روايات

رواية لم تكن خادمتي 2 الفصل الخامس عشر 15 بقلم ثقتي بربي تكفيني

رواية لم تكن خادمتي 2 الفصل الخامس عشر 15 بقلم ثقتي بربي تكفيني

رواية لم تكن خادمتي 2 البارت الخامس عشر

رواية لم تكن خادمتي 2 الجزء الخامس عشر

لم تكن خادمتي
لم تكن خادمتي

رواية لم تكن خادمتي 2 الحلقة الخامسة عشر

الدكتور: مبروك المدام حامل
أسر بفرحة : ايه ده احلف بجد
الدكتور: اه والله بس هي ضعيفة عايزه رعاية و اهتمام وتغذية
اسر: حاضر يا دكتور
خرج الدكتور وساب أسر و نورا تكمل المحاليل
أسر : مبروك يا روحي ويا حياتي أخيرا فرحنا
نورا : الله يبارك فيك ربنا يجيبه لينا بالسلامة
أسر : يارب
نورا: عمي بقى كويس
أسر افتكر الهو قاله لي
اسر: الو
سوسن بخوف: ايه يا أسر

 

 

اسر: انا عايز اشكرك جدا انك لحقتي بابا
سوسن هديت انه معرفش حاجه وعارفه أنها هتقدر علي محمود
سوسن بتمثيل: ده واجبي يا أسر هو انا ليا غيركو
اسر: ربنا يخليكي معلش بقي هتعبك تيجي في البيت عشان بابا تعبان
سوسن: اااه طبعا انا هاجي اصلا
أسر : تمام احنا جاين لحد ما توصلي
قفل أسر معاها وجاله اتصال
الشخص: خلاص يا استاذ خلصنا
اسر: تمام
أسر : لو سمحت عايز أبلغ عن سرقة شقة
____________________________________
في اوضة علي في المستشفي فريدة دخلت عنده وكان قاعد لا حول لي ولا قوة مشلول ولما فريدة دخلت حاول يبتسم عشان مراته جياله
فريدة بسخرية: عامل ايه وانت كده اكيد زعلان
علي هز رأسه بالموافقة على كلامها
فريدة : تستاهل وتستاهل اكتر من كده علي الانت عملته فيا وفي ولادك وفي حازم وفي ليلي وده القدامنا الله أعلم كنت بتعمل ايه من ورانا
علي بصلها ومستغرب اوي من كلامها بقي دي فريدة المكنش ليها حس ولا بتنطق

 

 

فريدة: لو اعتبرنا في أسوء الحالات الربنا ما يكتبها علينا انك بقيت كويس هتلاقي نفسك في الشارع الحكومة حجزت على كل حاجه حتي يوسف ابنك طلع نسخة منك خد ندي وسافر ورمي أمه واخته ده غير انك هيتحكم عليك في أحسن الظروف بالمؤبد عارف مين بيدفعلك حق المستشفى الغالية دي حازم ده من كرم ربنا عليه انك مربتش حازم وبعدت عنه شوفت اخرتك بقيت ايه وعلي فكرة انا رفعت عليك قضية خلع
فريدة سابت علي وخرجت وهو كان من كتر السمعه منطقش ولا حتي فاق تاني
عند شقه محمود أبو أسر وصلت سوسن وكان الباب موارب زقته ودخلت
سوسن لنفسها: دي فرصتك تدخلي تشوفي أي حاجه
وفتحت اوضة محمود شافت شنطة علي السرير جريت فتحتها ولقيت فلوس كتير جدا فرحت بيهم اوي ولسه بتخرج من الاوضه لقيت ظابط في وشها رافع عليها المسدس و بيشاور للعساكر ياخدوها
سوسن بخوف: انا عملت ايه طيب دي شقه ابني
خدوها على القسم وأول ما دخلت شافت أسر قاعد هناك تنحت ومفهمتش بس بعد كده فهمت الحصل المحقق سابهم سوا وخرج
سوسن: في حد محترم يعمل كده في أمه

 

 

أسر قام وقف وحط ايديه في جيوبه بجدية علي وشه وجمود
أسر بسخرية: أولا انتي مش أم اصلا ف بلاش تلعبي علي الحتة دي عشان هتبقى خسرانه
سوسن: آمال العب فين
أسر : انتي كنتي السبب في تعب بابا وانتي مش عارفه هو عندي ايه ف لو هحاسبك علي اعمالك هعدمك مش هحبسك بس لكن انا عشان خاطر ربنا هخرجك من هنا
سوسن بفرحة : بجد وانا اوعدك مش هاتشوفني تاني ابدا
أسر اتوجع من كلامها للدرجة دي هو مش فارق معاها هي مش شيفاه اصلا
أسر : لا مش بالوعد
سوسن: آمال ايه
أسر : هتمضي شيك علي بياض وأي وقت هترجعي فيه أو هنشوفك هسجنك بالشيك ده
سوسن: وانا ايه اليضمني
اسر: عشان انا راجل و براحتك مش عايزه براحتك انتي كده كده محبوسه وفى كاميرا في الاوضه صورتك وانتي بتسرقي غير الظابط و البصمات والمكالمه السهل البوليس يجيبها
سوسن فكرت شوية وبصت في الأرض
أسر بزعيق: هااا
سوسن: حاضر
أسر طلع الشيك وهي مضت واتنازل عن المحضر
رجع أسر وشه منور وفرحان للمستشفى وابوه كانت نورا معاه وبتجهزه عشان يمشوه
أسر : ايه ده خلصتو

 

 

محمود: اه هو انت كنت فين
اسر: هقولك بعدين يلا بس
محمود: انت ليه مقولتش ان مراتك حامل
اسر: مممم لحقتي قولتي
نورا : كنت بحسبه عارف والله
اسر مبتسم : علي العموم انا كنت عاملها مفاجأة ليك ادعيلها بس
محمود: مبروك يا ابني ويارب يتموا علي خير ليها يارب
روح أسر ونورا ومحمود شقة أبو أسر
أسر : حبيبي انا هنزل الشركة ساعتين و هاجي واجيبلك هدومك هنا
نورا بزعل: ايه ده احنا هنفضل هنا
أسر بجدية وصوت عالي : هي مش هتيجي تاني هنا وانا عرفتك من الأول ان انا مش هسيب بابا وان كان عاجبك
نورا اتخضت من أسلوبه أول مرة تلاقيه كده حسيت ان الجو الحلو خلص بسرعة أوي يمكن من قبل ما يبدأ فكرت في كل ده وهي بصاله بدموع مبتنزلش من عيونها أسر لما حس انه هيضعف راح خرج من الاوضه ورزع الباب ودخل يبص علي أبوه كان نايم
في شقة حازم كان يارا وفريدة هناك بيفطروا
حازم: ماما
فريدة : نعم يا حبيبي
حازم: انا هسيب الشقة ليكو وهبقي اجي أبص عليكو
فريدة: لاء احنا مش هنتقل و ……

 

 

حازم: لاء يا ماما اصبري انا قصدي عشان يارا
يارا بصتله: مش فهمه
حازم: متنسيش انك مخطوبة ومالك عارف انك مش اختي هيتضايق ويحصل مشاكل وهو صح وفي نفس الوقت الظروف مش مناسبه للجواز
فريدة بتفهم: عندك حق بس انت هتعمل ايه
حازم: ايه يا ماما هو انا هغلب عشان أجيب شقه يعني
فريدة : ربنا يكرمك يا حبيبي
خرج حازم ونزل علي الشركة وأول ما وصل لقي نفسه بيتصل بحد
حازم: ايه يا كريم كنت نايم
كريم : اه بس ولا يهمك يعني عامل ايه
حازم: الحمد لله كنت عايزك في موضوع
كريم: تحب نتقابل برا ولا في الشركة ولا عندي في المكتب
حازم: هجيلك انا على الساعه 12 مكتبك
كريم: تمام هبعتلك العنوان وهستناك
وصل حازم شركته ودخل عليه أسر
اسر: فينك يا زوما

 

 

حازم ضحك: شكل مزاجك رايق
أسر : الحمد لله ايوه
حازم: لو عندك خبر حلو قول لاحسن انا نسيت الفرحة
أسر ضحك: يخربيت نكدك علي العموم يعني نورا حامل
حازم قام وقف : احلف كده
اسر: اه والله حامل
حازم فرح جدا وقام حضن أسر : مبروك يا عم هتبقى اب يا ابن اللذين
أسر ضحك: تصدق بالله انا مفرحتش كده بس كان نفسي اقولك عقبالك بس انت متجوزتش اصلا
حازم بضحك: بتعايرني ولا ايه ياعم
اسر: انت هتستني طبعا عشان علي
حازم رفع شفته: لاطبعا انا مالي بيه ما يولع
اسر: مستني ايه
حازم اتنهد: هسيب شقتي لماما ويارا واجيب واحده مفروشة اتجوز فيها
أسر : طيب ما يارا هتتجوز فريدة هتفضل لوحدها
حازم: اكيد مش هسيبها لكن بردو غلط وجودي معاها و مش من حقى أقيد خديجه بيها وهي مش امي كمان
اسر: امممم بس حاول تنجز

 

 

حازم: ان شاء الله انا عندي مشوار اصلا الساعه 12 هتبقى انت هنا ولا ايه
اسر: مفيش مشكله موجود بس انت متتأخرش
حازم : تمام
في المستشفى دخل الدكتور يشوف علي المحدش معاه خالص كان قاطع النفس
الدكتور: انتي ازاي متعرفيش ده ميت من كام ساعه مش دلوقتي جاله سكته قلبيه من اكتر من ساعتين
الممرضه: والله كان كويس حتي مراته جت زيارة الصبح لي
الدكتور: بلغيهم يعرفوا أي حد تبعه عشان يستلم الجثه
في شركة فؤاد دخل حازم الشركة وفؤاد كان واقف مع حد من الموظفين وشافه
فؤاد استأذن من الموظف: بعد اذنك لحظه
فؤاد : حازم حازم
حازم لف وشه وشاف فؤاد ووقف : ازي حضرتك
فؤاد : الحمد لله انت كنت محتاج حاجه
حازم: انا جاي لكريم
فؤاد: كريم !!
حازم: ايوه متفق معاه هو مش هنا؟!
فؤاد: ايوه هنا تعرف مكتبه؟!
حازم : الحقيقه لاء

 

 

فؤاد : لحظة ؛ نده فؤاد علي حد من السكرترية وصل الأستاذ عند كريم فوق
طلع حازم لكريم وأول ما بعد عن فؤاد
فؤاد اتصل يبلغ ليلي وهي كانت علي السرير مكسلة وبتفكر وفي دماغها مليون حاجه
ليلي: ايه يا فؤاد
فؤاد: عارفه مين هنا في الشركة
ليلي : مين
فؤاد: حازم ابنك
ليلي قامت وقفت: حازم عندك بس ليه هو فيه حاجه؟!
فؤاد: انتي عارفه هو مش طايقني هو جاي لكريم
ليلي: وكريم كان عارف
فؤاد: تقريبا اه عشان قالي محدد معاد مع كريم
ليلي: اخص عليه كريم معرفنيش فؤاد انا هلبس واجي
فؤاد: تعالي انا هبعتلك العربية بالسواق
ليلي: تمام يا حبيبي

 

 

قامت ليلي تجهز بسرعة وكان في نفس الوقت كريم و حازم قاعدين سوا
كريم: ايه بقي ياعم المفاجأة دي
حازم: اشمعنا
كريم: يعني آخر مره لما مشيت من عندنا قولت مش هتعبرنا تاني
حازم ابتسم: انا فعلا مش هدخل البيت ده تاني وخاصة مقابله اخواتك الرائعه
كريم: هما اخواتك بردو مهما كان و مع احترامي ليك ولتفكيرك انت جاي علي ماما اوي
حازم : شكلك بتحبها اوي
كريم : طبعا مش امي وغير كده هي فعلا حنينه و جميلة انا متعلق بيها جدا وممكن اعملها اي حاجه بس تكون مبسوطة
حازم الي حد ما حس من جواه بغيره لأن هي أمه هو كمان و من حقه يحس بكل ده لأن واضح من غيرة اخواته عليها منه أنها كويسه اوي
كريم: روحت فين
حازم : ولا حاجه انا بس كنت عايز اخد شقه دوبلكس مفروشة ف لو تعرف تساعدني
كريم: اممممم عشان جوازك مش كده
حازم: ايوه
كريم : انا أبو صاحبي ده شغله بيببع ويأجر شقق مفروشه انت عايز ايجار؟
حازم: لا طبعا هشتري
كريم: طيب يا سيدي وانا مش هقولك هكلمه انا هروحله النهارده بليل و هعرفك
حازم ابتسم وقام وقف: شكرا جدا بجد

 

 

كريم: علي ايه احنا اخوات تعالي هوصلك وخرج حازم وكريم من المكتب وكان الموظفين مستغربين هما قد ايه شكل بعض
وهما خارجين قابلو ليلي في وشهم
كريم: ماما في حاجه؟!
ليلي: لا يا حبيبي ابدا انا بس عرفت حازم هنا قولت اجي اشوفه
حازم اتقدم ناحيتها شوية وابتسم: ازيك
ليلي: الحمد لله ممكن اقعد معاك شوية
حازم فكر للحظه : تمام انا بردو عايزك في موضوع
كريم: طيب يا ماما ادخلوا مكتبي وانا جاي كمان شوية وسابهم براحتهم ومشي
دخلت ليلي ومعاها حازم
ليلي: عامل ايه وخديجه عاملة ايه
حازم: الحمد لله احنا بخير
ليلي: فرحكو أمتي

 

 

حازم: المفروض كمان أسبوع
ليلي: ان شاء الله علي خير
حازم: انا عايز اسمي الحقيقي
ليلي: قصدك ايه
حازم: مش عايز أفضل علي اسم علي وولادي يجوا علي اسمه مش اكتر
ليلي: حزنت انه مش عايزها هي ك أم لي
حازم : هاه
ليلي: طبعا حقك هنعمل تحاليل وبعدين معايا قسيمه الجواز ونروح لمحامي شاطر
حازم: شكرا كتر خيرك
قام حازم وخرج وبردو حس انه كان مخنوق ومخدش نفسه غير لما خرج وهنا اتاكد أن فيه حاجز مش هيتشال
ركب حازم العربية ولقي يارا بترن عليه
يارا بعياط: بابا مات يا حازم انا عارفه انك بتكرهو بس انا مش عارفه اعمل ايه ويوسف خارج نطاق التغطية
حازم بصدمه:ايه؟!طيب يا يارا أنا جاي علي المستشفى
حازم لنفسه: مصمم يخنقني حتي لما مات هضطر أجل الفرح النحس ده يارب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لم تكن خادمتي 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *