روايات

رواية معاناة مليكة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة البارت الثالث عشر

رواية معاناة مليكة الجزء الثالث عشر

رواية معاناة مليكة الحلقة الثالثة عشر

*لم يكُن اختيارى كُنت اريد حياة وردية… ولكن الحياة تفننت انا تُرينى كل الالوان عدا اللون الذى ارتهُ…*
_________________________________________
فكرتى واتخذتى قرارك…؟؟؟
“اومائت لها واردفت بهدوء…”
-ايوا فكرت وهمشى برضو بس بعد اسبوع علشان احضر خطوبة احمد و ريماس وخطوبة زين و أية…؟؟!!
“صُدم مراد وسليم ظنوا أنها حين تهدأ ستُقرر أنها ستبقى حينها أردف سليم بتسأول…”
-خطوبة ايه انتى عرفتى منين…؟؟؟
“تراجعت مليكة بذاكرياتها أمس وقصت لهم…”
*فلاش…*
°عند زين واحمد°
“أردف احمد بنفاذ صبر…”
-وبعدين بقى يا زين انا بحب ريماس ولازم اعترفلها…؟!!
“رمقه زين بجنون واردف…”
-يابنى فى توتر فى القصر ومليكة متعصبة جداً وانت بتفكر فى اعتراف بحُب ونيلة…؟؟؟
“زفر بضيق واردف…”
-انت فاكر أنو انا مش زعلان على مليكة يا غبى انت ده انا فكرت فى خطة من ورا حوار الخطوبة ده هيخلى مليكة تقعد اسبوع كمان فى القصر…؟!!
“رفع حاجبيه بأستغراب واردف…”
-خطة ايه…؟؟؟
-اولاً كده بس انا عارف انك بتحب أية…؟؟!!
“رمقه بأرتباك واردف احمد بهدوء…”
-خليك شُجاع يا زين واعترفلها بحبك انت كمان…؟!!
-قولى الخطة بس الاول وهقولك فى الاخر انا قررت ايه…؟!!
-الخطة أننا نروح ل مليكة ونقولها أن احنا هنعمل خطوبتنا بعد اسبوع وأنها لازمن تبقى موجودة في القصر علشان تبقى مع أية وريماس ويحضروا التحضيرات مع بعض وفى الاسبوع ده مع فرحتهم روما وأية هيفضلوا يضغطوا عليها علشان ما تمشي وممكن ترضى..؟!!
-هى خطة حلوة وكل حاجه بس انت ايش عرفك أنها بعد الاسبوع ده مش هتمشي برضو…؟؟؟
-ما تبقش فقر بس أن شاء الله هتوافق انا عارف انها ممكن قدامهم تقول لأ بس مع الزن ممكن توافق بعد كده…؟!!
“اردف بتسأول مجدداً…”
-طب احنا بنتكلم ونخطط افرض هما ما وافقوش…؟؟
“زفر بضيق واردف بنفاذ صبر…”
-انت ايه يا بنى كمية التشاؤم دى ما فيش شوية تفاؤل خالص عندك…؟؟؟
-انا بقول لو بعدين ايه الثقة اللى انت جايبها دى فى الكلام…؟!!
-قوم يالاااا روح اعترف بحُبك ليها وأما توافق قولها خطتنا وانجز بسرعة علشان لما يوافقوا نروح لمليكة…؟!!
°فى جناح روما دق احمد على الباب وسمحت له روما بالدخول واردفت بهدوء…”
-خير يا حمادة فى حاجة…؟⬅️ حمادة دلع احمد…
“اردف بسرعة…”
-روما انا بحبك تقبلى تتجوزيني…؟؟!!
“اندهشت ريماس من حديثه وبقت صامته ثم أردف بحزن…”
-انتى مش موافقة ولا ايه…؟؟!
“اردفت بخجل…”
-موافقة…!؟؟
“اتسعت ابتسامته وقص عليها الخطة إبقاء مليكة… اومائت لها واردفت بسعادة…”
-انا معاك طالما مليكة هتبقى معانا…!؟!
°فى جناح أية دق زين على الباب واردفت له أية بهدوء بأن يدخل واردفت بتعجب من أنه زين كانت تظن أنها مليكة أو الخادمة…”
-فى حاجة يا زينو…؟⬅️زينو دلع زين…
“كان زين متوتر عكس احمد أردف بحبه بأندفاع رمقته أية بهدوء واردفت…”
-قول يا زينو عايز تقول ايه…؟!!
“استجمع زين شجاعته واردف…”
-أيوش انا بحبك تقبلى تتجوزيني…؟!!
“تفاجأت أية ورمقته بخجل واردفت…”
-موافقة…؟!
“تنهدت بأرتياح وقص لها خطة إبقاء مليكة اردفت بفرحة…”
-موافقة طبعاً…!؟؟
“خرج احمد و زين وذهبوا إلى جناح مليكة واردفوا أنهم سيقيمون حفل الخُطبة اخر الاسبوع وعليها البقاء وبعد فترة لإقناعها وافقت مليكة…”
*باك…*
“رمقها مراد بهدوء يريد انا يحدثها ولكن يخاف انا تنقلب الأمور واردف…”
-اومال فين الفطار يا جماعة…؟!
“حمحمت ريماس واردفت…”
-انا قولت للخدامة ما تعملش الفطار علشان عايزة مليكة تحضرلنا الفطار من ايديها…؟!!
“رمقتها مليكة بحدة وقبل ان تردف…”
-علشان خاطري وحشنى أكلك…؟!!
“هزت رأسها بنعم ونهضوا ودلفوا للمطبخ رمقتهم مليكة بأستغراب أنهم جائوا ورائها واردفت…”
-انتو ايه اللى جابكم كلكم على المطبخ…؟!!
“اردفت سليم ببرائة مُزيفة…”
-علشان نتفرج عليكى ونقولك عايزين نفطر بيتزا…؟!!
“رمقته مليكة بقرف وهمت بإحضار البيتزا ومراد وسليم يرمقونها بحب بعد فترة انتهت من إعداد البيتزا وبدأو فى تناول البيتزا وانتهوا من الطعام واردف مراد بتسأول…”
-اومال هتجيبوا الفساتين وخاتم الخطوبة امتى…؟؟!
“اردفت روما بحماس…”
-بعد يومين كده…؟!!
“اردف سليم بتسأول وبعض من الاستفزاز ل مليكة…”
-هتروحى معاهم يا لوكى…؟!!
“رمقته مليكة بنفاذ صبر وحاولت أن لا تنفعل واردفت بهدوء طفيف…”
-ايوا هروح…؟!
“اردف مراد بمرح…”
-طب انا انهاردة عازمكم على الغدا بمناسبة الخبر الحلو اللى سمعتوا انهاردة موافقين…؟!!
“أردف الجميع بنعم بينما مليكة لم تردف بشئ وترتشف من الماء ببرود بينما أردف مراد بتسأول…”
-وانتى يا مليكة مش هت…
“لم يكُمل حديثه واردفت ببرود…”
-لأ مش هروح…!؟؟
“اردفت أية برجاء…”
-بليييز يا مليكة علشان خاطرنا انا وريماس الغدا ده احتفالاً بخطوبتنا ما تكسريش بخاطرنا…؟!!
“وافقت على امتعاض ونهضوا ليرتدوا ثيابهم نزلت مليكة وهى مُرتدية فستان احمر حمالة عريضة لحد بعد الركبة بشوية ويتوسطه حزام باللون الاسود وصندل اسود رقمها سليم و مراد بإعجاب بينما كان سيُغادرون اردفت مليكة بنسيان…”
-نسيت الفون هطلع اجيبوا اتحركوا انتو وانا هاجى بالعربية…؟!!
“ركب الجميع عربيتهم ما عدا سليم صعد قاصداً غرفة مليكة دلف للغرفة خرجت مليكة وبيدها الهاتف وجدت سليم اردفت بحدة…”
-سلييم انت بتعمل ايه هنا…؟؟
“أردف باستفزاز…”
-جاى أتأمل فيكى شوية واحنا لوحدنا كده…؟!!
“صرخت مليكة لكن اقترب منها سليم بسرعة ووضع قماشة على فمها لكى لا يسمعها الحرس وقيدها بالحبل وراء ظهرها كان متوقع ان تفعل فعلتها لذلك جاء ومعه قماشة وحبل وجلس على الأريكة وشدها لكى تجلس على قدميها حاولت انا تفلت ولم تفلح بسبب قبضته ظلت ترمقه بحدة واردف هو بأستفزاز…”
-انتى اللى اضطرتينى اعمل كده يا لوكى…؟!!
“ثم تحسس وجها بطريقة باتت لها مقززة اشاحت بوجهها بغضب واطلقت انين غاضب منه وفى اللحظة اقتحم مراد الغرفة واردف بغضب…”
-سليم انت ايه اللى بتعملوا ده سيبها فوراً…!؟!
“تركها من على قدميها وتوجه ناحية مراد واردف باستفزاز…”
-قطعت عليا لحظة حلوة انت ايه اللى جابك…؟!!
“لم يرُد عليه واتجه نحو مليكة وفك قيدها والقماشة الذى على فمها واردف بأسف…”
-انا أسف على اللى حصل بسبب ابن عمى يلا علشان نروح وما يلاحظوش…؟!!
“غادرو وذهبوا للمطعم واستمتعوا وغادرو…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°بعد مرور يومين°
“استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت فستان زهري بيلمع لقبل الركبة وكت وصندل اسود بكعب عالي وشنطة سوداء ونزلت لأسفل والقوا تحية الصباح عليها وجلسوا لتناول الإفطار وانتهوا واردف زين…”
-هنروح دلوقتى علشان نجيب الفستان والخاتم…؟!!
“اومائت روما وأية بينما أردف مراد بأسف…”
-معلش انا وسليم مش هنقدر نيجى علشان فى شغل مهم اووى لازمن نعمله فا هنعقد فى البيت لما تجيبوا الخواتم اتصلوا بيا واحنا هنيجى وانتو بتجيبوا الفساتين…؟!!
“بينما اردفت مليكة بهدوء…”
-وانا هفضل هنا علشان حاسة انى مصدعة شوية ولما تجيبوا الخواتم اتصلوا بيا وهاجى…؟!!
“اوماء لهم وتركوهم وغادرو الجميع…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى مكان آخر فى أحد أراضى تركيا°
“اردف مجهول ١ بتسأول…”
-عرفت العنوان ولا لأ…؟!!
“أردف مجهول ٢ بهدوء…”
-ايوا وعرفت انها قاعدة معاهم وكمان فى بنتين اسمهم أية حسن نصار وريماس حسن نصار قاعدين في القصر وكمان لسة خارجين من البيت…؟!!
“أردف مجهول ١ بحماس…”
-يبقى نفذ الخطة اللى قولتلك عليها بسرعة…؟!!
“اوماء له وتركه وغادر بينما مجهول ١ ظل يدعو بداخله انا تتم الخطة…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى القصر كانت مليكة جالسة أمام المسبح وتقرأ كتاب في حديقة القصر وأمامها سليم ومراد يدردشان فى أمور العمل ثم وجدت مليكة اتصال من رقم غريب ردت على الرقم وأردفت باللغة التركية…”
-مين معايا…؟!!
-حضرتك فى حادثة حصلت بالعربية اللى كان فيها احمد و زين وأية وريماس شاحنة كبيرة دخلت فى عربيتهم وهما دلوقتى فى المستشفى…؟!!
“نظر الخبر على مليكة كالصاعقة واردفت بانهيار ودموع…”
“ادينى العنوان بسرعة…؟!!
” أعطاها العنوان وقفلت الخط انتبه الجميع له دموعها ونهضوا بسرعة بقلق واردف سليم بقلق…”
-فى ايه يا مليكة…؟!!
“أردف مراد بسرعة…”
-بتعيطى ليه ايه اللى حصل ومين اللى كان بيكلمك ده…؟!!
“قصت لهم بانهيار ونهضوا جميعاً بقلق وذهبوا للمشفى وسألوا على الغرفة واخبرهم موظف الاستقبال المكان وذهبوا بسرعة وجدت مليكة الطبيبة خارجة من الغرفة واردفت بقلق وسرعة…”
-قولى بسرعة هما عاملين ايه دلوقتي…؟!!
“أردفت الطبيبة………..
©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *