روايات

رواية احببت ذات الوحمة الفصل التاسع 9 بقلم يارا عبدالسلام

رواية احببت ذات الوحمة الفصل التاسع 9 بقلم يارا عبدالسلام

رواية احببت ذات الوحمة البارت التاسع

رواية احببت ذات الوحمة الجزء التاسع

احببت ذات الوحمة

رواية احببت ذات الوحمة الحلقة التاسعة

يارا بدموع وهى بتمسك اي معتز بترجى:ارجوك بلاش يا معتز ارجوك سيبه يمشي أنا مش عوزا انتقم منه…
سليمان زهق عليها وكذالك معتز وبدأوا يتسايروا ويتكلموا ونسيوا أمر سيف تماما وفجأه وبدون اي مقدمات حد منهم وقع على الأرض اثر ضربه من مسدس سيف ..
الرصاصة جت في كتف معتز ووقع على الأرض بوجع ويارا صرخت وقعدت جنبه بدموع
_معتز!!
وبصت لسيف:اي اللى انت هببته دا انت اتجننت
سليمان قرب من سيف وضربه البوكس في وشه سيف رجع لورا شويه وسليمان مسكه من قميصه وبدأ يضرب فيه ويارا بتعيط جنب معتز اللى إلى حد ما كان هيغيب عن الوعى لكن يارا كانت بتحاول تخليه ينتبه ليها ..
سليمان اتصل بشهاب ومنصور اللى جهم بسرعه وساب ليهم سيف يتعاملوا معاه وهو خد معتز على المستشفى ويارا معاه ..
بعد مرور وقت وصلوا المستشفى
واستقبلوا معتز ودخلوه العمليات بسرعه علشان جرحه كان بينزف جامد ويارا بتعيط وتقول أنا السبب .
يارا بدموع:يارب يبقى كويس يارب مشوفش فيه حاجه وحشه يارب أنا مليش حد غيره …

 

تقى لما عرفت جت علشان تشوف يارا واللى حصل وكان معاها ام يارا اللى جت بدموع:يا حبيبي يا ابنى وبصت ليارا وقالت :انتى السبب انتى اللى عرفتينا على الحيوان دا اهو ابن اخويا بيموت بسببك …
يارا بدموع:والله يا ماما أنا مليش ذنب حتى اسألى سليمان..
سليمان قرب من عمته وباس راسها بحب :يارا ملهاش ذنب يا عمتى هوا اللى حيوان وانا مش زعلان لانى عارف ان معتز هيقوم منها لانه قوي وبيستحمل واستحمل كتير اووي في حياته والوقت اللى المفروض يرتاح فيه معرفش يرتاح لأن الشخص اللى بيحبه مش مريحه وبص ليارا اللى بصت للأرض ببكاء وبعدت عنهم وقعدت على اقرب كرسي وبصت على الاوضه اللى فيها معتز بقهرة:اول مره الوم نفسي على حاجه عملتها واول مرة احس انى غلطانه كدا واول مرة احس انى ممكن اخسرك واخسر حبك دا ،انت الوحيد اللى حبتنى علشانى أنا علشان يارا وبدون اي مقابل ولا اي حاجه ولا حتى حاولت تستغلنى علشان سابنى يوم الفرح ولا تقلل منى وتقولى انتى عملتى وغلطى انت متكلمتش يا معتز وقتها عرفت انك حبتنى بجد صدقنى لو قومت أنا هحاول هحاول احبك صدقنى …
كانت بتعيط بحرقه وتقى قعدت جنبها وطبطبت عليها بحب..
_يارا
_لقيت اللى يحبنى يا تقى لقيت اللى يحبنى بالوحمة اللي في وشي لقيت اللى يحبنى أنا لقيته يا تقى ..
تقى حضنتها وابتسمت من وسط دموعها:علشان اقولك انك تستاهلى تتحبى يا يارا صدقتيني

 

يارا حضنتها بحب:صدقتك يا تقى صدقتك نفسي احبه زي ما بيحبنى نفسي ابادله نفس شعوره نفسي انسي كل اللى حصلى بسبب البنى ادم الوحيد اللى حبيته بجد…
تقى :هتنسي أنا واثقه ان معتز هينسيكي..
في الوقت دا خرج الدكتور بتعب
يارا جريت عليه:معتز كويس!؟
_انتى يارا
_اه أنا
_مفيش الا اسمك على لسانه من وقت ما دخل شكله بيحبك اووي ربنا يخليكم لبعض..
يارا قلبها دق واخيرا بيعلن استسلامه قدام حبه ليها وخلاص بتعترف انها وقعت خلاص في شباكه..
_ينفع ادخل اشوفه
_هيخرج دلوقتي في اوضه عاديه تقدري تشوفيه عن اذنكم..
الدكتور مشي وشويه ومعتز خرجوه وراح اوضه تانيه..
يارا كانت متردده تدخل لكن سليمان قرب منها وقال:كان بيحبك من زمان على فكرة ومكنش بيسمح لحد فينا يرفع عينه فيكى حتى وكان ليغير عليكي من خيالك لدرجة أنه كان بيسيب مدرسته ويقف قدام مدرستك يستناكى ويتطمن عليكي انك

 

وصلتى البيت ولما مشيتوا قرر أنه يدخل جامعة اسكندريه علشان يكون جنبك ويراقبك حتى لو من بعيد معتز حبك اووي يا يارا كانت صدمته الوحيده انك رفضتيه ورحتى لغيره ومع ذالك مخليش بيكي واتجوزك علشان متتفضحيش ويحصل مشاكل معتز محبش ولا حب قدك ..
يارا دموعها نزلت ودخلت الاوضه بخطوات بطيئه ..
قربت منه :معتز!
فتح عينيه وبصلها نظرات ثابته وفيها بعض الالم ..
قربت منه ومسكت ايديه:معتز انت كويس
بص الناحية التانية ومتكلمش
فجأه سمع صوت عييطها:أنا اسفه أنا السبب في كل اللى حصلك دا ارجوك سامحنى ..
معتز غمض عينيه بثبات لازم يبعدها عنه علشان يحس بحبها أو هى تحس انها خسرته وترجعله بنفسها..

 

معتز يصلها بثبات وبرود
_يارا
_نعم
_انتى طالق

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت ذات الوحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *