روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الحادي والعشرون

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الحادي والعشرون

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الحادية والعشرون

“شمس” بصدمه = “سليم”…انت لسه عايش 😳
“سليم” بابتسامه شيطانيه = هههه سبريس…وحشتينى اوى يا “شمستى” معقوله مش هترحبى بـ بابى…ولا ما صدقتى انى مـ*ـت يااااا حبى 😈
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
كانت شمس تقف مع الشله كلعاده يضحكون و يتحدثون بمزاح عن يومهم و عن الاشياء اللى ناويين فعلها بعد اليوم الدراسى ففجأه تقدم سليم من شمس وهوا يعدل من هيأت نظارت النظر بتعته وهوا شكله متبهدل بسبب ملابسه المتهالكه بسبب فقر عائلته و ذلك السبب انه مش عارف يجيب لنفسه ملابس جديده لتلك اللحظه فتنحنح لينتبه له الاصدقاء بتعجب )…
فقال “ادهم” = صباح الخير يا “سليم”
“سليم” بابتسامه عريضه = صباح الخير يا “ادهم” اخباركم ايه
الكل = الحمدلله
فنظر “سليم” ل “شمس” بارتباك شديد فقال “احمد” بتعجب = فيه حاجه يا “سليم” ولا ايه
“سليم” بارتباك = لا…لا اه…هونااا كنت عاوز انسه “شمس” فى كلمه
نظر الكل له باستغراب منه فهوا معروف عن سليم انه شخص ذاذج جدآ و كل اهتماماته فى الدراسه فقط لدرجت انه بيطلع الاول على الدفعه و دحيح الجامعه و عمره ما كان له اي كلام مع اي فتاه )…
فقالت “شمس” بتعجب = عاوزنى انا…عاوزنى فى ايه ياترا يا “سليم”
“سليم” بابتسامه مرتبكه = كنت عاوزك فى كلمه واحده بس على جنب
نظرت “شمس” للكل بتعجب ثم نظرت له وقالت = اوكيه…اتفضل
وذهب “سليم” و “شمس” على جنب فقالت = هااا الجنب ده ياترا عجبك يا استاذ “سليم”
“سليم” بفرحه = جدآآآآآ
نظرت له “شمس” برفع حاجب فقالت = اوكيه…ايه هيا بقا الكلمه دى بالظبط
“سليم” بتوتر = بصراحه أااانا كنت ع عاوز اق اقولك انى انى بـ بحبك و و عاوز أأجي اطلب ايـ ايدك م من أأخوكى
نظرت له “شمس” من تحت لفوق برفع حاجب وقالت = بص يا “سليم”…انا ممكن عشان بعملك بأدب خليدك تاخد وش…لاكن انت و الكليه كلها عارفين انى ملييش فى الكلام الفارغ ده…وانا مقدره مشاعر حضرتك لاكن انت بصيت لنفسك فى المرايا قبل ما تيجى تقولى الكلمتين دول…شوف شكلى و شوف شكلك عاملين ازاى…وغير كدا مستحيل اخويا يوافق بيك من الاساس يا “سليم”…فـ يستحسن تفكك من الكلمتين دول و فكك منى خالص…تمام يا “سولم”
وتركته “شمس” فى صدمته و ذهبت للشله مجددآ فقالت “انچى” بتعجب = كان عاوز ايه ده؟؟
“شمس” بلامبلاه = مش مهم…كنا بنتكلم فى ايه؟؟
نظر لها سليم بدموع و صدمه و ترك الجامعه و ذهب لمنزله و من تلك اللحظه و سليم دخل فى اكتأب حاد و بسبب كلام شمس له جعله شخص مهزوز فـ زاد اكتأب سليم لحد ما فكر ينهى حياته و فعلن عمل هكذا و ربت سليم حبل فى المروحه و شنـ*ـق حالو و الكل حضرو جنزته و كانت شمس اولهم وهيا تشعر بعذ*اب الضمير باعتقتها ان سليم مو*ت نفسه بنفسه بسببها )…
Вαcĸ 📸
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقالت “شمس” بزهول = ازاى ده..انا حضرت دفنتك بنفسى… ازاى واقف بقا قدامى دلوقتي
“سليم” بسخريه = زى الناس…لتكونى مفكرانى بجد انتـ*ـحرت و الكلام ده كل ده فبركه يا “شمستى” عشان انتى و الشله الكريمه تعتقدو انى مـ*ـت بجد و اعيشك فى عذ*اب الضمير…وانك رفضينى عشان وحش اديكى جيتى تحت ايدى يا “شمستى”…ياترا بقا مين اللى هينقذك منى دلوقتي
“شمس” بتقرف = انا مش خايفه منك…هه طول عمرك كدا…انسان جبان و ضعيف مثلت انك مـ*ـت عشان تعيش طول عمرك هربان…وياترا عملت كدا عشان تكون الزراع اليمين للشيطان “هشام” ولااا عشان تنتقم منى يا “سليم”
شاور “سليم” باصابعه الاثنين وقال = الاتنين يا قلبى… هونا مكنتش مرتب انى اكون الزراع اليمين ل “هشام” بصراحه…هيا الحمايه انى اتعرفت على “هشام” ساعت ما كان فى مصر من 8 سنين و عرفت ازاى اخليه يثق فيه بعد ما خدعت الكل و خلدكم تفكرو انى مـ*ـت بجد…لاكن فى الحقيقه انى مامو*تش ولا حاجه يا حبى و الدليل انى واقف قدامك اهه حين يرزق…بس ايه رأيك فى اللوك الجديد…بزمتك مش احلا من شكلى الاديم
“شمس” بسخريه = هه فعلآ احلا…لاكن الادين احلا بكتير من قدامى…على الاقل الاديم كان الكل بيتمنى يكون زيو اما اللى واقف قدام…اي حد هيشوفو ههيتمنه انه يطلع بروحو بايده
“سليم” بضحك = هههههههههه يااااه للدرجاتى اتغيرد
“شمس” = تؤ خالص…انت كنت كدا اصلإ من الاول… لاكن دور الولا الدحيح اللى ملوش فى اي حاجه غير الدراسه و بس هوا اللى مكنش لايق عليك
تحدث “سليم” بشر وهوا يقترب منها بتألم = دحيح الجامعه وبس…انا كنت بعمل اي حاجه تخليكى تنتبهى ليا لو لثانيه من وقتك الكريم على اد حبى ليكى زمان على اد كرهى ليكى دلوقتي…بس قوليلى يا حضرت الظابط ليكى فى المسارعه
و رمى سليم مسد*سه بعيد عنهم فنظرت له شمس بغضب و نظرت للمسد*س وراحت رميه مسد*سها هيا كمان بعيد عنها و فضلو يدورو على شكل دائره وهم ينظرون لبعض بتحدى فرفع سليم يديه للاعلا)…
وقال = ونبدء العد التنازلى يا “شوشو” لاخرد حد فينا ههههههههههه
فجأه ضربته “شمس” بكس قو*ى وقالت = اكيد اخردك انت يا ابن ال**********
مسح “سليم” الد*م اللى نزل من انفه مكان البكس و رده “سليم” البكس ل “شمس” اقو*ا وقال = او انتى يا حضرت الرائد…وتروحى زى ما راح ابوكى و امك و اخوكى فى ستين داهيه 😡
نظرت له شمس بغضب و هجمت عليه وهيا بتسدت له اللكمات بغضب جحيمى و فضلو يسدتو اللكمات لبعض اقو*ا ولاكن لان شمس دخلت مسابقات كتير بكس و غير تدربها المستمر مع الشباب قو*ا من مهارتها و كانت هيا اللى مسيطره على المعركه ولاكن كان سليم بيضرب بطريقه عشوائيه لحركات مكنتش تتوقعها شمس فخرجت عن سيطرتها لكمه قو*يه من سليم جعلت الد*ماء ينزل من انفها و فمها ولسه مافقتش من اللكمه لتتفاجأ به يمسك رأسها و ضربها بقو*ه فى الحائض فـ نزل حط من سيل الد*م من رأسها فداخت شمس بسبب الضربه ولاكن كان حقد سليم اقو*ا فـ اخرج مطـ*ـوه من جيب بنطلونه و راح معور شمس فى زرعها وتوقف وهوا ينظر لها بغضب وهيا تترنح فى وقفتها وهيا تضع يدها على رأسها و اليد الاخره تنزف بشده فـ حب سليم يستغل الفرصه وهوا ينظر ل جسدها بشهو*انيه وجه يقترب منها وهوا يضع يديها على خديها ولسه هيقترب منها اكثر ولاكن معتدلوش شمس فرصه و راحت ضربته ضربه تحت الحزام جعلته يتألم بشده وهوا يرجع للخلف كام خطوه وهوا يصرخ بغضب شديد منها )…
= أااااااااه يا بنت ال🐕…ودينى منا رحمك يا “شمس”
كانت شمس تقف بعيد عنها بتألم فى جسدها كلو و الد*م ينزل بسيل من فمها و انفها و كذلك ينزف من رأسها و من زرعها بشده مكان الاصبات الذى تعرضت لها بسبب عركتها مع سليم الذى كان يقف وهوا ينزف هوا الاخر…فـ جت اعين كل من شمس و سليم على اسلـ*ـحتهم اللى ملقاه ارضآ وكل منهم جرا بسرعه على سلا*حه و رفع كل منهم سلا*حه فى وجه الاخر فـ جت شمس تتلق رصا*صه من مسد*سها ولاكن مساعتهاش الحظ المراتى و كانت غزنت مسد*سها لقت فرغت من الرصا*ص فابتسم سليم بشر و رفع سليم زنات سلا*حه )…
وقال = خلاص يا “شمس” عدى العد التنازلى فى عمرك يااا حضرت الظابط
غمضت شمس اعينها و هيا تشاهد واخر شئ جه امام اعينها عوا مشاهدها مع كريم ففجأه ابتسم سليم بشر و راح اتلق رصاصه فجت فى بطن شمس اللى حطت اديها على بطنها بوجع شديده و فجأه وقعت شمس على الارض وهيا مغشى عليها وفجأه فتحت شمس اعينها بخضه عندما اطلق سليم الرصا*صه جانبها على الحائض فـ علمت انها كانت تتوهم فـ مسحت شفا*يفها من الد*م مابين ابتسمة سليم بسخريه )…
وقال = هه كنتى مفكرانى همو*تك…لسه بدرى اوى يا حضرت الظابط على الخطوه دى…لسه هحر*ق قلبك لما امو*تلك حبيب القلب قدام عينك يا روحى
“شمس” بخوف و دموع = “ك كريم” 😳
ضحك “سليم” بشر وقال = هههههههه تؤ تؤ تؤ شكلك راحت ايامك يا عاصفه…بقا “شمس” البنت اللى عمرها ما فكرت فى حد غير اختها و شلة الهنا…بقت بتحب و بتخاف على حببها لا و عندك دموع اهى نزلت عشانه اففف من ده حب…عشان كدا بيقولو على الحب نقطت ضعف البنى ادم
ثم اقترب سليم من شمس بحركه سريعه غاضبه و مسكها بقو*ه من ذقنها ورزعها فى الحائض وقال وهوا قريب منها جدآ لدرجت انه بيتنفس انفسها و شمس من كتر ما نزفت مكنتش عندها القدره تبعدو عنها )…
= عشان كدا لحد دلوقتي مش قادر افضى رصا*ص مسد*سى ده فى راسك يا “شمس”…عشان قلبى ده اللى محبش واحده تانيه من بنات حوا غيرك انتى… لاكن صدقينى يا حضرت الرائد…همو*تك و اشرب من د*مك انتى و حبيب القلب لحد ما انتقم لكرمتى اللى بسببك ضاعت و بعد ما اعمل كدا…هرتاح اوى كمان ههههههههه
“شمس” وهيا تكاد تتحدث بسبب مسكت يده لذقنها = ومين قالك يا “سليم” ان نا*رك دى هدهتا لو فعلآ مو*تنى انا او “كريم”…نا*رك دى جواك جوا قلبك اللى مليان بالسواد…بس صدقنى اخرتك هتكون على ايدى انا يا “سليم” ولا انت او عشره من امثالك يقدرو يقربولى اذا كنت انا او اختى او “كريم” او حد من صحابى…وخليك فاكر كويس انت حته لو تحالفت مع الشيطان و انت خلاص تحالفت معاه…لان “هشام” بنسبى للكل شيطان…لاكن مسرنا نخلص منه و منك للابد و ساعدها انا اللى هعذ*بك قبل ما مو*تك يااااا “سليم” فـ عد العد التنزلى لعمرك لان اخردك قريبه جدآ يا ابن ال********
غضب سليم بشده من شمس و عروقه بارزه بشكل مخيف ففجأه نزل يده على رقبة شمس وهوا ماسك رقبتها بقو*ه لدرجت ان شمس مبقت عارفه تتنفس وهيا تشعر انها تزفر انفسها الاخيره و اصبحت شفا*يفها زرقاء و وجهها احمر بشده ففجأه استمعه سليم لحد يقترب منهم بسرعه فترك شمس بسرعه ففضلت شمس تكح بشده وهوا تكاد تتنفس فرفع سليم اصبعو لها بتحزير قبل ما يهرب )…
= لسه الكلام منتهاش يا “شمس” واللى جي ليا انا مش ليكى انتى يا عاصفه
وجره سليم بسرعه فنزلت شمس على ركبتيها على الارض و هيا تبكى بشده و هيا تنزف من كل مكان لحد ما فجأه فقدت شمس وعيها و اخر ما رأته قبل ما تغمض اعينها قدوم جزا شخص منها ولاكن لم تراهم بسبب رأيتها المغروشه ولاكن فجأه تخيلت كريم اممها فرفعت يدها بعض الشئ وهيا على الارض وقالت اخر شئ قبل ما تغمض اعينها )…
= “ك ك كرررريم” متسبنييييش أأنا بح بحبك
.. فى فلا الكلانى..
توقف كريم فجأه من مكانه ووجهو مليان عرق و الخوف يبرق من اعينه وهوا يقول = “شمس”
فضل ينظر كريم للغرفه بضياع وهوا يشعر بنغزه قو*يه فى قلبه و هوا يشعر بصداع قو*ى بحتلى رأسه فدخل يوسف للغرفه )…
وقال = مالك يا “كريم”…بتزعق ليه
“كريم” باختناق = مش عارف يا “يوسف”…بس كنت قاعت على الكرسى و راحت عليا نومه و صحيت على كابوس بشع…انا مش مطمن…حاسس بخنقه شديده
“يوسف” بتنهيده = مين سمعك…انا كمان حاسس بخنقه قو*يه
فجأه جت “مليكه” وقالت = يا جماعه فيه مذيعه عمله بث مباشر و ظهر فيه فرقة “ادهم”…بسسس😰
منتظرش كريم و يوسف يسمعو باقى كلام مليكه فنزلو بسرعه للدور الاسفل و كان الكل متجمع امام التلفاز وهم يتابعون البث المباشر بقلب يعتسر ألمآ وهم يستمعون للمذيعه وهيا تعرض بيان عاجل و يظهر خلفها كل الظباط بعربيات الاسعاف و عربيات البوليس و كمان يظهر ادهم و الكل وهم واضح عليهم انهم مصابيين باصابات تمتلأ بجسدهم ففضل ادهم يعثر باعينه على شمس فى البث المباشر ليتفاجأ بها تجلس على كرسى و رأسها مربوطه ووجهها مليأ بالصابات و انچى تقف جانبها وهيا ضمه شقيقتها بخوف يملأ رأسها اما حياة فكانت مش متصابه لا هيا ولا احمد اما ادهم كان متصاب فى زراعه اصابه صدحيه و محمد كان مصاب فى وجهو اما عبدالرحمن فكان متصاب فى يده اما معتز فكان متصاب باصابات متفرقه فى جسده ووجهو فكان كل ذلك يظهر بصوره خلفيه خلف المذيعه و كانو الشباب يتناولون الحديث مع الظباط الاخرين مابين كانت حياة و انچى بجانب شمس وانتهى البث المباشر بعد ما عرفت المذيعه باثر الهجوم ونجاح عناصر الشرطه بالاستولاء على شحنه كبيره جدآ من المخد*رات و الاسـ*ـلحه و سبايك الذهب )…
فقالت” وعد” باختناق = ازاى ده يحصل…للدرجاتى رخيصه حيتهم عندهم ليضحو بيها بالشكل ده
“كريم” = انا رايح ليهم و اشوف ايه اللى حصل
“رسلان” = انا جي معاك
“وعد” = ونا كمان
“كريم” باعتراض = لا مافيش حد جاي معايا…انا هروح اشوف ايه اللى حصل لوحدى…مش ناقصين حاجه جديده تطلعلنا
وتركهم “كريم” و خرج ولاكن لقا “عادل” يقف امامه حاجزن للخروج فقال = جرا ايه يا حضرت الظابط واقف كدا ليه…انا عاوز اخرج
“عادل” بجديه = ممنوع يا “كريم” بيه
“كريم” بغضب = يعنى ايه ممنوع…انا عاوز اخرج ايه هتحبسنى ولا ايه يا حضرت الظابط
“عادل” بهدوء = مش اصدى يا “كريم” بيه…هيا الحكايه ان الوضع الامنى مش مستقر و طلب اللواء بعدم خروج حد فيكم فى الوقت ده لان فيه خطر عليكم…فـ عن اذنك بلاش تهور عشان سلامتك و سلامة اخواتك و ولاد عمك
تنهد كريم بضيق و اومأ له بالموافقه و دخل الفلا وقلبه ينبض بألم شديد وهوا لا يعرف شئ عن حوريته و مر الليل على الكل كالعذ*اب و الساعات تمى كأنها سنوات و النوم لم يألتى لاغلب ابطلنا بحيره و خوف على حبايبهم و فيهم منهم اللى غاب فى نوم عميق من كتر التفكير و التوتر اما كريم فجلس طول الليل على الاريكه وهوا عمال يدخن سجا*ره ورا سجا*ره وهوا ينظر بانتظار من خلف الزجاج بانتظار قدوم حوريته وهوا يشعر بالخوف الشديد عليها اما وعد فـ متلعتش غرفتها من ساعت ما علمت تلك الخبر وهيا طول الليل راحه جايه فى الفلا وهيا كل شويه تنظر للباب بانتظار دخول ادهم بخوف و توتر شديد )…
.. فى بداية يوم جديد مغيم يوحى بيوم ممطر و يمتلأ بالرعد و الرياح الهوائيه 🌦..
توقفت سيارة ادهم فى السابعه صباحآ امام فلا الكلانى و نزل من عربيه ليسلمو كل الحرس عليه وهم يدعوله بالسلامه فـ بعد ما امن ادهم الوضع كما كان شعر بصدام قو*ى يحتل دماغه فاضر يدخل للفلا ليطلب من دادا عزه تحضر له كوب من القهوا عندما يأتى أحد واعينه لم تفارق شرفت غرفت وعد باشتياق رأيتها على نا*ر فدخل ادهم للفلا و لسه هيذهب للمطبخ ليتفاجأ بـ وعده نائمه نومه غير مريحه على الصفايه و باين على اعينها انها كانت تبكى فنزل تدهم لمستواها بابتسامة عشق وهوا بيرجع شعرها من على وجهها بحب )….
وقال بصوت هادء = “وعد”…”وعد”…”وعد”
تلملمت “وعد” فى نومتها بازعاج وهيا تقول = همممم
“ادهم” بحنان = ايه منيمك كدا يا “وعد”
فتحت وعد اعينها فجأه لتلمع اعينها بالدموع الفرحه وهيا طرا ادهم امامه لتفقت السيطره عن مشاعرها المراتى و قامت و ضمت ادهم جامد وهيا تبكى مابين زرعيه خوفآ اذا كانت خسرته فرفع ادهم يديه بحب و ضم وعد برغم ألم جرحو ولاكن تجاهل الألم مابين يطمن حببته انه كويس فـ ملس ادهم على شعرها بحنان شديد كأنها طفله مش فتاه بالغه )…
وقال = انا اسف اوى يا “وعد” اذا كنت خضيتك عليا… لاكن انا مكنتش مرتب ترتيب كل ده
بعدت عنه “وعد” ببكاء وقالت = مكنتش مرتب كل ده بجد…يا سلاااام…واذا كان جرارك حاجه كنت هتقول انا مكنتش مرتب انى امو*ت…حرام عليك انت عارف انا كنت حاسه باعيه انا كنت بمو*ت بالبطيئ و انت بعيد عنى و انا متخيله ان ان “هشام” يأذيك فعلآ…وانت تيجى تقولى مكنتش مرتب لده…لا بجد انت واعى لكلامك يا حضرت الظابط
“ادهم” بندم = انا اسف…لاكن انااا كنت مستنى المهمه دى بفارغ الصبر مهمه زى دى لو اتسابت ممكن تدمر الألاف من الشباب و البنات و انا ظابط و ده وجبى يا “وعد”
“وعد” بدموع = وجبك…اوكيه خلى وجبك ينفعك يا “ادهم”…انا خارجه بعد ساعه ياريت بقا تشوف وجبك يا حضرت الظابط و تحضر العربيات و الحرس
وتركته وعد بغضب و طلعت للدور الثانى و دمعها لم تجف فاغمض ادهم اعينه بحزن شديد وهوا ينتابها العزر لانه فعلآ غلطان بفعلته هذى…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *