Uncategorized

رواية المرايا الفصل الثالث 3 بقلم إيناس رمضان

 رواية المرايا الفصل الثالث 3 بقلم إيناس رمضان
رواية المرايا الفصل الثالث 3 بقلم إيناس رمضان

رواية المرايا الفصل الثالث 3 بقلم إيناس رمضان

كريمة اول ما انضربت بالقلم جاتلها صدمة صرخت بأعلى صوتها وفضلت تصرخ لحد أما سيد سمع صوتها ،وهو طالع علي السلم جري علي باب الشقة فتحه لقها واقفه قدام المرايا وبتصرخ ودموعها نازله حاول يفهم في ايه بس 
مقدرش يفهم حاجه منها لحد اما اخدت مهدأ وبعد ما هديت خالص حكتلوا وهي بتترعش بصلها وقالها ،كدا يبقي لازم اجيب الشيخ هنا ممكن يكون البيت فيه سحر ولا حاجه، وفجأه 
لقي نور الأوضه انطفي وبعدين رجع وباب الاوضه أتقفل لوحدوا  بصتلوا وقالتلوا : أنا 
خائفة اوي ودموعها نزلت ، قالها : أنا هكلم اختي علشان تيجي تقعد معاكي وبعدين هروح ا
اجيب الشيخ علشان نخلص من الموضوع دا  واول ما أخته جت نزل جري علشان يشوف شيخ المسجد بس للاسف ملقهوش ، قعد علي القهوة مهموم وحزين لحد اما صديق عمره 
محمد وبعد إلحاح منه حكالوا سيد علي الي حصل مع مراته محمد قاله : طلبك عندي انا هوديك عند شيخ بركه وأخدوا وراحوا عند واحد فاتح محل بيبيع في اعشاب، دخلوا 
وسلموا عليه ومحمد قالوا هسيبكم مع بعض يا شيخ علشان سيد يحكيلك علي كل حاجه بس مش هوصيك يا شيخ دا اخويا وفعلاً سيد حكالوا والشيخ قالوا : 
يا بني كل حاجه واضحة دا سحر  سفلي بس لازم اروح البيت علشان أطلع السحر وأشوف مراتك لأنها هي الي مقصودة بالسحر دا، سيد قاله طب ياله بينا دي حالتها وحشة وياريت 
تقدر تساعدنا راحوا علي البيت اول ما سيد نده مراته والشيخ قعد يقرالها كانت بتتاوب بطريقة غريبه، اوي والشيخ كتب علي جبينها بقلم أحمر وفجأه عينيها اتغيرت وبقي لونها ابيض وصوتها بقي صوت راجل الشيخ قالها أقسمت عليك 
بالعهود السلمانيه أن تخرج من جسدها دون ضرر وقال لسيد هاتلي قماشه وكبريته علشان لو مخرجش منها هحرقوا ، سيد قالوا ازاي ياشيخ طب وكريمه مش هتتأذي  الشيخ رد 
عليه وهو بيقولوا يا بني انتوا معملكوا سحر اثر وهي الي مقصودة بدا علشان تجنن  والي عملتوا واحده ست دخلت عندكم الشقة ،واخدت شعر من شعرها وعملت عليه 
ودفنته في المقابر  ودي اول خطوة من العلاج  سيد راح جاب قماشة وعلبه كبريت والشيخ بدأ يقرأ وكريمة يجيلها تشنجات وتصرخ راح قايل لجوزها كتفها، وولع في القماشه وقربها منها 
وقالها لو مخرجتش هولع فيك  بس كريمة صرخت أكثر الشيخ قال لجوزها اربطها بالحبل دا علي الكرسي لأن خادم السحر دا قوي ومش هقدر عليه غير وهو متكتف، وبدأ يضرب فيها بعصاية كانت معه ويقرا ويولع كبريت ويقربة 
من مناخيرها وهي تصرخ  ويرجع يقرأ قرآن ويقولها اطلع وألا هحرقك  كريمه ما أستحملتش الي بيحصل فيها واغمي عليها سيد قال : الشيخ أنا خايف عليها ليحصلها حاجه بس الشيخ طمنه وقاله هي مش حاسة بالضرب، الي بيضرب الجني الي لا بسها ما تخفش عليها وراح 
رمي علي وشها مياه وولع عود كبريت وقالوا أقسمت عليك انك تخرج من هذا الجسد بس عود الكبريت وقع علي كريمه، والنار مسكت فيها بسرعه كبيره سيد كان بيصرخ لما شاف النار مسكت في مراته جري يجيب  حاجه 
علشان يطفيها بس ما قدرش كانت بتصرخ من الألم وسيد جري علي الشباك يصرخ وعلي باب الشقة علشان حد يساعده ، ينقذها بس لحد ما 
الناس جت كانت خلاص  النار خلصت عليها وبدأت تمسك في الشقة والشيخ اختفي الناس ملت  الشقة حاولوا يطفوها وسيد نزل يجري في الشارع، وهو
 بينادي علي كريمة .
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *