روايات

رواية بعد نص الليل الفصل الرابع 4 بقلم محمد منصور

رواية بعد نص الليل الفصل الرابع 4 بقلم محمد منصور

رواية بعد نص الليل البارت الرابع

رواية بعد نص الليل الجزء الرابع

بعد نص الليل

رواية بعد نص الليل الحلقة الرابعة

وقبل ما نبدأ نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله محمد
**وطلع النهار وبعد العصر تقرييا سمعت باب الشقة بيخبط قومت افتح وسمعت صوت الظابط حمزة بيقولي
اسف يا استاذ قابيل المرة دي انا مش جاي لك انا جاي علشان صدر امر بالقبض علي مدام فيروز
قابيل
فيروز وهي فين فيروز انا صحيت امبارح بالليل ملقتهاش جنبي.
حمزة
مدام فيروز ما كنتش جنب حضرتك علشان كانت في مطعم عائم والكاميرات كلها صورت دخولها وخروجها من المطعم بعد ما قتلت نادي
قابيل يسخرية
فيروز تقتل نادي ولية بس تعمل كدة
حمزة
انت عارف لية.
قابيل
انا كل اللي اعرفه ان نادي طلع براءة. يعني مافيش اي دافع عند فيروز لقتله. دة حتي وقتها خرج من القسم عندك بزفه بلدي

حمزة
ودة يدي لمدام فيروز الحق في انها تقتله

 

 

 

قابيل
والله اسالها هي. انا بالنسبة لي بعد ماعرفت انها كانت بتكدب عليه وبتشوف وانا قررت انها ماتكنش مراتي وكنت ناوي اطلقها
حمزة
استاذ قابيل مدام فيروز ارتكبت جريمة قتل ودي جريمة عقوبتها الاعدام فياريت لو تعرف هي فين دلني علي طريقها يمكن اقدر اساعدها
ساعتها روحت ناحية المطبخ بتاعي وانا بقول
تشرب قهوة معايا. ولا مستعجل
حمزة بعد مافهم قابيل يقصد اية قال
لا. مستعجل. بس قبل ما امشي انا معايا اذن نيابة بتفتيش البيت
قابيل
البيت بيتك
ودخل حمزة ودور علي فيروز في حتة في الشقة وبعد ما خلص التفتيش. مشي. واللي حصل دة خلاني عندي اصرار اكتر علي اني اخد روح عزوز. وهو التاني في القايمة بتاعتي وزي ما عملت اروي مع نادي عملت مع عزوز وعرفت انه ديما بيروح مصنع الموبيليا بتاع والده بعد نص الليل لما يكون في شحن موبيليا لبلد غير البلد ومن حسن حظي ان النهاردة بالليل هو هايكون في المصنع بس كان لازم اعمل حساب ان موت نادي ممكن يخلي عزوز ما يروحش المصنع علشان كدة كان لازم اتصل بوالدة اللي بالصدفة هو كان في السعودية بيعمل عمرة واسمه الحاج فؤاد وقدرت اروي توصل لرقم موبيلة الجوال من الناس اللي في شركته واتصلت بالحاج فؤاد وكلمته بصوت فيروز وكاني صاحبة معرض موبيليا وعايزا منه موبيليا زي اوض نوم علي كام سفرة وكام صالون بضاعة بحاولي مليون جنية واتفقت معه اني هابعد العربيات بتاعتي للمصنع بتاعه بالليل علشان تسافر بكرة الصبح. وفعلا تمت المكالمة وبمجرد ما قفلت معه اتصلت فؤاد بابنه عزوز وقال له
النهاردة بالليل بعد نص الليل تروح المصنع وتحمل كل الاوض اللي عندك في المخزن الكبير لصاحبة المعرض اللي بعت لك اللي هي عايزا علي الواتس. وتاخد منها مليون ج كاش
عزوز
بس النهاردة مش هاينفع
فؤاد
هو اية اللي مش هاينفع
عزوز
صاحبي نادي اتقتل والدنيا مقبوله
فؤاد
ماهو لازم يتقتل بسبب مشية البطال. ياما نصحته يبعد عن طريق النسوان والخمرة بس هو اللي كان حابب سكة الكباريهات. وبعدين تعالي هنا هو انت كنت لسة بتكلمه وتقابله انا مش منعك تعرف الاشكال اللي زيه ولا انت عصيت امري وكنت بتقابله من ورايا
عزوز بارتباك

 

 

 

انا لا خالص. هو انا برضو اعمل كدة انت عارف يا حاج انا ماقدرش ما اسمعش كلامك
فؤاد
اومال كنت بتقولي مش هاينفع النهاردة لية. انت تعرف من اللي قتل صاحبك او ليك علاقة باللي عمل كدة
عزوز
لا. والله العظيم وهو انا بس اعرفه منين
فؤاد
يبقي خلاص تبلغ عمال المخزن يجهوا الشغل المطلوب عقبال ما تروح لهم انت.
وقفل فؤاد واتصل عزوز بسرعه بحمادة واول ما رد حمادة قال عزوز بخوف شديد
لسة اخوك ما عرفش مين اللي عمل كدة في نادي
حمادة
وهايعرف ازاي بس اشحال المباحث لسة مش عارفه. وبعدين مالك خايف اوي لية كدة
عزوز
وماخفش ازاي بس. دة نادي كان صاحبنا لية ما يكنش اتقتل بسبب اللي عملتو في فيروز
فيضحك حمادة باستهزاء
ومين بقي اللي هايقتله قابيل الاعمي ولا فيروز. البسكوته مش عايز. قلبك يبقي خفيف. نادي كان اوسخ واحد فينا وديله نجس وكان يعرف ستات كتير متجوزة اكيد جوز واحدة من اللي يعرفهم عرف باللي بينه وبين مراته خلص عليه
عزوز
بالطريقة دي. دة ولع في
حمادة
تلاقي راجل غبي شوية. المهم هاشوفك النهاردة بالليل
عزوز
لا النهاردة مش هاينفع عندي شغل. مع اني خايف اروح
حمادة
لا. روح ما تجبش لنفسك الكلام ابوك عصبي ولما بيقلب بيقفل حنفية الفلوس وبينشفها عليك واحنا خلاص كلها كام يوم ونروح الساحل مش طالبه نكد
وفعلا بالليل وبعد نص الليل اجرت كام عربية نص نقل وروحت للمصنع وكان معايا كام راجل وواحد من رجاله عزوز قال لعزوز اللي كان واقف عند باب المخزن
مدام رشا مستنية حضرتك في المكتب علشان تحاسبك
عزوز
طيب تمام. اقف انت من الرجاله وهي بتحمل وانا رايح لها
وسابهم عزوز وكان رايح ناحيه مكتبه هنا اديت اشارة لراجل من اللي معايا وقطع الكهرباء كلها عن المصنع وبقيت الدنيا طلمة كحل طلع عزوز موبيله ونور الكشاف واول حاجة كان يشوفها انا في صورة فيروز اتخط ولسة هايصرخ كانت ايديه علي بوقه وسحبته وروحت بي للورشة اللي بيدهنو فيها اوض النوم والورشة دي كان شغال فيها كمبروسر اللي بيرشو بي الاوض. وصوت الكمبروسر كان عالي ميخليش اللي برة بسمع اللي جوة وربطة اوي في كرسي وقفلت الباب وراء مني وبصيت له وهو كان بيقول وهو خايف
وعهد الله انا قولت لهم بلاش الاغتصاب لكنهم ما سمعوش ليا وسمعوا كلام طارق اخوة حمادة هو اللي كان عايز يكسر عين قابيل قدام الشارع كله بعد ما خلي حمادة يعتذر له قدام الناس كلها
قولت بصوتي
يعني انت ما كنتش معاهم اول مرة ولما رجعتولها تاني
عزوز باستغراب
انت مين
ضربته بالقلم وقولت
انا قابيل. جوز فيروز اللي انتحرت بسبب اللي انتو عملتو فيها
عزوز باستغراب شديد
انت بتشوف
ضربته كمان قلم وقولت
كنت معاهم واغتصبتو ولا لا
عزوز
هما اغتصبوها اة. لكن انا. لا. انا في التلت مرات كنت معاهم بس علشان افتح لهم الباب اكتر من كدة ما عملتش
ضربته كمان قلم وهنا انهار وقال
كنت ببوسها واخدها في حضني وبس والله العظيم اكتر من كدة ما عملتش انا اجبن من اني اعمل اكتر من كدة صدقني وبلاش تموتني
قابيل

 

 

 

تفتكر لو سيبتك فيروز هاترجع.
وروحت ناحية الخرطوم اللي طالع من الكمبروسر والكمبروسر دة بيطلع هواء بيستخدمه الصنيعية في الرش وساعتها بص لي عزوز وهو مفزوع وكان بيقول
هاتعمل اية ابوس رجليك انا مش عايز اموت
قابيل
ما انت لما تعرف الموته اللي اخترتها ليك هاتحبني وهاتحب ديما ان نهايتك تكون علي ايدي.
وقربت بالخرطوم من ذراع عزوز ومسكت ذراعه بقوة وهو عمال يصرخ وخرجت حقنه من اللي بيستخدموها في سحب الدم من الوريد وضربت الحقنه في الوريد عند عزوز وهو بيحاول انه يفلت ودخلت خرطوم الهواء في في الحقنه من فوق وبصيت له في عيونه وقولت له
الدكاترة بتقول ان ممكن وعادي جدا واحنا بنسحب دم من ذراع مريض يخش له هواء في الوريد. لكن لما يدخل في الوريد اكتر من 100 مللي من الهواء هنا بقي يبقي في خطر علي الحياة واكيد هاتموت
وربط ذراعه جامد وكملت وقولت
بس تخيل بقي انا مش هاعبي جسمك هواء وبس لا دة انا كمان هادخل للدم اكسجين علي نشادر.
وروحت ناحية ازازتين ازازة فيها اكسجين وازازة فيها نشادر وقولت لعزوز
شوف سبحان الله طول ما الاكسجين لوحدة والنشادر لوحدها ما يحصلش اي حاجة. لكن لما الاثنين يتحطوا علي بعض هنا بقي تبقي نار جهنم وحاجة كدة اصعب من مية النار. معلومة عرفتها من صنيعي كان شغال عندي في الشقة مش خسارة فيك
وحطيت الاثنين علي بعض وبدأ التفاعل وشيلت الخرطوم من الحقنه وعبيت الحقنه بالمادة دي وركبت الخرطوم تاني وبدأ الهواء يزق المادة المشتعله للوريد بتاع عزوز للدم وبدأ عزوز يصرخ ويصرخ ويحصل في جسمه تجلطات دموية مرعبه وبصيت لعزوز اللي كان بيجيب دم من كل فتحة في جسمة وقولت له
انت فتحتلهم الباب وانا كمان فتحت لك الباب بس باب توصل منه لجهنم، ،،،،،،
وخلصت حكاية عزوز ومات وبقي فاضل حمادة وطارق والقصة هتخليني اشوف تلاته بس يعني يا شوف حمادة يا شوف طارق ومش هاينفع واحد يموت والتاني يعيش اللي وزهم علي انهم يعملو كدة في فيروز لازم يدفع الثمن بس اخترت حمادة ولما يموت حمادة هايموت طارق بس موت عزوز هايخلي طارق يأمن اخو جدا ويخاف عليه ويبقي صعب اوصل له علشان كدة كان لازم جثة عزوز تختفي ولمدة ليلة واحدة بس. فروحت ناحية عزوز اللي كان خلاص مات وشيلته وحطيته علي كتفي ولسة هاخرج بي لقيت الساعه بدق واحدة ورجعت اعمي تاني. طيب والعمل اخرج ازاي من المطب دة بدات اتحسس طريق الخروج من الباب لكني عمري ما جيت المصنع وعلشان اتحرك في لوحدي هايبقي صعب جدا. المهم خرجت من الاوضة ومشيت في المصنع واعتمد علي حاسة السمع وهنا سمعت صوت حد جاي ناحيتي وبيقول
انتي يا ست انتي بتعملي اية عندك
مابقتش عارف اروح فين او اجي منين والراجل بيقرب مني بسرعه، ،،،،،،،،

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية بعد نص الليل )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *