Uncategorized

رواية طريق من إختياري الفصل الثالث 3 بقلم سلمي محمد

 رواية طريق من إختياري الفصل الثالث 3 بقلم سلمي محمد
رواية طريق من إختياري الفصل الثالث 3 بقلم سلمي محمد

رواية طريق من إختياري الفصل الثالث 3 بقلم سلمي محمد

بصتلي رنا وقربتني منها وقالت:- اقعدي يا نهال بقا مكتسفنيش 
فضلت واقفه وانا مضايقه منها وفي صراخ قولتلها:- اكسفك هو انتي وش كسوف اصلا ، انتي ولا كأننا اتقابلنا انتي فاهمه 
وباخد شنطتي علشان امشي لاقيت زياد بيمسك ايدي ويقولي بسخرية:- رايحه فين لسه بدري 
بعد ايدي وبغضب:- انت يا حيوان انتي ازاي تفكر اصلا تمسك ايدي 
وبتلقائية زقيته من كتفه واديرت علشان امشي لاقيته اضايق اوي ووقف قدامي 
زياد:- انتي هتعملي فيها محترمه كنتي جيتي من الاول ليه، أتعلمي حتي دا انتي يعني في كليه اي كلام 
رديت بضيق:- الكليه اللي اي كلام احسن منك ومن عليتك واحد واحد لأنهم لو كويسين كانوا عرفوا يربوا واحد زيك 
زياد في صراخ:- خدي بالك من كلامك ، انا عيلتي احسن منك ومن اشكالك 
كانت رنا بتحاول تهدي الجو وانا اقولها:- انتي تبعدي عني ومتخلنيش اشوفك تاني ، بس الغريب أن أسر فضل ساكت وقاعد بيتفرج علي اللي بيحصل بس وعلشان شكلي والكافيه اللي كنا فيه خرجت بسرعه ونسيت اخد تليفوني ، خرجت وانا بحاول امنع دموعي انها تنزل كل ما افتكر كلام بابا ليا وان الناس مظاهر بس ،كنت حاسه زي الطفل اللي لسه بيتعلم كل حاجه من اول وجديد ، لما ماما كانت تقول خدي بالك من نفسك وصاحبي البنات الكويسه لكن دلوقتي أنا حاسه اني بختار غلط وفضلت افكر ياتري انا هعرف أثبت لبابا أن كلامه غلط ولا انا اللي في الاخر هيطلع تفكيري وحياتي غلط ويا تري هندم تاني واقول يا رتني كنت وافقت علي العريس اللي ماما حابته ولا انا هعرف اغير رأيهم . كنت محتاره اوي ومش لاقيه حد اتكلم معاه زي ما اكون نقطة حبر صغيره اوي مش عارفه تكمل كتابه . وصلت البيت وكالعادة بابا في شغله وماما في شغلها وانا قاعده لوحدي حتي لو هما موجودين بكون لوحدي بردو ، غيرت هدومي وقررت اني انسي اليوم دا ولا كأنه حصل وطلعت كتبي علشان اذاكر واشوف محاضراتي وهنا اكتشفت اني تليفوني مش موجود ، حاولت ارن عليه من موبيل البيت يرن لكن محدش بيرد ، فضلت افكر بهدوء ممكن يكون فين لحد ما اكتشفت أن هو في الكافيه قولت:- بس الوقت أتأخر ومينفعش انزل دلوقتي ،لكن قولت بما أن بابا وماما لسه مجوش هنزل بسرعه واجي وفعلا نزلت ووصلت الكافيه وسألت اللي بيشتغل فيه لكن محدش شافه ، رنت علي رقمي تاني بس المره دي رد عليا أسر 
اسر:- معلش معرفتش ارد لأن الموبيل مكنش جمبي 
رديت:- ماشي ممكن لو سمحت تيجبه انا جمب الكافيه 
اسر:- طبعا ثواني وهكون عندك 
وفعلا وصل أسر وبكل احترام اداني موبيلي ، انا كنت مستغربه لو هو محترم كدا هو كان معاهم بيعمل ايه وباين علي وشي الذهول واني عايزه اسأله 
لاقيت أسر بيضحك وبيبصلي ويقول:- انا كنت زيك بالظبط زياد قالي تعال نخرج ومكنتش اعرف أن في بنات موجوده 
وشي احمر وفضلت اقول لنفسي هو انا باين عليا اني عايزه أسأل 
اسر:- اه كان باين ، يلا روحي وخدي بالك من نفسك 
انا استغربت أسر اوي وفعلا مش اي حد تشوفه في موقف تفكر تفكير وحش عنه خدي موبيلي وانا مبسوطه وروحت واول ما وصلت البيت لاقيت بابا وماما قاعدين مستنيني لاقيت بابا بصوت عالي يقرب مني وضربني ويقول:- ما لسه بدري ،جايه دلوقتي يا هانم 
حاولت اشرح لبابا اني جيت ونزلت لسبب بس هو مرضاش يسمعني وزقني وقالي:- ادخلي اوضتك ، انتي فعلا اسود حاجه حصلت في حياتي ، بصيت لماما وانا عيني مليانه دموع نفسي تقرب مني وتقولي:- معلش يا نهال طب اشرحيلي ايه اللي حصل ، لكن مفيش فايده 
دخلت اوضتي وفضلت اعيط معرفتش انام خالص طول  الليل وانا قاعده بفكر بس ، طلع النهار وانا لسه منمتش لحد ما جيه معاد جامعتي لبست ونزلت علي طول دخلت سوبر ماركت جمب الجامعه كان فيه رجل في سن بابا كدا وانا بشتري لاقيته بيقول:- مالك يا ست البنات زعلانه ليه كدا 
انا فضلت ساكته ومردتش 
لاقيته بيضحك في وشي وقد ايه كان وشه في القبول واتكسفت اني مردتش عليه فقولتله:- مفيش يا عمو بس تعبانه شويه 
لاقيته بتلقائية بيرد عليا ويقول:- انتي لو تعبانه هتنامي إنما انتي منمتيش خالص 
انا فضلت وافقه مصدومه وبقول لنفسي:- هو عرف ازاي ..؟
وبصيت بذهول عنده وقولت:- لا يا عمو مش قادره امنع نفسي انت عرفت ازاي اني منمتش 
ضحك تاني وقالي:- انت مبصتيش في المرايا ولا ايه عينيك حمرا ازاي 
ضحكت وقولت:- والله يا عمو انت اول واحد يحس بيا ، انا نسيت اصلا معني أن حد ياخد باله من حاجه بعملها 
رد عليا وقالي:- يا سلام انتي لو عايزه تحكي اي حاجه تعالي بس واقعدي احكي لعمك ايهاب وانا هسمعك زي بنتي ، اسمك ايه بقا 
رديت بسرعه من الفرحه:- انا نهال يا عمو ايهاب 
حسيت أن اخير في حد ممكن يبقا جامبي ويسمعني 
بصيت لعم ايهاب وقولت:- انا همشي بقا علشان محاضراتي 
ايهاب:- وانا هستناكي تاني يا بنتي 
مشيت وبعد ما كانت عنينا دبلت من العياط دلوقتي ضحكت من السعاده ، وصلت كليتي وهنا قلبت رنا تاني . لاقيتها جايه عليا . عملت نفسي مش شايفاها 
رنا:- انتي يا نهال ، عجبك اللي حصل امبارح 
دريت عليها بكل بردو:- ايه اللي حصل وبعدين احنا نعرف بعض 
ضحكت نهال بسخرية:- هي هتبقى كدا ..!
رديت:- ايوا هتبقا كدا ويا ريت لسانك ميخطبش لساني تاني 
مشيت لكن رنا فضلت وافقه مضايقه من كلامي . دخلت محاضراتي وخلصت ورجعت تاني سلمت علي عمو ايهاب ، كنت كل يوم انزل بدري علشان اقعد معاه شويه كنت بحكيله علي كل حاجه كان نفسي احكيها لبابا وماما واشتكي ليه من الدكاتره وهو يضحك وانا كنت مبسوطه وفي يوم وانا قاعده معاه سكت شويه 
ايهاب:- مالك يا نهال ساكته ليه ..؟
رديت:- اقولك بس متزعلش 
ايهاب:- في حد بيزعل من بنته بردو 
عنينا بدءت تتدمع وقولتله:- الصراحه كان نفسي يكون بابا اللي بتكلم معاه كدا يا عمو ايهاب ويتقلبني زي ما انت كدا بتعمل معايا
ايهاب:- ليه هو اي اللي حصل لكل دا..؟
حكيت لعم ايهاب كل حاجه وان بسبب كليتي بابا مكسوف مني وخلاص بدء يكرهني 
لاقيت عم ايهاب وقف ودخل وبعدها بشويه طلع وجاب قلم شكله قديم شويه بس باين أن القلم دا مليان ذكريات مسك ايدي وحط القلم وبصلي بوشه البشوش دا وقالي:- بصي يا نهال ، اوعي تفكري انك قوليلة وانك علشان مش دكتوره او مهندسه يبقا اهلك مش بيحبوكي هما زعلنين لأنهم كانوا عايزين بنتهم تبقا احسن واحده في الدنيا ودا مش غلط بصي دايما لنص الكوبايه المليان واعرفي أن نصيبك من السعاده لسه مجاش ونصيبك من النجاح انتي اكتبيه بالقلم دا اختاري مستقبلك يا نهال وابدئي 
انا سمعت كلام عم ايهاب من هنا وكنت حاسه اني هطير من السعاده واقتنعت اوي بكلامه وحسيت اني دي كانت الخطوة الأولي في حياتي 
بصيت لعم ايهاب وانا يضحك وبقوله:- انا ربنا رزقني بيك يا عم ايهاب 
ايهاب:- وانا ربنا رزقني اخيرا ببنت لاني معنديش بنات ،فضل يضحك وانا ابصله واضحك  وفجأه لاقيت واحد داخل يقول:- انا جيت يا بابا 
بصيت لاقيت أسر في وشي 
فضلت باصه لأسر وانا مذهوله ثم…….
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *