روايات

رواية الفارس الاسود الفصل الرابع 4 بقلم روان العيسوي

رواية الفارس الاسود الفصل الرابع 4 بقلم روان العيسوي

رواية الفارس الاسود البارت الرابع

رواية الفارس الاسود الجزء الرابع

رواية الفارس الاسود الحلقة الرابعة

سيف بمفاجأة : ماما ؟!
الأم بصدمة أكبر : أنا إلى المفروض أسال تطلع مين دى ؟! أنت بتجيب بنات عندك فالبيت يا سيف ؟!
سيف : بناات ؟! أستهدى بالله يا ماما ، دى جارتى و أنا طلبت منها تساعدنى أطهر الجروح دى
جروح ؟! شهقت بها مريم بنت خالة سيف التى جاءت مع والدتة ولم يلحظ أحد وجودها
كانت رغدة ماسكة إيدية وواقفة مكسوفة ، جت مريم نتشت ايده وهى بتقول بخوف : ودا من إية دا يا سيف؟!
سيف ببرود سحب إيدة : هى إيدى بقت فرجة خلاص
قالت حفيظة والدة سيف : جرى أية يابنى هو دا وقتة ، ما تقول أية الى حصل ؟!
سيف ببرود : اتخانقت …
حفيظة بدهشة : اتخانقت ؟ انت !؟
شبكت رغدة إيدها فبعضها وقالت بتردد : فالحقيقة أنا.ال..
قاطعها سيف : حوار أهبل ملوش لزوم توجعوا دماغكوا بية

 

 

نظرت مريم لرغدة بحدة ، و بصلتها من فوق لتحت وهى بتقول بردح : غريبة يعنى ، طول عمرك هادى و مش بتحب الوش ولا المشاكل .. حصل إية يعنى لما جيت هنا ، مين الى رامى عينة فحياتك ؟؟
سيف بحدة : هو أنا مش كويس ؟
مريم : الحمدلله
سيف : حطى لسانك جوا بقك بقى و أسكتى ، أنا دماغى مصدعة
راح ناحية والدتة : أقعدى انتى يا ماما زمانك جاية تعبانة من السفر ، مبلغتونيش لية انكو جايين ؟
حفيظة : مكناش عايزين نتعبك ، وبعدين الطريق بقى سهل واحنا اتعودنا علية
قبل يد والدتة : تعبك راحة ، أنا معنديش أهم منك ..
رغدة فاقت لنفسها وقالت : طب أستأذن أنا بقى ، متأسفة على الازعاج دا و..
قالت حفيظة : لا ازعاج ولا حاجة ، نورتى .. واضح أنك عزيزة على سيف و الى يعز علية يبقى عزيزنا كمان
لم يستدر سيف لرغدة و لكنها قالت مبتسمة ناظرة لحفية بعد أن ناظرتة بحب : فرصة سعيدة جدا يا طنط
… …. ……..
صباحا
خرج سيف من شقتة بس مقفلهاش بالمفتاح المرادى

 

 

رغدة كانت وقفة ورا الباب وبصة من العين السحرية أول ما شافت سيف ، عدلت هدومها بسرعة و فتحت الباب
ثم قالت بتفاجأ مصطنع: سيف ؟ مش معقولة الصدف دى .. صباح الخير
سيف : صباح الخير .. أزيك ؟
قفلت الباب وهى مديا ظهرها لية وقالت : الحمدلله ، أزيك انت ؟
ولما بصتلة تانى ، لقتة قريب منها و بيبصلها ، حست أن قلبها نط من مكانة . وقالت بلغبطة : ف ففية حاجة ؟
سيف : أمى من الصعيد و طباعها صعبة ، متعرفش كتير عن القاهرة و بتجيلى كل فترة تقعد معايا و.. محبتش أنها تعرف أنك كنتى عايزة تساعدينى ، علشان دى جواها معانى كتير أوى بالنسبة لامى
رغدة بحرج : لا متضايقش نفسك ، عادى
سيف : بجد يعنى مش متضايقة ؟
بصتلة رغدة : لو اتضايقت من حد مش بكلمة و بتجنبة ، بس حضرتك أنا كنت مستنياك ور… اممم احمم .. بكلمك عادى اهه اومال فية أية بقى ؟!
سيف : طب يلا علشان منتأخرش

 

 

فى الطريق ، سيف و رغدة كانوا راكبين اتوبيس
كانت قاعدة جنب الشباك وهو قاعد جنبها ، بيقلب فى موبايلة
و فية حامل طلعت ، وقفت جنب سيف
سيف برفق : تعالى أقعدى
بصتلة بشكر : طب متشكرة جدا ..
“نظر لرغدة بفتور ، وعلامات وشة اتغيرت بعدها لما حدفتة هى بنظرات كلها حب اخترقت روحة ، نقدر ناخدها كأعتراف من غير كلام ، رفع حواجبة .. إبتسمت و بصت تانى للشباك ”
بعد شوية ، .. الحامل مسكت سيف من كمة و ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الفارس الاسود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *