روايات

رواية تغيرت لأجلها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب العشري

رواية تغيرت لأجلها الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب العشري

رواية تغيرت لأجلها البارت السابع والعشرون

رواية تغيرت لأجلها الجزء السابع والعشرون

تغيرت لأجلها
تغيرت لأجلها

رواية تغيرت لأجلها الحلقة السابعة والعشرون

حازم: اهلا اهلا بأسد المنشاوي
مكملش كلامه وفجأة جتله طلقة في جنبه من أسد
أسد حط المسدس في جيبه وراح ناحيته ومسكه من ياقة القميص وبغضب: بقى انت يا كل*ب تعتدي على مراتي؟ دا انا هوريك ايام سودا ولكمه بقوة وسابه في الأرض وقام وبدأ ينده على تمارا تمارا سمعت صوته صرخت بأعلى صوتها: أسد انا هنا أنا هنا
أسد دخل الأوضة بسرعة وجري عليها وبقلق: انتي كويسه؟
تمارا بدموع: اه
أسد قام يدور على اي حاجه يفك بيها الجنازير دي ودخل اوضة مجاورة لقا مفاتيح اخدها بسرعة ولحسن الحظ كانت مفاتيح القفل فك تمارا ورما المفاتيح وشدها لحضنه بسرعة وعيونه مدمعة وضمها جامد لصدره وقال بتعب: الحمدلله الحمدلله خلاص ياحبيبتي انتي معايا وفحضني مخدش يقدر يأذيكي ولا يقرب منك تاني اوعدك

 

 

طلعها من حضنه وقلع الجاكيت وحطو على كتفها بس تمارا شهقت بخضة لما لقت التيشيرت بتاعه غرقان د*م
أسد مهتمش وشالها وخرج بيها للعربية وحطها فيها وركب جنبها
تمارا بدموع: مش هتقدر تسوق خلي زين يسوق
أسد مد إيده ليها بحنية ومسح دموعها وقال بحنية: متخافيش انا كويس
وفجأة حس بوجع في جنبه: ااه
تمارا اتفزعت وبدموع: لا لا انت مش كويس خالص ونزلت من العربية بسرعة: زين زيين
زين جه بسرعة: في إيه
تمارا برعب: زين الجرح بتاع أسد فك بسرعة على المستشفى
وسندو اسد ورجعوه على الكنبة ورا وزين ركب وطار على المستشفى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان تاني في إسكندرية
في شقة جميله
قاعدة ست كبيره في السن نوعاً ما ولكن وشها مش باين عليه كأنها لسة شباب ولكن وشها يبان عليه الطيبة والحنية
قاعدة بتتفرج على الأخبار وعنيها دمعت لما سمعت عن إختطاف زوجة رجل الأعمال أسد المنشاوي (تمارا الريان)
دخل راجل كبير يبان عليه الوقار وقعد جنبها: ما خلاص بقا يا هدى كفاية يا حبيبتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

في المستشفى
الدكتور بيخرج من الاوضه: أسد بيه ده أقل ما يقال عليه مجنون إزاي يقوم والجرح لسة ملمش على العموم احنا خيطنا الجرح وممنوع يتحرك بكررها تاني ممنووع يتحرك نهائي ميتحركش لحد ما يتحسن ومشي
تمارا دخلتله بسرعة ومسكت إيده وباستها: انت مجنون إزاي تقوم والجرح لسة ملمش انت بجد مجنون
أسد بمشاكسة: مجنون بيكي والله
إبتسمت بخجل: حمدالله على سلامتك ياحبيبي
أسد بحب: وعلى سلامتك ياجميل
وأكمل بمشاكسة: بس ايه القمر ده وغمزلها
تمارا بضحك: انت في إيه ولا في إيه
أسد وهو بيقوم يقعد: هقولك كلمتين بس
تمارا جت تبعد أسد شدها لحضنه: تؤ تؤ تؤ هتروحي مني فين
تمارا بتحاول تبعد بإحراج
أسد ضمها أكتر وأكتر لصدره
تمارا استسلمت وفضلت في حضنه
ومد أيده رفع راسها ليه ومال عليها وباسها بحب: وحشتيني يا تمارا
تمارا اتكسفت ودفنت وشها في حضنه
أسد إبتسم عليها وسند راسه على راسها

 

 

بعد شوية الباب خبط
تمارا قامت بسرعة من حضنه بخجل
أسد بصلها وضحك
فريال دخلت ولما شافت تمارا راحت ناحيتها بلهفة وحضنتها
وبدموع: حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
تمارا بمرح: الله يسلمك يافوفة
فريال ضحكت ومسحت دموعها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية تغيرت لأجلها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *