روايات

رواية كفر صقر الفصل السادس 6 بقلم أم فاطمة (شيماء سعيد)

رواية كفر صقر الفصل السادس 6 بقلم أم فاطمة (شيماء سعيد)

رواية كفر صقر البارت السادس

رواية كفر صقر الجزء السادس

كفر صقر
كفر صقر

رواية كفر صقر الحلقة السادسة

بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله.
إستفاقت ثريا بعض الشىء ولكن مازالت رؤيتها غير واضحة .
ثريا پألم فى جوارحها لا تعلم سببه …أنا فين وفين صفية
وليه چسمى هيوعچنى اوى إكده
قنديل بنظرة شيطانية…….أنت حدانا ومتجلجيش ده فعل الدوا بس بالشفا إن شاءالله .
صړخت ثريا لما سمعت صوته بإسم صفية .
فأسرعت لها صفية مړتعبة .
عندما نظرت صفية لوجهها رأت فيه ما كانت تخشاه .
صفية بنظرة ندم لتركها ……أنا أهو معاك يا ست ثريا
ثريا پألم يعتصر قلبها قبل بدنها …..جومينى يا صفية الله يخليك .
صفية …حاضر _ هاتى يدك وبشويش وحدة وحدة على نفسك .
فمدت لها ثريا يدها وحاولت القيام .
صفية………ايوه إكده _ إسندى بجه عليه .
وألف سلامة عليك يا ست الستات .
ثريا بغصة مريرة ……يلا بينا من إهنه بسرعة يا صفية ارجوك.
صفية يلا بينا يا ست ثريا .
قنديل بسخرية………..إكده من غير حساب حتى العلاچ .
رمقته ثريا بنظرة حادة ثم تابعت………أديله اللى هو عايزه يا صفية _ وانا هستناك بره .
مش جادرة أجعد إهنه أكتر من إكده .
فخرچت ثريا مسرعة مټألمة مما أصابها وقلبها منفطر والدموع فى عينيها .
أما صفية فقد أعطته ما طلب سريعا _ ثم أسرعت لتخرچ .
فاستوقفها قنديل قائلا
إستنى خدى نصيبك يا حلوة عشان تعرفى إنى مبنساش حج حد.
إلتفتت صفية باضطراب ومدت يدها له قائلة……تشكر يا سى جنديل.
قنديل بصوت به حدة ليخيفها ……..هستنى زيارتكم تانى نكمل العلاج عشان يچيب النتيچة .
صفية بنفور……….اه اه ان شاء الله .
ثم فرت من أمامه هاربه إلى ثريا التى تنتظرها بالخارج .
ثم ولج سيد إليه مبتسما.
سيد غامزا بمكر ……ها إيه الأخبار
سبع ولا ضبع
قنديل بفخر……سبع طبعا يا زفت .
سيد ……طيب فين نصيبى أنا كومان من الليلة دى
عبس قنديل ثم أخرج له بعض الجنيهات قائلا ……..أهو خد _ إلهى
يطمر بس .
سيد …ومالك إكده _ بتجولها من غير نفس .
بحسبك هتكون مبسوط
قنديل ……اه انبسطت بس نظرات الفجرية صفية مش مريحانى وخاېف مهتجبهاش تانى .
سيد ……….ليه بتجول إكده
قنديل …..مش عارف _ بس حاسس إنها فهمت ال عملته من نظرتها ليه .
سيد …تفهم ال تفهمه بس مهتعرفش تثبت عليك شىء .
قنديل……..عارف يا واد _ بس أنا رايد تجبها تانى وتالت كومان .
سيد…..هتچبها متخفش وحط فى بطنك بطيخة صيفى.
فضحك قنديل حتى على صوته .
………………………………….
أما ثريا فقد نهش جسدها الألم فاستندت على صفية فى الطريق .
ولم تحدثها بإى شىء خلال الطريق فمرارة ما حدث ألجم لسانها .
كما لم تريد صفية إزعاجها فهى تشعر بحالها فالتزمت الصمت هى الآخرى _خشية وخوف مما حدث .
……………..
مايسة مع ياسين فى غرفته
إحتملت مايسة ألم رچليها بصعوبة _ثم حاولت الوقوف عليها بصعوبة رغم ألمها ولكن الألم النفسى الذى سببه لها أكبر .
فرمقته بنظرة ڼارية متلألأ بها الدموع ثم حركت شفتيها بكلمة حسبى الله ونعم الوكيل ثم غادرت .
إرتجف ياسين لكلمتها التى كانت كفيلة بإنهيار جبل قوته مع الوقت .
ياسين معاتبا نفسه……..ليه بتعمل إكده
ذنبها إيه الغلبانة دى فى اللى عملته.
يعنى مش قادر على ثريا وابوها_ فهتيچى على الضعيفة دى
أنت ناجص ذنوب _ هتعمل إيه لما يسألك ربنا يوم الجيامة
بكى ياسين حتى أن أنتحب حزنا على حاله قبل حالها
على نفسه التى بنفسه أذلها وأوصلها لهذا الهوان .
قام ياسين فنظر لنفسه المحطمة فى المرآة ثم حدثها
هتبكى دلوك _ خلاص فات الأوان ومعدش ينفع الرچوع .
إمسك نفسك يا ياسين متخليش حد يشمت فيك .
فدلف للمرحاض واسكب عليه الماء البارد ليطفىء ڼار ضميره المشټعلة .
ثم خرج ليرتدى ملابسه وخرج مسرعا كأنه يهرب من نفسه .
إتصل به حمدان فى الطريق فزفر بضيق ولكن سرعان ما أجاب .
ياسين…ايوه يا حمدان بيه
حمدان غاضبا …..أنت فين يا ياسين وسايب الدنيا ټضرب تجلب
ياسين………ليه حوصل إيه
ده هى ساعة زمن روحت أكل لجمة وعاودت .
حمدان……..لأ فيه _الزفت الجطران متولى هيستغفلنا وهيسرج من
الدجيج اللى فى المخازن عينى عينك إكده ولا همه .
ياسين…….أنا عارف كويس هو بيعمل ايه
حمدان بزفرة ڠضب …..عارف وساكت وسايبه _أنت أتچننت !
ياسين……….افهمنى بس يا حمدان بيه _ متولى هيسرج صوح بس فاهم وواعى لعملياتنا اللى أنت خبرها زين .
وهيمشى الحال لينا فى الطريج مع جريبه فى المركز .
عشان إكده أى حملة تفتيش فى الطريج بنعدى منها على طول من غير محد يچى جمب البضاعة بتعتنا ويفتش .
حمدان…. …يعنى إكده منجدرش نكسر عينه عشان هيخدمنا
ياسين……..معلش نستحمل كام شوال دجيج يضيع عن أن الشيلة كلها تضيع ولا إيه الحديت
حمدان بنفاذ صبر…….طيب يا ياسين زين زين .
وأخبار النهاردة إيه
هترسى على مين البضاعة
ياسين ……..خلاص اتفجت بدرى على جمال الشهاوى.
وهيجى ورجالته يحمل البضاعة من المخازن ويدفع المعلوم ويتكل على الله .
وبعدين هچيلك بالفلوس _ ونتحاسب .
حمدان ضاحكا………بجيت تتحاسب بالمليم يا ياسين .
فين زمان لما كنت هتخجل كيف الحريم _ واعطى نصيبك أنا ل ثريا .
ياسين بسخرية……..أديك جولت زمان _ ياسين الجطة المغمضة فتحت خلاص والبركة فيكم .
حمدان………تمام يا ريس ياسين .
طيب ومفيش أخبار عن المعلوم ظهر ولا لسه
ياسين……..أهو الناس هتحفر وربك يسهل .
حمدان…طيب ياريت جريب عشان الناس الخوجات دول بيحبوا التسليم فى المعاد مظبوط .
ياسين……..أهو هنعمل اللى فى يدنا والباجى على ربنا
لا يا ياسين بتاع ربنا صوح
حمدان…… طيب خير _سلام بجه دلوك عشان عندى مشوار مهم .
ياسين بسخرية…….خابر أنا مشواريك زين .
حمدان………طيب ماتيچى معايا مرة ولا هتخاف من ثريا ههههه .
جز ياسين على شفتيه بمرارة قائلا …….. لا أنا بس مش رايد أغوط فى الطين أكتر من إكده .
وعندى أخوات بنات هخاف عليهم من ولاد الحړام .
ثم اغلق ياسين معه الخط ساخطا على الحال الذى وصل إليه ولكن لا سبيل للرجوع .
………………………………
ولجت ثريا لغرفتها وخلعت عنها ملابسها ونظرت للمرآة لتجد أثار يده عليها فصړخت حتى سمعتها صفية .
صفية من الخارج…فيه حاچة يا ست ثريا _ أنت بخير
طمنينى عليك الله يخليك.
طيب ممكن أدخل
ثريا مټألمة وبغصة مريرة……..لا
سبينى لحالى دلوك .
هزت صفية رأسها بتعجب قائلة ……..يجطعك يا زفت يا جطران يا جنديل .
وأنا اللى كنت فكراك ولى من أولياء الله الصالحين طلعت من الأنجاس .
ثم حدثت نفسها
والعمل دلوك أنا هشحت فى الشوارع لو طردتنى ثريا .
عشان أنا ال اخدتها للزفت ده بيدى.
ثم تابعت
بس ماأظنش أنا ذنبى أيه أنا كان جصدى خير وماأعرفش إنه هيحصل ده كله .
بس هى متجدرش تستغنى عنى _عشان أنا الوحيدة اللى معايا أسراراها وهريحها ديما .
ولجت ثريا للمرحاض وفتحت المياه الساخنة فى حوض الإستحمام ثم انغمست فيه بجسدها لعلها تهدء بعض الشىء .
ثريا بلوم لنفسها…….إمسكى نفسك شوية كده .
وإهدى يا ثريا _ ياسين جرب يعاود فأوعى تخليه يحس بحاچة واصل
أنت مش ناجصة بعد منيه _ ومش عايزين فضايح فلازم تكتمى خالص كأن ولا شىء حوصل .
ثم تابعت
بس صفية ممكن تجول حاچة
لا لا أنا خابرة صفية زين عمرها مانطجت كلمة إكده برا عشان عرفة زين إيه هيحصولها لو أتكلمت .
……
انهت ثريا حمامها وخرجت وارتدت أفضل ما لديها وتزينت وكأن ما حدث كان حلم واستيقظت منه .
……………..
وصل ياسين إلى الطاحون لإنهاء عملية اليوم
ياسين……..كيفك يا متولى
متولى…غرجان فى خيرك يا باشا .
ياسين ……وأخبار الشغل إيه
متولى …على أحسن حال وكله چاهز ومستنى إشارة منك .
ياسين ……..والجماعة
متولى …على وصول يا باشا _عجبال ماتاخد جهوتك المظبوطة هيكون وصلوا بالسلامة.
ياسين …تمام وظبطت البضاعة زين تحت داخل الشكاير .
متولى…كله تمام يا باشا .
ياسين…….على البركة .
ثم ناوله متولى فنجان القهوة ليرتشف منه عدة قطرات لتعود ذاكرته للوراء .
عند انتظاره لقرار حمدان القناوى فى زواجه من إبنته
فنام ليلته ليرى حلم عجيب
رآى أنا هناك بحر له شاطئين إحدهما يقف عليه وعلى الجانب الآخر ثريا _وتنادى عليه
ثريا….تعال يا ياسين يا حبة الجلب _تعال عدى ماهتخفش .
ياسين ..عايز أعدى وأچيلك بس خاېف البحر أمواجه عاليه جوى .
ثريا….إكده يا ياسين _يعنى مش رايدنى .
ياسين..لا رايدك طبعا .
ثريا…طيب تعال عدى.
كفر صقر بقلمى ام فاطمة
فنزل ياسين مصارعا الأمواج بقوة ولكن البحر غدار
فخرت قواه عندما اصطدم بموجة عالية كاد بسببها أن يغرق
فنادى على ثريا مستغيثا فوجدها تضحك .
ثريا……..إغرج كمان يا ياسين إغرج فى بحر ملوش جرار .
فقام فزعا من النوم والعرق يملاؤه
ياسين……اللهم اجعله خير يارب.
ثم سمع صوت طرقات على الباب فقام بفتحه فوجد أمامه فزاع .
فزاع……..حمدان بيه رايدك فى الجصر كمان ساعة بالكتير .
قفز ياسين فرحا فاخيرا أقتربت اللحظة الحاسمة وسيفوز بمن أمتلكت عليه قلبه وعقله .
اخذ حمامه ياسين وتعطر وأرتدى افضل ما عنده ثم توجه للقصر .
ولكن هذه المرة بخطوات ثابتة وبقلب ملاؤه الأمل والفرحة.
وعندما أقترب من القصر وجد فزاع مبتسما وأحسن الترحيب به
ياسين ….سبحان مغير الأحوال .
كل يوم هو فى شأن
ثم أستقبله محروس ببشاشة وجه
محروس….اهلا يا ياسين بيه _نورت وشرفت
ياسين محدثا نفسه ياسين بيه مرة وحدة ولا صبرت ونلت يا ياسين .
محروس …..اتفضل حمدان بيه _مستنيك چوه.
فدلف إليه ياسين وقلبه يرقص طربا من فرط السعادة وهذا الإستقبال المشرف .
حمدان بإبتسامة مشرقة…..أهلا يا ياسين يا جوز بتى .
ياسين من الفرحة تلعثمت كلامته…..أناااااا جوز بتك معجولة دى
حمدان…..مش معجولة ليه
هو أنا هلاجى لبتى واحد هيحبها ويصونها ويدير مالها بعد ماأجابل رب كريم _أحسن منيك
ياسين…..بعد الشړ عليك يا حمدان بيه ربنا يطولنا فى عمرك .
حمدان….تسلم يا ياسين _ المهم ندخل فى التفاصيل
عشان خير البر عاجله .
ان شاء الله دخلتك على ثريا بعد أسبوعين من النهاردة .
اتسعت عين ياسين من المفاجأة غير مصدق ما قاله وتسائل أنا شكلى بحلم صوح لا مش حجيجى ابدا مش مصدج معجول ده
حمدان…مالك مسهم إكده _ مش عجبك المعاد !
ياسين بذهول…أنااااااا هچوز ثريا بعد أسبوعين تنين بس .
حمدان….إيه عايز تأجل
ياسين…لاااااااااااا بس يعنى
………………
أفاق ياسين من شروده على صوت متولى.
متولى…الجماعة جم يا ياسين بيه .
فقام ياسين لإستقابلهم
ياسين ….أهلا وسهلا يا جمال بيه.
جمال…اهلا بيك يا ياسين
إيه الأخبار البضاعة جاهزة
عايزين نوصل بيها مخازنا فى الأقصر جبل طلوع الشمس .
ياسين…لا كله جاهز على الأستلام .
جمال….كويس جوى _نشوف وتستلم شنطة فلوسك كاش كيف مابتحب .
ياسين …اتفضل
عاين بنفسك .
جمال……لا كله تمام وده صنف عال العال كومان أتفضل شنطتك وبلغ حمدان بيه السلام .
ياسين…يوصل ان شاء الله
جحظت عين متولى على الشنطة ثم أشار للأخر صديق له جابر الذى فهم إشارته المتفق عليه .
فتجهز بسيارته وراء سيارة ياسين.
بعد إنتهاء العملية بنجاح _تجهز ياسين بسيارته للذهاب إلى حمدان القناوى بحقيبة المال كما وعده .
……………………….
بعد عناء يوم طويل من العمل إستطاعت مايسة شراء بعض أحتياجتها الضرورية للبيت فى الطريق كما أشترت دواء السعال لوالدها المړيض .
وفى المنزل …..حضرت لوالدها عشاء خفيف ثم ناولته الدواء .
مايسة………بالشفا إن شاء الله يا أبوى.
عمران……..يارب يا بتى .
وأنت عاملة كيف
شكلك تعبان _ الشغل كان كتير عليك فى جصر الدهشورى.
مايسة بآسى محدثة نفسها مش مهم تعب چسمنا بس ذل الفجر واعر جوى جوى
مايسة بزفير حار……أهو يا بوى الحمد لله _ ماتشغلش بالك أنت .
أنا زينة الحمد لله _ المهم أنت تشد حيلك شوى .
وهستأذنك أدخل أمدد ساعتين إكده جبل معاود الشغل تانى بدرى .
عمران………ماشى يا بتى _ خشى إرتاحى بس متنسيش تصلى العشا جبل متنامى .
مايسة مبتسمة……صليتها يا بوى أول مدليت من الجصر.
مهتخفش أنا مجدرش أفوت فرض ربنا أبدا .
عمران………ربنا يبارك فيك يا بتى .
وجلبى وربى راضيين عنك .
فقبلته مايسة چبينه بحب _ثم دلفت لغرفتها فأدت ركعتين لله قيام فقدماها لا تحملها أكثر من هذا ثم رفعت أكف الضراعة لله
يارب أبعد شره عنى واحمينى منه وابعتلى رزقى بالحلال انت عالم بحالى وحال أبوى
ثم ضمت مصحفها لصدرها ثم فتحته لتقرء بعض الأيات فوقع نظرها على آية
ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين
فدعت مايسة…..اللهم إجعلنى من الصابرين .
وما أن أتمت القراءة لآخر الصفحة خلدت فى نوم عميق من أثر الإجهاد طوال اليوم
كفر صقر بقلمى ام فاطمة
……….. ……. …….
استقل ياسين سيارته متوجها لقصر حمدان القناوى كما اتفق معه .
ولكن لاحظ فى مرآة السيارة _ أن هناك من يتبعه .
فحاول تغيير طريقه لعله يكون خاطىء _ ولكن وجده مازال يتبعه .
ياسين بقلق….هو فى إيه
النهاردة
ربنا يسترها .
ثم أخرج مسدسه من صدر جلبابه الصعيدى إستعدادا لأى مقاومة .
ثم وجد ياسين نفسه قد ولج إلى طريق مسدود ويجب عليه العودة للوراء _فزفر بضيق .
وابطىء السرعة ونظر وراءه ليجد السيارة التى أتبعته توقفت ونزل منها سريعا جابر
مصوبا مس..دسه نحو السيارة .
فارتعد ياسين وكاد قلبه يتوقف خوفا .
فحاول ياسين الترجل من العربية شاهرا سلاحھ . ولكن باغتته رصا صة جابر السريعة
………………….
شكرا لكل عسولة بتعمل لايك وتكتب كومنت فى مكان بتشوف فيه الرواية .
ربنا يفرح قلبك زى مبتفرحينى
ويارب تكون حلقتنا النهاردة كمان عجبتكم .
وإيه رئيكم فى موقف ثريا بعد ال حصل
وإيه رئيكم فى شخصية ياسين
ويا ترى حصله إيه
مستنية رئيكم يا قمرات
وكل سنة وانتم طيبين
وعيد سعيد عليكم
نختم بدعاء جميل
اللهم حچة تامة إليك قبل الممات وبلغنا يوم عرفة أعواما عديدة مطمئنين ورفعت عنا الوباء والبلاء وجعلت لنا فيه دعوة مستجابة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كفر صقر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *