روايات

رواية أنين القلب الفصل التاسع 9 بقلم سلوى عليبة

رواية أنين القلب الفصل التاسع 9 بقلم سلوى عليبة

رواية أنين القلب البارت التاسع

رواية أنين القلب الجزء التاسع

أنين القلب
أنين القلب

رواية أنين القلب الحلقة التاسعة

الخاتمه ……
تمضى بنا الايام من وجع ودموع لأفراح وسعاده ….. فلا تكون حياتنا على وتيره واحده ولكن علينا أن نرضى بما يمر بنا فأوسوءه خير ….فقضاء الله دائما خير …..السماح حق لمن يستحق ..وبعضنا نستحق السماح والتسامح والبعض الاخر لا يزيده تسامحنا الا تجبرا اعتقادا منه ان السماح لم يأتى الا عن ضعف ..لا يعرف ان التسامح قد أتى بعد تصارع مع النفس طويل خائفين أن نرجع لنقطة البدايه ولكن……….علينا المجازفه إن وجدنا الندم والاصرار على التغيير وليس الندم فقط ..فهناك ندم قد مر وقته وذهب زمنه وأتى فى الوقت الخاطئ ..فراجع نفسك واطلب السماح قبل أن يضيع الوقت ..ك
كان لؤى يشعر وكأنه تائه فى صحراء دنياه ولكن بموافقة هنا الرجوع اليه قد عادت حياته الى الإزدهار من جديد ولكن الفرق انه سيروى زرعته حتى تنمو ولا يتركها كى تذبل
كان الجميع ينظر لهنا بترقب إنتظارا منها هذا الشرط والذى كان مفاجئه للجميع فلم يتوقع أحد منهم أن هنا من الممكن أن تشترط حتى ترجع …
كان القلق هو حليف لؤى وهو بانتظار كلامها ولهذا فحثها على الكلام :
إيه هو شرطك ياهنا وأنا موافق عليه مهما كان ……
ردت هنا بهدوء وثقه :
.اولا ….انا مش هسيب شغلى ….
تنفس لؤى الصعداء وقال ….
وانا موافق طبعا ولو عايزه تنزلى معايا الشركه انا معنديش مانع ……..
ضحك هانى وقال …..جرا أيه يا سى لؤى هو اأنا أعلمها الشغل وأخليها أشطر بيسنس وومان وانت عايز تاخدها على الحاهز وتسيبنى انا انطحن لوحدى …….
ضحك لؤى وقال …..اللى هنا عايزاه انا موافق عليه …….
كانت هنا تتابع الحديث دون التدخل فيه ……
نظرت إليهم وقالت …بس شروطى لسه مخلصتش لما لؤى يسمعهم كلهم ويوافق عليهم ساعتها نبقى نتكلم أشتغل فين …….
زفر لؤى بشده وقال بصبر حاول اكتسابه …..:تمام قولى اإيه بقية شروطك ؟…….
.نظرت إليه هنا بقوه وتحدى وقالت ……لو عرفت فى يوم إنك رجعت لأى حد من اللى انت كنت ماشى معاهم ،ساعتها مش هستنى ان يحصل مشاكل ،لكن اللى هيحصل إنى هسيبك والمره دى بلا رجعه ……….
تكلم موسى والد لؤى وقال ……
وأنا ياهنا اللى بقولك كده ،انه لو رجع للى هو كان فيه أنا اللى هجيبك بنفسى لبيت باباكى وهخليه يطلقك غصب عنه ……..
تحدث لؤى بلهفه ..:
وأنا والله عمرى ماهرجع للى كنت فيه لأن باختصار اللى انا هكسبه ميساويش أى حاجه قصاد خسارتى لهنا ولإبنى ،اللى التجربه دى عرفتنى انهم أهم حد فى حياتى كلها ……
قال أحمد بثقه وقوه ..:مهو انت لو معملتش كده يالؤى صدقنى مش هسمحلك تجرحها تانى ماشى …
وانا كمان اديتك فرصه علشان حسيت انك فعلا اتغيرت لكن لو خذلتنى صدقنى انت اللى هتندم …..
أكد لؤى على كلامه وقال …..
وأنا والله مش هخذلكم أبدا ولا هجرح هنا طول عمرى لأنى والله انا من غيرها مكنتش عايش ولا حاسس بطعم الدنيا …….
😍😍😍😍😍😍
عندما يشعر القلب بالراحه يرتاح معه جميع الجسد ….فالقلب هو المحرك لكل الأعضاء حتى انه فى بعض الاحيان يلغى العقل تماما …..كان لؤى يشعر بأن جميع أعضائه تشعر بالسعاده ،بل أن قلبه يكاد يطير من فرط سعادته …فهاهو قد قاعدت معه زوجته االأنثى الوحيده الذى اكتشف انه لم يعشق غيرها ….أن حياته من دونها خواء لا روح فيها ولا حياه …..
دخلت هنا بيتها وهى لاتكاد تصدق انها قد عادت مرة أخرى ولكنها وجدت أن جميع أركان المنزل قد اشتاقتها كثيرا …
دخلت الى غرفة وليدها ووضعته فى تخته فهو قد سقط فى نوم عميق أثناء رجوعهم .
إستقامت بعد أن وضعته ولكنها قبل أن تستدير وجدت من يطوقها بذراعيه ويضمها بشده يستنشق رحيقها فقد إشتاقها حد الجنون ….
أغمضت هنا عينيها فهى الأخرى لا تنكر إشتياقها إليه….أخذ لؤى يقبل عنقها بلهفه وهو يقول من بين قبلاته ….:
وحشينى ياهنا ….وحشتييييييييينى قووووى …بحبك …بعشقك …عمرى ماهبعد عنك تانى أبداااااا …..
أدارها إليه فأصبحت فى مواجهته ..ولكنه شعر بغصه عندما وجد بعض الدموع فى عينيها ففهم أنها لاتقبل أن يتقرب منها … قال لها بصوت حزين …..:
لللدرجه دى لسه زعلانه منى ومش قابله قربى ليكى …..!؟
أجهشت هنا فى البكاء وقالت …….:
للأسف أنا ببكى لأن رغم كل اللى حصل بس معرفتش أكرهك ….كنت بتمنى منك كلمه تقولى فيها ارجعى علشان اترمى تانى فى حضنك …احساس بشع إن اللى انت بتحبه وبتعشقه نفسك بس انه يحس بيك ولما يحس بيك ساعتها تبقى خايف انه يرجع تانى وساعتها انت هتتجرح بس للأسف مش هتقدر تداوى الجرح ده لأنه هيبقى صعب …..
ضم لؤى وجهها بيديه ونظر بعينيها ودموعه هو الآخر قد خانته ..:
أنا عارف انى وجعتك بس والله العظيم انا كمان اتوجعت زيك لما انتى بعدتى عنى:
انسى ياهنا اللى فات وأوعدك انى هنسيكى كل حاجه وحشه حصلتلك معايا ….
نظر الى عينيها بترجى وقال …
ماشى ياهنا ……..
لم تتحدث هنا ولكنها ارتمت بين ذراعيه وهى تقول …انا اصلا عايزه انسى وأعيش معاك حياتى اللى كان نفسى أعيشها ……..
ابتسم لؤى بفرحه وقال ….طب سيبيلى نفسك وانا هنسيكى كل اللى فات واللى جاى بالمره…….
ضحكت هنا على كلامه بشده فقال …
ايه يابنتى مش كنتى بتعيطى حالا ضحكتى
ثم نظر لطفله وقال ….طب تعالى نكمل كلامنا فى أوضتنا بدل الباشا ده مايصحى انا ماصدقت انه نااام يا أمى ….
أخذ لؤى هنا وقد قرر أن يبدأ معها من جديد والأهم أن يتقبل منها أى خوف ويحاول هو ان يطمئنها مهما كانت التحديات ………
😍😍😍😍😍😍😍😍😍
سافرت هنا مع لؤى لقضاء شهر عسل جديد ولكنهم فعلا كانو يشعرون أن هذا هو شهر عسلهم الحقيقى ……
تركوا يزن مع والدته بالتبادل مع والدة هنا ……نجح لؤى فى اعاده الفرحه لعيون هنا وأصبح وجهها يضج بالسعاده ..تأكد من انه بالفعل يعشقها بل انه أصبح مجنونا بها والأكثر من ذلك انه يغااار عليها بشده من أى شخص ينظر اليها …كانت هنا بالفعل تشعر وكأنها فراشه تحلق فى السماء فلؤى أكد لها انه بالفعل قد اختلف كليا عن لؤى القديم حتى أنها أصبحت تتضرر من غيرته الزائده ولكن طبعا فى داخلها تموت فرحا ……
كان لؤى وهنا يجلسون على الشاطئ ولكنه اكتفى هذه المره ان يستمتع معها بالبحر دون النزول اليه …كان شعر هنا يهفهف بمفعول الهواء فكان يأتى على وجهها فتصبح بالفعل أجمل …..
كان الصمت حليفهم حتى تكلم هانى فجأه ودون أى مقدمات وقال ..
هنا انا عايزك تلبسى الحجاب ……
نظرت إليه هنا وهى مشدوهه ولم تنطق ..
أستطرد لؤى وقال …..إيه مش موافقه …ياهنا انا بغير عليكى ..بغير من أى حد يبصلك …انتى بتاعتى انا ..شعرك وكل حته فيكى ملكى مش عايز حد يشوفها …
ابتسمت هنا من بين دموعها وقالت …..انا مش زعلانه بالعكس انا من كتر فرحتى مش عارفه أنطق …..:
أنا فعلا نفسى ألبسه وكان نفسى انت تطلبه منى ومبسوطه بجد ان انت طلبته …..
اقتربت هنا منه ونظرت لعينيه بجرأه جديده عليها وقالت …..
تعرف انا كل يوم بحبك أكتر من اليوم اللى قبله وكنت فعلا هندم بجد لو ركبت دماغى وصممت انى مرجعلكش ……..
ابتسم هانى وقال ….وانا كل يوم بعيشه معاكى بحس فعلا انى مكنتش عايش ….
ثم نظر حوله يمينا ويسارا ….
فقالت هنا …فيه إيه …؟
لؤى وهو يغمز لها بخبث أصل صراحه هموووت وأعمل كده ثم قبلها بشغف……
ارتبكت هنا بشده وهى تبتعد عنه وتقول انت مجنون يالؤى أفرض حد شافنا …..
لؤى ببسمه مانا اتاكدت من مفيش حد شايفنا …..
لمتعضت هنا وقالت ولو برده …..
ضحك لؤى بسماجه وقال …فعلا تصدقى عندك حق والله …
ثم وقف فجأه وحملها وأخذها تجاه الشاليه وهنا تضرب بقدميها فى الهواء وتضحك وتقول ….نزلنى يامجنووووون …نزلنى يالؤى بقه وبكل غلاسه …..
لؤى وكأنه لايسمعها …….
غلاسه بغلاسه بقه والله مانتى طالعه من الشاليه النهارده ……
لفت هنا يديها حول عنقه وهى تقول بأنوثه ودلال وأنا كلى ملكك ……
لؤى بخبث …لااااااا كده بقه مش هنطلع لمده أسبوع ………
😍😍😍😍😍😍😍
ان الثقه بالنفس تأتى عنما نتخلى عن الجبن …عندما نحب ذاتنا ونتقبلها بعيوبها قبل مميزاتها فمن يتقبل أنفسنا غيرنا نحن فعند تلك النقطه يصبح تقبل الاخرين لنا أمرا غير مهم فنحن نحب ذاتنا كما هى ..فالله لم يخلق أحدا قبيحا ولكننا نحن البشر من نقبح من لاترضاه أعيننا فلم رأى الأخرين إذا …….
أثبتت هنا نفسها أكثر وأكثر بل انها اصبحت تقسم وقتها بين شركتهم وشركه زوجها حتى تساعده هى الأخرى فكانت كلما دخلت فى مجال العمل أكثر كلما زادت ثقتها بنفسها أكثر وأكثر ..أما لؤى فكان لا ينفك أن يعبر هن مشاعره لها فيما بينهم أو أمام الاخرين ….
أصبح يطوع غيرته قليلا حتى لا يخنق بها هنا فرغم ارتدائها للحجاب الا أنها مازادت الا جمالا ….
حملت هنا مرة أخرى فهاهو قد مر عام على رجوعهم وهم يعيشون بسعاده أشعرت لؤى كم كان مخطئا فى حقها وفى حق نفسه …….
اليوم هو زفاف رامى وبسمه والكل موجود فلؤى أصبح صديقا لهانى وشهاب ومازن وكريم حتى رامى تقرب منهم وأصبحو يتقابلون كثيرا ولكن بوجود زوجاتهم بالطبع ….فشهاب مازال حديث الزواج وزوجته هبه حامل فى شهورها الأولى أما كريم فقد خطب ابنة عمه فهو كان يحبها بشده ومازن مازال كما هو يعشق الحريه …..
كانت شمس تجلس بجوار هنا وهبه ورنا وحنان وهم يتجاورون فى انهم يريدون ان يذهبو لقضاء بعض الوقت فى القريه السياحيه الجديده والتى انتهت من بنائها شركه لؤى مع شركه المغربى …….
أما بجوارهم على منضده اخرى يجلس الجد ماهر ومحمود ومحمد ومصطفى .والمستشار أحمد وزوجته نيفين والتى كانت منهمكه فى الحديث مع رحمه والده شمس والجده زهره وأختها زينب ……….وباقى الشباب فهم ذهبوا مع العريس لكى يأتى بعروسه من البيوتى سينتر ……
الجد ماهر وهو يتوجه بالحديث الى أبنائه :
ماتقوم منك ليه تقفو مع بن عمكم فى فرح ابنه انتو قاعدين كده ليه رجالة اخر زمن ….!
ضحك أحمد بشده وقال ……عندك حق والله متقوم يادكتور دا حتى حماك واللى هيجوز يبقى نسيبك …..
رد محمد بسماجه ……
لااا انا كفايه عليا كده انا مسحول معاه بقالي كام شهر هو فى شغله ويبعت يقولى اعمل ده واعمل ده لما خلااااااص رجلى دابت ….قوم انت يامصطفى …
مصطفى بابتسامه …..وانا مالى ياخويا وكمان انا مستنى مؤتمر القمه ده هينتهى على إيه أصل أكيد فيه مصيبه ثم أشار برأسه الى المنضده الموجود عليها زوجاتهم ……
سخر منهم ماهر وقال ……والله زمان يارجوله ..لما تبقوا خايفين من تفكير مراتتكم تبقو إيه وكمان هو انتو مش رجاله ولا انا غلطان …….
تكلم تيام بن مصطفى وقال ..:
جدو.جدو..هو فيه راجل بياكل مصاصه ….
مسك مصطفى تيام ابنه من ياقة بدلته الصغيره وقال …عايز مصاصا ياحبيبى تعالى وانا اشتريلك يابابا …..
ثم نهض فجأه وهو يقول . …..
يخرب بيتك كنت هتفضحنا وكمان ياحبيبى مش قبل ماكل مصاصال بديلك منها ……
تيام ببراءه ….ااااه بس انت بتوكل ماما اكتر منى كل شويه تقولها تعالى جوه وانا اديكى كل المصاصا والشيبسى اللى انتى عايزاه …..
نظر اليه مصطفى بريبه وقال …..وللا انت بتكون نايم ولا بتسطعبتنا …….
ضحك لؤى بمكر وقال ….بعمل نفسى نايم بس مش بنام …….
ضحك مصطفى بشده وقال …..لاااا انا كده اتطمنت على مستقبلك ..ابنى انت كده ………!!
جاء طفل جميل يشبه رنا كثيرا وقال …عمو انا هاخد تيام ونروح نلعب مع جنه بنت ابله شمس …..
مصطفى بخضه ….لا ياحبيبى دا ابوها ياكلكم واحنا محتاجينكم …بلاش يا اسر ياحبيبى ……
آسر بإصرار …لا هروح العب معاها وابوسها كمان علشان لما تكبر انا هتجوزها …….
ضحك مصطفى وقال …روح ياحبيبى وانت ونصيبك بقه مع عمك هانى …….
جاءت العروس وكانت فى أبهى حله وهى ترتدى فستانها الأبيض أما رامى فكان يشعر بسعاده طاغيه فها هى من خفق لها القلب قد أصبحت عروسه بعد طول إنتظار فهو كلما اقترب منها شعر انها بالفعل من تكمله ….
أما بسمه فكانت تنظر إليه بخجل وهى تشعر وكأن قلبها يكاد يقفز من مكانه من شدة خجلها وأيضا من شده فرحتها وعشقها لرامى …….
بدأ الاحتفال برقصه سلو للعروسين وبعد عدة فقرات بدأت رقصه سلو للكابلز ….
فجاء هانى ووقف أمام شمس وقال ..تسمحى ياشموستى بالرقصه دى ..!!؟
وضعت شمس يدها بيده وهى تبتسم وتقول طبعا …..
وكذلك فعل لؤى مع هنا ….ومصطفى مع حنان …ومحمد مع رنا ….وشهاب مع هبه …….بعد ان تركو أولادهم مع أجدادهم ……..
كان هانى يأخذ شمس بين ذراعيه وهو يقول ……كل يوم بحس معاكى انى كنت هموت لو مكنتيش من نصيبى ….:
بحبك ياشمس وهفضل أحبك طول عمرى . ……
ضحكت شمس بدلال وهى تقول وانا ياهانى صدقنى كنت هخسر كتييير لو مشيت ورا كلام الناس وبعدت عنك ……
انا بقه مش بحبك انا بعشقك بموووت فيك ربنا يباركلنا فى جنه ويقدرنى عليها وعلى اللى جاى وراها ….
نظر اليها هانى دون فهم وقال …إيه اللى جاى يعنى مش فاهم …..؛؟
مسكت شمس يده ووضعتها على بطنها وقالت …اللى جاى ياهانى ياحبيبى إيه بقه ……!؟
ابتسم هانى بشده وأخذها بين أحضانه وقال …..ياااااه ياشمس يافرحه عمرى كله بمووووت فيكى …..
أما عند مصطفى وحنان فمازالت حنان تلك الفتاه البريئه التى تخجل من نظرات مصطفى لها ….
ضحك مصطفى وقال ….على فكره انا زى جوزك يعنى مفيهاش حاجه لما تبصيلى ……
نظرت اليه حنان بحزن وقالت ….عارفه انك أكيد نفسك تكون مراتك واحده كده جريئه ومش بتتكسف ….
ابتسم مصطفى بهدوء ونظر فى عينيها وقال …..تعرفى أن اكتر حاجه بحبها فيكى هى خجلك وكسوفك دول بحبك ياحنان وبحب براءتك ..
ثم قال بامتعاض بس هموت واعرف بن ال….ابنك دهو طالع لمين ……!؟
نظرت اليه حنان باستنكار وقالت فعلا ………
عند محمد ورنا كان الوضع مختلف فالعيون هى من تتحدث حتى بدأت رنا بالكلام وقالت ….كل يوم بيعدى بحمد ربنا انه بعاك ليا أحن زوج وأحن أب لإبنى حتى لما خلفت كنت خايفه تفرق مابينهم لقيت العكس لقيتك بتراعى آسر أكتر من الاول لدرجة أن بنوتتنا بقت بتغير من حبك لأخوها ……
ضمها محمد وقال ….أولا أسمه إبننا مش إبنى ،أنا أخدتكم كده باكيدج على بعضه ……
تذمرت رنا وقالت هو احنا باكو شاى ايه باكيدج دى ياكتور …..
ضحك.محمد وقبل رأسها وقال ….صدقينى يارنا لو قلتلك انك انتى العوض اللى ربنا عوضنى بيه فى حياتى وآسر ده ابنى البكرى مش ابنك لوحدك ربنا مايحرمنى منكم أبدا …
عند شهاب وهبه كانو فى عالم اخر فشهاب مازال لايصدق انه تزوج أخيرا ….بدأ شهاب الكلام وقال ….تعرفى ان الحمل بيحليكى يوم عن يوم ……
هبه بدلال …ياسلام يعنى انا كنت وحشه …..
ضحك شهاب وقال ..أبدا طول عمرك زى القمر ياهوبا ياحبيبتى …..وانت طول عمرك راجل شهم وجدع يا شيبو …….
ضحك شهاب وقال …بقولك ايه احنا عرسان جداد ماتيجى نزوغ ثم غمز لها بعينه …..
ضربته هبه على صدره وقالت …..اتلم يابوب وخليك محترم وانا عن نفسى مش ماشيه غير لما الفرح يخلص …..
ضحك شهاب بخبث وقال ….وماله اهو نوصل العرسان ونروح على شقتنا نعمل فيها عرسان …..
ضحكت هبه وقالت بخجل ….مفيش فايده فيك أبدا ……
قال شهاب بتمثيل …..يالهوى بقه على اخر الزمن مفيس فايده منى أمال اللى فى بطنك ده منين ياحاجه ….؟!؛
ضحكت هبه ومعها هانى بشده ثم قالت هبه من بين ضحكاتها …بحبك يابوب …….
أما عند لؤى وهنا فكان يرقص معها بهدوء حفاظا على حملها فهو يحاول أن يعوضها ذكرى عدم أهتمامع بها أثناء حملها يزن …..
فكان يعامله برقه كأنها بلور يخاف عليه من التهشم أو حتى الخدش ……
نظر اليها وقال: أيه سامحتينى ولا لسه …؟
نظرت اليه هنا بكل حب وقالت …..
أسامحك على إيه انا مش فاكره أصلا انت عملت إيه …..
فرح لؤى بشده وقال …بجد ياهنا بجد نسيتى كل الوحش اللى حصل مابينا قبل كده …..
ابتسمت هنا بهدوء وقالت ….كل حضن منك مسح كل دمعه نزلت من عيونى …..
كل كلمه حلوه او نظرة اهتمام وخوف منك …
مسحت كل جرح جوايا حصل لغاية ماخلاص مبقاش فيه جروح تانى ……..
قبلها لؤى على صدغها بجوار شفتيها وقال ….بحبك ياهنا ولاعمرى حبيت ولا هحب حد غيرك …..
احتضنته هنا وهى تقول:وانا بعشقك يالؤى ……
لؤى بتأكيد …مش أكتر منى ياهنا ….انا عشت حياتى على إيدك ،رجعت لربنا ولصلاتى على إيدك ،بقيت إنسان جديد شاف الدنيا من وجهة نظر تانيه برده على إيدك ،إنتى أجمل هديه ليا من ربنا ….بعشقك ياهنا وربنا يباركلى فيكم ياااارب …..
❤❤❤❤❤❤❤❤
انتهت نوفيلتنا وكل اللى احب اقوله طبعا اولا أذكرو الله ….ثانيا بقه عايزه رأيكم وبدون أدنى مجامله .

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أنين القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *