روايات

رواية عذاب الحب الفصل الأول 1 بقلم ياسمين مصطفى

رواية عذاب الحب الفصل الأول 1 بقلم ياسمين مصطفى

رواية عذاب الحب البارت الأول

رواية عذاب الحب الجزء الأول

رواية عذاب الحب الحلقة الأولى

_ ايه يا شهد في ايه ، خضتيني أنتي كويسه ؟
= انا كويسه اوي ، اسمعي يا ياسمين دا جواب من فارس وبيقولك لو انتي فعلا بتحبيه زي ما هو بيحبك نفذي اللي هيقولك عليه …
مشت شهد وسابت ياسمين من غير ما تنطق كلمه زياده ، روحت ياسمين بيتهم بسرعه ودخلت اوضتها وقفلت الباب وفتحت الجواب اللي مكتوب فيه ” ياسمين حبيبتي ، أنا اتقدمتلك مره واتنين وعشره وابوكي رفضني ، فمفيش غير حل واحد وهو أننا نهرب مع بعض ونبعد بعيد ، بعيد عن الدنيا وبعيد عن الناس ، ياسمين أنا بحبك وانتي عارفه كدا ، وانتي لو بتحبيبني صحيح لازم تيجي معايا ونعيش مع بعض ، لو انتي موافقه علي الكلام دا هستناكي الساعه ٤ عند محطه القطر اتمني أنك تيجي يا ياسمين .
حبيبك فارس ….

 

 

كانت ياسمين محتاره ,مش عارفه تعمل ايه ، هي لو هربت هتخون ثقه أهلها فيها لو أبوها مسكها مش هيرحمها ومش بعيد يدفنها حيه ، هي الوقتي بين نارين مش عارفه تروح تعيش مع حبيبها حياه حلوه ويتجوزا ويعيشوا في تبات ونبات ، ولا تفضل هنا وترفض عرض فارس اللي طلبه منها وتوافق علي العريس اللي أبوها جابرها عليه ؟
فضلت تفكر كتير وتقارن بين فارس وبين أهلها وتحط توقعات وفي الآخر قررت القرار النهائي ..
أما في محطه القطر وتحديدا الساعه ٤ كان فارس بيستني حبيبته بفارغ الصبر خايف أنها متجيش ؟ هي فعلا ممكن متجيش وتضيع حبنا ؟ وغمض عينه براحه لما سمع صوتها وهي بتعيط ، جري عليها فارس وحضنها وهو بيقولها
_ ياسمين خلاص ، أهدي ، كل حاجه هتبقي تمام ، وهنعيش مع بعض زي ما اتفقنا يا روح قلبي ..
= خايفه يا فارس ، خايفه لتغدر بيا ، خايفه بدل ما تكون العصايه اللي أتسند عليها تكون العصايه اللي هتعذب بيها ، فارس طمني .
_ أنا فارس ياياسمين ، فارس اللي مستحيل يأذيكي ، أنا بحبك بجد ، أنا كنت ناوي أتقدملك للمره المليون بس أبوكي هنعمل فيه ايه ، ياسمين قلب فارس وفارس مستحيل يأذي قلبه ..
وفعلا الساعه ٤ ونص اتحركنا من محافظتنا وروحنا مع بعض القاهره كنت فاكره إن فارس هيعيشنا في القاهره لكن لأ ، احنا خرجنا برا مصر خالص واتصدمت لما شوفت نفسي في المطار ..
_ ايه دا ؟ فارس انت بتهزر هو أحنا هنخرج برا مصر ؟

 

 

= ياسمين ، خليكي واثقه فيا ، أحنا لازم نسافر برا مصر ، أبوكي مش قليل وأنا مش عايز أعيش حياتي هنا مقيد ، انا عايز أعيش بحريه . وغير كدا لازم لما أرجع أقدر أواجه أبوكي لما أكون حاجه كبيره ….
وفعلا سمعت كلامه وخرجنا برا مصر وسافرنا الامارات وأول ما نزلنا من الطياره حسيت بالغربه ، الجو دا مش جوي والبلد دي مش بلدي ، معقول ؟ ممكن أندم إني جيت معاه لا لأ مستحيل فارس حبيبي وأنا مش بحس بالندم لما أكون جنبه ..
_ فارس أحنا هنمشي أزاي ولا بنستني مين ؟
= حبيبه قلب فارس احنا بنستني واحد صاحبي هيجي ياخدنا بعربيته قالي أن فيه بيت كويس نقدر نعيش فيه علي ما أموري تتظبط ، ربنا يسهل ان شاء الله ..
_ طب كنت عايزه أسألك علي حاجه ، هو أحنا مش هنتجوز ؟
= لا أزاي ، أكيد طبعا لازم نتجوز بس نظبط أمورنا الأول ..

 

 

و وصل صاحبه اللي سلم عليه بعشم كبير جدا ومد ايده وسلم عليا وسلمت عليه بس خوفت جدا لما شوفت نظراته وكمان كان بيضغط علي ايدي بشكل مش طبيعي لحد ما سحبت ايدي بسرعه ، ومشينا وروحنا البيت وهناك كانت صدمتي أول ما دخلت الشقه …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *