روايات

رواية صغيره على العشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيره على العشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيره على العشق البارت الثاني عشر

رواية صغيره على العشق الجزء الثاني عشر

صغيره على العشق
صغيره على العشق

رواية صغيره على العشق الحلقة الثانية عشر

دخل القصر والغضب مسيطرا عليه لتقف أمامه والدته مرددة بغضب اهو ده اللي يطلع من مجايبك السووو اول ما دخلت علينا ببت سايس الخيل والتانيه البت دي اللي منعرفش جيبها منين.
كفايه..ابعدي عن طريقي مش طايق روحي قالها عيسى بنفاذ صبر..
طبعا …مش طايق روحك دول دخلوا السرايا بغيابك وضربو الحرس …بيتك مبقش ليه حرمه .بعد اگده يابن بطني .
ضرب الطاولة أمامه مرددا بغضب كفايه بقى مش عايز اسمع حاجه تاني..
تسمرت مكانها من الخوف أما هو فقد اسرع الى غرفته ليجدها تضم ركبتيها إلى صدرها وعيناها متورمتين…
عيسى مسح وجهه واتجه إلى الخزانه أخرج ثيابا له ووضعها بحقيبة صغيره…ألقى نظرة اليها ليجدها تناظره بخوف . خرج صوته جاد حضريلك هدمتين هنسافر…
نسافر فين..
نظر إليها نظره ارعبتها لتتلعثم مرددة حححاضر ههجهز…
التقط المنشفه ودخل إلى الحمام وتركها تحاول تجميع شتاتها…
*************سبحان الله وبحمده
زين باستغراب سيبتها هناك ليه ..
مسح عمر وجهها بضيق : عايزني اعمل ايه اجيبها من شعرها .اضربها وابهدلها..عايزني اعمل ايه يازين ..
زين : اقل حاجه جايبها معانا انت عارف مريم صغيره ومش عارفه مصلحتها .
عارف مريم بتعند بس ..ولو جبتها بالغصب هتعند اكتر وهتكرهنا اكتر..
عمر انت عارف عملت ايه سبتها بين أدين واحد مابيرحمش …عيسى الصعيدي ده محدش يقدر عليه..ده موقف البلد كلتها على رجل وحده ..
عمر وأنت فاكرين مش عرف انا سالت عليه وعرفت كل حاجه عنه بس عايزني اعمل ايه مريم بتعند انا مش عارف البنت مالها فجأه كده كرهت امها وكرهتني هي مكنتش كده..
هتعمل ايه دلوقتي..
مش عارف. ..كل اللي اعرفه لازم أبعدها عن عيسى ده باسرع وقت……
********************لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
والدت عيسى مالك مروحه وشك قالب أكده ليه..
نور بغصه مفيش يمه تعبانه وعايزه أنام..
استنى هنيه اني بكلمك…
لكنها تجاهلت والدتها وسرعت إلى سريرها لتدفن وجهها بوسادتها تكتم بكائها لكن قاطعها طرقات على الباب حتى اعتدلت بسرعه ومسحت دموعها فور سماعها صوت عيسى
عيسى صاحيه يانور عايزك بكلمتين..
أسرعت لتفتح له إلباب ترتسم على وجهها ابتسامه ..في حاجه ياخوي..
مالك شكلك تعبانه ..
مفيش انا زينه زينه قوي..انت عايز حاجه مني..
عيسى ايوه عايزك تجهزيلك هدمتين عشان هنسافر.
نسافر..
عيسى ايوه عشان عايزك بحاجه مهمه قوي ومحدش يقدر يعملها غيرك…بس متجيبيش سيره لحد فاهمه..
عنيا ليك ياخويا انت تؤمرني..ليقبل رأسها مرددا ربنا يحفظك ياقلب اخوكي…مش هعطلك عشان كمان شويه وهنسافر..
قال كلماته ونزل إلى الخارج ليلتقي بهمام..
همام هتعمل اي ياعيسى هتسكت..
عيسى مش اني اللي اسكت على حد اتعدى على رزقي..ودخل بيتي بغير علمي..
هتعمل ايه..
هتعرف بعدين دلوقتي اتصلت بيك عشان عايزك تاخد بالك من الشغل والسرايا لحد ما ارجع..
هتروح فين…
هجيب حقي من ال**** اللي اسمه عمر علام ده وادفعه تمن اللي عمله بيا غالي ….
هتعمل اي..
واني من امتى قلت لحد عاللي هعمل ..هتشوف بعنيك استنى انت بس..
*******************لا حول ولا قوة الا بالله
في القاهره…
فور دخول زين غرفة طفله غيث وجده نائم وآسيل تحتضنه بحنان وحب..
اقترب من صغيره وطبع قبلة على جبينه لينظر إلى اسيل.المنهكه
ليحملها بهدوء وأخذها إلى غرفتهمت استيقظت وهو يحملها لترتسم ابتسامه واسعه على شفتيها انت جيت امتى يازين..
من شويه عامل ايه..
اسيل أحاطت عنقه بنعاس واسندت رأسها على كتفه وهمهمت بنعاس اتأخرت اووي….
لم يستطيع تحمل مظهرها الجذاب هكذا ليدفن وجهه بعنقها لتتسع عينا الأخر وهي تشعر بلمساته ..وصوته الهادئ الذي يجعل قلبها ينبض بعشق ليقول… وديني جيتلك ليضعها على السرير مرددا صحصحيلي النهارده كفايه نوم.بقى
اسيل بس..
اشششششششش قلنا ايه مش عايزين صوت احنا مش ببيتنا بلاش تفضحيني قدام اخوكي هو من غير حاجه قافل مني وواقفلي عالغلطه…قالها ممازحا تملأ وجهه ابتسامه ..
لتضحك الآخر مرددة مش انت اللي …لم تستطيع اكمال كلماتها ليحيط خصرها بتملك ويقبلها وووووو…
*****************الله أكبر
شروق عمر ..
عمر هو حقا لا يريد أن يكلمها لا يريد أن يزيد الطين بله ..يعلم جيدا بأن شروق. تمر بأصعب ايام حياتها …لكنه ايضا يعاني وهي لا تشعر به ابدا..لذلك فضل الصمت ولم يجيبها ..
لتنهض من سريرها بدموع عمر انا بكلمك..
عايزه ايه ياشروق..أنا جيت اخد هدوم عشان هبات الفتره دي بالفندق..
عمر انت زعلان مني بجد ..
عمر..
أمسكت ذراعه بشهقات انت زعلان مني ياعمر انت عارف اني تعبانه ومش مستوعبه اللي بيحصل لسه أن..
انت ياشروق قررتي مصير علاقتنا مع بعض وانا مش هقف في وش قرررك عشان كده انا هفضل جمبك لحد ما مريم ترجع وبعد كده هسافر…
لم تتحمل فكره ان تخسره لتحيط خصره بذراعيها وتضع رأسها على صدره مرددة بدموع لا انت مش هتعمل فيا كده مش هتسيبني..
لم يستطيع تحمل رؤيتها بهذا الوضع وهيئتها الضعيفه وهي هكذا … هي حقا لها تأثير كبيرا على حياته وحقا هو يحبها بل يعشقها جدا… ليشدد باحتضانها وووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيره على العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *