روايات

رواية بنت الريف الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم صابرين شحات

رواية بنت الريف الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم صابرين شحات

رواية بنت الريف البارت الثالث والثلاثون

رواية بنت الريف الجزء الثالث والثلاثون

بنت الريف

رواية بنت الريف الحلقة الثالثة والثلاثون

في المستشفي كانت بدر تنم في احد غرف المستشفي وكان نيار يقف في الخارج وهوا يحمل في يده لفافتان بهم الاطفال نظر اليهم ببرود ثم نظر الي من تنم في الغرفه
تنهد نيار ثم نظر الي وجه احد لاطفال وجد احد منهم ينظر اليه رفع نيار حاجبه
ف ابتسم الطفل ببرأه، ابتسم نيار ب*شر وقال: اذن انت تبتسم يا طفلي العزيز ف انا من س يعلمك كل شيء س تصبح زراعي الايمن الذي س اعتمد عليه في كل شيء، س اعلمك كيف تق*تل اي احد بد*م بارد
فقد حرمت ب ان يصبح لي اطفال وانت من س تكون طفلي ف الكل هنا يعلم ان من في الدخل هي زوجتي وانت طفلي انت من س تصبح وريث مملكتي يا ذ*ئب ِ الصغير
استمع نيار الي عطسه رقيقه فنقل نظره الي الطفل الاخر وجد الطفل تنظر اليه
جاء نيار لي ان يتحدث ف لمح من يأتي في اخر الممر كان كلا من فرانكو مانولين و سانتيجو
نظر فرانكو الي نيار ف قال ببرود: ما جنس المولود
نيار وهوا ينظر الي ولده ببرود: ذكور
مانولين بسعاده قال: مبارك عليك يا نيار اخيرا جاء وريث إمبراطورية ما*فيا الد*ماء
هم ملقبون بذالك الاسم ل حبهم الشديد الي سفك الد*ماء
فرانكو وهوا يمد يده الي نيار وقال: اعطني الاطفال
لي وشمهم بشعار العائله

 

نيار وهوا ينظر الي ولده ببرود قال: انا من س اوشمهم لكن ليس اليوم
سانتيجو ببرود: اتخف عليهم من ولدك
نيار ببرود قال: اخف عليهم مني شخصيا
فرانكو ببرود اقترب من نيار ونظر الي الاطفال التي بيده، وجد الاطفال ينظر اليه بهدوء ولم يبكو
نظر فرانكو الي الاطفال بنظر تخ*وف كل من يرها
لكن الاطفال رض ُ النظره ببرءه
ابتسم فرانكو ثم اخرج من جيبه شاره و أعطها الي احد الاطفال وقال: انت من ستكون تلميزي س اعلمك كل شيء س اجعل قلبك يم*وت حتي يهابك كل من يراك
سانتيجو ببرود قال: يبدو انك احبتت ذالك الطفل يا فرانكو
فرانكو بهدوء قال: الطفل الذي لا يبكي عند رايت ِ
رغم خوف الناس مني يستحق ان اكون استاذ ُ
نظر نيار اليهم ببرود وقال: لا تتاملون كثيرا انا من س يدرب اطفلي علي كل شيء، ولن اسمح ب احد منكم يأخذ ما هوا ملكي
مانولين بابتسامه شر*يره قال: لماذا لا نعلمهم كلنا
سيكون ذالك ممتع
فرانكو ببرود قال : اوفق
نيار وهوا ينظر اليهم ببرود: وانا لا اوفق انا من س يعلمهم كل شيء لا احد يا تتدخل
فتحت بدر عينها ثم نظرة الي الغرفه بهدوء

 

تنهدت بدر بتعب عندما تذكرت ما حصل معها عندما اوقعها نيار الذي جلس ينظر اليها ببرود لكن عندما اشتد الوجع اخذها وذهب الي المستشفى وبسبب الخبطه ولدت مبكرا
تذكرة اطفالها ف ندات علي احد ياتي اليها
وقبل ان تتحدث وجدت نيار يدخل الي الغرفه وهوا يحمل الاطفال
بدر وهي تمد يدها الي الاطفال لي اخذهم بلهفه وخوف عليهم من نيار لكن نيار ابتعد عن مرمي يدها وقال: لا ليس الان يمكن الاختيار بينهم وبين زوجك
ان ترجعي بلدك بدونهم او تبقي معهم مدي حياتي
فهم اصبح ُ ملكي
نظرة بدر اليه بغضب وهي تفكر في العوده الي فهد وجعله ياتي وخذ اطفالها
لكن قطع شرودها صوت نيار الذي قال: اعلمي ان ليس هنك قوه علي الارض تقدر ان تأخذ الاطفال مني ولا حتي زوجك يقدر علي اخذهم ان حضر هنا ساقت*له بنفسي وامام عينك
نظر بدر اليه بض*يق وهي تود ان تق*تله في تلك الحظه
اخذت بدر نفس عميق وقالت: انت ليه عوز تخدهم مني
نيار وهوا ينظر الي الاطفال قال: لقد حرمت من ان انجب وان احضر وريث لي مملكتي لكن عندما علمت انكي حامل قرارت ان ابقيكي علي قيد الحيات واخذ اطفالك وانسبهم لي والاحسن ان عائلتي علمت بكي و اعتقد ُ انني ولدهم وذالك سهل علي ان انسبهم لي

 

بدر بضيق قالت: وانت عرفت ازي انك مش بتخلف
نيار ببرود قال: كنت ُ متزوج منذ ُ خمس سنين بدون علم احد طال المده ولم انجب اجريت كشف عليها قالو انها بخير ف كشفت انا ف اتضح اني لست بخير
نظر نيار الها ب*شر واكمل حديث ُ: اتعلمين قتل*ت الدكتور لي علمه وبعدها قت*لت زوجتي لنها تجرات و عيرتني بعلتي ف قت*لتها
نظرة بدر اليه ببرود ثم قالت: علي كدا بقا انت هتم*وتي عشان عرفت
نيار وهوا يدعي التفكير قال: ربما بلا و ربما لا ذالك يعتمد علي قرارك ف انتي لستي ب غبيه لي ان تتركي اولادك وحدهم معي اعلم نك تودين ان تعودي الي زوجك و تقولي له عن اولاده لكن اعلمي ان علم زوجك بهم قبل ان يصل ستصل جث*ث اطفالك
تنهدت بدر وهي تفكر لماذا لا يبحث عنها فهد اين هوا انها بحاجه اليه
بدر بهدوء قالت: تمام انا هفضل مع عيالي لكن قبلها انا مش عوزه اي تجاوز يحصل وانا الي هربي ولادي وانت ملكش دعوه بيهم ولو فكرت بس تقرب منهم انا بجد هق*تلك انت ما تعرفش الست الما حد يقرب من اطفلها ممكن تقت*ل اي حد يحول بس يأذيهم
نيار ببرود قال ب*شر: اهتمي بهم لي ان يتم ُ عمر الخمس سنوات الانك لن تراهم بعد ذالك الا قليل عند النوم فقط
بدر بصوت مرتفع قالت: ليه انشاء الله
نيار ببرود قال: شيء لا يخصك انا من اقرر مصيرهم فهم اصبح ُ علي اسمي
بدر بغضب قالت: هما مش علي اسمك هما علي اسم ابوهم وعشان الامور تمشي كويس و ما اعمل مشاكل معاك اكتبهم باسم ابوهم احسن

 

نيار وهوا يدعي التفكر قال ببرود: لا
بدر وهي تفكر لن تسمح ان ينتسب اطفالها اليه ابدا
فكرت بعض الوقت وقالت: بص انا هقولك حاجه طلع لهم شهادتين وحده باسمك و وحده باسم ابوهم
وبعدين انت مش مسلم ازي انسبهم ليك
نيار وهوا يرفع حاجبه قال: ومن قال لكي ان لست مسلم لن تري ان اسمي اسم مسلم
بدر بتلقائيه قالت: ازي دا و ابوك اسمه فرانكو
نيار بهدوء قال: هنا كل شخص له الحق لي اتباع الديانه التي تناسبه وانا من كثرة تعاملي مع العرب اسلمت لكني لست ملتزم
بدر وهي تنظر اليه قالت بضيق: وضح مش محتاجه كلام مسلم في البطاقه بس، بس برضو انا مش هتنازل عن نسب الاطفال لو فيها مو*تي
نيار لي انهاء النقاش قال: موافق لكن بشرط لن تتدخلي في اي قرار اخذه اتجه الاطفال
عند فهد الذي كان يجلس في غرفته فقد انتهي العرس علي خير و اخذ ادم يمن وسافر الي شهر العسل في النمسا
تذكر فهد عندما طلبت يمن ان ترقص معه قبل ادم
ابتسم فهد عندما وجد ادم يتزمر من طلب يمن
بعدها علم ان يمن اتفقت مع ادم علي انها س ترقص معه …. تسطح فهد علي السرير ثم نام
فتح فهد عينه وجد نفسه يجلس في حديقه مليء بالثلج من كل جانب، نظر حوله باستغراب
ثم فجاء شعر بلمس يد صغيره علي قدمه نظر الي الاسفل وجد طفلان نزل الي الاسفل ونظر اليهم
ف قال بهدوء: انت ُ مين

 

احد الاطفال قال بهدوء: انت مس علفنا
فهد وهوا يبتسم علي كلامه قال: لا
الطفل الخر قال: ازي
تأمل فهد احد الاطفال كان يمتلك عيون شديدة الزرق بارده وجه ابيض وأنف صغير وشفاء ورديه صغيره
ثم نقل نظره الي الطفل الاخر يمتلك عيون مثل اخيه وشفاء صغيره و انف صغير
احد الاطفال قال: اي هتفطل تبص في وشنا كتير
الطفل الاخر: لقيت حاجه تشبه بيها
ابتسم فهد علي كلامهم وقال: انت ُ مين وجيت ُ منين
الطفل بهدوء قال:انا سليم
و الطفل الاخر قال: وانا ليام
فهد: وانت ُ جين منين
الطفل….. وذهب الي فهد ثم وضع يده علي صدر فهد ثم قال: احنا هنا وهنفضل هنا ما تنسناش ماشي
فهد باستغراب قال: انا مش فهم حاجه
الطفل…. قال: ما تنساش اسماينا باي
ردد فهد اسم الطفلين ثم فجاء فتح عينه وجد نفسه في غرفت
استغراب فهد كثيرا من ذالك الحلم وذالك الطفلين
من هما تنهد فهد ثم اغمض عينه لي انوم مره اخري
ثم ردد اسميهم مره اخري ونام

 

عند شهد التي كانت تجلس في غرفت حربي الذي لم يعد منذ امس
فجاء سمعت صوت انف*جار في الخارج ف وقفت وذهبت لتنظر الي ما حصل وجدة القصر يحتر*ق
قرارت ان تهرب قبل ان تأكلها النيران
لكن فجاء تذكر جلال الذي اخذ علاجه ثم دخل لي ان ينام فذهبت اتجه غرفته لي اصتحابه الي خارج القصر وصلت الي الغرفه وجدت جلال مرمي علي الارض ود*ماء تخرج من جسده وفقت تنظر اليه بفزع وهي خ*ائفه
ذهبت اتجه جلال وقال: ياربي مين عامل فيك كدا
شهد وهي تشعر ان قدمها لم تعد تقدر علي الوقف
ف وقعت علي الارض ونظرت حولها وجدت ان دخان امتليء الغرفه ثم حاولت ان تقف و تذهب خارج القصر قبل ان تحتر*ق به ف خرجت من احد شباك القصر من الطابق الارض ثم رقدت ب اقصي سرعتها و وقعت علي الارض، نظرت خلفها والي ما حصل في القصر وهي تبكي
في مسافه بعيده بعض الشيء وقف احد رجال نيار
اخرج هاتفه من ثم رن علي نيار و اخبره ان المهمه تمت

 

كان حربي يقود سيارته ب اقصي سرعه لديه عندما علم بحرق قصره….. وصل اخير الي القصر ثم نظر الي تلك النار لتي تلتهم كل شيء اعتقد ان ولده و شهد بالداخل فحاول ان يدخل لكن وجد احد يمسك يده نظر خلفه بفزع وجدها شهد التي اول ما وقع عينها عليه ارتمت في احض*انه لعلها تجد الامان بها
حض*نها حربي بجنون وهوا يتفقد جسدها يبحث عن اي اصابه بها
حربي وهوا ينظر اليها قال: انت كويسه في اي نار صبتك
هزت شهد راسها وهي تحاول ان تهدا من بكايها
شهد وهي تحاول ان تأخذ نفسها قالت: ولدك جوا
حد….. حد….حد
حربي وهوا يمسح دموعها قال: اهدي واتكلمي براحه
شهد وهي تأخذ نفسها قالت: في حد قت*ل والدك انا اسف معرفتش اطلع بيه قبل القصر ما يتحرق
حربي وهوا يأخذ شهد في حض*نه يحاول ان يهدا ها
نظر الي قصر عائلته عائلة الحوت الذي يحترق مع جسد والده …. اذا قد قت*لو والده ا هذه هي العداله
فقد علم حربي ما علقت ما*فيا الروسيه بولده علم ما كان يفعله تنهد حربي لا يعلم ايحزن عليه لم ماذا فولده فعل المثل قت*ل والان هوا المق*تول

 

بعد مرور عدت سنوات في قصر العمري
كان فهد العمري يجلس في مكتبه ثم شعر بشيء
لزج ينزل علي رقبته من الخلف( قفاه) وضع يده مكان ذالك الشيء وجده لون اسفر رفع راسه وجد جردل معلق في السقف يقطر ذالك الون غضب فهد كثيرا ف قال بصوت مرتفع: اسوووووا روووجيندا
اطلعو من عندكم حالا
خرجت كلا من أ ُسوا و روجيندا تلك الطفلاتان
المشاغبتين
أسوا وهي تنظر الي الارض قالت: نحم
نظر فهد الي اسوا و روجيندا وقال: مين عمل كدا
روجيندا بهدوء قالت: مس احنا يا بابا
نزل فهد الي مستوي الاطفال وقال: اومال مين يا بابا
اسوا وهي تلعب ب اصبعها قالت: بصلحه يا خلو دا يزن هوا الي حط الدلدل فوق وفكرة لوديندا
روجيندا وهي تنظر الي الارض قالت: كنت عوزه اعمله في فهدي عسان انا مخصمه
نظر فهد اليها وهوا يرفع حاجبه ثم حمل كل من اسوا و روجيندا وذهب الي خرج المكتب وقال: وانت زعلنه منه ليه
روجيندا وهي تبكي قالت: عسان هوا مش بيلعب معيا
فهد وهوا ي*قبل خدها قال: ليه حصل حاجه
اسوا وهي تنظر الي خالها قالت: انا سفته بيلعب مع يزن ومس بيرضي يلعب معنا
وصل فهد الي حديقة القصر وجد كل من جودي
ويمن يجلسن في الحديقه و يحتثو الشاي

 

يمن بابتسامه جميله قالت: فهد حبيبي عامل اي
فهد وهوا يجلس و وضع كل من اسوا و روجيندا علي قدمه قال بهدوء : بخير فين ادم
يمن بابتسامه قالت: هتلقيه جي دلوقتي
نقلت نظرها الي ابنتها اسوا تلك الطفله المشاغبه
التي تبلغ من العمر 4سنوات
قالت: عملت اي في خالك يا اسوا
اسوا وهي ترفع يدها ببراءة قالت: عملتس
روجيندا وهي تنظر الي جودي قالت: ماما جودي انا مخصمه فهد
جودي وهي تنظر الي روجيندا تلك الفتات التي تمتلك من العمر اربع سنوات التي تشبه بشرا كثيرا التي توفت منذ سنة لقاء مرض خبيث اكتشف ماخرا ، زعلت عليها كثيرا بال كلما تذكرتها تبكي عليها ف فهي كانت اعز صديقه لديها رغم اختلاف الاراء ، زعلت علي اخيها الذي لم يتهني بزوجه فقد تزوج بشرا بالضغت من قبل يسرا
لكن لن تنكر انه كان زوج مثالي
لكن توفت زوجته بعد زواجهم بخمس سنين
لكن تركت بشرا له روجيندا فتاة مشاغبه مرحه تشبها ب بدر التي لم تنسها ابدا
طلب من فهد ان يتزوج بأخر لكن رفض و منعها من الحديث عن ذالك الشيء
بهدوء قالت: ليه بس يا حبيبتي
جاء فهد الحديدي من خلفهم وقال: الله عليكي يا روجيندا ما سبتيش حد غير لما قولته انك زعلانه مني
نظر فهد العمري الي فهد الحديد ببرود وهوا يتفحصه ف هوا اصبح يمتلك من العمر احد عشر عام نسخه مصغره منه ف قال له بهدوء: كنت فين
فهد وهوا ينظر الي خاله قال: كنت في النادي بتضرب علي الملا*كمه
فهد وهوا ينظر اليه قال: وانا مش قولت لك انا الي ها اعلمك

 

فهد الحديدي بفزع قال: لا انا عوز اعيش لسه عوز اكبر عشان اتجوز الموزه الي انت شيلها علي رجلك دي كان يتحدث وهوا يشاور علي روجيندا
اسوا وهي تحضن روجيندا قالت: بس انا هخدها لي يزن
فهد الحديدي وهوا ينظر اليها قال: ايوا صح اومال فين الولد دا
وقف فهد العمري وقال: انا داخل
دخل فهد الي الاقصر وقادته قدمه الي غرفة بدر التي اصبحت مكان خلوته عندما يود ان يجلس وحده يذهب الها ينم علي السرير و يأخذ الوساده في احضانه و ينم
لا يزل يتذكر ذالك الحلم عند كل مره ينم بها يتذكر اسم الطفلين “ليام، سليم ”
نظر فهد الي غرفة بدر وهوا ينظر الي جدرنها لعله يالمح طيفها
ذهب اتجه السرير ثم نام عليه ونظر الي سقف يتذكر بدر و كل ما مروه سويا
في غرفه مظلمه كانت بدر تنم علي السرير في ذالك الس*جن الذي تحت منزل نيار
اغمضت بدر عينها وهي تتنهد بتعب تشعر ان قلبها يتح*طم من شدت الو*جع فقد حرمت من رايت اطفالها لمدة سنه لانها اخذتهم وهربت
مسحت بدر دموعها وهي تقول: خلاص يا بدر معدش فاضل من السنه غير يومين و اشوفهم
مر بعض الوقت و وجدت احد يفتح باب الغرفه نظرت بدر الي من يدخل وجدت نيار الذي لم يتغير رغم مرور كل تلك المده بال شدت جسده يبدو انه لا يرحم نفسه من كثرة التمارين
بدر وهي تنظر اليه بك*ره شديد قالت: فين ولادي

 

نيار وهوا ينظر الي تلك بدر التي تختلف عن ما سبق فقد زادت جمال فوق جمالها قال نيار وهوا ينظر الها ب اعجاب: ما اجملك يا بدر اني تثيرني كلما رايتك
بدر وهي تضغط علي شفتها بغ*ضب قالت بلغته التي تعلمتها قبل دخول السجن قالت: نيار التزم حدودك معي ف انا لست من تصمت من الممكن ان افق*ع لك تلك العون التي تاكل كل شيء ترها
اتسعت ابتسامة نيار وقال ببرود: حسنا افعليها اود ان اري كيف كان تدريبك اتذكرين شيء منه
نظرت بدر الي يدها التي موصده بالحديد
قالت ببرود: اسجعلك تندم علي اليوم الذي علمتني به كيف اقا*تل لانك اول من س اق*تل
نيار وهوا يبتسم لي بدر بستمتاع قال: حقا انا لم اطلب منكي ان تتعلمي ف انتي الطفله التي تود ان تجرب ما رايتي لكنك زكيه كثيرا لي ان تضعي في حسابك ان تتعلمي و ان تخرجي ما تعلمته بي
يا قا*سية القلب
بدر وهي تنظر اليه وهي تمثل انها تأثرت قالت: حقا اعتذر ف انت لا تعلم ما ممكن ان افعله بك
يا سيد نيار اخبرين كيف هم اطفالي
نيار وهوا ينظر اليها ثم جلس امامها وقال: اجلسي يجد الكثير لي اخبارك به عنهم ف حقا هم ابهروني اليوم
نظرت بدر اليه تود ان تعلم ماذا فعلو فهم في مرحة التدريب وهي كانت تتدرب معهم لي تري كيف يشعرون اطفالها
نيار وهوا يبتسم قال: حسنا س ابداء بي سليم
امم من اين ابداء الحديث امم
بدر بضيق قالت: لك حرقت اعصابي يا رجل اخبرني كيف هم

 

نيار وهوا يبتسم بسعاده كأنه صنع انجاز كبير قال: سليم المخترع الصغير الذي يتجوز عمر السبع سنوات صنع متف*جرات معقده لا احد يقدر علي حلها غيره و الادها انه لا يريد ان يخبر بها احد غير ليام
قدر ليام ان يخترق الكثير من اجهزة الي شركات مهمه بخطوه منه يدم*رها
حق سعيد بهم كثير فقد احسنت تربيتهم
اجل نسيت ان اخبرك، قدر ليام تغلب علي منافس ُ في الملا*كمه غير ذالك ق*تل ثلاث خونا لدينها
ذلك غير سليم الذي فج*ر ثلاثة مخازن وهوا ويجلس في غرفته فقد صنع قم*بله متحركه تتحرك حسب رغبته، صغيره الحجم لكن تدم*يرها كبير
نظرت بدر الي نيار وهي غض*به كثيرا علي حاول اولادها
بدر بصوت متحشر من تماسكها لي ان لا تبكي قال: هتندم
نيار وهوا ينظر الها قال: لماذا تبكين
بدر ب شرسه قالت: هقت*لك انت حيو*ان
انا ها قتل*ك
ضحك نيار بصوت مرتفع ثم اقترب من بدر وقال بستمتاع: اعشق تلك القطه الشرسه التي بداخلك
التي لا تخرج مخالبها لا ان لمست احد اطفالها

 

بدر وهي تض*ربه براسها في انفه جعل الد*ماء تنزل منها نظرت بدر اليه ببرود وقالت: هكذا س يحصل معك عندما تحاول ان تقترب مسافه كبيره اتجاهي
نظر الها نيار ببرود ثم اخرج منديل ومسح تلك الد*ماء ثم قال: حان وقت الخروج يبدو انك لاذلتي كما انتي ف اعلمي اني من اقتربت منك لي فعل ذالك اود ان تكون شرسه لا تصمتي ان اذكي احد دافعي عن نفسك ف اليوم الذي س تفقدين تلك الشجاعه و الشرسه س تكون نهايك ف حافظي عليها
اخرج نيار مفتاح ثم رماه اتجه بدر وخرج
نظرت بدر الي المفتاح ثم امسكته بيدها وبعدها خرجت من تلك الغرفه
خرجت بدر بهدوء من ذالك الممر المؤدي الي الحديقه نظرت اليها و الي عتمة الليل سنه باكملها لم تري فيها الشمس او القمر نظرة الي المساء ثم فتحت زرعها مثل مرتها الاولي عندما خرجت
اخذت بدر نفس عميق من الهواء البارد ثم نظرت امامها وثارت الي دخل القصر قادتها قدمها الي غرفتها دخلت الي المرحاض و فعلت رتينها المعتاد
ثم خرجت من غرفتها الي غرفة سليم رقد
فتحت بدر الغرفه ثم نظرت داخلها وجدت سليم يجلس و امامه مجموعه من المعدات
بدر بسعاده لي رايه طفلها قالت: سليم
نظر سليم الي الباب بسعاده ثم نظر الي ما في يده ووضعه بهدوء ثم هرول الي حض*ن ولدته التي يعشقها بجنون
سليم بسعاده قال: بدر اخيرا خرجتي من الحبس
بدر وهي تحتضنه وتق*بله من كل انحاء وجهه قالت بشوق: اه يا حبيبي وحشتني اوي مش متتخيله اني ابعد عنكم كل الفتره دي
سليم وهوا يمسك يدها قال: تعلي نروح غرفة ليام

 

عند شهد التي كانت تجلس في غرفتها حتي شعرت بلمسه ناعمه علي خدها ف فتحت عينها وهي تبتسم بسعاده لي طفلتها قالت: ليلي حبيبتي
ليلي بطفوله قالت: ليلي تعانه
جات شهد لي ان تقوم شعرت انها مكبله نظرة الي يد حربي ثم قالت: حربي حوش ايدك
حربي وهوا يقرب شهد منه ثم رفع الغطاء وقال لي ليلي: ليلي حبيتي تعلي نامي هنا
ذهبت ليلي اتجه والدها ثم دخلت تحت الغطاء
ابتسمت شهد علي فعلتها فقد تغير الكثير منذ مرور تلك المده فقد احبت فيها حربي كثيرا فقد اثبت انه يعشقها نظرت شهد الي حربي وهي تبتسم بهدوء
حربي الذي كان يأخذ ليلي في احض*ان نظر الي شهد وجدها تنظر له
ابتسم وقال: مالك
شهد بابتسامه قالت: فرحانه انا ما كنتش متخيله اني هيكون ليا بيت و زوج و اطفال كنت عيشه حياتي مش مخططه لي الحكايه الزواج دي
حربي بهدوء قال: ليه
شهد بهدوء قالت: يعني بنت فقيره يتيمه مين ها يبصلي حتي لو حد جه هيست*قوي عليا عشان ماعنديش سند حد يعمله حساب انه لو اذني
ها يلقي الي ياخد حقي، ف عشان كدا انا ما فكرتش في الحكايه دي ومكنتش عوزه اتجوز من اصلو
حربي بهدوء قال: انا سندك يا شهد

 

شهد بابتسامه قالت: ربنا يخليك ليا
حربي: فين عمر
ليلي بطفوله قالت: بيلعب ببجي
حربي بهدوء قال: حبيبي روحي نديله
ليلي وهي تنزل من علي السرير قالت حاضر
في قصر الحديد كان مروان يجلس ف حديقة القصر وجد من يهرول اتجه
نظر الي اطفاله فدوه و فرح
توم ثم نظر الي زوجته التي عندما سافر الي الاسكندريه عجب بها لكن ليس حب فليس مهم ان تكون كل الزيجات عن حب من الممكن ان يكون الزواج التقلدي انجاح بكثير من الزوج من حب، قابلها في احد الاجتماعات مع ولدها ولي حل مشكله عرض علي ولدها الزواج ف وفق الرجل لكن احبها بعد الزوج عندما وجدها تفهمه
اقتباس من إمبراطورية ما”فيا الد”ماء من الجزء الثاني لي بنت الريف
البارت هينزل بكرا ان شاءلله
كانت تمسك في يد اطفالها وهي ترقد ب اقصي سرعه لها لعلها تهرب ِمن َمن يلحقونها نظرت خلفها ثم وقفت مره واحده ونظرت الي من يقف امامها اخرجت احد الاس*لحه التي اخذتها معها ثم اخرجت ط*لقه جائت في قدم نيار ثم اخرجت طل*قه اخري اصابت كتفه بدر ببرود قال: الثالثه ستكون في راسك اخبرهم ان يبتعد ُ نيار
نظر نيار اليه ثم ضحك باستمتاع: انتي حقا مدهشه
لا تملين من الهروب

 

بدر وهي تنظر اليه بدون اهتمام قالت: حسنا لا اميل اخبرتك سابقا مهما حدث ساهرب منك
نيار وهوا ينظر اليها بستمتاع قال: اتعلمين يا بدر ما الذي يجعلني اصبر معك و استحمل كل ما تفعليه
لانك الوحده التي رأيتها وفيه وتم تأكيد ذالك عندما عرض ُ عليكي اعداء لي مساعدتك بمقابل تدمير وانتي رفضتي ذاد ذلك التقدير لكي
بدر وهي تنظر الي سليم الذي يتثائب بعدم اهتمام ثم ليام الذي اخرج هاتفه ويلعب به بدون اهتمام لما يحصل
بدر بض*يق منهم قالت: وحيات اموكم هو انا كنت بفسحكم
سليم بهدوء قال: بقولك اي يا موزه لو كنتي خلصتي خلينا نروح عوز انام عندي تدريب الصبح
ليام ببرود قال: نيار افتح فونك تمت المهمه
جلست بدر علي الارض ثم رمت الس*لاح علي الارض وقالت بض*يق وبكاء مزيف : لا كدا كتير عليا يبقا انا بهرب منه و الكل*اب دول بينفزو كلامه، اي الابت*لاء دا بس
جاء نيار لي القتراب من بدر وقف امامه كل من ليام وسليم ثم نظرو اليه بغضب
ابتسم نيار بهدوء ثم قال: اخبرتك يمكنك ان تهربي وحدك لكن ليس بهم
وقفت بدر ثم سارت الي السياره ودخلت بها وهي متض*ايقه تضم شفتها وتكشر جبهتها
هز لكلا من ليام وسليم ونيار راسهم منها فهي هكذا دائما تفعل مشكله في القصر ثم تهرب يعثر عليها نيار ثم تص*يبه ثم بعد ذالك تركب السياره وحدها عندما يضيق بها الطريق وهي متضايقه
ذهب كل من ليام وسليم الي السياره وركب ُ
وصلت السياره الي قصر نيار نزلت بدر منها وسارت الي الدخل لكن لم تكد تضع قدمها دخل القصر حتي استمعت الي تفج*يل شيء قلبت عينها بملل لي اعتيادها علي تلك الاشياء، لكن تذكرة اطفالها فنظرت خلفها وجدت السياره التي كانت بها مع اطفالها تن*حرق وقفت بدر تنظر الي السياره التي تحترق وهي تشعر ان الهواء انعدم فقد كانت منذ قليل تجلس بجوارهم ، ولان هم من تأكلهم الن*يران
وهي خارجها

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت الريف)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *