روايات

رواية ضعف الفصل الأول 1 بقلم ليل آدم

رواية ضعف الفصل الأول 1 بقلم ليل آدم

رواية ضعف البارت الأول

رواية ضعف الجزء الأول

رواية ضعف الحلقة الأولى

أنا مي بنت ريفيه بسيطه عندنا في الريف البنت مهما كانت شهادتها لا يمكن يسمح ليها أنها تنزل شغل ابدا مهما كانت الظروف
رغم اني الحمد لله من عائله مرتاحه في المعيشه وعارفه اني لا يمكن يسمح ليا اني أشتغل إلا أني أصرت أكمل تعليمي والحمد لله اتخرجت وبقيت دكتوره حولت كتير أقنع بابا أني لازم أشتغل وبعدين أنا مش هشتغل يعني شغلنا فيها حاجه أنا دكتوره بس كان رده كل مره أعنف من المره اللي قبلها
وللأسف قبلت وخلاص مفيش نصيب أني استغل شهادتي بس عادي منا مش هغير الوقع يعني مثلاً
وتروح أيام وتيجي أيام مفيش جديد الي بنام في أصحا الصبح ألقي هوا هوا مبيتغيرش
لحد ما حصل اللي كنت بستانه وحسا أن دي الطريقه الوحيده اللي ممكن تحررني شويه
أو علي الأقل بيت جديد وحياه جديده وأكيد أن شاء الله أطفال يعني هنسا بقا وهلاقي حاجه أنشغل بيها
عندنا ممنوع العريس يشوف عروسته إلا بعد كتب الكتاب ولا أنا اقدر اني حتا اعرف عنه اي حاجه تحس كده انك بتتورط مش بتتجوز

 

 

 

بس مش مهم اكيد هحبه أنا عمري م اتعملت مع راجل غير أبويا أصلا وبعض الاحيان عمامي يعني اي شويه حنيه وأهتمام أن شاء الله هحب وتحب
وفعلاً أتقدم جمال اكبر مني ب تلات سنين عنده ٣٠ سنه و النهارده ليله الدخله
جمال شغال في بنك و محترم جدا جدا امي كانت بتتكلم عنه كتير معايا وسيم جسمه رياضي مستواه المادي كويس جدا ممكن يكون أعلا مننا بحاجة بسيطه جدآ بس الغريب بالنسبة ليا أنه من القاهره ليه يسيب القاهره وبنات القاهره ويجي الأرياف بس ماما قالت أن جمال ليه هنا قريب وفعلاً يوم الدخله في الفرح شوفت حريم من عائلته اعرفهم وكانو اصدقاء ليا ومنهم وحده قريبه مني جدآ جدآ فضلت أسأل فيها طول الفرح منا كده كده قعده مع الحريم وهوا مع الرجاله بره نفسي اشوفه حقيقه من ساعت م سمعت اني في حد قراء عليا الفاتحه وأنا شوفته مره واحده في صوره كده كان بابا جبهالي وقالي هو ده عريسك والاكيد أن هوا مشفنيش ولا يعرفني أساساً

 

 

 

وبعد الفرح بابا جه عند الحريم ولعت ماما تجبني خرجت اشوف بابا عاوز اي
الأب: مي يابنتي اوعي تنزلي راس ابوكي
جوزك دلوقتي هو في مقامي ويمكن أكتر يا حبيبتي اتعملي معاه بالحسنى أوعي ينام يوم زعلان منك ربك يغضب عليكي يا بنتي
الأم: انتي صحيح هتروحي القاهره بس أنا عارفة بنتي اي وتربيتها اي
مي : القاهره اذاي محدش قالي اني مش هعيش هنا
الأم: جوزك شغله هناك وهتيجي كل اجازه علشان تقعدي معانا كام يوم
مي: بصراحه فرحت عمري ما خرجت بره البيت يوم م اخرج اروح بره البلد كلها وكمان القاهره
الأب: مي مالك خايفه

 

 

 

مي: لا يا بابا انا متاكده انك مكنتش هتوافق علي الجواز إلا لو متأكد من أن جمال شاب محترم
الأب: خلي بالك من نفسك اوعي متجيش الاجازه الجايه وخلي بالك في فلوس معاكي في شنطتك مبلغ يسندك لو حصل اي حاجه يابنتي
الأم: هتوحشيني اوي يا بنتي
وبعد احضان ولهفه ودموع فراق جت اللحظه اللي همشي فيها مع جمال
خرجت عيني كانت في الارض مش قادره من الكسوف ابوص في وشه مكسوفه منه جدآ
ركبت معاه العربيه محدش فينا بيتكلم حاسه ان وشي وجسمي بيطلع نار من الكسفه اللي أنا فيها
ومع طلوع النهار كنا وصلنا للبيت المكان تحفه حاجه جميله جدا
البلكونه بتطل على النيل منظر مبدع من فوق

 

 

 

 

بمجرد طلوع الشنط سمعت باب الشقه بيقفل بدأت أحس اني مكسوفه مش قادره نفسي الأرض تنشق وتبلعني من الكسوف وفضلت قعده بالفستان بتاعي
عدا ربع ساعة بس جمال مدخلش ومفيش بره اي أصوات ودي حاجه ترعب أكتر هو بيفكر في اي ولا هيدخل اذاي ولا اي اللي هيحصل عدا نص ساعة بقيت ساعه عماله ألف في الاوضه من البلكونه للسرير ومن السرير للبلكونه الضهر أذن والعصر لا أنا بجد عوزا أخرج حتا اجيب الشنط من الصاله للاوضه علشان اعرف أغير هدومي
ولما خرجت كانت الصدمة 🔥🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ضعف)

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *