روايات

رواية وقعت في أيدي الشيطان الفصل الثالث 3 بقلم إسراء هاشم

رواية وقعت في أيدي الشيطان الفصل الثالث 3 بقلم إسراء هاشم

رواية وقعت في أيدي الشيطان البارت الثالث

رواية وقعت في أيدي الشيطان الجزء الثالث

وقعت في أيدي الشيطان
وقعت في أيدي الشيطان

رواية وقعت في أيدي الشيطان الحلقة الثالثة

فهد بغضب وعصبيه انسا انسا اي يمعتز انسا انو ابوها كان
السبب في تدمير حياتي انسا اني خسرت اغلي الناس ليا
بسببه وبسبب الي حصل اسكت يمعتز متدخلش انت لانك
انت اكتر واحد عارف كل حاجه وجاي تقولي انسا متفتحش
الموضوع ده تاني يمعتز وهنفذ الي فدماغي وهاخد انتقامي
منها صح مش هعرف اخد انتقامي منو بس هاخدو من بنتو
وهدفعها التمن غالي اوي يمعتز فابعد انت عن الموضوع ده
يمعتز ومتدخلش عشان ساعتها هنسا انك صاحبي واخويا
معتز بيبص لي فهد بحزن وياس علي صديق عمره الي عايش
في الماضي لحد ما هيدمرة ومش عارف يتخطاه وبيقول
معتز خلاص يا فهد اهدا انا بس مش عاوزك تعمل حاجه
وترجع تندم عليها يا فهد وانت عارف هي ملهاش هنا
بيقاطعه فهد وهو بيجز علي اسنانه بغضب معتزززززززز

 

 

معتز خلاص خلاص مش متكلم طب قولي انت ناوي علي اي
طيب وهتعمل اي معاها يا فهد وهي فين اصلا
معتز بيرجع لهدوئه وبيقول لمعتز ناوي ادمرها يا معتز ناري
مش هتهدا غير بدمارها وتعذيبها بالبطيئ
معتز بتسائل وخايف من الاجابة انت عملت فيها اي يا فهد
فهد بيبصله ببرود وبيقوله حبستها
معتز بدهشة حبستها حبستها ازاي مش فاهم
فهد علي نفس برودة هي موجوده عندي في الفيلا وحبستها
فالاوضه الي فاخر الممر لتحت وسايبها هناك فيها
معتز عيونه بتتوسع بصدمه ودهشة بيقولو انت اتجننت يا
فهد الاوضه دي ضلمه وتخوف وغير كمان انها مفهاش ولا
شباك ولا اي مكان للتنفس اصلا ده انا نفسي لما دخلتها مرة
حسيت نفسي هتخنق وهموت جوة الاوضه عامله زي القبر
يا فهد ازاي جالك قلب تعمل كده فيها قوم يا فهد قوم الحقها
قبل ما تموت يا فهد الا اذا مكنتش ماتت اصلا
فهد بضيق لاااا يا معتز مش هخرجها هخليها شوية كمان

 

 

عشان تعرف ازاي تقف قصادي تاني
معتز بغضب وعصبيه من فهد الي بقا بدون رحمه بسبب
الانتقام الي عامية بيقول معتز بغضب لاااا يا فهد هتقوم
تخرجها دلوقتي حالا يا فهد انت عمرك مكنتش كدا يا فهد
ماما هنا لو كانت عايشه يا فهد مكنتش هتسيبك تعمل كدا
وكانت هتزعل منك قوم يا فهد وانا هروح معاك اكيد البنت
دي حصلها حاجه قوووووووم
فهد بضيق وعصبيه معتز قولتلك متدخلش انت
معتز بصوت غاضب وعالي وبيخبط علي المكتب فهد مش
هسمحلك تكون قاتل انت كده هتموتها جوة الاوضه دي لو
مقومتش معايا دلوقتي يا فهد صدقني هتخسرني للابدا
فهد بيبص لي معتز بنظرة طويلة وبياخد نفسه بضيق وهو
بيغمض عيونه وبعدها بيفتحها وبيقوم فهد وبياخد مفاتيحه
وبيقول لي معتز يلا هتيجي معايا ولا غيرت رايك
بيخرج معتز ورا فهد وبيركب معاه عربيته وبيطلع علي فيلته
عند زياد بيكون واقع فالارض اثر ضربه الجارد ليه زياد
بيرجع لورا بخوف وهو بيسحف عالارض من خوفه من
الجاردات الي واقفين قدامه شكلهم يخوف من قوة جسدهم

 

 

وضاخمتهم هما عاملين زي الحائط البشري
زياد بخوف ورعب يظهر علي ملامحه وهو بيشوف الراجل
الي اتفق معاه وهو بيكون حارس فهد ودراعه اليمين وهو
الي اتفق مع زياد وادلو الفلوس عشان يطلق حياه
زياد برعب والله يا باشا طلقتها زي ما قولتلي بس هي هربت
والله يا باشا لسه كنت نازل ادور عليها مكنتش اعرف انها هتهرب
الحارس وهو بينزل لمستواة وبيمسكه من قميصه وهو بيقول
بخبث ومين قالك انها هربت يغبي وانت كنت فاكر الباشا
هيسيبها تهرب….. زياد بخوف يعني هي معاكو صح طب انتو
جيتو ليه مش خلاص خدتوها عاوزين مني اي تاني
الحارس وهو بيبتسم بسخرية لا يحبيبي بس الباشا حابب
انك تشرفنا عندو شوية وكمان فين الفلوس الي خدتها
زياد برعب وخوف اي لي عاوز اي من الفلوس وبعدين الباشا
عاوزني لي انا مالي اصلا انا معرفوش وكمان انا نفذت الي
عاوزينو سبوني في حالي وامشو بقا وانا مش هنطق بحرف
ولا كاني عمري شفتكم بس سبوني
الحارس بيقوم يقف وبيامر الحراس الي معاه هاتوة وكمان
تقلبولي الشقه دي وتجيبو شنطه الفلوس
بيقرب الجاردات من زياد الي كان هيعيط من خوفه

 

 

وبياخدوة وهو بيصرخ وبيقول زي البنات لاااااا ونبي يا باشا
طب خد الفلوس بس سبني واحد من الجارد بيرفع عليه
السلاح وهو بيقولو اخرس مسمعش نفسك خالص تنزل معانا
بهدوء وتقولنا فين شنطه الفلوس بدل ما اخلص عليك حالا
زياد اول ما بيشوف السلاح بيسكت مبينطقش وبيقولو علي
شنطه الفلوس وبياخدو الجارد الشنطه وزياد وبيمشو
بيوصل فهد ومعتز الفيلا وبينزل من عربيته وبيدخلو لجوة
معتز بيقولو فين المفتاح بتاع الاوضه بيخرج فهد المفتاح من
جيبة وبيفتح الباب ومش سامعين اي صوت بيشغل معتز
كشاف هاتفه وفهد نفس الكلام بيلاقو حياه علي الارض مثل
الموته تماما بيتصدم معتز وفهد وبيقربو منها بيقول فهد
حياه حياه قومي يلا هخرجك من هنا بلاش تمثيل بيهزها
فهد بيلاقيها مبتردش عليه بيمسك ايديها بيرقي ايديها بتقع
منو وكانها ماتت فهد بيحس جسمه اتخشب فاللحظه دي
معتز بغضب فهد شيلها بسرعه يفهد عشان نلحقها البنت مش
بتتنفس يا فهد قبل ما تموت في هذه اللحظه بيشيلها فهد
بسرعه وبيخرج بيها وبيحطها فعربيته ومعاه معتز وبيمشي
فهد بسرعه كبيرة فطريقه الي المستشفي بيبصلها فهد
بيلاقي وشها شاحب مثل الموته وشفايفها زرقاء وجسمها
متلج ولا تتنفس انها ميته بالفعل ليس مثل هيئتها هذا تدل
علي واحده ميته بيوصل فهد المستشفي وبيشيل حياه
وبيدخل بيها ووراه معتز بينده معتز بصوت عالي دكتور

 

 

بسرعه بيجي المنرضين بسرعه ليهم وبياخدو منو حياه علي
السرير المتحرك وبيدخلو بيها اوضه الانعاش وفهد واقف
مصدوم من شكلها اه هو عاوز يعذبها وينتقم منها بس مكنش
قصدو انها تموت هو مش قاتل واقف فهد مكانو وجواه
صراعات كتير معتز بيقف قصاده بغضب وبيتكلم بصوت
عالي عجبك الي غملتو ده مبسوط دلوقتي ارتحت ارتحت
لما قتلتها كدا بقيت خلاص معندكش قلب يفهد لدرجدي
قتلت واحده براءة ملهاش ذنب كل ذنبها انها بنت الراجل ده
لييييه يا اخي كده حرام عليك وبيزقه فصدره في هذه
اللحظه بينهار فهد وبيقول بغضب ودموعه بتنزل وانا وانا
ذنبي اي اني اخسر اهلي واتحرم منهم واعيش وحيد انت
فاكرك اني مبسوط بالي حصلها ده لا يا معتز مش مبسوط
بس انا جوايا نار مش بتهدا يا معتز مش قادر انسا ومش
عارف اعيش ولا اكمل حياتي عادي بقوم وبصحا وانا كل
حاجه جوة دماغي مبتروحش……. معتز واقف مصدوم من
انهيار فهد ودموعه فا فهد معروف بقوة شخصيته وجبروته
ودموعه منزلتش نهائي من يوم وفاة ولدته هنا بيحس بحزن
ووجع علي صاحبه الي بيتعذب وبيعذب نفسه بنار الانتقام
ولسه معتز هيتكلم بيقاطعه في هذه اللحظه خروج الدكتور وهو بيقول………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على 🙁رواية وقعت في أيدي الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *