روايات

رواية دميتي الجميلة الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة البارت الثامن والأربعون

رواية دميتي الجميلة الجزء الثامن والأربعون

رواية دميتي الجميلة الحلقة الثامنة والأربعون

مريم ببكاء : انا بكرهك ياغيث بكرهك..
اعتلاها وانفاسه الساخنه تتسارع تلفح وجهها مرددا بانجذاب : اكرهيني زي منتي عايزه بس فكرة اني اسيبك دي شيليها من نفوخك خالص عشان اللي شفتيه من شويه ما يجيش ربع جناني لما بتجنن بجد..
ابعدت وجهها للجهة الاخرى باختناق مرددة : انت ***** ربنا ياخدك ربنا يريحني منك..
قبل غيث عنقها بابتسامه مرددا : كده تمام رجعتي مريم الي اعرفها شكلك وانتي ملاك مش عجبني ابدا …
لينهض وهو يلتقط قميصه من الارض مرددا بجديه : خدي شور عشان هوديكي بيت اهلك تسلمي على اخواتك وتفهمييهم اننا اتفقنا اننا نكمل بالجوازه دي والا انتي عارفه هعمل ايه ياقمر فهماني…
مريم بشهقات ربنا ياخدك ياغيث ويريحني منك…
تجاهل كلامها واتجه الى الحمام الخارجي : مرددا هسيبك واخد شور سريع لحد ما تصحصحي.شويه ..وغادر وتركها بصدمتها….
**********الحمدلله
جلس عامر بضياع مرددا مش عارف ياجيجي ..اللي اعرفه انها شبهي دينا شبهي ياجي جي دخلت حياتي بوقت انا كنت ضايع ..كنت بحاول اساعدها واخد بأيدها لقيتها بتساعدني وبتعديني كل حاجه صعبه بحياتي…يمكن ميكونش حب بس الاكيد انها حاجه اكبر من الحب..
جي جي بدموع : وانا..
امسك عامر يدها مرددا بصدق : انتي حبيبتي ..وكل حاجه بحياتي ..جي جي انتي مش عارفه انا كنت بحارب مشاعري نحيتك قد ايه..عشان اخبيها عم الكل..
شدت يدها بشهقات انت تايه ياعامر مش عارف عايز ايه..جيجي والا دنيا ..بس الحقيقه انك اتجوزت دينا..تبقى هي اهم مني..
عامر : متقوليش كده ارجوكي دينا مرت بنفس ظروفي باباها ساب امها وهي لسه حامل وراح اتجوز من وحده تانيه..انا وهي بالفتره اللي فاتت كنا بحاجه بعض سندنا بعض وعدينا الوقت الصعب مع بعض..
نهضت جيجي بدموع..
امسك عامر يدها مرددا بضياع : على فين..
جيجي : انت مش عارف عايز ايه….وانا مش هفضل معاك ياعامر انا اسفه..
عامر : جيجي استني انا بحبك..والله بحبك…
جيجي باختناق : انت مابتحبش حد انت تايه مش عارف عايز ايه من الدنيا ..عايز دينا واهتمامها وحبها..وعايز جيجي حب طفولتك ايه الانانيه دي بس احب اعرفك انا مش ممكن اكمل معاك كده ياعامر انت فاهم مش هكمل معاك
انا مش ممكن ابني سعادتي على حساب حد تاني انت فاهم..
عامر :جيجي جيجي استني ارجوكي اسمعيني انا بحبك والله بحبك..
لكنها اسرعت بنزول الدرج وغادرت بسرعه…
**************استغفر الله
حسن حمدالله بالسلامه ياهند هانم..
هند والدة جنى : الله يسلمك … جنى فين..
حسن بابتسامه : جنى لسه نايمه عشان امبارح سهرنا لوقت متأخر وانا حبيت استقبلك بالمطار عشان نتكلم ونتفق..
هند : نتفق على ايه مش فاهمه..
حسن : ابنك مش عايزه ترجعيه لحضنك..وتجمعيه ببنتك..منصور مش عايزاه تشوفيه يتعذب زي ما عذبك طول السنين دي..
هند…
حسن….
************لا الله الا الله
مهران بقلق : ايوووووا ياشوق في ايه.ياحبيبتي .
شوق بانفعال : انت فين..
مهران : مالك ياحبيبتي انتي كويسه..
شوق بغضب : بقولك انت فين معاها صح..
مهران باستغراب : مع مين..
شوق : مع ست يم مش كده بقالي كتتير بتصل بيك مش بترد..
مسح وجهه بتعب مرددا بضيق : شوق مش ناقص جنانك انا مشغول اقفلي دلوقتي..
شوق بغضب وصوت مرتفع : طبعا عاوز تاخد راحتك معاها..بص يامهران اقسم بالله لو مارجعتش بعد نص ساعه مش هتشوف وشي تاني..
مهران بغضب : لا شكلك اتجننتي رسمي بقولك مش فايقك اقفلي الزفت وابقى مكانك…لحد ماخلص شغل وارجع..
شوق بتهديد : ماشي يامهران انت اللي فضلت الست هانم عليا..
اغمض عينيه بغضب وقبل ان يتحدث اغلقت الهاتف بوجهه…
ليرمي للهاتف بجانبه بغضب..ويكمل قيادة سيارته..
**********
جيجي ببكاء : انا تايهه
مش عارفه اروح فين
ولا عند مين
انا ماليش حد بعد ما ماما مات..
انت فين انا محتاجه اتكلم معاك…
الكلام معاك بيريحني.اوووي.
****انا موجود متخفيش هكون جمبك..انتي فين ..
جيجي : انا في الطريق ممكن تكلم السواق تدله هنتقابل فين..
***********
سمع عمران رنين هاتفه وكانت مريم اجابها بسرعه
عمران بقلق : انتي كويسه ياحبيبتي..
مريم : اه انا كويسه اووووي تقدر تقابلني بالقصر..
عمران : كنتي فين وانتي فين دلوقتي..
مريم : ياحبيبي انا والله كويسه بس عاوزه اشوفكم مع بعض عاوزه نتكلم..
عمران بجديه : مريم انتي كويسه..
مريم بصوت هادء : زي الفل ياعمران والله بس انا وغيث اتكلمنا واتفقنا وعايزاك تقابلنا بالقصر..
اطمئن عندما لاحظ صوتها الهادئ ليقول بابتسامه : ماشي ياقمر هشوفك هناك…
وفور اغلاقه الهاتف اتصل بمهران واخبره بما حدث..
الذي بدوره شعر بالارتياح قليلا ليعود الى القصر ولا يعلم مالذي ينتظره هناك…
بعد مده وصل القصر وصعد غرفته وجدها تجلس على السرير تستشاط غضبا..
حرك مهران يده على خدها مرددا بحب :القمر ماله
شوق : انت منعهم يخرجوني من القصر..
هز مهران رأسه بايجاب مرددا بابتسامه : عاوزه تمشي وتسيبيني..يا حبيبتي..
شوق : متقولش حبيبتي روحلها يم هانم ..
مهران : شوق شغل الستات ده سيبك منه اصلا مش لايق عليكي..
شوق بسخريه : لا والله بقولك ايه يا انا يا الشغل مع البنت دي..
مهران بنفاذ صبر : شوق اخزي الشيطان وبلاش جنان..
شوق : انا مجنونه ..اه …طبعا منتا طول النهار مع ست يم ومقضيها..
مهران بصدمه : مقضيها اي الاسلوب ده..
شوق : والله ده اسلوبي مش عجبك برحتك..
: شوق قالها بتحذير
لتقول بغضب: ايه عايز ايه من شوق..
مهران بغضب : الاسلوب ده مش معايا..
شوق : وانت مش ترميني هنااا وتروحي للست هانم وياعالم بتعملووو ايه..
مهرتن بتحذير :خدي باللك انا اتحملتك كتتير وصبري نفد..
شوق : اه طبعا منتا مش طايقني..عشانها..
خلاص كفايه بقى قالها بانفعال لتجيبه بنفس النبره الغاضبه لأ مش خلاص انت فاه…..ليصفعها وتسقط على السرير بصدمه ووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)

‫13 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *