روايات

رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الثامن 8 بقلم شيماء صبحي

رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الفصل الثامن 8 بقلم شيماء صبحي

رواية قصيرة القامة طويلة اللسان البارت الثامن

رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الجزء الثامن

قصيرة القامة طويلة اللسان
قصيرة القامة طويلة اللسان

رواية قصيرة القامة طويلة اللسان الحلقة الثامنة

وصل هادي للبيت وطلع علي شقة الشباب لقي ان والده قاعد مع والدته ومكنش عاجبهم انهم يفضلوا في البيت دا كتير ”
هادي” مساء الخير !
احمد وقف وقال” مساء النور يا هادي كنت فين كل دا!
هادي” كنت برجع القصر علشان هتعيشوا هناك”
والدته وقفت بإستغراب والشباب خرجوا علي صوته والكل اتفجأه من كلامه ”
صافي هانم بإستغراب” ازاي يا هادي رجعت القصر دا البنك كان حاجز عليه !!
هادي” البنك باع الشركة والمصانع واخد فلوسة كلها ولاكن القصر اتفضل لانهم مش بحاجته وانتوا هترجعوا تعيشوا هناك ”
صافي بصت لاحمد جوزها بفرحه وحضن”نته ولاكن هادي كان واقف حزين لانه مش عارف هيجبلهم خبر سفره ازاي!!
احمد” دا خبر كويس جدا انزلي ياصافي بلغي ساندي ومامتها وانت يا هادي يلا اجهز خلينا نمشي!!
صافي نزلت بسرعه ولاكن هادي قال برفض” لا انا مش هاجي معاكوا!
الشباب كانوا باصين لهادي بإستغراب وقال ابوه بصدمة” انت عايز تفضل هنا!
هادي ” أنا عاجبتني القعده هنا وبعدين حاليا القصر بس الي رجع يعني انا لو رجعت مش هعرف الاقي شغل يكفي مصاريفه ولاكن اعتقد ان انت وماما وطنت شاهي وساندي هتعرفوا تتصرفوا ولاكن انا حابب اعيش هنا لحدما احس اني جاهز ارجع تاني للقصر !
والده هز راسه بعدم اهتمام وقال” براحتك علي العموم كويس ان القصر رجع وشكرا لوقفتك معانا وابق اشكر البنت الي تحت دي نيابة عني !
هادي اتضايق جدا من كلام والده ولاكن هز راسه وبعدها والده جهز حاجته ونزل!!
قرر هادي انه مش هيعرف اهله علي سفره لانهم للاسف مكنوش مهتمين لاي حاجه عير انهم هيرجعوا تاني لمستواهم ”
الشباب بصوا لهادي بإستغراب لما لاقوه واقف سرحان وقالو” ازاي البنك ساب القصر يعني دي حاجه مش منطقيه !
هادي ” جاتلي رساله من البنك وعرفت انهم اخدوا فلوسهم كلها لما باعوا الشركة وبقيت المصانع وحجزهم علي القصر مكنش ليه داعي فبلغوني اجي استلمه وزي منتو شايفين كدا انا مرتاح هنا ولو انتو عايزين تعيشوا هناك روحوا معاهم”
بقلمي شيماء صبحي
الشباب برفض” لا طبعا متنساش اننا مديين وعد لقمر علشان شغلنا في الورشه وبصراحه احنا مرتاحين هنا جدا عن عيشة القصر والسهرات والحجات الي ضيعتنا العيشه هنا أحسن بكتير !!
هادي ابتسم وهز راسه وقال” عندكوا حق فعلا هنا أحسن من العيشه في القصور والنادي والناس الي كلها نفاق!!
قال كلامه ولاكن اصحابو كانو متفجائين بطريقته لانه مكنش طبيعي!!
نزل هادي علشان يودع اهله والي كانو لموا حاجتهم وفرحانين انهم هيرجعوا للقصر تاني ولاكنه كان حزين لانه كان مستني منهم رد فعل تاني وانهم ييصروا عليه وانهم ياخدوه معاهم وعرف انه مش فارق معاهم ودي من اكتر الحجات الي قصرت فيه واول مره كان ياخد باله منها ساعتها عرف قد اي قيمه انك لما تقدم خدمة لحد ومتلاقيش تقدير عليها”
ولاكنه خرج من تفكيره اول ما شاف قمر الي كانت خاجه من شقتها ومستغربه من الي بيحصل وبتسألهم هما رايحين فين” ساندي بنبرة صوت متكبره” رايحين للقصر هنعيش هناك !
قمر بصتلهم بإستغراب وقالت” مش القصر دا كان محجوز عليه من البنك!
ساندي ” لا خلاص البنك اخد فلوسه ورجعلنا القصر تاني وبصراحه انا بشكرهم جدا لاني هستحمل اقعد هنا اكتر من يوم وبالزات ان الجو حر جدا ومفيش تكييف!
قمر مكنتش فاهمه حاجه من كلامها ولفت وشها وهيا بترفع حاجبها بعدم استيعاب ولاكنها شافت هادي واقف فقالت بتساؤل” انت فاهم حاجة”
هادي ابتسم وقرب منها وقال” زي مسمعتي كدا القصر رجع تاني ملكنا وهما فرحانين علشان هيرجعوا تاين يعيشوا هناك”
قمر ابتسمت وقالت” دا خبر كويس اوي ولاكنها بصتله وقالت ” وانت هتروح معاهم”
هادي هز راسه بلأ وقال” انا حبيت الحياه هنا والشغل كمان !
ابتسمت قمر بفرحه وهوا قال ” انا هنزل اودعهم علشان اطلع ارتاح لاني منمتش من امبارح ”
قمر هزت راسها ودخلت شقتها وهوا نزل ادي فلوس لوالده وطلب منهم يخلوا بالهم من نفسهم وبعدما اتاكد انهم ركبوا التاكسي رجع تاني للبيت علشان يرتاح لانه بكره هيمشي من المنطقة!!!
__________
تاني يوم الصبح صحيت قمر بنشاط كالعاده وجهزت بسرعه علشان تنزل الورشه بفرحة ولاكنها لما نزلت اتفجأت بالورشة مقفوله رجعت تاني للبيت بصدمة وطلعت علي شقة الشباب ولقت ان كلهم موجودين وعبدالله كمان معاهم ”
قالت بقلق” هو في ايه الي بيحصل هنا وليه منزلتوش تفتحوا الورشه”
الشباب بصوا عليها بحزن ورجعوا بصوا لهادي والي كان واقف ولامم شنطته وساكت !
هيا اول مشافته قالت بإستغراب” اي دا يا هادي هو انت ماسك الشنطة دي ليه !
سعيد بحزن” هادي مسافر برا مصرياقمر!
قمر حست ان قلبها وجعها وقالت بصدمة” يعني ايه الكلام دا مش انت قولتلي إمبارح ان انت مرتاح هنا وحابب الحياة والشغل هنا أكتر؟
بقلمي شيماء صبحي
هادي بصلها بحزن وقال” أنا أسف ياقمر أنا بس مرضتش أقولك علي الخبر دا إمبارح بس صدقيني انا عملت كدا علشان مزعجكيش!
قمر بصت علي الشباب بدموع وقالت” متقولو حاجه متفضلوش ساكتين انتو عاجبكوا الي هوا بيقولوا دا!!
محمد ” إحنا اتكلمنا معاه ولاكن هوا مصمم علي قراره!!
خالد بص لهادي وقال” وانت هتسافر ليه يا هادي وهتعمل ايه هناك”
هادي” جالي شغل في شركة في روسا براتب كويس وبصراحه دي فرصه متتعوضش خصوصا اني ممكن بالفلوس الي هاخدها هناك اقدر ارجع شركتنا والمصانع تاني”
قمر بصت لهادي بحزن وقالت” طيب والورشه مش انت ماسك شغل تحت مين الي هيخلصة”
هادي” انا معرف الشباب كل التفاصيل وهما قدها وهيخلصوا كل الشغل!
قمر اتعصبت أكتر وقالت” بس الي يمسك شغل لازم يخلصه هي دي مسؤليتك انت ومينفعش تعتمد علي حد تاني!
هادي قرب منها وقال” انا اسف بس غصب عني لازم اسافر انا لازم اعمل كدا علشان خاطر عيلتي واقدر ارجع كل حاجه زي الأول!
قمر بصتله بدموع وقالت” وانت بق هتقعد قد ايه هناك”
هادي هز راسه ” مش عارف ياقمر بس مش هتأخر واوعدكوا اني هرجعلكوا تاني !
قمر هزت راسها وقالت بحزن” خلاص انت فعلا ادري بمصلحتك وانا هشجعك لو الي بتعمله دا فعلا علشان اهلك !!
هادي ابتسم بحزن وبص للشباب وسلم عليهم وهما ودعوه بعياط وقمرخرجت من الشقه و نزلت علي شقتها وهيا حاسه ان روحها بتخرج من جسمها لانها اول مره تتعرض للموقف دا وتفارق حد اتعلقت بيه خصوصا انها اتعودت جدا عليه وحست انهم كلهم بقوا عيلتها الي مفتقداهم من سنيت!
هادي قرب من عبدالله وحض”نه وقال” انا متشكر جدا علي وقفتك جمبي وانت اجدع راجل قابلته في حياتي!
عبدالله قال بدموع” هتوحشني اوي ياهادي وهيوحشني مصايبك”
هادي ضحك وقال” اهم حاجه خلي بالك من نفسك وهمس في ودنه وقال” خلي بالك من قمر دي في حمايتك”
عبدالله” مبلاش أنا والله أنا مش عارف جايبين الثقه دي كلها منين وهمس في ودنه وقال بخجل” دي هيا الي بتحميني والله !
هادي والشباب ضحكوا غصب عنهم من كلامه وهادي قال” المهم انك تحاول ومتنساش انها بنت برضوا وضعيفه وانت الراجل الي يحميها!
عبدالله ضحك وهز راسه وهادي مسك شنطته ونزل وهوا بيقولهم انه هينزل يودع قمر ومش عايز أي حد ينزل وراه”
ضحكوا وهوا نزل علي شقتها وخبط علي الباب ولاكن ملقاش رد”
فضل يخبط لحدما سمع صوتها بتقول” مش هفتح شوف انت رايح فين!
هادي ابتسم وافتكر وقت لما كان بيخبط عليها وبيطلب منها أكل وعرف قد ايه هيا جدعه ولاكنها عنيده عامله زي الطفله الصغيره رفم انها ميبانش عليها ابداا.
هادي قال بجديه” انا عايز اسلم عليكي بس علشان محسش بالذنب اني مودعتكيش وبرضوا عايز اقولك كام حاجه ومش عايز حد يسمعنا ”
قمر فتحت الباب ومدت ايديها وهزتها وهوا بصلها بإستغراب وقال” اي دا ؟
قمر من ورا الباب” ايدي مس انت عايز تسلم عليا اتفضل !
هادي ابتسم وزق الباب بلطف وهوا بيقول ” بس في حاجه عايز اقولك عليها!
دخل لجوه وقفل الباب ولاقها حاطه ايديها علي وشها وبتعيط فشدها في حض”نه وهيا فضلت تبكي زي الطفلة الصغيرة وهيا بتضغط علي حض”نه وبتقول ” انت هتمشي ليه انا مش عايزاك تمشي !
هادي” مش انتي نفسك اني ابق قد المسؤليه وأكون راجل مسؤل واعتمد علي نفسي !
هزت راسها وهوا قال خلاص” دي حاجه لو عملتها هكون مسؤل وقد اي مسؤليه ‘
قمر فضلت تعيط وهيا لسا ماسكه في هدومه وانتبهت علي صوته الهادي وهوا بيقول” انا لازم امشي يا قمر”
قمر” طيب انت عرفت اهلك انك هتسافر”
هادي قال بصوت حزين” لا انا معرفتهمش حاجه بس انا مش عايزك تعرفيهم علشان ميقلقوش ”
قمر بعدت وهيا بتبصله بستغراب وبتقول” هو انت رايح فين بجد وليه مخبي علي اهلك سفرك”
هادي ” انا قولتلك يا قمر انا مسافر روسيا في شغل وبعدين اهلي مش هيفرق معاهم انا مسافر ولا حتي موجود دي حاجه انا متعود عليها”
قمر بصتله بحزن ورجعت حض”نته وهيا بتعيط
وهادي كان بيمسح علي شعرها بلطف وهوا حاسس بشعور جميل وهوا حا”ضنها اول مره يحس بيه ”
قمر بعدت عنه وقالت” شوفت اديني بوظتلك القميص طيب استني بق لما اروح أغسله وانشفه وبعدين روح زي منت عايز!
هادي ضحك علي كلامها وقال” مفيش مشكله بوظي براحتك وبعدين انا عندي هدوم كتير مش هتقف علي دا ياقمر”
قمر بصتله بحزن ولاكنه قرب من خدها وبا”سها بلطف وهوا بيقول” انا عايزك تفضلي زي منتي كدا ومتغيريش اي حاجة وتفضلي قمر الجدعه الي علمتني حجات كتير وانا عمري مهنساكي ابدا!
هزت راسها وهوا مسكها من مناخيرها بلطف وقال” انا همشي وعاوزك تكبري الورشه وتحققي حلمك ومتنسيش القيراط يبق بالنص !
هزت راسها بابتسامه حزينه وهوا سابها ولف وادالها ضهره علشان يمشي وهوا بيبتسم بحزن لأنه رغم انه مقعدش معاها كتير الا انه حبها جدا واتعلق بيها واتأكد أنها فعلا مختلفة عن اي واحده قابلها أو كلمها قبل كدا”
خرج من الشقه وهيا فضلت تبص عليه من كل حته وشافها وهيا بتبصله بحزن فشاورلها بابتسامه فهيا ضحكت وهوا مشي وهوا مقرر انه هيرجعلها بس عايز يكون افضل ولما يرجع يكون هادي الجارحي رجل الاعمال !!!!
خرج من المنطقة ولاقي عربية واقفه علشان تاخده للمكان الي هيتم تدريبه فيه!!!!
ركب العربيه وهوا بيبص علي المنطقة بابتسامه وهوا بيقول انه فعلا لازم يتعب ويشتغل علي نفسه علشان ينجح ووقتها يرد الجميل لقمر!”
_______
الشباب مكنش ليهم نفس ينزلوا الورشه ولاكن قمر طلعت وشجعتهم وفعلا نزلوا وبدأت تساعدهم في الشغل وفي كل مره تتخيل موقف من الي كان بيجمعها مع هادي وهيا حزينه ولاكن في نفس الوقت كانت مبسوطه بالصدفه الي جمعتهم ورغم انها مكنتش بتحبه في الأول ولاكنها افتكرت مثل من الي قالوه أهل زمان” ما محبة إلا بعد عداوه!
بدأ الشباب يشتغلوا وقمر علشان تشجعهم راحت شغلت اغاني من الي كانو دايما بيسمعهوا وفعلا مودهم اتغير شويه وبدأو يشتغلوا ولاكن كل شويه كانو بيفتكرو ان هاد يمش معاهم بيزعلوا !!
واما عند هادي كان وصل للمكان الخاص بالتدريبات كان موجود اللواء حمدي ومعاه شخص باين عليه انه متخصص في القتال اللواء استقبل هادي وعرفه علي الشخص دا والي كان الرائد منير ”
بدأ الرائد منير يدرب هادي علي الفنون القتاليه وضرب النار وازاي يستخدم السلاح ودبه علي مسك السلاح الابيض باحترافيه ودربه ازاي يحمي نفسه ويفهم خطوة العدو وبدأو يعلموه ازاي يتكلم بنفس اسلوب مارك وكان من حظهم ان نبرة الصوت قريبه جدا من بعض “”
مضي علي تدريب هادي شهرين وكان مستعد جدا للمهمه وتم سفره علي روسيا وكان معاه فريق من الظباط مكلمفين بحمايته وهيتواصلوا معاه علشان يبلغهم بالمعلومات الي هيعرفها عن المقدم شادي وفريقه وبرئيس المافيا الي مستخبي هناك!!
وفعلا دخل هادي للفيلا بتاع ألكسندر علي أساس انه مارك أبنه وقدر يقنع الناس الي موجوده هناك انه نفس الشخص ‘
وكان من حسن حظة ان ألكسندر كان مسافر دوله تانيه بيخلص صفقات ودي مانت فرصه مناسبه لهادي انه ينجز المهمه بسرعه رجالة ألسكندر بلغوه برجوع مارك وكان فرحان جدا وبلغهم انهم يبلغوه عن كل المعلومات الخاصة بشغلهم الجديده وانهم يكلفوه بمهمه قت”ل فريق الظباط الي محبوسين في المخازن وطلب منهم يسبوه يعتمد علي نفسه ومحدش يكون معاه لانه كان عايز ابنه قلبه يقوي ويبقي زيه وفعلا كلام ألكسندر اتنفذ واخذو هادي علي المخزن السري الي موجودين فيه الظباط واول مشافهم هادي بدأ يبصلهم بنظرات كلها وحشة علشان يقنع الرجاله الي واقفين جمبه انه مش طايقهم وكلمهم وبلغهم انهم يمشوا وعرفهم انه هيتسلي بتعذيبهم ولما يخل”ص عليهم هيبلغهم يجوا يلمو الجثث وهما اقتنعوا بكلمه وفعلا مشيوا وسابو هادي لوحدة …
_______
وفي مصر وتحديدا في قصر الجارحي كان احمد وبقيت عيلته قاعدين يبييعوا في الفرش علشان يقدروا يصرفوا علي نفسهم وكان الموضوع عادي بالنسبالهم لأن أقل حاجه من الي في القصر بتعمل مبالغ ومش زي مكان هادي متوقع انهم هيشتغلوا ويعتمدوا علي نفسهم ” كانو للاسف بيدورو علي اسهل طريقه يجيبوا منها فلوس ومكنش قدامهم حل غير انهم كل شويه يبيعوا حاجه من العفش ومكانوش حاسين باي حاجه خالص وكانو كل ما يحتاحوا فلوس يعرضوا حاجات للبيع وكانو كل يوم بيبعيوا حاجه علان يقدروا يخرجوا وياكلو في مطاعم غاليه ويحسوا انهم في نفس مستواهم القديم ولاكن مش حاسين انهم باللي بيعملوه هيخليهم أفقر من الاول “”
ولاكن في منطقة قمر كان الأمر مختلف لأن قمر قدرت تكبر الورشه والشباب قدروا ينجحوا وفي شهرين بس كان بيجيلهم شغل كبير وكانت الشباب اتعلموا وبقوا محترفين وقدروا يعملو افكار جديده بتخلي الناس تروحلهم مخصوص علشان يخلصوا كل شغلهم وعلي احسن جوده!!
وقمر في الفتره دي مسكت فلوس مكنتش متخيلاها وبدأت تنفذ وعدها للشباب في انها تقسم الفلوس بالنص والشباب كانو فرحانين جدا انهم قدروا يحققوا نجاح ويكسبوا فلوس كويسه بمجهودهم ولاكن قمر كانت حالتها النفسيه مش مستقره لأنها أكتشفت ان السعاده مش بس في الفلوس الكتير كانت طول الوقت بتفكر في هادي وحاسه ان في حاجه نقصاها والي كان مزعلها اكتر انها لحد دلوقت متعرفش اي حاجة عنه وحتي الشباب معرفوش يوصلوله لان هادي مكنش بيستخدم تلفونه وسايبه في مصر ••
“””
وعند هادي كان بيقرب من الظباط وهوا بيض”رب فيهم والظباط كانت بتقاوم التعب لحدما حس ان الاصوات الي كانت جايه من برا اختفت ”
قرب هادي من واحد من الظباط وهوا بيقول”
انا تبع اللواء حمدي وجيت هنا علشان انقذكوا”
الظباط بصوا لبعض بفرحه ولاكن المقدم شادي قال” انت متاكد من كلامك دا”
هادي هز راسه ولاكن شادي قال” انت عارف ان دول ناس معندهمش رحمه ولو حاسو انك مش منهم هيعملوا فيك ايه”
هادي شرحلهم كل حاجه وعرفهم هلي مهمته وقالهم انه بيتواصل مع فريق من الظباط المصريه الي مكلفين بالمهمه وبحمايتهم ووقتها بعتلهم اشاره بالمكان. وفضل هوا كل ما يحس بخطوات برا يضر”ب فيهم وهما كانو بيصرخوا فعلا من اللألم لحدما ما حس بناس بتقرب منهم والي كان ألسكندر ومعاه رجالته والي كان مبسوط بالي ابنه بيعملوا في الظباط .. قرب منه وح”ضنه بفرحه وهوا بيقول” مارك لقد افتقدتك كثيرا”
هادي بصله وحض”مه بفرحه وهوا بيكلمه بنفس لغته وبيقول” أنت أيضا أبي لقد أفتقدتك”
ألسكندر بص للظباط الي بيتألمو بفرحه وقال” أريد منك التخلص من هؤلاء الأغبياء في أسرع وقت”
هادي هز راسه وقال” أنهم حقا أغبياء ولاكني اريد ان اعرف من هم ولماذا تريد التخلص منهم بهذة الوحشيه”
ألسكندر قرب من شادي وقال” انهم جواسيس مصريين ارادو التخلص مني ولاكن الجوكر انقذني!
هادي” ومن هو الجوكر”
ألكسندر” زعيم مافيا مصري وهرب الي روسيا وأصبح من اوفي رجالي!
هادي ابتسم وقال” سوف أتخلص منهم في أسرع وقت أبي ولاكني اريد التعرف علي هذا الجوكر”
ألكسندر ابتسم من حماس ابنه وقال ” حسنا مارك ولاكني الان سأذهب الي إيطاليا مره اخري لأكمل مهمتي واريد منك التخلص منهم في اسرع وقت
وكمل بابتسامه” سأبلغ الجوكرايضا ان يأتي اليك!
هاد يهز راسه بابتسامه وودع ألكسندر بح”ضن ولحدما اتاكد انه خرج كانت الاشاره رجعت من الفريق المصري وعرف انهم قربوا منهم ”
شادي قال بصدمه “انا متفاجئ من مهراتك في اتقان شخصيه مارك وانت اثبتلي ان مصر بطلع ابطال فعلا”
هادي ابتسم بقخر وقال” مصر من يومها وهيا بطلع رجاله ايطال وانا الي فخور بيكوا انكم ضحيتوا بنفسكوا علشان تنفذوا العداله”
شادي ابتسم وقال” طيب وانت بتغزبنا خف ايدك شويه علشان ايدك تقيله”
هادي ضحك ورجالة شادي بداو يتعرفوا علي هادي ومر الوقت وكان فريق الظباط وصل للمكان وقدروا انهم يهربوا شادي وبقيت الفريق وهادي خرج معاهم ولاكن شادي قبل ما يركب العربيه الي هيقدروا يهربوا منها شاف الجوكرفي طريقه للمكان الي كانو فيه ولاكنه كان متخفي في شكل رجل كبير ولاكن ملامحه كانت باينه وسهل ان شادي يعرفه فقال تهو بيشاور للظباط عليه وقال” الجوكر اهو انا مش هسيبه !
هادي بص عليه وقال” انا هروح اقابلة”
شادي مسك ايد هادي وقال” لا انت بتعرض كدا حياتك للخطر ودي مش مهمتك”
هادي بص لشادي والي كمل”
انت هترجع معانا مصر وانا هبق ارجعلوا تاني!
هادي ” بس دا خطر علينا لانه لما يدخل وميلاقيناش هيبلغ ألكسندر ودا هيكون خطر علي حياتنا كلنا”
شادي” في الخالتين حياتنا معرضه للخطر لان مارك الحقيقي لو ظهر في اي لحظة فألكسندر هيعرف انك جاسوس وهيق”تلك دا عديم الرحمه ومعندوش قلب ”
هادي بصله بتفكير وقال ” انت قصدك ان كلنا هنرجع مصر وهنسيب المجرم دا هنا من غير مناخده معانا !
شادي هز راسه بموافقه علي كلامه ولاكن هادي كان عنده رأي تاني ولاول مره يتشجع ويقولهم علي فكره والظباط اتصدمو من تفكيره وهزورا راسهم بالموافقه وفعلا رجعوا تاني زي مكانو وفريق الظباط التاني اختفوا وهادي قابل الجوكر علي اساس انه مارك ولما الجوكر شاف شادي وفريقه بدأ يقرب منهم بغضب وكان عايز يق”تلهم ولاكن هادي بعده بحجة انه هوا الي مسؤل عن تعذيبهم والتخلص منهم ولاكن الجوكر شك من أسلوبه للأنه عارف ان مارك ابن ألكسندر شاب طايش وعمره ما اخد اي حاجة جد وكانت نظراته غريبه ومش زي ما هوا يعرف عن مارك انه عمره مهتم بشغل والده وشك اكتر من نظرات الظباط لمارك لانهم كانو كانهم خايفين عليه!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصيرة القامة طويلة اللسان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *