روايات

رواية حياة عيلتنا الفصل الثالث 3 بقلم سهر عمار

رواية حياة عيلتنا الفصل الثالث 3 بقلم سهر عمار

رواية حياة عيلتنا البارت الثالث

رواية حياة عيلتنا الجزء الثالث

رواية حياة عيلتنا الحلقة الثالثة

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ملك ساكته بس عينيها بتنزل دموع جامد
عمر بهمس لملك : بطلي تعيطي وانا اوعدك اني هعيشك حياة احسن من اللي كنتي فيها
ام عمر ( شيريهان) بتحذير : خد بالك منها يا عمر انا هقعد اسبوعين مع بابا
عمر : ماشي
سعدية جات تحضن في ملك بس ملك زقتها
عمر : لو سمحتي ابعدي من مراتي
سعدية بلعت ريقها
سعيد كان هيتكلم بس قاطعه عمر وهو بيقول السلام عليكم وخرج وهو ساحب ملك في ايده
سعيد : يلا مش مشكلة ارتحنا من واحدة
شيريهان بصتلهم بصة لوم على اللي بيعملوه وسكتت

 

عند عمر لما وصلوا البيت
عمر : قوليلي يا ملك انتي في سنه كام
ملك بصوت يكاد يسمع : في ثانية
عمر : تانيه جامعه ولا ثانوي
ملك بكسوف : لا تانية اعدادي
عمر اتصدم وفضل يبصلها من فوق لتحت اصل مش باين عليها صغيرة كده
ملك بصتله بخوف
عمر لاحظ : لا متخافيش انا بس بسألك عشان ادخلك المدرسة
ملك بفرحه : انت هتدخلني المدرسة بجد يا ابيه عمر
عمر : اه والله
ملك من الفرحة قامت حضنته هنا عمر قلبه بدأ يدق جامد
عمر في تفكيره : شكلك هتتعبيني أوي يا ملك
عند مجدي في المستشفى
عز بغضب : انتي ازاي تعملي كده

 

ايلين بلا مبالاة وهي بتلف وشها من ناحيه عز : بابا انا اتخنقت من المستشفى ممكن ترجعني البيت
مجدي بغضب : ليه يا ايلين تعملي كده في نفسك
ايلين : عشان انا تعبت وكرهت الحياة دي عايزين تجوزوني غصب عشان كلمة جدي عايزين اسيب تعليمي عشان كلمة جدي عايزيني اتحمل الضر*ب والإهانة عشان كلمة جدي وانت يا بابا معندكش كلمه ولا معلش افتكرت كلمتك هي كلمة جدي
مجدي وجعه كلامها وحس قد ايه كلامها صح وأنه كان هيخسر بنته
اما عز فحس قد ايه كان هوا غلطان في حقها وانها فعلاً ما تستاهلش كل ده وهو اساساً بيحبها من زمان بس كان بينهم خلاف وكان ده سبب الطلاق
عز : ممكن يا عمي دقيقتين عايز اتكلم مع ايلين
مجدي : القرار لايلين
ايلين : ماشي
عز : أنا آسف يا ايلين على كل حاجه انا ندمان على اللي عملته واتمنى انك تسامحيني ونرجع زي زمان
ايلين ببرود : خلصت كلامك
عز : يعني ايه َ
ايلين : يعني مش موافقه والمو*ت أهونلي من اني اعيش معاك

 

عز بغضب : وانا بقى اللي هخليكي تشوفي المو*ت ده وآداها بالالم على وشها
ايلين وكأنها فقدت احساس الحياة : ايدك لسه جامده زي زمان متغيرتش يا عز وبدأت تضحك
عز اتصدم فيها وطلع وهو طالع شاف مجدي برا عز لمجدي : بنتك شكلها اتجننت رسمي
مجدي مفهمش وراح للدكتور
الدكتور : ممكن تطلعها بس حالتها النفسية سيئة لازم تاخدوا بالكم منها و….
مجدي : في ايه تاني يا دكتور
الدكتور : هي متجوزه ولا لا
مجدي بعدم فهم : كانت متجوزة ليه في حاجه
الدكتور بإعجاب : اصل عجبتني فكنت جاي اطلب ايدها بعد موافقتك
مجدي بتفكير : حالتها دلوقتي مش كويسه بس لما تبقى كويسه تعالى وشوف رأيها ماشي وده رقمي
الدكتور بفرح : ممكن انا اللي اتابع حالتها خد كرتي
وعمل إجراءات الخروج وطلع ايلين
سعدية : وهنقول لمجدي ايه عن ملك هوا ميعرفش حاجه بخصوص ملك

 

مجدي من وراهم وكان جايب ايلين : مالها ملك فيها حاجه
سعيد بكل ثقة : ملك اتجوزت النهارده وراحت بيت جوزها
مجدي بعصبيه : ايه ومين اداكم الأذن تجوزوها
سعيد بغضب : أنا اللي اديتهم الأذن وبعدين انت ازاي تعلي صوتك عليا
مجدي : بصفتك مين تدي الأذن على حاجه زي دي انا ابوهم ودول بناتي
سعيد : عندك اعتراض على كلامي يا مجدي
مجدي : ايوه عندي اعتراض
سعديه شهقت وسعيد اتصدم أن ابنه وقف ضده واول مرة يعارضه
شيريهان : اهدى يا مجدي بالنهايه ده ابوك
مجدي : اهدى ازاي هي صغيرة لسه و الله اعلم جوزها لمين
شيريهان : ملك اتجوزت عمر ابني
هنا مجدي هدي شويه
مجدي : سعدية لمي حاجتك وحاجة بناتك نحنا هنروح ننتقل
سعدية : لا يا مجدي

 

مجدي وجاب آخره من تصرفات سعدية : الخيار ليكي اما هتروحي معايا يا اما هسيبك هنا واخد بناتي
سعدية بكل ثقة و جبروت ” هي كانت فاكرة أن سعيد هيقول حاجه فمجدي عشان بيسمع كلمة ابوه مش هيعارضه” : أنا هقعد مع عمي سعيد
مجدي وبصلها لآخر مرة : انت اللي حكمتي يا سعدية انتي طالق بالثلاثه يا سعدية
سعدية اتصدمت ووقعت من طولها والبنات جريوا عليها سندوها
عبد المجيد اخو مجدي وابو عز : ايه اللي عملته ده يا مجدي
مجدي : عملت اللي المفروض يتعمل ييا اخويا يلا يا بنات لموا حاجتكم عشان رايحين
البنات خايفات بس في نفس الوقت فرحانات عشان خلصوا من جبروت سعيد : حاضر يا بابا
سعيد : وانا متبري منك يا مجدي إذا عتبت خطوة عند الباب
هنا الكل شهق
سعيد بتكملة : ومراتك تخلص عدتها و تتجوز اخوك عبد المجيد وتطلقه وترجع لك القرار عندك
حرم عبد المجيد : ازاي الكلام ده انت كده بتخرب حياة الكل وانا مستحيل أرضى عبد المجيد يتجوز عليا

 

سعيد : بس اخرسي انتي هنا النسوان مالهمش كلمة وانتي نسيتي اننا جايبنك من الشارع ولميناكي انتي وابنك و الله اعلم ابن مين
عز بصدمة : يعني ايه الكلام ده يعني انا مش ابنك وبص لعبد المجيد
هنا عبد المجيد مستحملتش وجاله نوبة قلبية ووقع على الأرض
شيريهان هنا مستحملتش و قعدت على الأرض تبكي وتصوت : اديك خربت بيت أولادك يا ابويا…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة عيلتنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *