روايات

رواية انتقام عاشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ميفو السلطان

رواية انتقام عاشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ميفو السلطان

رواية انتقام عاشق البارت الحادي والعشرون

رواية انتقام عاشق الجزء الحادي والعشرون

انتقام عاشق
انتقام عاشق

رواية انتقام عاشق الحلقة الحادية والعشرون

اقتربت نيران من يونس ليهوي قلبه عندما قالت ……انا عايزه اطلق يا يونس وصدقني مهما قلت او عملت عمري ما هيتعالج اللي جوايا انا عايزه احس اني نفسي اني بني ادمه ليها قرارها انا عايزه احس ان ليا قيمه.
هتف بقهر مصدوما … وقيمتك لما تبعدي عني..ليه يا عمري انا قلت خلاص اهون عليكي .
لتقول….خلاص ارجوك … يا يونس مهما عملت وقعدت تطيب خاطري انا مكسوره من جوا ايه هقعدلك تحب فيا والاخر ارضي واعيش بعد كسرتي وذلي انا اتوجعت منك وماحسيتش بالامان انا مش حساك سند يا يونس اما مش حساك راجلي انا ماليش ضهر انا انضربت في قلبي لما وقعت وانحنيت وانت واقف تتفرج جاي تقلي اسف وهحبك.. لا ملعش يا ريت تحترمني وننفصل بهدوء بدل ما يبقي بينا محاكم وخناق خلي الاحترام يبقي لاخر حاجه.
هوي قلبه ليهتف …..عايزه ترفعي عليا قضيه يا نيران.
نظرت اليه بقوه.. لومطلقتنيش ايوه يا يونس هرفع قضيه انا بقيت واحده تانيه كرهت ضعفي ونفسي القديمه عايزه اقفل دنيتي اللي فاتت عايزه اقفل قصه ناظم الجميل باطرفها وانت طرف فيها يا يونس عايزه اعيش لنفسي وبس.
اقترب منها ونظراليها بحب…… حتي لوعيشتي لنفسك في الاخرهتبقي لبا حتي لوبعدت عنك في الاخر هتبقي ليا حتي لو انفصلنا هترجعي في الاخر تبقي ليا انت اتخلقتي عشان تبقي ليا.
هتفت بوجع….. طلقني يا يونس يا ريت تحترم رجولتك وتطلقني.
ظل ينظراليها بقهر واقترب منها وشدها اليه لتشهق ….هتف…. حاضر يا قلبي انت قلبي ودنيتي انت الروح اللي بتنفسها همشي واسيبك بس اوعدك اني هرجعلك بس اما تحسي اني سند وضهر .همشي واسيبك واخرج من دنيتك بس اوعدك ان يونس هيبقالك راجلك صح همشي يا قلبي وسايبلك قلبي وروحي همشي يا واخده روحي عشان انت روحي والله روحي .قلبي هيخرح من مكانه وبيقول بحب. بحب وبعشق وهيموت ويسيبك عشان تاخدي وقتك.. سايبلك قلبي وعارف اني جواكي بس هعملك اللي عايزاه عشان تحسي انك بتننفسي بس هتاخدي نفسي معاكي همشي يونس هيمشي بس مش هيخرج من حياتك عشان لو خرج هيخرج ميت همشي يا عيون يونس وقلب يونس وحياته كانت تشهق بقوه من كلامه ليهتف …..ماتبكيش يا قلبي عايزك جامده عايزك قويه عايزك تشوفي حياتك لحد ما ارجعلها عايزك تعيشي وتاخدي من الدنيا فرحها عشان انا لما ارجع هحط فرح السنين تحت رجليكي ماتعيطيش يا قلبي ماتعيطيش انت عيونك دي مالهاش الا انها تفرح يونس هيفضل معاكي ….مسك يدها وضعها علي قلبه همشي يا عمري وانت هتفضلي مكلبشه هنا ولا يوم الا ما هحط ايدي علي قلبي واكلمك عشان انت هنا فتح زر قميصه لتظهر السلسله فزاد نحيبها …همشي ودي علي قلبي قلب نيران وقلب يونس مستني ارجعهم علي قلب حبيبي ..لو فكره ان طلاقنا كده خلاص لا طلاقنا بعد عشانك وادب ليا تكبري وتجمدي وانا اتربي في بعدك واعرف ابقالك سند صح يونس فايتك لوحدك بس مش هيخرج من هنا ملس علي قلبها .. مع السلامه يا احلي حاجه في دنيتي مع السلامه يا روح يونس من جوه .
ظل ينظر اليها وقلبه يتمزق ……نيران انت.. انت… لم يستطع ان يقولها ليشدها الي احد الحجرات الجانبيه ويقفل الباب نظر اليها بحب وهتف انا بعشقك والله بعشقك ليشدها ويقبلها بلوعه وقهر ليبتعد اخيرا ويتلمس دموعها همس….. اقول يا عمري لتسيل دموعها وتهز راسها لتنزل دمعه من عينه ويهتف …..نيران خدتي روحي خلاص.. بس هنفذلك طلبك.. انت طالق يا عمري لتنهار وتجهش من البكاء ليشدها يحتضنها بقوه وهيا تشهق بقوه وتكلبش فيه ليظلا فتره ليبتعد اخيرا ويهمس بحبك وهفضل احبك وعهد عليا لارجعلك وارجعك ليا بس لما استحقك الاول ليقبل يديها ويتركها ويرحل لتنهار علي احد الكراسي َتظل تنتحب لفتره .
خرج يونس واخذ عمته وصديقه وهتف لمراد…. انا نفذتلها طلبها بس هياهتفضل مراتي لحد ما اموت سايبلك روحي امانه .وتركهم ومشي.
وقف خالد شامتا ليهتف…. انا مش عارف جايب الثقه دي منين.
هتف مراد.. انت ليه يابني فرحان كده البت مقهوره بدل ما توفق بينهم.
هتف.. اوفق.. واه يجي البيه ياخد الهانم بعد ما بقت هانم وعندها شركات.
هتف مراد.. ربنا يهديك والله ما عارف اقول ايه ليدخل الي نيران ويحتضنها وهيا تنتحب هتف…. طب ليه يا حبيبتي ليه كده وانت بتعشقيه ليه يا قلب عمك.
لتهمس …..مش قادره افضل معاه ولما سابني حاسه بنفسي بيروح انا هموت يا عمي انا موجوعه اوي مش عارفه اعمل ايه.
هتف…. اهدي حبيبتي اهدي واخرجي وقابلي للدنيا واجمدي وساعتها قرارك يبقي لنفسك وساعتها تقرري هتعملي في حياتك ايه.
لتقرر نيران ان تخوض الدنيا لتكبر ولتقف لمن يستضعفها لتبدا قصه اخري من الصعود والقوه ظنا منها انها ستقدر علي بعده .
اما يونس فكان يعيش جحيما من نوع اخر بعدها كان موت وشق نفس بالنسبه له ظل طوال الليل يشعر بانفاسه تزهق كان يدور مهتاجا يمسك قلبه ..اعيش ازاي وهيا مش مراتي مش قادر نفسي هموت …ظل ينهج سهم قليلا …الا انه فتح تليفونه وهمس مش قادر خلاص والله ماقادر وهيجي يوم وتعرفي انا عملت كده ليه بس هبعد عشانك دلوقتي وبس . قرر ان يتركها تكون شخصيتها التي ترغبها .
بدات نيران في تكوين شركه محاسبه كبيره وبدات ايضا في مباشره شركه والدها مع عمها وخالد ابن عمها وبدا خالد في التودد لها رغم سؤ نيته ولكنه اخفي ذلك خوفا من ابيه لتبدا نيران وحده وحده في التعود علي العمل فكانت تهلك نفسها في العمل ومع ذلك ياتي ليلها يشق قلبها فلا يوم الا وتذكرت حبيبها وتقصت اخباره واشتاقت له لم تكن تنام الا علي صوره واخباره وتستيقظ في الصباح تتصنع القوه الي ان اعتادت حياتها تلك ولكن ما ينغص عليها لحظات الحنين التي تجتاحها ليونس كانت تراه في حفلاته وصوره وبجانبه وجه جديد استغربت منه ومن التصاقها به.في احد الايام ذهب ليقابلها ولكنها رفضت وبعثت له رساله انها لا تريد ان تراه وتتمني ان يحترم رغبتها وانه خرج من حياتها ولا تريده ان يخرج امامها ..
استسلم يونس لعنادها وكان دائم التواصل مع عمها في الخفاء . وفي تلك الاثناء عادت ابنه عمته من الخارج واصبحت صديقه له ملتصقه به في كل الصفقات والحفلات كانت تهون عليه وحدته ووجعه ولكنه ابدا لم ينس حبيبته رغم وقوف ابنه عمته تاليا بجواره كصديقه حميمه وتحفيذه ليخرج من ازمته ولكنه لم يريد من الاساس ان يخرج منها ..كان خائفا علي حبيبته ….قرر ان يضع شخصا بداخل شركتها يقتص اخبارها ويعرف منه كل شئ يحافظ عليها وايضا يضع احدا في شركه والدها لانه احس ان خالد ليس شخصا يؤتمن .قرر ان يحاصرها ليأمن علي حبيبته ويعلم كل شئ وكان مطمئنا لوجود عمها لتمر سنه كامله وقد تبدلت نيران بشده لتصبح شخصا واثقا من نفسه قد تصاعت صيت شركتها للمحاسبه بفضل صيت عمها وهيا كانت شخصا مجتهدا وبدات شخصيتها تثقل وتكبر وتصبح بالتعامل مع المجتمع شخصيه ذو بائس ليست هينه رغم طيبتها وبدات في الاختلاط بالبشر . ويونس لا يفارقها وهيا لا تفارق خياله كان يذهب اليها في اماكن كثيره ويصورها ويمكث يراقبها فهناك شخص دائم يراقبها ويحضر اخبارها له كانت متعته ان يتخفي ويراقبها وهيا سعيده .ويمني نفسه انه متي تشتد عودها سدخل حياتها ويعيدها اليه .فهيا اي قرب له قبل ان تقوي ستعتبره ضعف منها .
في احد الايام دخل عليها خالد ليقترب منها ويبتسم لها بحنان زائف.. ازيك يا مزتي وحشتيني.
ابتسمت له …..وحشتك يا بكاش ليه داحنا كل يوم مع بعض.
ابتسم وهتف….. لا مانت بتوحشيني بالليل والصبح في كل وقت.
لتضحك….. ماشي يا سيدي شكرا.
هتف واقترب منها.. نيران انا عايز اقلك حاجه بس خايف.
ضحكت….. لا وانت بتخاف قوي قول يا عم.
هتف.. نيران انا عايز.. عايز.. عايز اتجوزك.
لتبهت هيا بشده.. …..خالد انت بتقول ايه.
اقترب.. ايه يا نيران انا بحبك وعايز اتجوزك.
هتفت.. بتحبني من امتي انت عمرك ما بينتلي كده وانت عارف اللي فيها.
هتف.. ايه سي يونس برضه هتفضلي عايشه علي ذكراه نيران انا ابن عمك واولي بيكي.
هتفت.. خالد انا مش عارفه اقولك ايه انت زي اخويا انا ماقدرش اعتبرك غير كده.
هتف.. لا انا مش اخوكي ولا هبقي نيران انا عايزك.
هتفت.. يا خالد مش هقدر قلبي مش بايدي.
هتف والغل في قلبه.. يعني مفيش امل ليا.
هتفت.. انت هتفضل اخويا غصب عني.
ظل يقف ينظر اليها يمنع نفسه من الصراخ في وجهها ليهتف ….ماشي يا نيران دا اختيارك ورحل وتركها ليذهب الي مكتبه ويظل يدور حول نفسه.. ايه الهانم لسه بتحب البيه… هتاخد الشركات واخرتها تروحله في الاخر .تمر السنين وترجعله برضه وانا اسيبله مالنا لا مش هيحصل ماشي يا نيران انت اللي بداتي وانت اللي تستاهلي اللي يجرالك وبدا في التخطيط لشره تجاه بنت عمه لاستعاده ما ظن انها امواله.
في تلك الاثناء كانت قد مرت علي ابتعاد يونس عن نيران سنه قضي كل منهم البعاد في مرار بعيد عن الاخر وكان الزمن اراد ان لا تكمل نيران سعادتها وتعود وحيده مره اخري لتصاب بفاجعه هزتها من داخلها لتفقد عمها وونيسها في غفوه من الراحه كانت قد ركنت له وارتوت من حنانه لتنهار نيران لفقدانها السند الذي وجدته في الحياه لتخلو الساحه لابن عمها كي ينفذ ما كان يمنعه عنه ابيه ولكن نيران كانت مستسلمه للياس والقهر واحست انها تحتاج الي احضان يونس لترتمي بداخلها فهي احست انها عادت الي ما كانت عليه وحيده مقهوره بلا احد احست انها تريد رفيق روحها ان يسندها …كان ابن عمها يقف بجوارها في العلن ولكنه في الخفاء يخطط لاستعاده كل ما اخذته من اصول وشركات .
اتي يوم العزاء دخلت عليها سعيده التي اعادتها نيران الي احضانها لتكون معها هتفت…. فيه زائر يا قلب دادتك تحت .
لتهتف نيران.. مش عايزه اقابل حد يا داده مش قادره والله.
هتفت سعيده …..يعني امشيه يا بنتي.
هتفت نيران….. اه والنبي نفسي مش قادره اخده.
لتتنهد سعيده.. والله مايستاهل دا ملهوف عليكي.
قطبت نيران جبينها لتهتف …… ملهوف مين يا دادا ده.
لتتنهد سعيده بخبث.. خلاص بقه يا قلبي انت تعبانه هنزل امشيه دا يونس طليقك واستدارت لتخرج .
هبت نيران بلهفه ….استني استني مين مين يونس…. يونس تحت بجد يا داده.
هتف سعيده…… اه يا قلب دادتك جاي يعزي.
هبت نيران….. طب طب استني انا هقابله.
هتفت سعيده…… مش انت تعبانه.
هتفت مسرعه ….لا لا اصل اصل.. لا مايصحش هيقول ايه دا عزا هقوم البس وقامت مسرعه لتلبس ملابسها.
كان يونس ينتظرها علي احر من الجمر فلم يكن قد رأها منذ مده كان كلما اشتاق لها يستمر في مراقبتها ينتظرها ليراها من بعيد ويلتقط لها بعض الصور كان يراقبها وهناك من يتتبعها فاي وقت يشتاق اليها يذهب لمكانها ليراها اما هيا فنزلت ملهوفه فهيا سنه لم تراه لتنزل ليجدها تنزل اليه ابتسم لها احست انها تريد ان تجري عليه وتحتضنه كانت لحظه اشتياق رهيبه اقترب منه ليمد يده ويهتف البقاء لله.
رفعت يدها ولمست يده واحس انها تريد ان تنهار في احضانه لتهتف متشكره يا يونس اتفضل.
جلس ويده مازالت ممسكه يدها وهيا لم تسحبها من الاساس هتف ….عامله ايه.
هتفت بوجع.. هعمل ايه متعوده عالدنيا مالحقتش اشبع منه لتسقط دموعها كان حنين اوي يا يونس.
ملس علي يدها ….دي الدنيا يا نيران اجمدي كده انت بقيتي قويه لتقطب جبينها وتنظر اليه ليبتسم لها ليهتف اخبار شغلك ايه سامع انك بقيتي حاجه كبيره.
همست…. بحاول اكون حاجه.
هتف بلهفه وعشق اربكها ….. انت حاجه كبيره من غير اي حاجه يا نيران لتتنهد وتصمت .ظل يملس علي يدها رفعت عيونها تنظر اليه كانت عيونهم تصرخ لم تعد تحتمل هبت من مكانها وهو ايضا لتترنح فمسكها شدها اليه وضعت يدها علي صدره وقلبها يصرخ وهو محاوطها ظلا ينظران لبعض ارتجفت بين يديه وقلبها يتمزق تريد حضنه الا انها تحاملت علي عشقها الذي يكويها وابتعدت ..
تنهد واراد ان يلطف الجو …عرفت ماشاء الله شركتك بتكبر …ليهتف بس عايزك تخلي بالك وتحرسي وماتديش الامان لحد حتي اقرب الناس ليكي.
هتفت….. تقصد ايه.
هتف…. خالد يا نيران خلي بالك منه مش سهل.
قطبت.. انت بتقول ايه خالد ابن عمي واللي فاضلي.
هتف بغضب فهو علم تحركاته…… خالد مش سهل اسمعي الكلام انا عارف بقلك ايه.
لتسحب يدها وتنظر اليه باستغراب لتهتف.. اظن انا اقدر اقول واحكم بنفسي مش محتاجه يا يونس انا مش محتاجه وصايه ويا ريت ماتدخلش في حياتي انا خلاص عايشه حياتي بطريقتي وكملت فيها زيك بالضبط.كانت صوره مع تاليا تثير جنونها.
ليرفع جبينه ليبتسم …..طب يا نيران واضح انك بقيتي شاطره فعلا وبتعرفي اقوم انا بقه وقام عازم عالرحيل.
هتفت…. ايه هتمشي.
ليقول.. انا جيت اعمل الواجب.
هتفت بقهر….. واجب..
ليسمع صوت خالد.. واحنا بنقلك تشكر عالواجب ده يا يونس بيه راجل البيت بذات نفسه ببقلك متشكرين.
ليقف يونس بالمقابل له ويهتف.. الواجب ما بينا موصول يا خالد بيه واللي بينا كتير.
هتف خالد بسخريه….. ماعتقدش بينا لسه حاجه يا يونس بيه.
هتف يونس …..لا بينا.. ود ومراعيه وامان.. بينا عين موجوده دايما تقرب الخير وتبعد الشر.
هتف …..خالد شر شر ايه.
هتف.. اي شر يطول نيران من بعيد او قريب وشدد علي كلمه قريب.
هتف خالد.. وانا رحت فين انا اقفلها مش انا راجلها دلوقتي.
ابتسم يونس بسخريه.. اه طبعا انت هتقلي واضح وواصلي كل حاجه ونعم الراجل والسند ماشي في الخير دايما ليستدير وينظر لنيران ليهتف ….بكرر عزايا تاني وانصرف وهيا تنظر اليه بقهر .
صرخ خالد….. كان بيعمل ايه هنا ده.
هتفت….. ايه يا خالد جاي يعزي فيه ايه.
هتف ….مش البيت ليه راجل يجيله والا جاي للهانم يوصل حبال الود.
هتفت بغضب.. خالد راعي كلامك ده انا مش قبلاه انا مش عارفه انت مابتحبوش ليه.
هتف بغضب.. ودا مين ده اللي افكر فيه واحد زباله وواطي.
هتفت بغضب.. يونس مش زباله يا خالد ومن فضلك خلي بالك من كلامك.
صرخ…. انت لسه بتدافعي عنه ايه ساحرلك انا اللي قايدلك صوابعي العشره وهو اللي عذبك حنيتي له.
هتفت…. لا يا خالد ماحنتلوش واحد جاي يعزي اعمل ايه اطرده.
هتف.. اوعي لحالك يا بنت عمي هيرجع يدحلب ويتحكم فيكي عشان كبرتي وعمره ماهيسيبك تخرجي من تحت جناحه.
لتهتف بقهر …..اطمن انا مش هرجعله يا خالد ولا هوه عايزه سنه حتي ماقربليش مش ملاحظ هيرجعلي ازاي دا حتي ماحاولش يقابلني اسكت والنبي بلا يرجع بلا يهبب وتركته وصعدت ليقف هو غاضبا انت باينك هبله دا عنيه كانت هتاكلك بس علي مين لا مش هسمح ابدا انك ترجعيله وياخد الجمل بما حمل مش انا صبرك عليا يا بنت عمي.
حرابيق حياتنا خدهم يا رب .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اصغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتقام عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *