روايات

رواية ليتها لم تهون الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

رواية ليتها لم تهون الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة

رواية ليتها لم تهون البارت الرابع

رواية ليتها لم تهون الجزء الرابع

رواية ليتها لم تهون الحلقة الرابعة

هتفضلي حابسة نفسك بالشكل ده من أخر مرة خرجتي، لييه هااا شوفتي ايه ولا قابلتي مين عشان دي تبقي حالتك
سلمي بدموع قهر بصت ليه… أخوووك
/ايه وفي لحظة كان اتحول خوفه وقلقه عليها لعصبية عم’ت عيونه بغضب ونفر’ت عروقه علي أثرها قرب منها مسكها من شعرها وقفها بعن’ف قدامه… ايه اا أخوويا اهاااا وطبعًا لهيب الأشواق و’لع من جديد مش كده
بقت تبص ليه وهي مش مستوعبة كلامه ولا طريقته وخصوصاً أنه أول مرة يكلمها لا ثواني دي أول مرة يفكر يمد إيده عليها أصلًا
/كمل بعصبية… ردي عليا هتفضلي متنحالي ولا وحشك اللِ كان هيعملوا فيكي وهو والو’ساخة اللِ كانوا معاه هااا عرفيني وأنا أملي الفراغ اللِ أنتي حاسة بيه
وبدأ يقربها منه بقذا’رة، وحط رأسه في التجويف ما بين رقبتها وكتفها بيبو’سها بقوة ألمت’ها
بقلم دعاء زينة
لحد ما أخيرًا قررت متكونش ضحية للأعيب الكل واللي حصل قبل كده حلفت ما يتكرر تاني، سحبت نفسها منه بقوة ورفعت إيديها وضر’بته قلم رجعله وعيه… أنت أز’بل من اللي كانوا بينهشوا في لحمي عارف ليه لأنهم ببساطة كانوا واضحين من الأول عارفين قراراتهم ايه من البداية، مش أنت ي مدعي ي كدا’ب، كنت فاكرك غيرهم بس للأسف طلعت أو’سخ
وفتحت البالطو اللِ كانت لابساه وكملت بصراخ هستيري… أهو اتفضل أنا قدامك لا هقاوم ولا هستغيث خد ما بدالك، ولا أقولك

 

 

 

 

 

 

والتفت مسكت سكي’نة التفاح وقربتها منه… يلا خد مابدالك وبعدها اقتل’ني وفضلت تخبطه في صدره وفقدت كل ثباتها… ولا أقولك أنا هق’تل نفسي عشان ارتاح
ولسه بترفع إيديها تجرح نفسها بعد السكينة عنها ورماها في الأرض وضمها لحضنه رغم مقاومتها المست’ميتة في إبعاده ولكن قوته غلبت قوتها لحد ما أخيرًا نامت أو بمعني أصح اختارت الهروب من الواقع اللعين…
بص عليها بعد ما حس بتقل علي صدره… أد ايه ملامحها باهتة، تحت عيونها غمقان بيدل أن عيونها معرفتش طعم الراحة من فترة طويلة، جسمها ضعف، بينتفض في حضنه، شعرها من الإهمال بيوقع وبشدة، حط إيديه علي وشها يتحسس ملامحها بهدوء بيزيد من نفسه وبيعلي ضربات قلبه نفسه يقرب بس لعن نفسه وتفكيره وقام شالها وحطها عالسرير، وبص عليها بصة أخيرة قبل ما يخرج من الاوضة بسرعة كأنه طفل بيهرب من شبح بيخوفه…..
★*********★
وهو خارج من أوضتها خبط في عم حسين الراجل الطيب اللي بيهتم بيه وبالبيت…
+ايه ي بني مالك بتنهج كده ليه
/أبدًا ي عم حسين أنااا
+وقطعه عم حسين بخوف وخضة عليه لما لقي علي قميصه د’م…. ايه ده ي بني ايه اللي حصل
/ببرود… متقلقش ي عم حسين ده جرح بسيط أنزل أنت بس جهز حاجه ليها عشان تأكل وتاخد الدواء
+بس ي بني
/قطعه بحزم بارد… عشان خاطري ي راجل ي طيب نفذ الكلام
وسابه ودخل أوضته…
★***********★

 

 

 

 

في اوضة العيادة عند الدكتورة، دخل حد برأسه بعد مافتح الباب بدون إذن
_هااا ي حبيبي جاهز ولا ايه
أكرم قام وقف بصدمة كبيرة… حُس حُساااااام
الدكتورة بصدمة… أنت تعرفه ي أكرم
وقبل ما يرد عليها كان قام يجري وراء حسام اللي أول ماشافه مستناش رد الدكتورة عليه، بس نتيجة لصدمة اللي أخرت رد فعل أكرم وسرعت فعل حسام بأنه يجري مقدرش أكرم يحصله واختفي من قدامه…
رجع بغضب للدكتورة مرة تانية مسكها من رقبتها ز’نقها في الحيطة لدرجة إن رجليها مكنتش لامسة الأرض وشها بدأ بالزرقان وعيونها بتعافر عشان تفضل مفتوحة و بتخبط بإيديها علي إيديه وعلي وشه وهو من كتر غضبه مش حاسس وفي دنيا مش شايف فيها غير أن الدكتورة خدعته…. هي فين بقي تعملي عليا انا تمثيلة ي بنت الك،لب، هخلص عليكي مش هسيبك
لحد ماقدرت أخيرًا تخبطه برجليها أسفل بطنه…
وضر’بته علي وشه بالقلم…. بقي جانبك خايف أكون بعدتها عنك وأنت السبب في اللي حصل ليها وليا هااااا وفضلت تكح بشدة مش قادرة تاخد نفسها كححح اوووح
فاق أكرم شوية بس لسه عصبيته مسيطرة عليه فقرب منها تاني… يعني ايه الكلام ده دمرت حياتها معاك بس حياتك أنتي ايه دخلك وكمل بصوت عالي… أنا أعرفك منين اصلًا
بقلم دعاء زينة

 

 

 

 

الدكتورة بغل واضح… أنا صاحبتها اللي كنت بحذرها منك ومسمعتش خسرتني وخسرت كل اللي بيحبوها عشانك وفي الأخر عملت ايه دبحتها، كنت بعالجك عشان قولت يمكن تقدر توصلني ليها، قربت من حسام وقولت يمكن تكون معاه بس بغبائك او غباء القدر شافك عندي وحلني هعرف أشوفه تانى إزاي
★********
أكرم كان ماشي وهو بيفتكر وفلاش باك لكلامها بيمر قدامه زي شريط السينما وهي بتحكي بدموع… حبتك اتخانقت معانا كلنا عشانك ياما قولتلها ي سلمي اسمعي كلامي أنا سارة اللي متكرهش ليكي الخير بس حبك كان ساحرها منك لله منك لله..
وقبل ما يفوق لقي نفسه بيتشد في عربية سودة وحد رش عليه مخدر خلاه غاب عن الوعي…
بقلم دعاء زينة
★**********★
في أوضة الباشا وقف قدام مرايته بيفك زراير القميص بإهمال غير عابئ لجرحه اللي بينزف نتيجة ما كان بيحاول يمنعها تأذي نفسها… واقف وبيأنب نفسه ودخل معاها في حوار كمان كما لو كانت شخص قدامه
/ليه تعمل فيها كده هااا هانت عليك
_ بغضب بيحاول يثبت من خلاله إنه كان صح… متحميش ليها كأنها مغلطتش
/هي فعلًا مغلطتش ذنبها ايه أنها قابلت الحقير اللي اسمه اخوك
_متقولش أخويا

 

 

 

 

 

/ليه زعلان اووي كده مش دي الحقيقة، وكمان الحقيقة اللي عشانها بعدت عن البنت الوحيدة اللي قلبك إختارها
_أنت بتخرف أنا عمري ما حبيت سلمي ولا فكرت فيها
/والله بس أنا مقولتش سلمي… بس عامة أنت جاوبت علي نفسك اللي عملته ده كان سببه غيرتك عليها وخوفك أنها تقرر ترجعله مرة تانية
_بش’ر وغل واضحين داس علي جرحه اللي بيعقمه جامد… ده مش هيحصل إلا علي جثتي
/أهدي ي باشا هي في أمس الحاجة دلوقتي للي يطبطب عليها متبقاش غبي وتضيعها من إيديك للمرة التانية
_بقلة حيلة… أعمل ايه
/دي في إيديك أنت
وفجأة اختفي من قدامه، ورمي جسمه علي السرير بإرهاق فهي وحدها من ذاب القلب شوقًا لها، وعكف العقل عن التفكير سوي بها، وغلق القلب بابه علي حبها، وكل هذا وهي لا تدري….
بقلم دعاء زينة
★*********★
بس من كتر التفكير مقدرش ينام نده عليه عم حسين يقوله إن أكل سلمي جهز عشان يتحامل علي نفسه ويكابر رغم إن جميع حواسه بتطالبه بالنجدة ليهم من تأثيرها، ولكن أبي أن يسمع لهم قرر أن يعذ’ب نفسه ضعفين عذا”ب كرهها له واللي زاد خصوصًا من كام ساعة، وعذا”ب كرهها لجر’يمة لم يرتكبها…
قام خد الصينية من عم حسين وياله من إعجاز قد قامت بيه تلك الماكثة بغرفتها منذ بضع شهور لم تخرج فيها سوي مرة واحدة، فهو من لا يأكل لأيام بسبب كثرة إنشغاله لا يقوي الآن علي جعلها لا تأكل لكي تعود صحتها…
★*******★

 

 

 

 

 

دخل الاوضة وكالعادة من غير إستئذان كانت بدأت تصحي بتحاول تقوم وبتتكي علي دراعها بس قوتها خانتها فائنت بوجع جري عليها ضمها لصدره حاولت تتملص من حضنه، بس بنظرة منه جبرها تخضع لعرض مساعدته عدلها وجاب صينية الأكل قدامها…
_سلمي بصت ليه بغضب ولفت وشها الناحية التانية… مش جعانة
/عدل وشها ليه وحط في بقها الدواء اللي قبل الأكل وبنبرة حازمة وباردة… والله ده مش بمزاجك ده اولًا وراح مشربها مياه… ثانيًا بقي صحتك مالهاش دعوة بمزاج حضرتك وزعلك مني
بقلم دعاء زينة
_بلعت دوائها وبصت ليه بتحدي وكر’ه… الزعل ده بيبقي من ناس بنحبها لكن أنت أنا بكر’هك
/فكر يمسكها من إيديها ينهرها علي كرهها بس أتراجع ورد ببرود أشد… حبك أو كرهك شئ ميشرفنيش، وبص في عيونها بنظرة غامضة… بس خلي بالك الحب والكره وجهان لعملة واحدة فخلي بالك تكون تحت إيديك كر’ه وتقلب حب وأنتي مش عارفة
وقبل ما ترد كان حط الأكل في بقها وجبرها أنها تآكل، تليفونه رن قام رد عليه وبصله بأمر كملي أكلك… كملت أكلها فعلًا وبعد دقيقتين وهو بيتكلم حط الفون تحت ودانه ومكسه بكتفه…. وقبل ما تحط المعلقه في بقها مسكها وإداه الدواء اللي في نص الأكل…
وهو قريب منها أنفاسه بتلفح في وشها بتحسسها بحرارة رغم برودة الجو حواليها
بقلم دعاء زينة

 

 

 

 

 

 

هو مندمج في كلامه في الفون… ايوة معاك كمل… طب وبعدين، وده كله وهو بيديها الدواء
وهي مش مندمجة في حاجه غير ملامحه اللي أول مرة تلاحظها عن قرب…
خلص دوائها وبعد عنها يكمل فونه بعيد شوية، وهي كانت زي المسحورة اللي أخيرًا فاقت، خلصت أكل وهو خلص تليفونه..
بيوطي يشيل الأكل مسكته من ياقة التيشيرت… ايه الد’م ده
/متحطيش في دماغك
ولسه بيمشي وقفه صوتها اللي قال برعشة هزت وجدانه من جوه… سليييم
/وقف جسمه اتخشب ضربات قلبه زادت حس إن العالم حواليه وقف يشاركه متعة اللحظة، لف ليها ببطئ عيونه وقعت علي عيونها اللي فيها دموع زفر بتنهيدة وقلة حيلة علي نفسه… إذا كان ده تأثيره عليها لمجرد نطق اسمه ايه هيحصله لو حبته، وبنبرة جاهد أنها تخرج مستقرة… نعم
_دموعها سالت… أنا السبب في الجرح ده
/جري عليها يجفف دموعها… ليه بس عياطك ده
_ضغطت علي نفسها وقامت قعدته علي السرير وجابت علبة الإسعافات تتدواي جرحه… بتحرك إيديها بهدوء ودموعها سايلة… أنا عمري ما كنت أحب أذي حد والله

 

 

 

 

وي ربي علي اللي حصله من لمسة إيديها البسيطة علي صدره، خلصت أخيرًا جاله تليفون تاني قام وقف بسرعة وبعصبية… ايه جبتوه عظيم، وبغل وفحيح أفعي… أخيراً وقع تحت إيدي ورحمة أمي لأقت’له
سلمي قلبها اتقبض من كلامه وفهمت إن الكلام علي أخوه قامت ليه… هو مين
/مالكيش فيه ولسه هيسبها ويخرج
سلمي برجاء… بلاش الق’تل عشان خاطري وو ولما لقت أنه مش مدي كلامها أهمية وخارج كملت بغضب… متنساش أنه عمل نفس اللي كنت عاوز تعمله من ساعات علي الأقل هو حاول يدافع عني ساااامع
بقلم دعاء زينة
/لف ليها بعيون بتشع غض’ب الدنيا… اللي حاول يدافع عنك ده هو نفسه اللي رماكي للكلا’ب تنهش فيكي وكان سبب الأول في النتيجة اللي وصلتي ليها
وكمل بعد ما مسكها من دراعها وقربها ليه… أما اللي كنت بعمله أنا من ساعات فده حقي الشرعي اللي مفيش في الدنيا حد يقدر يمنعني عنه سامعة وهزها بعن’ف ورماها علي السرير وسابها وقبل ما يخرج من الباب…
/يعني أنا ابقي جوزك ي مدام
وخرج وسابها تايهه في بحر كلماته بتردد كلمة واحدة…. جووزي ….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ليتها لم تهون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *