روايات

رواية وحش الغابة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة البارت الحادي عشر

رواية وحش الغابة الجزء الحادي عشر

وحش الغابه
وحش الغابه

رواية وحش الغابة الحلقة الحادية عشر

النور بيرجع وأميرة تتنفس بارتياح ورعب داخلي شديد ، بتفضل تمشي في الشقه وهي مرعويه ومخضوضه و وشها بقي أصفر من الخوف ، فجأة أميرة بتصرخ بصوتها كله ، لما تحس أن في حد مسكها ، أيد مسكها بس مستحيل تكون أيد أنسان ، الضوافر دي مش ضوافر انسان ، أميرة وقفه جسمها كله بينتفض ، وحده وحده بترجع راسها لوراء وهي مرعوبه وخايفه ، لتصخر بصوتها كلها وتفضل وقفه مبحلقه في الاء ، اللي شكلها بقي يخوف أكتر ، أيدها البيضاء ضوافرها الكبيرة عنيه اللي بتقلب ابيض وأحمر وشها اللي فجاءة بيقلب لكله دم وفجأه لوش في علامات غريبه وشعرها الغريب ، وضحكتها الاغرب ، أميرة بتفضل باصه عليها وهي هتموت من الرعب ،
الاء بصوت غريب جداااااا : بعدي عن سما
أميرة تسمع صوتها ويغمي عليها ………
سما بتطلع الشقه وتدخل وتكون فاطمه مستنياها
فاطمه : كنتي فين
سما : ……………. بتحكي لامها كل حاجه
فاطمه : يعني مش خالد اللي عمل كدا ، امال مين دا أكيد حد من عائلته بيكرهوا
سما : عائلته
فاطمه : بصي يا بنتي الواحد في الدنيا مش بيتازي غير من أقرب الناس ليه ،
سما : كله مع الوقت هيبان ، هقوم اغير واصلي ، وبتقوم تدخل غرفتها ، بتدخل وتقعد علي السرير وتفكر
يا تري مين اللي عمل كدا في الاء ؟
وهيكسب اي لتهمه لخالد ؟
وبتمسك تلفونها ترن علي البنات صحابها وتحكيلهم الخطه اللي هيبدؤها من بكرا
سما بعد ما بتغير ، بتخرج تجهز الاكل وهي بتجهز الصفره وترس الاطباق
سما : امال حنين فين مش باينه
فاطمه : لسه مجتش
سما : اتاخرت هروح ارن عليها أشوفها ، تمش خطوتين وتسمع خبط علي الباب ، أكيد هي ،
سما بتفتح : أخيرا جيتي يا أستاذه كنتي فين
جنين وهي تبعد سما بايدها : ياختي كان عندي محاضرة زياده
سما بتقفل الباب : طب يلا اقعدي كلي
وبيقعدوا كلهم … بعد الانتهاء ،
سما بتوتر : ماما هو أمير عامل اي
فاطمه : كويس ، بقولك قومي وديلهم الغداء يلا
حنين بسرعه : لا لا لا هروح أنا خليها هي بس إلا صح هي العربيه اللي قدام العماره بتاعتنا هي بتاعت أمير
أمها يغيظ منها : انتي بتسالي ليه اقعدي وخلي اختك تودي الاكل
سما : لا خلاص يا ماما خليها تروح هي
فاطمه : روحي يلا
حنين : طب قوليلي ألاول العربيه بتاعت مين
فاطمه : بتاعت صاحب أمير امشي يلا
حنين : ماشي ، وبتدخل المطبخ وتجهز الاكل ، وتظبط نفسها وتخرج … تروح شفة رامي وتخبط وثواني لها رامي
رامي باستغراب لان حنين مبتحبش تعمل حاجه :حنين
حنين : اي مالك مصدوم ليه كدا جيبلكم الاكل
رامي طبعا مش عايزها تدخل جوة بيغير عليها : ف بيمد ايده وهو واقف بجسمه كله ع الباب عشان محدش يشوفها ، هاتي
حنين وهي بتزقه : هاتي أي بعد كدا وبتدخل جوة
مصطفي وأمير قعدين جنب بعد
مصطفي بيتكلم وأمير قاعد مش معاه خالص ومتعصب وزعلان جدااا ( افتكروا زعله ، عشان هنعرف بعدين )
حنين بتحطلهم الاكل وبتقف عندهم
حنين : أي يا أمير مش هتعرفنا علي صاحبك
أمير : اه دا دا مصطفي ، ومصطفي دي تبقي حنين أخت سما
حنين بتمد ايدها لمصطفي ويسلموا علي بعض ورامي واقف هينفجر
حنين بتمشي من عندهم وهي بتخطط لحاجه
عند أميرة “

 

 

 

 

 

كان ما زال مغمي عليها ، رشا بتطلع من الاوضه وبتقول بخضه : أميرة ، بتجري عليها وترفع راسها وتفضل تضرب فيها عشان تفوق مفيش نتيجه

رشا بتسيبها وتقوم بسرعة علي المطبخ ، وتجيب مياة وترش عليها ، لحد ما تبداء تفوق

أميرة بتنعدل وهي ماسكه راسها : اه راسي
رشا بتسندها بقلق : أميرة مالك انتي كويسه واغمي عليكي ليه، حاسه بحاجه طيب ،تعالي اوديكي المستشفي
أميرة بتفتكر اللي حصل وتقول بدموع ورعشه ورعب : هي هي هنا هتقتلني
رشا باستغراب : مين اللي هنا وهتقتلك
أميرة : الاء الاء عايزه تقتلني
رشا : الاء خلاص ماتت انتي اتجننتي
أميرة : لا هي عايشه وهتموتني هي قلتلي كدا
رشا باطمئنان : أنتي محتاجه لدكتور نفساني بسرعه
أميرة : دكتور اي بس بقولك انا بشوف الاء
رشا بهدوء: يا حبيبتي الميت مبيرجعش قومي بينا نرن علي حد من الشباب ونشوف دكتور امراض نفسيه كويس
أميرة بامل : اه ممكن برضه ما الميت مش بيرجع فعلا ، ماشي
رشا : يلا روحي جهزي نفسك
أميرة : بتمسك أيدها ، لا لا متسبنيش تعالي معايا
رشا : تعالي يا أميرة يلا
رشا وأميرة بيجهزوا ، ورشا بترن علي ابراهيم ، وبينزلوا ويكون ابراهيم مستنيهم ،
بيركبوا العربيه معاه

ابراهيم : أميرة مالك فيكي اي
أميرة : بتحكي له كل حاجه عن الاء
ابراهيم بيضحك : وربنا انتي مجنونه هو في ميت هيرجع من الموت انتي اللي بيتهيالك
أميرة : ممكن
بيوصلوا العياده ، وبيستنوا دور أميرة ، وبعد قليل ، بيندهوا اسمها وتدخل ،
بتدخل وتحكي لدكتور كل اللي بتشوفه ، والدكتور تخبرها أنها تهيقات مش أكتر وبتكتبلها برشام مهدئ ومنوم ، وبتطلع تطمن صحابها ويمشوا

~~~~~~~~

بيمر شهر لم يحدث به أي شئ ، سوي أصدقاء سما ، مياده عبير خلود يتقربون يوم بعد يوم من أميرة ورشا ، خالد رجع لصحابه من تاني بس بقا يتقرب منهم اكتر ويسهر معاهم ويبات معاهم عكس الاول ، سما وخالد أصبحت علاقتهم اقواء وتقربوا من بعض ك أصدقاء ومش بيخبوا عن بعض أي حاجه ، فاطمه بقيت بتتعب جامد الفترة دي ومخبيه عن سما عشان متقلقش ، سما ملاحظه امها تعبانه بس مش بتبين ومش عارفه تعمل أي ، أمير بيدخل شركته كل يوم وبيحاول يعدل من الادويه لان حاليا اغلب املاكه مترصده في البنوك ومش يقدر يعمل حاجه ولا يظهر نفسه لحد ما يبقي معاه ادله يدين بيها زملائه

الاء مبقيتش تظهر أميرة من اخر مرة
بالكليه أميرة بعد المحاضرة واقفه مستنيه رشا
رشا وهي باتجاهها : وقفه وحدك يعني ، أمال فين البنات
أميرة وهي بتشاور عليهم : أهم جيين علينا
مياده : من غير كلام تعالوا نقعد بالكافتيريا
أميرة : يلا …
خلود بتغمز بعينها لمياده وتطلع تلفونها : طب اسبقوني انتوا هعمل مكالمه ضروري وراجعه اهووو
مياده : براحتك ، وبيمشوا
خلود بتتصل بحد وهي مبسوطه وتقولها يبداؤ دلوقتي ، وبتقفل وتروح الكافنيريا وبتقعد مع البنات
عبير : رشا عليكي أنتي أنهارده نيجيبي العصير رشا : أوك .. وبتاخد طلباتهم وتمشي
أميرة قاعده بتضحك وتتكلم معاهم عن المحاضرة ودراسه وبيرن تلفونها
أميرة : الووو ” لا رد ” الووو الوو الو
اميرة باستغراب : يعني طالما رنيت مش عايز تعرف عن نفسك ليه مبن بقا ، وبتسكت لما تسمع صوت غريب علي تلفون ، وبيقع التلفون من ايدها
مياده بتحط أيدها علي كتفها : أميرة أنتي كويسه مالك
أميرة بتصرخ وتتنفض من مسكت أيدها وبتتلفت حوالبها بخوف وبتقف بصدمه لما بتشوف من بعيد خلف الحائط ظل الاء
عبير أميرة مالك في أي ” لا رد ”
رشا بتيجي : في اي مال اميرة
البنات بيشورلها انهم ميعرفوش
رشا بتحط العصير وتفترب منها وتمسكها من كتفها : أميرة حبيبتي مالك بتترعشي كدا ليه اهدي
أميرة بترفع ايدها برعشه وخوف ودموع وبتشاور علي مكان الاء
رشا بتبص علي المكان اللي شورت عليه ، مفيش حاجه ، اميرة مفيش حاجه
أميرة : الاء
رشا بصوت واطي : الاء اي بس بخرب بيتك هتودينا في داهيه
أميرة : قلتلي هقتلك وهقتلكم كلكم
رشا بتحط ايدها علي بقها تسكتها وتقول للبنات : معلش يا بنات لازم نمشي دلوقتي عشان أميرة تعبانه شوية
مياده : تحبي نوصلكم
رشا : لا لا مفيش داعي يلا باي
مياده : باي … وبتبص علي البنات وتضحك وتقولهم ، يلا رني عليها ، عشان نبدأ الخطه التانيه
” بشركة أمير “

أمير مصطفي ورامي قاعدين بغرفة فيها أجهزه
رامي بفرحه : ااي رايكم في الفكرة دي
أمير : ولا أنت المفروض يعملوك رائد في الداخليه
مصطفي بضحكه : لا بجد من غيرة مكناش هنوصل لكل ده
أمير : فعلاً خاصة أني الشركة باسمي يعني أي لو كنا كشفناهم كنت هلبس الليله معاهم
رامي : خلاص بقا يا عم انسي
مصطفي بجدية : بس بس انتبهوا ، لينظر رامي وأمير لشاشه بانتباه لبعض الوقت
مصطفي بابنسامة سعاده وهو يسحب الفلاشه كدا بقا يلا بينا
أمير : يلا
رامي : وانا أنفذ
بيخرج أمير ومصطفي وبيروحوا المختبر مصطفي بيفتح الباب ويفول : عاملين اي يا شباب
نجد تلات شباب وقغوا ينظروا لبعض بتوتر وقلق شديد جدا
مصطفي وهو بيقعد قدامهم علي الطربيزه ويضع رجل فوق رجل : كملوا كملوا وقفتوا ليه
طارق : مصطفي احنا
يوسف : هو متفهمش غلط
مصطفي باستهزاء : وافهمكم ليه غلط بس ، الشرطه خمس دقايق وتكون هنا
يوسف بتلعثم : الشرطه الشرطة ليه
طارق : لو تقدر تثبت علينا حاجه اثبت
هيثم وهو يضع يده علي كتف مصطفي : متلعبش معانا عشان متخسرش حياتك

مصطفي بيقوم وهو بيلوي ليه دراعه خلف ظهره : وانا بفا عايز اخسر حياتي وريني هتمعل اي يا فالح ورحمة كل شخص مات بسبب تزويركم للادوية مهرحمكم ، بس الاول عندي ليكم مفجأه ، وبيرمي هيثم علي الارض ويقف بابتسامة
أمير بيدخل وهو ايده في جيبه ومبتسم
طارق ويوسف بيقفوا مصدومين هيثم بيقف ويقول بخوف : أمير ………
ما كان سبب حزن أمير ؟
هل أنتهي أمير من أنتقامه أم أنه سيبداء ؟
ماذا أن الاء نفذت كلامها ، فكيف سيكون مصير كلا من .. أميرة ، أبراهيم ، ورشا ، محمد ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *