامل في نفسك كدا ليه
اللهم صل علي محمد
آسر بقهر: احنا طلعنا لعبة في إيد أبويا
أحمد: إهدا بس و فهمني ، إيه اللي حصل.
آسر: انهاردا، شاكر اللي مكلفه بيراقب آية، كلمني إنها جت هنا مع أبوها ، جيت بسرعة أشوف إيه اللي بيحصل، لقيت بابا متفق مع عمي يجوزوها من غير ما تعرف علي مروان
أحمد بصدمة: مش معقول، و مروان استحالة يرضا بحاجة زي دي، غير إنه لسه بيحب نورا.
آسر: هو كمان مكنش يعرف الكاتبة المجهولة
أحمد بغضب و عروقه بارزة: إيه الهبل دا، حد يعمل كدا، و ازاي عمك عاصم يجوز بنته بالطريقة دي، دي لو متجوزة قبل كدا، مكنش حيعمل كدا.و هما فين دلواتي
إسر بقهر: في الشقة اللي فوق
////////////__^^^%//////_
في منزل عاصم
دخل عاصم وجد مازن و أمه يحتسون الشاي أمام التلفاز : السلام عليكم، بعد رد السلام
مازن و هو ينظر خلف والده: أمال فين آية
صمت عصام لا يعرف ماذا يرد، فكأنه فاق لنفسه من تأثير أخاه عليه بعد تركه لآية، و الحالة التي كانت بها.
أم مازن: فبه إيه يا خويا و فين البنت، اوعي تقول عدت علي مي، رن عليها، دا أنا عملالها الأكل اللي بتحبه كله.
في إيه يا بابا، فين آية
عصام: آية في بيت جوزها
صدمة ألجمتهم
مازن بضحك: جوز مين يا بابا، أنا بسالك عن آية مش رانيا
عصام: أنا جوزت آية لابن عمها مروان انهاردا، و سايبهم في شقتهم
ام مازن: برده عملت اللي في دماغك
مازن بهيسترية: ليه ليه يا بابا ، دي لو خاطية مش حتعمل فيها كدا، آية زهرة البيت ، حضرتك عارف مروان عنده كام سنة ، طب لما الناس تسألك عنها و يعرفوا انها اتجوزت بالطريقة دي، حيقولوا إيه.
عصام: و هي مفكرتش، في شكلي ليه بعد اللي عملته
مازن و قد علا صوته: يعني اللي عملته دا انتقام منها
عصام: بلاش تخارف، آية بنتي و أنا أدري بمصلحتها
أغمض مازن عينيه و فضل يستغفر، محاولا أن يهدئ نفسه، حتي لا يتجاوز مع أبيه اكثر: طب هما في الفيلا
عصام: لا ، في شقة تخصهم
مازن: طب ممكن العنوان
عصام: لا اختك عندي و قويه، و انت حتشعللها زيادة ، سيبه يتفاهم معاها، و يخليها تستسلم للأمر الواقع
لم يعد يتحمل مازن أكثر، فدخل حجرته، جرت وراءه أمه وجدته يغير ملابسه و يجمع اشياءه في حقيبة صغيرة.
ام مازن؛ رايح فين دلوأتي يا مازن
مازن و هو يحمل الحقيبة خارجا: سامحيني يا أمي، لو فضلت أكتر حخسر أبوية للأبد و خرج من المنزل.
[ اللهم صل علي محمد
عند آية مستلقية براحة علي السرير، فقد ارتاحت عندما حكي لها مروان عن حبه، و انه سيعاملها مثل أخت له، و نام هو بغرفة اخري، سمعت خبط الباب، نظرت لساعة المنبه علي الكوميدينو، وجدتها ال٣ بعد منتصف الليل، واربت الباب، وجدت مروان يخرج من غرفة النوم نعسان مرتديا فقط برمودا نظر من العين السحرية متعجبا من الطارق، ففتح الباب و هو يتثاءب
مروان: حد يخبط علي عريس في وقت زي دا، دخل، مازن و أغلق الباب
فين آية عملت فيها إيه، خرجت آية مرتدية اسدالا و جرت علي أخيها تبكي في أحضانه، ملس علي ظهرها: مالك حبيبتي عمل فيكي إيه الحيوان دا
مروان و هو ما زال يتثاءب: و بعدين بأه في الغلط دا، سكتيه يا آية لاحسن، نظر لمازن وجده ينظر له بغضب عيناه تطق شرار
مروان: منور يا بن عمي والله. دا انت عمود النور نفسه
آية: متخافش يا مازن، مروان معليش أي حاجة، انا ببكي صعبان عليه اللي عمله فيه بابا.
جلس براحة لطمانته عليها: طب الجدع دا عملك حاجة
آية: أنا ححكيلك كل حاجة، عشان تطمن
[١٧/‏٥, ١٠:٥٠ م] اللهم صل علي محمد: ثاني يوم، في الشركة التي تعمل بها نورا ، كانت مندمجة في عملها، وقفت آية قليلا تنظر إليه ثم طرقت الباب، رفعت عينيها تري من الطارق
نورا فتاة جميلة ، تميل بشرتها للون الخمري، بملامح رقيقة، ترتدي حجابا يناسب لون تنورتها السمراء الواسعة، و عليها شميز ابيض ستان
نورا: اي خدمة، دخلت آية: السلام عليكم
نورا: و عليكم السلام
آية و هي تمد يدها: أنا آية عصام الزيني، استغربت نورا هل يعقل إن تكون قريبة محبوبها
أكملت آية: بنت عم مروان حاتم الزيني و زوجته، فتحت عينيها بصدمة: نعم، بتقولي إيه
[١٧/‏ اللهم صل علي محمد: جلست آية و وضعت رجل على رجل: بنت عم مروان و مراته
كتمت عبرتها: و حضرتك عاوزة مني إيه.
آية: بتحبيه للدرجادي
نورا بتوتر : نعم، حضرتك بتقولي إيه
آية: بقول الحب باين عليكي، ليه تعملي فنفسك و فيه كدا، ليه تضيعي من عمرك و عمره سنين الأولي تكونوا فيها مع بعض.
نورا و هي علي وشك الانهيار: ممكن أفهم انت مين بالضبط و عاوزة إيه.
//////
مروان كان بالشقة، قلق و متوتر ينتظرها بأحر من الجمر، كل دقيقة يمسك الهاتف، و ياتي برقمها، ثم يرميه مرة أخري عي الاريكة، حتي طرقت الباب، ذهب مسرعا فتح لها، دخلت بجمود و جلست علي الاريكة
نظر لجمودها و لم يستطع سؤالها ، فشكلها يوحي بالإحباط
ثم ضحكت: مبروك، ما يجيبها الا نسوانها
مروان غير مصدق نفسه، سلك اذنه: يعني إيه مش فاهم
آية: نورا بتحبك أوي و منتظراك في أي وقت، عشان تكملوا حياتكم مع بعض.
فرح بشده: ياااااه اخيرا، انت أحلي آية في الدنيا. أخ بس في مشكلة
آية: مشكلة إيه.
مروان: بابا اتصل بيه، و قالي ان يوم الخميس حيعمل لنا فرح كبير في فندق خمس نجوم
صمتت قليلا ثم ضحكت بشدة: دا أنا جوهرة مخي خسارة في البلدي
مروان اصدك إيه. الكاتبة المجهولة
آية: لا، احنا بعد العشا حنروح لنورا و أقولكم فكرتي .
اللهم صل علي محمد
جاء يوم الفرح، و المعازيم تملأ القاعة، و آسر يجلس بجمود، و مازن يقف في آخر القاعة مع صديقه عزمي، حتي لا يتحدث مع أبيه، فهو اخذ منه موقف، و مايسة و دنيا ترحبان بالضيوف ، تملأ الزغاريد المكان و الطبل و عروض زفة العرسان، و لكن يتفاجأ الجميع بمروان و بيده نورا العروس بفستان رائع ضيق من أعلي و و ينزل باتساع لاسفل و حجاب مطرز، و المفاجأة الأكبر آية تنزل خلفهما و هي تمسك طرحة العروس و الفرحة تملأ وجهها
///%%%%/////

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طريق آية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *