روايات

رواية علميني كيف أحب الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

رواية علميني كيف أحب الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

رواية علميني كيف أحب البارت الثاني

رواية علميني كيف أحب الجزء الثاني

رواية علميني كيف أحب الحلقة الثانية

لحقها قبل ما تقع على الأرض و ووقعت فى حضنه قعد يخبط على وشها بخفة و هى بيقول بقلق:
– نور اتصلي بالدكتور بسرعة.
بصيتله بغضب و هى بتقول:
– دكتور؟ هى بدأت من أولها عايظة تأخدك مني؟
بصلها بغضب و هو بيزعق:
– لتتصلي بالدكتور لتطلعي بره بيتي و مشوفكيش تاني؟
بصيتله بحمقة و هى بتتصل بالدكتور، و هو بص لأيانا و حاول يفوقها على قد ما يقدر بس معرفش.
و أيانا كانت فى عالم تاني من الهرب، الحزن، الخوف عالم محددتش ليه ملامح ليه؟
بعد شوية.
– ازاي يا بشمهندس تسيبها للحالة دي؟
بصله بقلق:
-هى مالها؟
– هى كلت حاجة؟ و ضغطها واطي؟
– لا.
– و الله و سيادتك بتعمل أي مش فاهم.
– هو أنتَ بتحاسبني ولا أي؟
– ولد، أنا إلِ مربيك أنتَ فاهم، احترم نفسك كدة و أتكلم عدل.

 

– أسف.
– هتخلص المحلول و هتبقى كويسة تعالى بره عايزك.
طلع برة و معاه نور فبصلها الدكتور و عينه بتطلع شرار و هو بيقول:
– مش محتاجينك.
نفخت بضيق و هى بتربع إيدها فبص يامن ليه و هو بيقول:
– عايز أي يا عمي؟
– البنت ملهاش ذ*نب.
ضحك بسخرية:
– و أنا كان ليا ذ*نب؟
– مكانش ليك و أنا عارف، البنت تعبت من الصدمة إلِ فيها و التانية هتتعب هى كمان أرحمهم.
ضحك بسخرية تاني:
– ما دي ملهاش حد و جوازة و اتفرضت عليا و نور عيلتها زي ما أنتَ شايف.
– و أنتَ مرتاح مع مين؟
– أنا معرفش أيانا يا عمي عشان أقول ارتحت معاها ولا لا، أنا أعرف نور دلوقتي و بس!
ضحك بسخرية:
– أراهنك إنك تعرفها.

 

– و الدليل.
رفع إيده و هو بيقول:
– دي حاجة عند نور هى إلِ تقولك.
مشي شوية و بعدين لف و هو بيقول:
– صحيح أنا و أبوك أخوات، لكن مصطفى غير محمود، متخليش محمود يمشيلك مستقبلك على مزاجه هتتعب سلام يا ابن أخويا و أنا موجود وقت ما تعوزني هتلاقيني جمبك.
مشي و هى بيبص على نور و كأنه عارف عنها حاجة مخبياها، و نور قربت منه و هى بتقول:
– كان بيقولك أي؟
بصلها ببرود:
– كنتِ فين أمبارح؟
– فى البيت؟
– كذابة؟ كنتِ فين؟
بصيتله بإستغراب:
– فى أي يا يامن؟ مش مصدقني؟
– لا مش مصدقك و إلِ مخبياه هينكشق هتقولي بالذوق ولا لا.
بصيتله بخوف و قالت:
– هقولك و الله إلِ حصل أن……….

 

قطع صوته صوت أيانا هى بتنادي على يامن:
– يامن؟ يامن؟
بص لنور بصه بمعني أنك هتقولي يعني هتقولي بس مش وقتك.
قرب من أيانا و هى بيدلها كوباية المايه:
– ألف سلامة.
ردت بضعف:
– الله يسلمك.
ابتسملها و هو بيتكلم بضحك:
– كدة تخوفينا عليكِ.
بصيتله و عيونها كلها دموع و ديرت وشها كله عارف إلِ فيها.
ابتسمت ل نور و هى بتقول بألم:
– حبيبتك؟
ابتسم لها و نور قالت بنبرة زي السخرية:
– طبعًا يا روحي حبيبي أنا مش أنتِ.
يامن بص ليها و هو بيبرق فابتسمت أيانا بهدوء:
– ربنا يخليكوا لبعض،محتاجة ارتاح شوية لو يمكن و أسفه بس محتاجة تليفوني لو ينفع تجبهولي.
جابلها تليفونها و خد نور و طلعوا برة و قفلوا الأوضة مسكها من دراعها:
– اي القرف هى هتأكلك، دي تعبانة فاهمة ولا لا.؟

 

– و أنتَ مالك محموق لها ليه؟ كانت من بقية أهلك؟
– لا أنتِ ناسية أنها دلوقتي مراتي يعني ليها حق أكتر منك، و هى برغم دة مستحملة و ضغطت على نفسها و اتكلمت و ابتسمت بالرغم أن واحدة زيها ممكن تستغل الوضع.
– بقا كدة؟! أنا نور الشناوي تخلي واحدة زي دي ليها إيد عليا.
– براحتي، و زي ما بتلعبي أنا بلعب؟
كنتي فين أمبارح.
بصيتله و هى بتحرك شعرها لورا:
– فارق معاك.
– نور متستفزنيش؟ كنتي فين؟
بصيتله بسخرية:
– أبقى أسأل القطة أضمنلك.
مشيت و لكن هو وقفها بكلامه و هو بيقول:
– تمام و أنا خلقتك دي مشوفهاش تاني و اعتبريني بتلكك.
– أنتَ بتكلمني أنا؟
– أيوة، بكلمك كدة لما تيجي تقولي نبقى نشوف.
– و أنا مش هقول.
– و دا أخر كلام عندي يا نور.
– ماشي، أنتَ إلِ اخترت متندمش.
– مش هندم.

 

مسكت تليفونها لعبت فيه شوية و لما سمعت صوت الخناق إلِ بنهم طلعت تشوف فى أي و هى طالعة كانت هتتكعبل فلحقها، بصلها بصة مطولة و انبهر بعيونها بس برغم دة عيونها كانت مليانة حزن، نزلت عيونها و و هى بتبعد و تقول:
– اسفه مكنش قصدي يحصل كل دة.
– كدة كتير.
استغربت:
– أي إلِ كتير؟
– أسفك دة يا بنتي بطلي أسف.
ابتسمت:
– حاضر، بس أنا حاسة أني سببت مشكلة.
اتنهد:
– المشكلة شغالة بقالها فترة ملكيش أنتِ علاقة بيها خالص.
– الحمدلله، كنت عايزة منك طلب؟
– اتفضلي.
– أرجع شغلي.
رفع حاجبه و هو بيقول:

 

– دة ازاي و أنتِ تعبانة؟
-عادي، هعرف اتعامل.
– و الفرح؟
– محدش يعرف أني اتجوزت لأن معنديش صحاب و الفرح كان الديق زي ما أنت عارف.
– ماشي، بس هوصلك.
ابتسمت و هى بتحضنه بتلقائية:
– ماشي، شكرا مش عارفة أقولك أي أنت……
لاحظت أنها حضنته بالغلط فبعدت و هى بتعتذر:
– أسف أنا مكنتش…يعني….
ابتسم بهدوء:
– أنا إلِ أسف مكنتش أقصد.
بعد شوية.
وصلوا المستشفى و أول ما وصلوا لقيت إلِ بيقرب ننها بلهفة و هو بيقول:
– تتجوزيني يا أيانا.
بصيتله بصدمة هى و يامن و …………………

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية علميني كيف أحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *