روايات

رواية يارا ويزن الفصل الثالث 3 بقلم جنى السيد

رواية يارا ويزن الفصل الثالث 3 بقلم جنى السيد

رواية يارا ويزن البارت الثالث

رواية يارا ويزن الجزء الثالث

يارا ويزن
يارا ويزن

رواية يارا ويزن الحلقة الثالثة

وعدا اسبوع ويارا حبسه نفسها في غرفتها ومش راضيه تتكلم مع حد
خديجه بتخبط علي الباب يارا افتحي يا حبيبتي يارا يارا
ردت يارا من خلف الباب متقلقيش انا كويسه سبيني لوحدي لو سمحتي
خديجه وهي حزينه افتحي يا بنتي ما توجعيش قلبي عليكي
في إحدي الغرف دخل رامي علي عثمان وهو جالس يقرأ القرآن
رامي بصوت عالي بعض الشيء عارف انتَ عملت ايه
يارا من ساعت ما عرفتها موضوع الشركه والدراسه وهي حبسه نفسها ولا بتاكل ولا بتشرب
عثمان صدق ثم قال فيها أيه عندك يزن كان ماسك الشركه وفي الجيش ….
رامي بمقاطعه يزن يزن ولد وقوي لكن يارا بنت ومعندهاش القدره علي تحمل المسؤليات دي كلها
عثمان ومن أمته واحنا بنقول دا ولد ودي بنت كله بسوا بعضه عندك حنان اختك الله يرحمها كانت ممشيه شركتها احسن من الشركه اللي انت ومحمد كنتوا ممشينها
خبط الباب علي عثمان و رامي
عثمان ادخل
محمد فتح الباب ودخل
عثمان خير يا بني في حاجه يزن كويس
محمد زي ماهو بس انا جيلك بخصوص يارا مش يزن
عثمان خير قول انتَ كمان عاوز تقول أيه
محمد ما ينفعش يا بابا ان يارا تدرس وتشغل الشركه البنت مش هتقدر تتحمل كل دا
عثمان انا واثق فيها ويارا قويه وهتقدر تستحمل
رامي بس ……
قاطعه في الكلام عثمان بعصبيه ولا بس ولا مش بس اللي عندي انا قولته والكلام خلص خلاص
رامي بعصبيه لاء الكلام لسه مخلصش انتَ عاوز تسلمها الشركه وتخليها تدرس بردوا اللي انتَ عاوزه والمفروض في الوقت اللي هي تكون في الشركه تكون مع صاحبها وعايشه حياتها زي البنات لاء بس إزاي عثمان بيه ما يفرضش قرراته علي الكل عاوز تعمل معاها زي ما عملت في حنان اللي انتَ بتقول كانت ممشيه الشركه احسن منك ومن محمد بس الحقيقه مش كده الحقيقه انها كانت بتخاف انك تعاقبها فكانت بتبدل جهدها في المذاكره والشغل لحد ما ماتت فاكر سبب موتها ولا افكرك
عثمان عيونه احمرة من شدة الغضب براااااااا اطلعوا انتوا الاتنين برااااااا
طلع رامي ومحمد وهما حزنين علي موت اختهم وحيات يارا اللي بيتعاد معاها نفس اللي حصل مع عمتها حنان
نرجع لي يارا شويه
يارا في آخر الليل بعد ما ذهب الجميع الي غرفهم ذهبت الي غرفة يزن
يارا بحزن ظاهر علي وجهها ودموع في عينيها يارب ياارب قومه بالسلامه
يارا انتَ عارف جده عوز ايه عوزني امسك الشركه بدالك قوم لو سمحت انا مش عارفه اعمل ايه لو سمحت قوم لازم تقوم علشاني وعلشان الشركه وعلشان الكل
وسندت رأسها علي كتفه العريض وتقول لهو وهي تبكي انا بحبك واغمضت عينها
وفي صباح يوما جديد استيقظت يارا علي أشعة الشمس التي تأتي من الشباك قامت وطبعت قبله علي جبينه ثم قالت لهو انا قررت خلاص بس بشرط انك تفوق علي طول واخدت تمس علي شعره لثواني ثم خرجت من الغرفه متجها الي غرفتها وهي تمسح دموعها من علي جنيها ثم دخلت الي الغرفه وذهبت الي الدولاب وأخذت تطلع علي الملابس ثم وقعت عينها علي فستان سماوي يصل طوله الي الركبتين ثم دخلت اللي الحمام لتأخذ شور ثم خرجت من الحمام وقفت امام المرايا تصفف شعرها علي ضهرها وتضع لمسات خفيفه من الميك اب ثم اتجهت الي النزول الي الصالون
وقف الجميع في زهول خديجه يارا انتي كويسه
يارا ايوا مالكم بصيني بصين لي كده ليه فين جدو
عثمان من خلفا وهو ينزل من علي السلم انا هنا اهو
يارا انا قررت و حبيت اعرف الجميع قراري
رامي قررتي أيه انتي هتدرسي اللي انتي عاوزه
يارا لاء أنا قررت امسك الشركه لحد ما يزن يقوم بالسلامه وهدرس ادارة اعمال
رامي ما تغصبيش علي نفسك وتتحملي مسؤليه فوق طاقتك انا معاكي لو مش عاوزه تمسكي الشركه انا معاكي
يارا لاء أنا قررت خلاص امسك الشركه وكمل دراستي
ثم وجهت كلامها الي عثمان جدو
عثمان نعم يا حبيبتي
يارا اقدر ابدا شغل من أمته
عثمان من النهارده عادي احنا الصبح يوسف هيوصلك الشركه وانا قررت انا اللي هعملك اول شهر دا
يارا تمام انا جهزه هسبق حضرتك علي العربيه
عثمان تمام
عثمان نظر إلى يارا بتقدير، قائلاً: “أنا فخور بك يا يارا. اعرف أن الأمر ليس سهلاً، لكن ثقتي فيك كبيرة”.
يارا ابتسمت بخفة وقالت: “شكراً يا جدو. سأبذل كل ما بوسعي لأكون على قدر المسؤولية”.
وسط دهشة الجميع، تقدمت يارا بثبات نحو السيارة حيث كان يوسف ينتظرها. رامي ومحمد تبادلا نظرات قلقة، لكنهما احترما قرارها.
في الشركة، استقبل الموظفون يارا بترحيب ممزوج بالحذر. الجميع كان يعرف أنها ابنة عثمان القوية، لكنهم لم يعرفوا الكثير عن قدراتها القيادية.
بقلم جني السيد ✨️🖊🪄
يارا بدأت يومها الأول بجولة في الشركة، تستمع إلى التقارير وتعقد اجتماعات مع المديرين. كانت مصممة على إثبات نفسها وأن تكون على مستوى التحدي الذي قبلته.
في المساء، عادت إلى المنزل مرهقة لكن راضية عن أدائها. دخلت غرفة يزن وجلست بجانبه، قائلة: “اليوم كان صعباً، لكني شعرت بالقوة لأنك بجانبي. قوم بسرعة، أنا بحاجة إليك”.
مرّت الأيام ويارا تستمر في توازنها بين العمل والدراسة. كان هناك تحديات كثيرة، لكنها أثبتت قوتها وذكائها. عثمان كان يراقبها بفخر ويقدم لها الدعم كلما احتاجت.
ومع مرور الوقت، تعافت يارا ليس فقط جسدياً ولكن نفسياً أيضاً. أصبحت القائدة التي لم يكن أحد يتوقعها، وكان الجميع يشهد على تحولها المذهل.
وبعد مرور سنتين
رجعت يارا اللي البيت وذهبت الي غرفت يزن لتقص عليه ما حدث معها كما تعمل طول السنتين
وفجأه وهي ماسكه بيده أغلق صوابع يده علي يديها
يارا بفرحه دكتور دكتووووور

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية يارا ويزن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *