روايات

رواية حب غير مقصود الفصل السابع 7 بقلم منة

رواية حب غير مقصود الفصل السابع 7 بقلم منة

رواية حب غير مقصود البارت السابع

رواية حب غير مقصود الجزء السابع

رواية حب غير مقصود الحلقة السابعة

تاني يوم بعد كتب الكتاب صحيت من النوم ع صوت اتصال من شريف.. ابتسمت و رديت عليه : الوو.. السلام عليكم .
شريف : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. صباح الخير انت لسه نايمه لحد دلوقتي ولا اي.
-صباح النور.. انا قومت الفجر و بعدها نمت تاني بما ان انهارده اجازه يعني.
شريف : ماشي ي حبيبتي نوم الهنا.. قومي كده فوقي وافطري وانا شويه كده واكلمك.
-تمام ماشي سلام..
شريف : سلام ي قلبي.
قفلت الفون وقومت دخلت الحمام وخرجت اشوف الكل صحى ولا لسه حد نايم.. خرجت ولقيت عمرو قاعد قدام التلفزيون قربت وقعدة جنبه صباح الخير..
عمرو : صباح النور.
اتكلمت بابتسامه : فطرت ولا ندخل نحضر الفطار مع بعض..
عمرو : لا لسه مافطرتش ويلا نحضر الفطار قبل ما هدهدتي تصحي هي وادهوم..
اتكلمت بضحكه : ي اخي انت ليه محسسني انهم اصغر منك دول امك وابوك.
عمرو مسك ايد نسمه و راحوا ع المطبخ : وانتِ ليه محسساني اني بشتمهم ده انا بدلعهم يعني غرض شريف..
-ماشي ي عم الملاك.. روح شوف ف اي ف التلاجه نحضره ع الفطار..

 

 

عمرو و نسمه ساعدوا بعض وجهزوا الفطار و ادهم و هدى صحيوا و قعدوا يفطروا مع بعض..
بعد الفطار قعدين بيشربوا الشاي..
ادهم : هو ايمن مش جاي انهارده..
هدى : لا ي حبيبي عايده قالت هي كانت هنا امبارح فقالت تقعد ف البيت هي والعيال.
ادهم بتفهم : فعلا ايمن و عايده بقالهم فتره معانا هنا باستمرار ولازم يقضوا وقت مع بعض كعيله..
عمرو اتكلم بتلقائيه: مش هتجوزوني شهد بقا..
ادهم بضحكه : وانا بقول الواد ساكت من الصبح مرخمش عليا ليه.. وكمل كلامه بخبث : ي بني شهد متنفعش ليك شهد دي واحده هاديه عايزه واحد هادي.. اكيد مش هتوافق بيك ولا حتى الراجل الطيب ابوها عم سعد هيوافق.
عمرو : صدقني هيوافقوا بس انت ارضى عننا شويه بس ي حج.. عايزين نتجوز.
هدى : طب اصبر ي بني لما نسمه تروح ع بيت جوزها الاول وبعدين نشوف موضوع شهد ده..
عمرو قام قعد جنب امه : يا ماما ي حبيبتي هو انا اول مره اتكلم ف الموضوع ده.. انا قايل اني عايزها من قبل ما اروح الجيش.. بس انتم قولتوا اي اصبر ي عمرو اما تروح الجيش علشان متعلقهاش معاك.. صح.
هدى : ايوه ي بني حصل بس..
قطع كلامها ادهم..
ادهم اتكلم بحب : خلاص سيبني بعد الصلاة اشوف سعد واقوله و لو ف خير ربنا يقدمه.. واهو نعمل فرحك انت واختك ف يوم واحد ونخلص..
اتكلمت بسرعه : لا مستحيل اعمل فرحي مع الاهبل ده.. انا عايزه فرحي يكون هادي.
عمرو : طبعاااا ي حبيبتي الفرح لازم يكون هادي ولا اي.

 

 

– والله ي بني مانا مرتحالك..
عمرو : ليه بس ي نسوم هو انا قولت حاجه..
ادهم قام : هشوف عم سعد واقوله وان شاء الله خير وسابهم ودخل اوضته و هدى قامت تنظم البيت و نسمه قامت تساعدها..
عمرو قام دخل اوضته و هو فرحان و قلبه بيدعى ان ابو شهد يوافق و هو كده كده واثق من موافقة شهد..
(شهد عندها 19 سنه محجبه ف كلية حقوق بيتها قدام بيت عمرو… عمرو يعرفها من زماان و كان طلب انه يطلب ايدها قبل ما يروح الجيش بس قالوا هي صغيره وغير كده بلاش يعلقها معاه و زي ما عمرو بيحبها هي كمان معجبه بشخصيته جداا )
عند شريف..
شريف مستغرب ليه ياسر مرجعش البيت المفروض انه يكون رجع من بدري..
شريف مسك فونه ورن عليه و مفيش رد.. قلق و رن تاني ياسر رد وكان باين من صوته انه نايم: الوو.. السلام عليكم.
شريف : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. اي يا ياسر مرجعتش البيت ليه.
ياسر : معلش ي شريف مش هاجي البيت انهارده..
شريف : ليه ي ياسر انت عارف كويس ان لما مش بترجع ماما بتزعل.
ياسر : معلش ي شريف.. صحابي كلهم اللي من ايام الجامعه جاين يقضوا معايا يوم و هنتغدى مع بعض..
شريف : تمام ي حبيبي.. تتهنى بيومك وقفل معاه..
شريف قام وشاف ابتسام اخته بتنظم ف الشقه قعد ع الكنبه وهي بتنظم وقعدوا يتكلموا مع بعض..

 

 

عند شهد..
دعاء اخت شهد اكبر منها بسنتين..
شهد اخده دعاء ف حضنها : ي بنتي اهدي بس انا مش فاهمه حاجه..
اتكلمت دعاء بعياط : بقولك بيخوني ي شهد بيخوني…
شهد بتحاول تهديها : طب اهدي كده.. ما انت ممكن تكوني ظلماه.
دعاء : انا شوفته بعيني و هو حاضنها و بيقولها و حشتيني.. كان كل المده دي بيضحك عليا انا مش هكمل معاه.. وقلعت الدبله من ايدها وسابتها ع السرير جنب شهد: هو من طريق وانا من طريق و قامت جريت ع اوضتها بتعيط.
شهد مسحت وشها بزهق : بقا انت ي حيوان بتلعب باختي و بتوهمها انك بتحبها.. انا اصلا من الاول ماكنتش مرتاحلك..
عند ايمن ف بيته..
ايمن كان بياخد شاور و خارج من الحمام و شاف عايده قاعدة ع الارض ف نص الاوضه بتزعق… ي بني تعالى بقا الله يهديك تعبتني معاك انا معتش قادره اقوم.. تعالي البس يلا علشان تروح مع بابا تصلي.
رحيم و هو بيجري منها ف الاوضه وهي قاعدة ف الارض بتعب : لا ي ماما مش هاجي.. انا مش عايز اروح مع بابا انا عايز اروح لنورهان..
عايده : ي بني مانا قولتلك بعد الصلاة خد اختك وروحوا عند نورهان..
رحيم باصرار : لا الوقتي..
عايده اتكلمت بعصبيه : مش انا قولت كلمه.. ف حاجه اسمها حاضر وتعالى هنا..
رحيم قرب منها بعياط..

 

 

عايده لبسته و خلصت و هو خرج بره الاوضه علشان يلعب مع ريم.
ايمن قفل باب الاوضه وقرب من عايده مسكها من ايدها و قيمها من ع الارض و ضمها ليه وعايده فاجاة عيطت..
ايمن بخضه : عايده مالك ي حبيتي فيكِ اي..
عايده ضمته اكتر واتكلمت وهي بتعيط : مش عارفه ي ايمن بجد انا تعبانه اوي..
ايمن مسك وشها بين ايده : مالك بس ي حبيبتي تعبانه مالك نروح للدكتور.
عايده : لا ي ايمن انا عايزه اعيط.. اعيط وبس.
ايمن اخدها فحضنه وباسها و حاول يخرجها من الزعل اللي هي فيه..
عند نسمه..
عمرو وادهم نزلوا يصلوا الجمعه ف المسجد.. و نسمه و هدى صلوا ف البيت.
بعد الصلاة..
ادهم شاف حازم و شريف و ايمن و كلهم وقفوا و سلموا ع بعض..
عمرو شاف سعد خارج من المسجد راح عليه بسرعه: ازيك ي عم سعد..
سعد بابتسامه : الحمدلله ي بني.. انت اي اخبارك.
عمرو : انا كويس اوي.. تعالى ي عم سعد بابا واقف هناك اهو وقال عايزك ف كلمتين.
سعد : خير ي بني ف حاجه..
عمرو بصوت عالي شويه : خيرر.. كله خيررر ي عم سعد
سعد قرب من ادهم..

 

 

ادهم : ازيك ي راجل ي طيب..
سعد : الحمدلله ف نعمة.. وكلهم سلموا ع سعد..
سعد : خير ي ابو ايمن.. عمرو قال انك عايزني..
ادهم : كل خير ان شاء الله.. انا كنت عايز اقولك اني عايز انول الشرف واطلب ايد الانسه شهد لعمرو ابني..
عمرو واقف وبيترقب الوضع بتركيز..
سعد : والله مش عارف اقولك اي بس شرفونا انهارده بالليل و نشوف راي البت ولو خير نقرا الفاتحه..
عمرو قلبه بيرقص من الفرحه..
ادهم : تمام ان شاء الله بعد صلاة العشاء هنكون موجودين عندكم..
سعد : ان شاء الله..
و سعد راح ع بيته.. وشريف و ادهم وحازم و عمرو راجعين البيت من نفس الطريق.. وايمن وابنه رحيم راجعوا البيت..
عند بيت ادهم..
وقف شريف واتكلم باحراج : عمي هو انا ممكن اشوف نسمه دقيقه وبعدها امشي..
ادهم بتاكيد : طبعا ي بني الوقتي نسمه مراتك و من حقك تشوفها وتقعد معاها ف الوقت اللي انت عايزه..
حازم رجع بيته.. و شريف و ادهم و عمرو طلعوا.
ادهم خبط ع الباب وفتحت هدى وادهم قالها ان شريف موجود معاه نسمه كانت ف الاوضه بتاعتها..
هدى : اتفضل ي شريف ي بني.. هدخل اقول لنسمه انك موجود اهو.. ولا اقولك روحلها انت.
ادهم : لو عايز تقعد معاها لوحدكم ادخلها.. انا واثق فيك وعارف انك قد الثقه.

 

 

شريف : طبعا ي عمي دي نسمه مراتي ومستحيل اضرها ف حاجه..
هدى لشريف : طيب ي حبيبي خد راحتك وانا هجهز الاكل.
وسابتهم وراحت المطبخ.. و ادهم اخد عمرو علشان يتكلموا مع بعض بخصوص شهد.
شريف راح عند اوضة نسمه وخبط عليها: افتحي ي نسمه انا شريف..
كنت قعده ع السرير وماسكه الفون و اول ما سمعت صوته واتنفضت من ع السرير و جريت ف الاوضه ومش عارفه اي السبب ومش عارفه ارد اقول اي..
شريف خبط ع الباب و دخل وانا وقفت مكاني..
شريف : اي ي نسمه بقالي ساعه بخبط وانت واقفه ف نص الاوضه.
اتكلمت باحراج : احم.. شريف اطلع بره.
شريف : نعم وده ليه بقا، خايفه مني ولا يكون مش واثقه فياا، لا لا ممكن يكون مش طايقه وجودي اصلا وقرب من نسمه..
اتكلمت بحرج : شريف اطلع بره معلش.. متقربش اكتر من كده..
شريف قرب اكتر وشدها لحضنه نسمه انت بتحبيني..
نسمه مش قادره تتكلم..
شريف : نسمه ردي عليا.. بتحبيني..
نسمه هزت راسها بايوه..
شريف بعد عنها بصدمه وفرحه : ايوه اي؟!!
اتكلمت بحرج : احم.. بحبك..
شريف : وانا بعشقك..
شريف لاحظ توترها وهو مش مصدق و فرحان حب يفك الجو طب بقولك اي شكل طنط هدى عامله اكل حلو وريحته جايبه اول الشارع هتسبيني جعان.
-احم.. اتفضل وانا هروح اجهز الاكل مع ماما..

 

 

شريف قعد ع الكنبه والفرحه باينه ع ملامحه..
دخلت المطبخ وانا ع وشي ابتسامه و دخلت جهزة الاكل مع ماما وقعدنا نتغدى و بابا قالنا ان احنا هنروح عند شهد وشريف قال انه هيجي معانا..
وعدى الوقت والكل جاهز علشان نروح شريف اجي ومسك ايدي و مشينا مع بعض..
وصلنا عند شهد واستقبلونا وبعدها دخلت لشهد جوه ولقيت دعاء قعده معاها وباين انها زعلانه و قالتلي ان خطيبها اللي كان بيقول انه بيحبها طلع بيخونها وبيلعب بيها حاولت اهون عليها وقعدنا نتكلم فتحت الفون و كان ف رساله صدمتني..
: بقولك اي قدامك نص ساعه بالدقيقه تكوني ف المكان اللي كنت مخطوفه فيه قبل كده بس صدقيني لو لقيت حركة غدر منك ولو ماجتيش خلال نص ساعة بالظبط هيكون شريف و عمرو وايمن ف القبر وصدقيني مش مجرد تهديد لا دي كل حاجه واقفه ع اتصال صغير مني و كل حاجه هتنتهي..
وقفت برجفه ومش عارفه اعمل اي.. ومين الشخص ده وبعد تفكير لقيت ان الحل اني اروح المكان ده واعرف هو مين وبيعمل كده ليه.. بعتله تمام ماشي هقابلك.. و خرجت ع باب الشقه ع طول و نزلت..
شريف لمحها وهي خارجه..
عمرو : هي نسمه نزلت لوحدها ليه..
شريف : خليك انت انا هروح اشوفها متقلقش..
شريف قام ولسه هيروح ناحية الباب وقف ع صوت دعاء : لو سمحت نسمه نسيت فونها هنا..
شريف اخد الفون منها ونزل ومش عارف هي راحت فين وشاف رساله ظهرت ع شاشة الفون ولو نسيتي العنوان ي حلوه اهو العنوان (…..) مستنيكِ ع نار…
شريف شاف الرساله اتصدم ركب تاكسي وراح ع العنوان..

 

 

نسمه لما نزلت ركبت تاكسي ووصفت للسواق المكان ووصلوا هناك..
نزلت من التاكسي وانا قلبي بيدق خوف بحط ايدي ف جيب الجاكت اكتشقت ان الفون مش معايا واتكلمت بخوف : ياربي حتى الفون مش معايا انا خايفه اوي يارب..
قرب منها ياسر من وراها..
ياااه ي مرات اخويا.
اتكلمت بامل : ياسر ازيك يتعمل اي هنا..
اتكلم ياسر بضحكه خبيثه : هههههههه.. هو انت متعرفيش ان انا اللي جايبك هنا ي حلوه هههه.. بس تعرفي انت بجد عجبتيني اجيتي لوحدك وكمان من غير فون.. هههه.
اتكلمت برجفه وصوت مهزوز : ياسر انت بتقول اي.. ده مقلب صح.
ياسر : مقلب اي بس.. بس تعرفي ي حبيبتي انتِ فاجاتيني
وهنا وصل شريف واتصدم من واقفت اخوه مع نسمه ووقف بعيد يترقب الحديث اللي بيدور بينهم.
كمل ياسر كلامه : تعرفي بقا فاجاتيني بايه فاجاتيني بانك فضلتي ساكته كل المده دي وكنت زي اللعبه ف ايدي.. واتكلم بصوت عالي شويه وبجد بجد ي قلبي اول مره اعرف ان حضنك دافي اوي بجد احساس انك ف حضني ده كانت اجمل لحظه ف حياتي بس للاسف مكملتش بس عادي انهارده هنعوض كل اللي عدى..
كنت واقفه ومصدومه ومش مصدقه اللي بسمعه و شريف مش اقل صدمه.

 

 

ياسر لسه هيقرب من نسمه.. شريف واقف مكانه واتكلم بصدمه وصوت اشبه بالهمس : اء.. انا مش فاهم حاجه.
ياسر قرب من نسمه ولسه هيلمسها.. قعدة ع الارض وصرخت بصوت عالي ابعدددد عنييي متلمسنيش ابعد ارجووووك.
شريف فاق ع صريخ نسمه وهجم ع ياسر ضربه بالبوكس ياسر اتصدم بوجود اخوه.. شريف اتكلم بزعيق : ليييييه… ليييييه عملت فيا كده ليه ي اخوياااا وضربه تاني ومسكه من ياقة قميصه.. ليييييييه عملت فيك اي علشان تاذيني فيهااااا وانت عارف كويس اني روحي فيهااا لييييه… ليه لمستهااا ي اخويااااااا لييييييه.. لييييه زرعت ف قلبهااا الخوف لييييه غيرت حياتها و شقلبتهااا خالص ليييه..
نسمه قعدة ع الارض و من الصدمه قعدة تصرخ باستمرار ابعد بعيد متلمسنيش..
ياسر رد الضربه لشريف : علشان حبيتهااا ايوه حبيتها ويمكن اكتر منك كماان.
شريف مصدوم من الكلام اللي بيقوله اكتر حد كان مامن ليه..
ياسر كمل كلامه : انا كنت مستعد اعمل اي حاجه علشانها بس انت خطفتها الاول حاولت اقتلك كتير بس كنت بتطلع منها كل مره خطفتها وبردو طلعت منهاا..
شريف اتعصب وضربة جامد و ياسر يرد الضربه لشريف.. و صريخ نسمه بيعلى اكتر..
شريف زق ياسر وقعه ع الارض وراح جري ع نسمه ولسه هيقرب منها قامت من ع الارض بخوف وبعدت بعيد وصرخت متقربش اكتر متلمسنيش.
شريف قرب بدموع : نسمه انا حبيبك شريف مش انت قولتي الصبح انك بتحبيني.. نسمه انا بحبك و مستحيل امسك ف سوء ابداا.. نسمه انا حضني امانك..
صرخت بصوت عالي وجع قلب شريف : كلكوااااا كذااااابين واغمى عليها..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب غير مقصود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *