روايات

رواية سجينتي الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد

رواية سجينتي الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد

رواية سجينتي البارت التاسع

رواية سجينتي الجزء التاسع

رواية سجينتي الحلقة التاسعة

سليم بص في عنيها بقوة: بعد اذنك يا جدي أنا عايز كتب كتابي أنا وفيروز يبقي مع مصطفى وشروق أنا قدام الكل بطلب ايد فيروز منك يا عمي
فيروز لون وشها اتخطف و اتكلمت بصوت مرتعش: مـ.. مينفعش
حكمت بستغرب: مينفعش ليه يا حبيبتي… هو فيه احسن من سليم ابن عمك
فيروز بدموع ورعشه: مينفعش يا ماما
سليم انحنا لمستوها بهمس قـ اتل: تحبي تقولي أنتي ولا أقولهم أنا مش موافقه ليه ” رجع وقف مكانه بجبروت وساب ايديها بعـ نف تحت نظرات الأستغراب من الكل” أنا هوفر عليكي وهقلهم أنك… متجوزه بقالك شهر ونص
وقف مصطفى بعصبيه مفرطه: أنت اتجننت في عقلك ياسليم… أعرف أنت بتتكلم عن مين وبتقول اية
سليم بصله ببرود اعصاب: عن بنت عمي… اللي اتجوزت من غير علم أهلها
قرب عليه مصطفى ولكـ مه في وشه بعـ نف: لا دا أنت… كدا اتجننت خالص
مسك فيه سليم وردله نفس الضـ ربه وقف عاصي وخالد مابنهم وبعده كل واحد عن التاني بصعوبة
عاصي بعصبيه وصوت مرتفع: أنت إية كمية الشر اللي جواك دي… شطان مش هتبطل اللي بتعمله دا
حكمت مسكتها من شعرها بعـ نف: إية اللي أنا بسمعه بوداني دا… أنتي اتجوزتي ردي عليا… اتجوزتي بجد
شفيقه فقت شعرهاا من بين ايديها: انتي اتجننتي… يا حكمت بتضـ ربي البت… ابعدي ايدك عنها واستني نسمع منها هتقول إية
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋.
هارون ضـ رب بيده على ترابيزة السفرة بغضب الكل بصله بنتبأه: إية أنا مش موجود… مفيش اي احترام خالص لوجودي ” بص لـ فيروز بحد ” الكلام اللي سليم قاله صح
هزت رأسها وهي بتبكي برعب: صح …
قطع كلامها قلم نزل على وشها من خالد بكل غضب: دي اخرت تربيتي فيكي
مصطفى وهو بيقرب عليها بجنون: هقـ تلك هقـ تلك بأيدي
دفعه عاصي للخلف بعيد عنها ومسكها ورا ضهره ووقف قدامهم: لو قربت عليها انا اللي هكـ سرلك ايدك
صرخت فيروز بنهيار وهي بتقـ طع تشرت البيجامه وشاورة على الجـ روح اللي لسه سيبه أثر على جسمها بصوت مبوح
: شوفته الجـ روح دي… سليم هو اللي عملهالي خطـ فني وعذبني علشان يجبرني.. على الجواز منه من ساعة ما سفرة
اتصدم الجميع حطت شروق ايديها على بؤها من الصدمه أما حكمت حست ان رجليها مش شيلها وقعدت
كملت فيروز ببكاء وهي بصه لـ مصطفى: تعالى مـ وتني علشان ترتاح… شوف يا بابا… شوف يا جدي ” قطعت أكتر ليظهر بضي بحملات رفيعه ” شفته سليم عمل فيه إية… حـ رق جسمي كله بالـ نار علشان يطمن… أن منفعش لحد غيره هو لوحده اللي هيتقبلني بـ الشكل دا ” كملت بصريخ شديد ” أنا بكـ رهك بكـ ره صوتك… ورحتك بكـ ره اسمع خطوات رجلك… بكـ ره لمستك ليا بكـ رهك يا سليم بكـ رهك
مسكت رأسها وهي حاسه بصداع شديد حاولة تظبط أنفسها مسكتها شفيقه وشروق بقلق وقعت بين ايديهم فاقده الوعي
مسك مصطفى في سليم وبدا يضـ ربه بعـ نف لم يتوقف عن ضـ ربه إلا صوت صريخ الكل قرب عليها بقلق شديد حملها.
بعد فترة زمنيه قصيرة كانت حكمت قاعده على طرف السرير مسكه ايد فيروز بدموع وخوف شديد
شفيقه بحزن: مالها يا دكتور
: ضغطها عالي وكانت دخله على جلطه… ياريت تبعده عنها اي زعل او توتر وتتغذا علاجها في ايدكم اهم حاجة الأكل
حكمت بدموع: بنتي هتفوق امتا يا دكتور
: أنا ادتها مهدي مش هتفوق منه غير بكره الصبح الف سلامه
شفيقه بصوت منخفض: الله يسلمك
خرج الطبيب من غرفتها وصله عاصي للخارج دخل خالد الغرفة قرب قعد على السرير بكسره بصلها بحزن شديد
انسحبت شروق بهدوء خرجت من الغرفة وقفلت الباب خلفها
مسك خالد ايديها قبلها بحنان: أنا اسف… كل اللي أنتي فيه دا بسببي أنا لانه كان اختياري من الأول
حكمت نامت وسحبتها لـ حضنها ببكاء: يارتني مكنت وافقت انك تسافري… مكنش كل دا حصلك
خالد بضعف حاول أخفائه: حكمت بلاش اللي أنتي بتعمليه دا جنبها… أنتي لسه سمعه الدكتور قال ايه بودانك
بصتله بدموع: مش قادره ابطل بنتي كانت هتضيع مني
-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤎🦋.
في الخارج كان مصطفى قاعد في الجنينه بيشرب سجاير بشراسه اتفجأ بيد شروق على كتفه
: السجاير غلط عليك… وعلى اللي في بطمني
حضنها مصطفى بشتياق واتكلم بنبرة حزينه: ربنا بيجبلك حقك… كل اللي عملته فيكي اتردلي اضعافه فـ أختي
شروق بدموع: دا القدر هو اللي بيحدد مصير كل واحد فينا “رفعت وشها وهي في حضنه” أول مره اشوفك كدا
ضمها ليه أكتر: أول مره اتكـ سر كدا.. غلط في حقك ونسيت ان من فحره فحرتًا لـ أخيه وقعه فيها
ملست على وشه برقة: فيروز قوية ومش هتستسلم… وزي ما سليم عمل فيها اتردلي فيروز احسن مني بكتير هي اتجوزت… على سنة الله ورسوله أما أنا رخـ…
مصطفى حط ايده على بؤها: مش عايز اسمع منك… الكلمة دي تاني أنتي ست البنات وأجمل بنت قبلتها
ابتسمت شروق برقة وسط دموعها مسكت ايده حطتها على بطنها: ابنك بيضـ ربني
حس مصطفى بمشاعر متلغبطه بين الخوف والقلق الحب والحنان الإشتياق أول مره يحس الاحساس دا بس مش هيكدب انه احساس جميل
شروق وهي مركزه مع تعبير وشه المتغير: حاسس بيه دي رجله اللي بتضـ رب
بصلها مصطفى بقلق: أنتي كويسه لو تعبانه نروح عند الدكتور
سندت رأسها على صدره بأرهاق: مقلقش أنا كويسه دا شئ طبيعي
اتنهد مصطفى بحزن: أنا كنت غبي اوي كنت هضيعك من ايدي
مصطفى بصلها بقلق: شروق أنتي متأكده أنك كويسه
: مش عارفه حاسه بدوخه بسيطه
مسك ايديها سحابها: تعالي معايا
شروق بستغرب: انت وخدني على فين
: هشوف أكل جوا لانك مكلتيش حاجه
دخل المطبخ قعدها على سفره صغيره في المطبخ وبدا يشوف في اية في التلاجه وشروق قاعده مركزه معه بحب وهي بتحسس على بطنها بحنان قامت بهدوء حضنته من ضهره برقه
شروق بابتسامة رقيقه: أنا بحبك اوى يا مصطفى
لف ليها بإبتسامة ساحره: وأنا بموت فيكي يا عيون مصطفى
انحنا لمستوها بهمس قـ اتل: هو الحمل بيحلو الواحده كدا
قبـ ل خدها برقة ابتسمت شروق بسعادة
شروق وهي مركزه فيه: مصطفى ابعد احنا دلوقتي مش متجوزين
قبل خدها تاني بحب: ارجعي اقعدي مكانك لغيط أما اخلص
هزت رأسها بخجل ورجعت قعدت مكانها وهي بتابع كل حركاته جهز مصطفى الأكل وحط قدمها الاطباق مسكت شروق طبق حطت فيه الطعام لـ مصطفى
: لو مش هتأكل أنا كمان مش هأكل… ومش عايزة اي منقشه لان بجد هفضل عند قراري
مصطفى اتنهد بتعب: أنا فعلاً مليش نفس
رجعت بـ ضهرها سندت على الكرسي وربعت ايديها بعند: ولا أنا جعانه
مصطفى مسك الشوكه وبدأ يأكل لأنه عارف عندها وهو مش حمل مجهده معاها ابتسمت شروق وبدأت في تناول الطعام تناول مصطفى القليل وبقي يتابع شروق بصدمه من كمية الأكل اللي كلتها بصتله شروق بخجل مسك مصطفى صنية المكرونة اللي مفيهاش غير قطعتين لأنها خلصتها حطها قدمها أخدت منها شروق قطعه حطتها في الطبق
شروق بخجل: أنت مركز معايا كدا ليه
: اول مره اشوفك بتكلي الكمية دي كلها
بصت لـ بطنها ورجعت بصتله: ابنك بيأكل كتير أما انا فـ مبكلش
ابتسم مصطفى بحب: الف هنا على قلبك أنتي ووالي العهد
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎🦋.
فتحت عنيها بثقل اتكلمت بتعب: أنا فين
حكمت بطمئنين: أنتي في اوضتك… وقعتي من طولك امبارح بليل
بصت حوليها بدوخه وقامت مسكتها حكمت: أنتي رايحه فين
فيروز بخوف: هلم هدومي.. أنا مش عايزة اقعد هنا
حكمت بصدمه: ليه يابنتي… عايزة تبعدي عني ليه
دخل خالد الغرفة قرب عليهم بستغرب: في اية مالها فيروز
حكمت بتوتر: مفيش بس هي لسه فيقه
قعد خالد جنبها على طرف السرير وهو بيمد ايده يحضنها: عامله اية دلوقتي
رجعت فيروز لأخر السرير وهي بتبكي وبتترعش بخوف من أنه يكون عايز يضـ ربها
فيروز بصوت مرتعش: لا ونبي… متضـ ربنيش
اتجمد خالد في مكانه اتعلقت ايده في الهواء بعـ جز لما شاف قد إيه هو اتاخر وصغيرته بقت مريضه نفسيه وبتخاف من اي حد حوليها وهتحتاج فتره طويله لغيط اما تتأهل نفسيًا
: فيروز أنتي خايفه مني… أنا بابا حبيبك اللي عمري ما فكرة امد ايدي عليكي ولا هفكر
حكمت بدموع حسره: حسبي الله ونعم الوكيل
حكمت قربت عليها بحظر: فيروز حبيبتي… اهدي بابا عمره ما هيعملك حاجه
حضنتها فيروز ببكاء وهي مخبيه وشها في حضنها منه بخوف طبطبت عليها حكمت وهي بتبكي على حالة بنتها
في الأسفل دخل داوود زي الأعصار بعد ما عرفه عاصي بكل اللي حصل دخل مع الخادمه غرفة المعيشه كان مصطفى وسليم وعاصي وهارون قاعدين ومصطفي بصص لـ سليم نظرات حارقه
هارون بستغرب: أنت مين
داوود بهدوء: انا داوود الألفيّ… جوز فيروز
سليم حط رجل على الأخره ببرود وابتسم بستفزاز: اهلًا… اهلًا بـ جوز خطبتي

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجينتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *