روايات

أحببت ملتزما الفصل الأول 1 بقلم دعاء زينة

أحببت ملتزما الفصل الأول 1 بقلم دعاء زينة

أحببت ملتزما البارت الأول

أحببت ملتزما الجزء الأول

أحببت ملتزما

أحببت ملتزما الحلقة الأولى

أنت اتجننت ي زين عاوزة تتجوز دي
_ايوة فيها ايه يعني ي أمي مش فاهم
لا أبدًا فِ أنك الشيخ زين اللِ عارف ربنا وشرعه وحافظ كتابه عاوز يتجوز واحدة مبتلبسش غير المحز’ق والملز’ق ومبتركعهاش
_ي أمي ربنا يهديك أنا أديت كلمة لأبوها
هو أنا مجنونة ي شيخ ي ابن الشيخ عشان أهدي هاااا وبعدين أبوها ولا أمك هاااا عشان تمشي كلمته
_ي أمي الموضوع مش كده متحطيش نفسك فِ مقارنة مع أي حد أنت أعلي وأغلي من كده بس دي كلمة رجالة ولا يرضيكي إبنك يطلع عيل
أنا قولت اللِ عندي
_واللِ هو
ي أنا ي البت دي وأبوها
_يبقي أخترتي ي أمي وكتب كتابي بالليل
سابها ومشي عشان تقوم واقفة بعصبية بتضر’ب رجليها بقلة صبر: ربنا يهديك ي ابن بطني ربنا يهديك
★*************★

_ايه ي عمي خير طلبتني
+ي ابني الست والدتك لو مش موافقة عرفني وأنا هشيل عنك الحرج ويبقي كل شئ قسمة ونصيب
_ايه اللِ بتقوله ده ي عمي مفيش الكلام ده صلِ عالنبي كده وكتب الكتاب فِ ميعاده
الباب خبط
+ايه ي رغدة
/عاوزة أتكلم مع الشيخ زين شوية
+لا وانجري روحي اوضتك
/أنا من حقي أتكلم معاه قبل كتب الكتاب ده حقي
وقبل ما يرد عليها قاطعه زين وهو ماسك إيديه
_بعد إذنك ي عمي ده حقها فلو سمحت تسيبنا خمس دقايق بس
+أنا برة جمبكوا
أول ما أبوها خرج جات تقفل الباب وقف بسرعة وبدون تردد
_سيبي الباب

/بصتله بجنب عيناها وبنبرة خبيثة خايف
_مبخفش غير من اللِ خلقني
/قفلت الباب يبقي خليك جامد للآخر
أتحرك عشان يفتح الباب وقفت فِ طريقه وحطت إيديها علي صدره عشان يرجع لوراه خطوات بسيطة قبل ما يفقد توازنه ويقع وتقع هي فوقه عشان عيونهم تتقابل فِ نظرة تخطف أنفاس زين بطريقة غريبة، وتكون رغدة بتمشي إيديها علي وش زين ب لمسات بتدويه فِ عالم غريب عليه معش فيه قبل كده ولا يعرف عنه حاجه وبعد ماكان متجاوب معاها زقها بعدها عنه بسرعة وبيمسح بِ إيديه علي جسمه زي مايكون فِ شئ قذر لمسه
/من الواضح انك مبتخفش صحيح لا وفوق كل ده عارف ربنا اوى الحقيقة وكملت باستهزاء ي شيخ زين
_راح فتح الباب واتكلم وهو عينه بره الأوضة مش هبذل مجهود أني أثبتلك عكس ما قولتي بس صدقيني هوريكي اللِ عمرك ما شوفتيه والأدب اللِ ناقصلك أنا هعمهولك من أول وجديد
وسابها وخرج ماشي يستغفر علي ذنب ارتكبه بدون قصده هو بشر وطبيعي يضعف قدام ست علي قدر جمال رغدة……
★**********★

بالليل اتكتب الكتاب ورفع المأذون منديله عن إيد زين و أبو رغدة مع دعائه لهما
“”بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير””
ودخلت أمه فِ الوقت ده وباركت لابنها وطلبت منه يروح بيتهم وقررت تكسب أبنها ومباركتش لمراته ولا أدتها اي إهتمام، بعد شوية وقت وصلوا البيت أخيرًا
خدها ودخل أوضته قفله بقوة وبص ليها بجنب عينه وكأن سيناريو الموقف بيتعاد تاني بنفس التفاصيل وقرب منها شدها من إيديها بعن’ف قربها ليه عشان يحس بر’جفتها وخو’فها اللِ ظهر من سرعة نفسها ورعشة إيديها وقفلت عينها بشكل قوي
_ايه ي حلوة خايفة معقول كنت سبع رجالة فِ بعض من كام ساعة
/مبخفش
_خليك علي كده بقي عشان وعد مني هتندمي وزقها وقعت عالسرير وقبل ما يقرب منها شالت المخدة خطبته بيها وقامت وقفت
/لو فاكر أنك وقبل ما تكمل كلامها لقته قرب منها شال حاجه فِ إيديه من تحت مخدتها وبتسائل
_إيه ده
/بصت ليه باستغراب عشان تجاوبه باستنكار مش عارف ايه ده ده عمل ي عنياه الست أمك عاملة لينا عمل ي شيخ ي بتاع ربنا وعارفه أنت والست أمك
الست أمك بتاعت عمالااااااات

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (أحببت ملتزما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *