روايات

رواية ذئاب بشرية الفصل السابع عشر 17 بقلم دينا فتحي

رواية ذئاب بشرية الفصل السابع عشر 17 بقلم دينا فتحي

رواية ذئاب بشرية البارت السابع عشر

رواية ذئاب بشرية الجزء السابع عشر

ذئاب بشرية
ذئاب بشرية

رواية ذئاب بشرية الحلقة السابعة عشر

في شركة المنشاوي
وبالأخص في مكتب الياس كان اوس واليأس جالسين حين دخلت ملك السكرتيرة قائلة : مستر الياس عمر برا وعايز حضرتك في حاجة مهمة
(عمر : دا قائد الحارسة وذراع الياس و اوس اليمين و هيكون ليه دور في الروايه كبير شاب لدي من العمر ٣٠ عام ذات بناية قوية وشخصية قوية لديه عيون سودة مثل سواد الليل وطويل القامه حوالي ١٩٠ سم يعني من الاخر مز 😂صورته هتكون في آخر الفصل )
الياس : طيب دخلي يا ملك
خرجت ملك ودخل عمر وذهب في اتجاه الياس و اوس قائلا باحترام: ازيك يا الياس باشا ثم وجهه نظره في اتجاه اوس قائلا : ازيك يا اوس باشا
اوس واليأس: ازيك يا عمر
ثم قال الياس : هو ايه الموضوع المهم يا عمر
عمر برسمية : شوف يا الياس باشا انا دلوقتي لسه ماسك عيل كدا كان حولين الشركة وشكل كدا بصراحة مش تمام فخليت الحراس يمسكوا و فتشوا كان معه سلاح ومسكينوا تحت فأنا عايزك حضرتك تقولي اعمل معه ايه
الياس ببرود قائلا : دا اكيد سليم هو اللي باعته طيب تمام انا اعرف شغلي معه
ثم وجهه نظره الي عمر قائلا : شكرا ليك يا عمر بجد انا مش عارف من غيرك كنت عملت ايه
عمر باحترام: العفو يا الياس باشا انا تحت امرك قولي اعمل معه ايه
الياس : خدوا علي المخزن وانا اخلص شغلي و اجيلك علي هناك

 

 

عمر : تحت امرك يا باشا عن اذن حضرتك ثم خرج عمر كما دخل
اوس بعصبية : هو ابن *** دا مش عايز يجبها لبرا انا مش عارف انت سكتلوا كدا ليه
الياس بتفكير : اهدي يا اوس انا اعرف ازاي اخلص عليه
اوس بخوف علي صديق عمره قائلا : خلي بالك يا الياس الواد دا مليان غلي من ناحيتك وبيكرهك من ايام الكليه وانا كنت بقولك كدا بس انت مكنتش بتصدق وشوف دلوقتي هو بقي عامل ازاي الواد دا مش سهل اول حاجة حرقلك المخازن وبعدين سرق الملف بتاع الصفقة علشان نخسرها وبعدين بعت حد علشان يقتلك
الياس في كل هذا جالس يسمع الي اوس بدون وجود اي تعابير علي وجهه قائلا : متقلش يا صاحبي كل حاجة هتتحل يلا تعالي معايا المخزن نروح نشوف الواد دا وكمان نعرف دماغ سليم فيها ايه
اوس وهو يقوم ويلم أشيائه قائلا : يلا يا الياس
ثم خرج كلا من اوس واليأس متجهين الي المخزن
**********
في فيلا الاسيوطي
كانت ايسل وحنان جالسين في غرفة المعيشة حين قالت حنان قائلة : بقولك ايه يا ايسل
نظرت لها ايسل قائلة : نعم يا ماما
حنان بارتباك : النهاردة بليل جاية واحدة عندنا بس عايزكي تقبليها حلوه كدا حتي رخمة
نظرت لها ايسل باستغراب قائلة : مين دي يا ماما لو ضيفة خالصة اتحملها علشان خاطرك
حنان بضيق : لا يا بنتي مش ضيفة ولا حاجة دي جاية تعيش هنا معانا اللي طول دي بنت عمي اوس ومالك واسمها لينا عايزكي تتعاملي معها طبيعي
ايسل بفضوليه قائلة : يعني هي مالها شكلك مضايقة وانتي بتكلمي عنها
حنان بقلة حيلة: والله يا بنتي مش عارفة اقولك ايه هي اصلها عايشة معظم حياتها في كندا وكانت بصراحة بتحب اوس بس اوس طبعا مش بيديها ريق بس المرادي لما كلمتني قالتلي انها جاية تكمل دراستها هنا مش هتسافر تاني علشان اهلها ماتوا من سنتين فنزله تستقر هنا بس متعرفش ان اوس اتجوز وبصراحة مش عايز انتي وهي يحصل بينكم مشاكل
ايسل بصوت منخفضة : قال بتحب اوس قال تيجي تاخدوا علي رأي المثل اللي خديتوا القرعة تاخدوا أم الشعور
ضحكت حنان علي جملتها الأخيرة قائلة: الله يخربيتك يا ايسل ايه الكلام دا يا بت بس والله حلو

 

 

ضحكت ايسل معها قائلة : والله يا ماما ابنك قرب يجنني اقرب ايه دا جنني خلاص
حنان لكي تستفزها قائلة: طيب خلي بالك من جوزك بقا علشان لينا متجيش تاخدوا منك زي العبيطة
ايسل: تيجي تاخدوا والله وفوقي بوسة كمان
حنان وهي تلكزها في كتفها قائلة : بس عبط يا بت دا جوزك يا عبيطة حتي لو زعلانه منه قدامها اوعي تبيني حاجة وتتعملي معه قدامها احلي معامله انتي فاهمة بدل ما تستغل دا وتختفه منك
ايسل وهي تفكر في الكلام قائلة : حاضر ما اني مش طايقه ابنك بس اسمع كلام
حنان وهي تطبطب علي ظهرها قائلة: جدعة يا بنتي بس مالك زعلانه من اوس ليه هو عملك حاجة
ايسل بضحكة مليئة بالحزن قائلة : هو اوس يا ماما مش بيعمل حاجة غير أنه بيزعق معايا والله انا تعبت منه خالص
حنان وهي تطبطب علي كتفها قائلا: معلش يا بنتي والله اوس مفيش أحن منه بس مشكلته عصبي شوية
ايسل : يعني انا عمري ما شوفت الحنية دي يا ماما
حنان وهي توسيها قائلة : بكرة هتشوفي الحنية كلها بس انتي استني
ايسل: ماشي يا ماما اهو قاعدة مستنية لما اشوف نهايتها مع اوس الاسيوطي ايه
حنان بابتسامة: هتشوفي كل خير يا حبيبتي ان شاء الله ابتسمت لها ايسل في وجع وهي تنوي ل اوس في داخلها إنها تعذبه وتجعله يدفع ثمن كل لحظة وجع هي عشتها ولكن لكل شئ وقت
*********
في مخزن مهجور
دخل اوس واليأس الي المخزن ذهب في اتجاه عمر قائلا : الواد اهو يا الياس باشا بس مش عايز ينطق حاجة وعمل نفسه عبيط حتي بعد ما ضربنا مش عايز يتكلم
الياس ببرود : انا اخلي ازاي يتكلم كتر خيرك يا عمر
عمر باحترام : انا حتي امرك يا الياس باشا
ابتسم له الياس ثم ذهب الياس في اتجاه هذا الشاب كان مربوط الأيدي والاقدام وكان وجهه ينزف الدم من كل ناحية بسب كثرة الضرب الذي تلقي وقف أمامه الياس قائلا ببرود : مين اللي باعتك ياض

 

 

رفع الشاب رأسه قائلا بتعب : محدش بعتني وانا معرفش انا هنا ليه
الياس وهو يجذبه من ملابسه قائلا بعصبية مفرطة : انت يالا مش هتعمل الشويتين دول عليا لا فوق كدا وقولي سليم المسيري هو اللي باعتك علشان تقتلني
الشاب : والله يا باشا معرف انت بتكلم عن ايه ولا مين سليم المسيري دا
لكمه الياس لكمه جعلته يسقط علي الأرض من كثر الوجع ثم اخرج سلاحه موجهه في راسه قائلا بصوت عالي : ما قولتلك فوقي يا روح امك بدل قسمنا بالله لاقتلك دلوقتي ما تنطق ياض وقال جملته الاخيرة بصوت عالي
الشاب بخوف وهو يمسح وجهه قائلا : حاضر يا باشا اتكلم اللي بعتني سليم المسيري عايزني اقتلك واخلص عليك بس دا بين انه بيكرهك اوي يا باشا كان عايزني اخلص عليك النهاردة قبل بكرة
الياس وهو يضع سلاحه في جانبه قائلا : جدع انا احبك كدا طول ما انت صريح
ثم وجهها كلامه الي الحراس قائلا: شيله داخله جوا
الشاب : هو انت مش هتمشيني يا باشا
الياس بابتسامة خبيثة: لا مش دلوقتي هتعقد معانا شوية ثم قال بصوت عالي : يلا خدوا
وقف الياس واخرج هاتفه من جيب بنطلونه وقف أمامه اوس قائلا : هتعمل ايه يا صاحبي
الياس بابتسامة خبيثة: هتشوف دلوقتي اعمل ايه
ثم رن علي رقم حتي اتي صوت علي الجانب الآخر
الياس بضحك: اهلا يا سليم عامل ايه
سليم بصدمه : الياس عايز ايه
الياس بضحك : ايه شكلك مصدوم كدا ليه بس اقولك انت دلوقتي شكل مضايق علشان سامع صوتي اصل انتي افتكرتني موت بس انت عبيط بعتلي عيل اول ما خد قلم مني اعترف بكل حاجة بس اقولك المرة الجاي ابقي العبها صح عن كدا
سليم بحقد وكره : هتروح مني فين يا الياس نهايتك علي ايدي متستعجلش
ضحك الياس حتي دمعت عيونه قائلا : والله ضحكتني بكرة هنشوف مين هيخلص علي مين وعايز اقولك علي حاجة اللي بيعمل مش بيقول اني اعمل يلا علشان مطولش عليك ومن غير سلام
ثم أغلق الخط في وجهه اوس بضحك : الله يخربيتك يا الياس دا زمنه بيموت
ضحك الياس مع اوس قائلا : سيبك منه دا عيل ملهوش لازمه يلا علشان الوقت أتأخر
ثم رحل اوس واليأس الي منزلهم
************
في فيلا الاسيوطي
كانت مازالت حنان وايسل جالسين يتحدثون في غرفة المعيشة حين دخلت الخادمة قائلة باحترام : لينا هانم وصلت يا هانم
حنان بسرعة : طيب دخليها بسرعة خرجت الخادمة كما دخلت ثم حنلن وجههت حديثها ل ايسل قائلة : زي ما قولتلك يا ايسل ملكيش دعوة ب لينا خالص
ايسل بضيق : حاضر يا ماما اللي تؤمري بيه

 

 

ثم رفعت راسها علي صوت طرقات حذاء كعب علي الأرض نظرت لها بصدمة عندما رائت مظهرها (كان عبارة عن فتاه طويلة ونحيفة مثل عارضات الأزياء كانت جميلة بشدة بشعرها الأصفر وعيونها الزرقاء في منتصف العشرينات مزة من الاخر 😂 هيكون ليها دور في الروايه برضو صورتها هتكون في آخر الفصل )
دخلت لينا عليهم وذهبت في اتجاه حنان وارتمت في حضنها قائلة بابتسامة: ازيك يا طنط عاملة ايه واحشني خالص
حنان بابتسامة : الحمد الله يا لينا يا حبيبتي انتي عاملة ايه بقالك فترة مش بتيجي يعني
لينا: معلش يا طنط عقبال ما خلصت جامعتي هناك واول ما خلصت جيت علي طول انته كنتوا وحشيني خالص ثم نظرت في اتجاه الغرفة قائلة بشغف : امال اوس فين مش باين يعني
حنان بضيق : معلش بقا يا بنتي لسه مجاش من الشغل اطلعي ارتاحي انتي وبكرة ان شاء الله شوفي قبل ما يروح الشغل
لينا بقلة حيلة: طيب خلاص يا طنط انا اطلع دلوقتي علشان تعبانه من الطريق ثم وجههت حديثها الي ايسل قائلة بتكبر : انتي خدي الشنط علي الأوضة بتاعتي
نظرت لها ايسل بصدمة قائلة : إنتي بتكلميني انا
لينا باستحقار : هو في حد غيرك هنا مش انتي خدامة برضو يلا انجزي
جائت لترد عليها ايسل ولكن قطعها دخول اوس قائلا : عيب عليكي يا لينا لما تقولي لمرات اوس الاسيوطي خدامة ثم ذهب في اتجاه ايسل قائلا بابتسامة: معلش يا قلبي اوعي تزعلي منها هي متعرفش
كانت حنان وقفه بسعادة بسبب ما فعله اوس علي عكس لينا كانت وقفه في صدمة ولا تعرف ماذا تفعل ولكن فاقت علي صوت اوس قائلا : ايه يا لينا مش هتباركلنا ولا ايه
لينا بصدمة : يعني مقولتليش يا اوس ان انت اتجوزت
اوس ببرود: معلش مجاتش مناسبة واصل احنا اتجوزنا علي طول
لينا بحقد حولت تخفي قائلة : مبروك يا اوس ثم موجهها نظرها الي ايسل قائلة: مبروك يا عروسه
ايسل بابتسامة صفراء : الله يبارك فيكي عقبالك
لينا: ان شاء الله
ثم موجهها حديثها الي حنان قائلة : إنا طالعة أوضتي يا طنط خلي حد يطلع شنطتي
حنان : ماشي يا بنتي اطلعي انتي وان ابعت الشنط مع حد من الخدم
لينا : تمام ثم صعدت الي غرفتها وتبقي اوس و ايسل وحنان
نادت حنان علي الخادمة حتي جاءت الخادمة في سرعة قائلة : اومرك يا هانم
حنان وهي تشير علي شنط لينا قائلة : خدي الشنط وطلعيها في أوضة لينا
الخادمة باحترام: امرك يا هانم
صعدت الخادمة بالشنط الي غرفة لينا
حنان وهي توجها حديثها الي ايسل قائلة : اوعي يا ايسل يا بنتي تزعلي هي كدا دبش في كلامها

 

 

ايسل بابتسامة خبيثة: مش مشكلة يا ماما اوس اتكلم بدلي وعرف يرد عليها مش صح يا اوس
اوس ببرود: ايوه طبعا كل واحد لازم يعرف حده ثم وجهها حديثه ل حنان قائلا : انا طالع يا امي علشان تعبان من الشغل
حنان بابتسامة: اطلع يا حبيبي استريح يلا يا ايسل اطلعي مع جوزك
ايسل : حاضر يا ماما
صعد كل من اوس و ايسل الي غرفتهم بدون اي حديث حتي دخلوا الي غرفتهم ثم …
***********
في فيلا المنشاوي
دخل الياس الي الفيلا ونظر في أرجائها رأي السكوت يعم المكان صعد الي غرفته وعندما دخل الي الغرفة رأي جوان وهي جالسه علي السرير تقلب في هاتفها بملل جلس أمامها وقبل خدها قائلا بابتسامة: وحشتني خالص يا حبيبتي
نظرت له جوان بعدم تصديق قائلة : لا يا شيخ واضح اوي إن انا وحشتك هي دي الساعة اللي قولت عليها جيلي الساعة عشر بليل ماشي يا الياس براحتك
الياس وهو يجذبها بين إحضانه قائلا : معلش يا قلبي والله غصب عنى كنت جيلك بدري بس حصل شوية مشاكل في الشغل حولت اخلص وجيت علي طول اهو
جوان بعصبية: متقولش جيت علي طول دا انت بقالك برا البيت اكتر من عشر ساعات حرام عليك يا الياس حتي كنت قولتلي ان انت أتأخر مكنتش استنيتك وكمان متخلنيش قاعدة قلقانه كدا
الياس بابتسامة خبيثة قائلا: هو حبيبي كان قلقان عليا
جوان بزعل : ايوه يا خويا قلقانه عليك
الياس وهو يقترب منها قائلا بمشاكسة: حبيبي يا ناس وربنا متجيبي بوسه يا بت
ضحكت جوان علي كلامه قائلة : والله انت مجنون بس بحبك
الياس وهو يقترب منها أكثر وأكثر قائلا بابتسامة خبيثة:
لا دا احنا ليلتنا صباحي النهاردة ثم اخذ شفتها في قبلة طويلة ملئية بالحب و اخذها في عالمهم الخاص بهم
” و تسكت شهرزاد عن الكلام المباح ”
***********
في فيلا الصياد
كانت مليكة جالسة في غرفتها بمفردها بعد أن نامت تالا
لا تعرف ماذا تفعل جائت فكرة في دماغها هي ان تنزل الي المطبخ وتفعل اي شئ تأكله أقامت من علي سريرها ونزل الي اسفل كان نور غرفة المكتب مفتوح وادم مازال يعمل حتي هذا الوقت ثم هي ناحية المطبخ وأقامت بتشغيل بعد الموسيقي الهادئة وتحضير أدوات عمل البيتزا اخذت فيها وقت طويل حتي فعلتها وهي تدندن مع الاغاني

 

 

كان ادم جالي في مكتبه حين سمع صوت مليكة وهي تغني مع الاغاني ولم يعطي اهتمام ولكن ترك ما في يده عندما شم رائحت البيتزا الشهية خرج من غرفة مكتبه وذهب في اتجاه المطبخ وقف مكانه عندما رائها وهي تغني بانسجام مع الاغنية والدقيقة علي وجهها وهي تغسل الأطباق وقف يضحك مكانه علي مظهرها قائلا : انتي بتعملي ايه يا مليكة
مليكة بفزع : ادم حرام عليك خضتني
ادم وهو يذهب في اتجاها قائلا بضحك : معلش بعد كدا اخد معاد قبل ما اجي اشوف حضرتك
مليكة بضيق: ولا معاد ولا حاجة يا عم قول عايز ايه
ادم ببساطة : مش عايز حاجة انا بسالك انتي بتعملي ايه هنا في الوقت دا
مليكة بإحراج: بصراحة كدا يعني يا ادم انا كنت زهقانه وكمان جعانة فقولك انزل اعمل حاجة اكولها
ادم بابتسامة: بالهنا و الشفا طيب ليه مصحتيش حد من الخدم يعملك اللي انتي عايزها
مليكة : حرام يا ادم اصحي حد علشان يعملي حاجة اكلها ما انا بصراحة قاعدة زهقانة فقولك انزل انا
ادم وهو يشم رائحة الطعام قائلا بفضول : وهو انتي عمله ايه رايحته حلو كدا
مليكة بفخر : دي بيتزا اكلتي المفضلة
ادم : يا شيخة لا دا انا اكل معاكي بقا ينفع ولا لا
مليكة بسعادة : طبعا ينفع انا كنت اصلا ادخلك منها
ادم وهو يحاول أن يصلح علاقته معاها قائلا : طيب ايه رايك نعقد في الجنينة برا
مليكة بحماس : فكرة حلوة طبعا خلاص اطلع ظبط القاعدة وانا اجيب الاكل واجي وراك
ادم وهو يخرج من المطبخ قائلا : طيب تمام انا اطلع بس متاخريش
مليكة : حاضر خرج ادم من المطبخ وأقامت مليكة بخروج البيتزا من الفرن ووضعتها في الأطباق كان ادم نظم القاعدة في الجنينة ووضع الكراسي حول الترابيزة وكان ينتظرها وقف عندما رائها تخرج وحملها الأطباق ثم في ناحيتها وأخذ منها الأطباق ووضعها علي الترابيزة ثم جلس هو و مليكة
بدأت مليكة بالكلام قائلة: عايزك تدوق وتقول رايك بس من غير مجاملة
ادم وهو ينظر لمليكة قائلا بابتسامة خبيثة: جميلة اوي
نظرت له مليكة باستغراب قائلة: هي مين دي الجميلة
ادم بخبث : البيتزا باين عليها كفاية انتي اللي عملها
مليكة بإحراج: شكرا يا ادم يلا كول قبل ما تبرد

 

 

بدا ادم و مليكة في تناول الطعام في صمت حتي قال ادم : جميلة اوي يا مليكة انا بعد كدا مش هكولها غير من ايدك
مليكة بابتسامة جميلة : بالف هنا وشفاء لم يكون نفسك فيها قولي علي طول وانا هعملها
ادم وهو يمسك يد مليكة ويقبلها قائلا بابتسامة : تسلم ايدك الحلوه دي
مليكة وهي تسحب يدها من يده قائلة بارتباك : طيب الحمد الله انا اطلع علشان عايزة انام
وجائت تقوم مسك ادم يدها قائلا وهو ينظر في عينها: مالك يا مليكة بتحاولي تهربي مني ليه كل ما اقربلك
نظرت له مليكة باستغراب قائلة: مش انت اللي عايز ان احنا نكون بعاد ولا ايه اللي اتغير
ادم بارتباك : لا مش بعاد لدرجة يا مليكة انا مكنش قصدي كدا ثم مسك يدها قائلا: مليكة انتي مراتي مينفعش نكون كدا احنا عايزين نقرب من بعض اكتر من كدا متحوليش تبعيدي عني خليكي معايا وقريبة مني
نظرت له مليكة بالألم و وجع قائلة والدموع في عينيها : عايزها نكون قريبين ليه علشان تكسرني يا ادم انت عمرك ما هتحبني هتفضل عايش مع زهرة قلبك مات معها عايزني ليه بقا معك علشان توجع دا ثم أشارت علي قلبها قائلة: انا مش عايز اتوجع بلاش يا ادم خلينا كدا احسن وخليني ام لتالا وبس ثم تركته وصعدت الي غرفتها والدموع علي وجهها
************
في فيلا الاسيوطي
بعد أن صعد كلا من اوس و ايسل الي الغرفة دخل اوس الي المرحاض ليأخذ حمام دافي يريح بيه عضلات جسده كانت ايسل جالسه تنظر خروجه من المرحاض بعد فترة ليس طويلة خرج اوس من المرحاض وهو يرتدي بنطلون اسود و تيشرت ابيض يظهر عضلات جسده ذهب في اتجاه السرير لينام وقف مكانه عندما سمع صوت ايسل وهي تقول : اوس استني عايزك في حاجة مهمة
ذهب في اتجاها اوس قائلا باستغراب: في ايه يا ايسل
ايسل بتوتر : بصراحة كدا يا اوس انا عايزة انزل بكرة اروح الكلية علشان في محاضرات مهمة بس ونبي متقولش لا علشان الامتحانات قربت يا اوس
اوس وهو يحك ذقنه بيده قائلا: طيب ما تخلي تالين تجبلك المحاضرات
ايسل : ما بصراخة كدا تالين بعتتلي كام محاضرة بس دي محاضرات نظري انما العملي انا مش فاهم فعايزة اروح الكلية بكرة علشان في محاضرات عملي فلو سمحتي خليني اروح يا اوس
اوس بصيغة أمر قائلا : طيب خالص هوديكي بكرة الكلية وانا رايح الشركة وانا برضو اللي هجيبك من الكلية في اي اعترض في إللي انا بتقوله دا

 

 

نظرت له ايسل بقلة حيلة قائلة: طيب ماشي اللي تشوفه اهم حاجة اروح الكلية يلا تصبح علي خير وجائت وذهب الي الأريكة لكي تنام مسك يدها اوس قائلا: انتي رايحة فين
ايسل : رايحة انام في حاجة ولا ايه
اوس بارتباك : لا مافيش بس روحي نامي علي السرير متناميش علي الكنبة تاني علشان ضهرك
ايسل بتعجب : لا يا شيخ من امتي الحنية دي دا امبارح لسه ضربني بالقلم
اوس وهو يجذبها من يدها برفق قائلا : ما انتي اللي استفزتني امبارح علي فكرة انا مكنتش ناوي ازعلك بس اوعدك اني مش ازعلك تاني
ايسل باستغراب من طريقته معها قائلة : طيب شكرا لخدمتك يا اوس اروح انام انا بقا علي السرير ولا غيرت رايك
اوس بابتسامة: لا مغيرتش ولا حاجة يا ستي تصبحي علي خير ثم قبلها من راسها وذهب في اتجاه الأريكة لكي ينام نظرت له ايسل باستغراب بسبب طريقته معها ثم ذهبت الي السرير لكي تنام وهي تفكر في اوس ومعاملته معها قائلة بكره : والله يا اوس لتشوف ايام معايا عمرك ما شوفتها انا وانت والزمن طويل ثم ذهبت في سباق عميق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ذئاب بشرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *