روايات

رواية ودق قلب الحجر الفصل السابع 7 بقلم ميفو السلطان

رواية ودق قلب الحجر الفصل السابع 7 بقلم ميفو السلطان

رواية ودق قلب الحجر البارت السابع

رواية ودق قلب الحجر الجزء السابع

رواية ودق قلب الحجر الحلقة السابعة

ظلت اميمه جالسه لا تعلم ما الوقت التي ظلت تنتحب فيه علي حالها ومرطه نفسها ظلت جالسه قرابه الصباح لا تعلم كيف ستقابل اهلها َكيف ستعيش لتقوم وتغتسل وتصلي فرضها .جلست علي السجاده تناجي ربها يخفف وجعها احست براحه وسلام نفسي لتعلم انه ليس مقدرا له ان يكون في حياتها هنا استسلمت لقضأء الله.. اهدي يا اميمه اهدي ده نصيبك والحمد لله انه جابها من اولها ماخدش منك حاجه ورماكي الحمد لله الوجع علي اد اهانه كرامتك لا لمسك ولا خد حالك خلاص اكده هو مات بالنسبالك هو جالهالك لا هتكوني مرتي ولا هتخشي عنيه من اساسه وانت كمان لا هيكون زوجك ولا يخش عنيكي من اساسه. من هنا يابن الشواتفه لحد ماخرج من دارك لا هبص لوشك ولا هعرف شكلك ايه من اساسه اللي يرميكي بالرخيص ارميه برضك يا اميمه خلاص اكده الله يعيني علي وجع جلبي وحرجه كرامتي لتقوم وتحاول ان تخلع فستانها لتظل فتره لا تعرف كيف تخلعه فكان من المقدر ان يخلعه ذلك العريس الغادر.
**********
نزل كرم ليجد امه وابيه في الاسفل واخته نرجس و َابن عمه عبد الرحمن هتفت……امه علي فين يا َولدي اكده.
هتف غاضبا …..مسافر وهاجي بعد اسبوع تكون بت خالي اتجهزت وهلبسها الدبل.
لتخبط علي صدرها ……يا مري يا مراري سايب عروستك ليله فرحها ومسافز يا حزن الحزن
هتف….. بجولكو ايه اني لا ليا عروسه ولا طين علي دماغي وكفايه عليا اكده اني عملتلكو اللي رايدينه.
هتف عبدالرحمن.. انت اتخبلت يا كرم عروستك تهملها اكده ليله فرحها عايزها تنجهر.
هتف.. ماتنجهر والا تولع انا مالي بيها.
نظر عبد الرحمن لعمه….. شوفت جولتلك اخدها اني انما انت اللي صممت.
صرخ كرم.. اهي عندك فوج روح خدها بلا هم ازرج.
هتف الاب وهنجول ايه لاهلها انت عايز تفضح البت.
هتف…… اهلها عارفين اني مش طايجها يبقي كل واحد ينام عالجنب اللي يريحه.
هتف عبدالرحمن…… هتتحاسب يا اخوي عليها.
هتف.. خلاص كلها سنه يا واد عمي وحلال عليك. مش عينك منها اهه اني هسيبها واطلجها بعد سنه ابجي اتشملل وروح خدها ليتركهم ويرحل والكل يقف كان علي رؤسهم الطير هتف ابيهم.. يادي السواد البت فوج هتجول ايه اطلعي شوفيها يا نجوان.
لتهتف نجوان.. لاه يا ابوي اطلع اوربها وشي ازاي يا مري.
هتفت نبويه اني هطلع يادي المرار لتطلع لتجد اميمه تبكي وتنتحب اقتربت منها وضمتها….. حجك عليا يا بتي ما لاجياش كلام اجوله حجك عليا يا غاليه والله ما يستاهل ضفرك. ميفو السلطان
مسحت اميمه دموعها.. مفيش حاجه يا مرت عمي كله نصيب وكتر خيره جالها من الاول وجطمها. يبقي جطمه احسن من نحته.
لتضمها نبويه …..طب بالله عليكي ماتاخدي علي كلامه هو بس اللي طور وواخد الدنيا جفش وموضوع التار ده لما يشوفك ويلاجيكي جَمر اكده هيلين ويلف وراكي كيف الدبور.
هتفت اميمه.. انا لا عايزاه يلف ولا عايزاه من اساسه يا مرت عمي اني دلوك ماليش راجل اني اهنه ضيفه واي كلام غير اكده يبقي اهانه ووجع الله يرضي عنك سيبيني لحالي اني ما هضايجش حد اجعد اهنه من سكات
لتتنهد نبويه فلم تجد ما تقوله لتحتضنها وتتركها مع حالها.
***********
ذهب كرم لصدبقه يخبره مافعل ليبتهج صديقه.. ايوه اكده رفعت راسنا انت شواتفي عن حج ال دخله وصباحيه جال دخل عليها الهَم البعيده.. ايوه اكده اجهرها وبالجوي و تمر السنه وتغور البت دي لازمن يتمرط نفسها ترجع لبيتهم تكره الشواتفه العمر كله
هتف كرم.. ماتخافش اني ما هبصش في خلجتها من اساسه.
************
عند شكران كانت بعد ان تشاجرت مع بدار وتركته مع بدر صعدت هيا الي حجرتها ظلت جالسه لتقوم وتخلع فستانها وتلبس بيجامه قصيره وجلست حزينه وتقوم تقف بجوار الشباك لتحس فجاه بحركه ورائها استدارت فشهقت مره واحده فبدار يقف وينظر اليها نظره راغبه لم تراها من قبل فصرخت….. يا مري هيا حصلت تدخل مجعدي اكده ما بتستحيش انت ابتعدت مسرعه للحمام فكان جسدها مكشوفا امامه لحق بها وشدها وحاصرها ليهتف …….ايه بتهربي ليه مش اني االي اتفلج واخبط دماغي في الحيط اديني جيتلك اهه عشان اعرفك ازاي اخبط دماغي.
صرخت……بعد واحترم حالك بعد ايه جله الادب دي ازاي تدخل عليا اكده انت فاجر اكده ليه.
هتف.. ماني غلبت اجولك مافيش طين وسي طين ده ما هياخدكيش بس ازاي لازمن الهانم تخليني اجلب عفريت.
صرخت…..تجوم تخش عليا اكده اتكشف علي راجل غريب.
صرخ…. اني مش غريب اكتمي.
صرخت….لاه غريب ومش حرمتك بلعد بقه انت عايز تفضحني ليه منك لله.
هتف بغل.. امال حرمه مين المحروج اللي واجف يسبسب هاه.
هتفت بغضب……ايوه حرمته َمالكش صالح يا بدار وبعد بدل ماطين عيشتك واصوت والم عليك الخلج وافضحك.
هتف…. بقي اكده طب فضيحه بفضيحه نخليها فضيحه من العاليه يا بت عمي وشدها اليه كالمجنون يقلبلها بعنفوان وهيا تتململ بعنف َتضربه وهو ينقض عليها من غيظه وحرقه قلبه فهيا قد جعلته مجنونا بها ليضغط عليها لتحس بدوار كان يحترق .ابعدها وصرخ انت بتاعتي فاهمه بتاعتي مالكيش تنطجي والله اجتلك لو فكرتي في راجل تاني لينهال عليه مره اخري احست انها ستموت بين يديه لتفقد السيطره علي حالها لتنساب اوصالها وتسقط بين يديه لا تشعر بشئ. صفحه حكايات ميفو
كان هو مغيب بجسدها ينهال عليها فايحس بها تنساب بين يديه ليهوي قلبه .حملها فورا واحتضنها هو ينظر اليها واثار اقتحامه لها تبدو علي وجهها .وضعها علي الفراش وجلس بجوارها يتاملها كانت رقيقه جميله اثار البكاء علي خدودها .ظل يراقبها كانت فتره من السكون بينهم لاول مره دون انفعال بينهم .تنهد واقترب يتلمس وجهها وخديها حاول ان يسيطر علي حاله…….. طب اعمل ايه دلوك حريجه جوايا ومش جادر اطفيها جتتك هيا اللي بتطفي الحريجه دي ومع ذلك كاره ده ومش طايج اساسا اللي انا فيه كنك لبساني ماخابرش فيه ايه رايدك ومش رايدك في نفس الوجت اني اتخبلت اياك طب هعمل ايه هتفضل تطحن فيها اكده وتجهرها انت. والبت كرهاك اخوك جال انك رايدها رغبه يبقي ايه هتاخدها وتتجوزها وتزول رغبتك فيها جايز الحرج ده يروح يا مري ماعتش جادر تعبت نظر اليها نايمه كيف الملاك هتصحي تغفلجها عليا. جمر رايده هموت عليه ووعيت لده .تنهد لاه يا بدار انت تاخدها وتخلص وتبعد ايوه اعمل كيف اخوك ما تدخلش صنف ست جلبك عملتها مره واتجهرت العمر كله رايدها وجتتك بتصرخ عليها يبقي خدها واخلص من الجهر ده وهملها لحالها ليقوم ليحاول ان يفيقها لتبدا هيا في الافاقه فتحت عيونها ظلت ساهمه في وجهه ابتسم لا اراديا فهيا تنظر اليه بلين شديد وجدها تصرخ وتنكمش مره احده ليغمض عينه يتحكم في غضبه تنهد اهدي يا شكران ما هينفعش نكمل اكده.
همست بقهر…نكمل ايه مالك بيا بعد بقه.
تنهد….. لاه ماعادش ينفع ابعد اني رايدك.
بهتت وتنكمش…… اكتر رايدني كيف يعني انت بتجول ايه.
هتف…… رايدك راجل رايد مره ايه اللي بجوله غلط.
هتفت…. انت اتخبلت رايدني ازاي انت بتكرهني.
هتف.. مالهاش صالح بالكره والحب الراجل لما بيريد واحده مالهاش علاقه.
هتفت…..وانا مالي باللي تريده اني مالي اني مش رايداك.
هتف….. مش مهم المهم اني رايد ايه.
صرخت.. انت مجنون انا مش طيجاك.
هتف. اسمعي بقه عشان نجفلو عالجصه دي اني هتجوزك وهتعيشي مرتي وما هتروحيش في حته.
نظرت ببلاهه لتهتف…. وسعيد.
صرخ….. سي طين ده ماتجيبيش سيرته انت هتبقي مرتي.
صرخت…..دانا اموت نفسي اتجوزك انت.
هتف بغضب…. ايه ماشبهش سعيد.
هتفت…..لاه ماتشبهوش سعيد رايدني محبه مش جله ادب سعيد حنين َعايز يراضيني انت عايز تجهرني تجولي تشبه يا اخي ايه ده.
هتف بهدوء ….والله انا جولت اللي هيحصل اني رايدك والسلام وهتبجي بتاعتي وكيفي نفسك علي اكده وجريب هنتجوزو اعجلي ماهتجدريش عليا اني هاخدك كيف غصب هاخدك يبقي خلاص تعجلي اكده.
صرخت ….ليه بهيمه ماليش اجول …انت تبعد عني احسنلك .ليك عندي ايه
اقترب منها ونظر اليها نظره راغبه اشعلتها فصرخت ..بطل جله حيا ماتبصليش اكده .
ابتسم واقترب وهيا ترتجف من نظراته فهو لاول مره ينظر اليها هكذا ..ظلت تتراجع فحاوطها ونزل بالقرب منها فاشاحت بوجهها ..ضحك ..شوفي بتترعشي ازاي من نظراتي مفيش راجل بيريد ست وماتحسش بيه مسك وجهها وهمس بصيلي وشوفي جواتي رايدك وبينحرج عليكي
.كانت ترتجف كانت نظراته تشعلها فهمست ..بعد انت مخبول عيب بقه اكده
ملس علي رقبتها …هيجي العيب بعدين لما تبقي حلالي اخدك اني رايدك يا شكران وماهخجلش وبنحرج جربك بيهدي فوراني واعيه لدي واني كفايه عليا كتمه لاكده ..كانت تشتعل من لمساته فصرخت ماتبطل بقه عيب .
ضحك شوفي جتتك بتتنفض ازاي يبقي جربي بياثر فيكي حتي لو مش واعيه واني ماهسيبش حجي فيكي واصل ..نزل وقبل جانب شفتيها وتركها وذهب وهيا تقف مشلوله….كانت تنتفض ..جلبي هيجف منك لله عملت . يا مري اروح فين لاه ماهجعدش اني اهنه والله لاطفش ماهجدر؛ اموت حالي ارحم يا رب تعبت لتنفجر في البكاء علي حظها.
***************
كانت صبا جالسه الي ان انتهي الفرح لتبحث عن سناء فلم تجدها اتصلت بها فوجدتها قد ذهبت لبيتها فامها تعبت قليلا لتتنهد كده يا سناء هروح لوحدي كده والنبي اخص عليكي.ذهبت الي والده اميمه …. انا َماشيه يا طنط الف مبروك بكره هنيجي نروح لاميمه
هتفت بهيه……..تسلمي يا بتي نورتي وعجبالك.
هتفت صبا….. طب يا طنط استاذنك بقه.
سمعت بدر من خلفها.. راحه فين لحالك اكده.
استدارت…..هروح سناء سبقتني.
هتف….. طب اني هاجي معاكي.
هتف.. لا ماتتعبش حالك انا عارفه الطريق.
هتف.. يلي من سكات ماههملميش يلا.
خلعت الملس واعطته لبهيه.. ده بتاعكو يا طنط تسلمي.
انفعل ونتش منها الملس ووضعه مسرعا علي جسدها هتف غاضبا …..المحروج ده ما يتجلعش ماشي والزفت الفستان ده مايتلبسش تاني فاهمه.
هتفت بهيه باستغراب.. براحه يا ولدي البنيه ماتعرفش عوايدنا.
هتف غاضبا …..يعني يرضيكي جتتها المفسره دي ودراعتها المنوره من الفستان دي ومش عايزاني انطج.
هتفت بهيه بخبث بعد ان رات غضب ابنها الزائد…… مالنا يا ابني هيا حره مالنا احنا مالناش حكم عليها
هتف غاضبا.. لاه اني ليا الف حكم ويلا همي اما نتهببو نمشي.
نظرت اليه صبا غاضبه…… ومالك زعلان وهتتهبب كده خلاص خليك ايه ده انا كت قلتلك تيجي معايا.
هتف بغضب…. يلا من سكات اني علي اخري… اقتربت منهم احد السيدات ازيك يا بهيه ..استدار بدر فاشتعل فهيا ام ذلك المدعو عمار اقتربت هيا ووقفت بجوار صبا ووضعت يدها علي ضهرها ومسكت شعرها .،ازيك يا صبيه كيف الجمر والله اني خالتك امينه ام عمار
ابتسمت صبا اهلا يا طنط .كانت تملس علي جسدها فاقترب بدر بنبره حارقه…. .،يدك يا خاله ايه هو مجام بتملسي عليه ،
بهت الكل من نبرته العنيفه فهتفت .،ايه يا بدر بتعرف عالصبيه وانت بقه مشبوكه يا جلبي .
نظرت اليه صبا ..مشبوكه يعني ايه .
هتفت ..،حد متكلم عليكي يعني .،خجلت صبا فانتفض بدر …يا خاله ماهياش طريجه دي عيب اكده انت جايه تعملي ايه دلوك
غمزت لنجيه ..ففهمت نجيه فهتفت ..اه تعالي يا بدر خالك كان عايزك بره .
نظر اليها غاضبا مش وجته ويلا يا صبا
هتفت نجيه تعالي بس وشدته بعيدا فهتف غاضبا بتشديني ليه انت
اخذته بره المقعد وهتفت تعالي بس هجولك اصل ام عمران جالتلي اخليلهم الجو .
اشتعل بدر .،تعملي ايه ياما نهار طين تخلي لمين .
هتفت بخبث.. لعمار رايد البت الجمر شاف جتتها انهبل رايدها .
احس بدر انه سيذهب ويقتل ذلك الحقير والله لاجتله اني جولتله يبعد عنها ماله بيها
هتفت بهيه بخبث …..مالنا يا ولدي اهو نبقي نساعد في ستره الصبيه .
صرخ .،مالكو بيها دا مرار ايه ده واستدار مسرعا يدخل المقعد فوجده خاليا فصرخ يا مري هما راحو في انهي نصيبه خدو البت فين خرج مسرعا يبحث عنها كالمجنون كان يشعر بنار في جوفه الواد خد البت جلبي بينحرج اروح اجتله كان يلف عليهم بحرقه فوجدهم يقفون بعيدا فهجم عليهم ونظر لعمار حسابي معاك بعدين .
مسكها وشدها خلفه وهيا غاضبه من طريقته لتقف بهيه نبتسمه.. ايه ده ده ولدي بدر من ميته بيراعي واحده ولا يخاف عليها الواد هيموت عالبت حجه لو اللي في بالي صوح حجه دا يبجي يوم المني ويعجل ربنا يهديك يا ولدي وتحس كيف البني ادمين لتتنهد وربنا يهدي الطور التاني كيف الجاموسه بينطح في الغلبانه اللي فوج خلفه الهم يلا ربنا يهديهم.
***********
كانت صبا وبدر يخرجان من البيت هتفت غاضبه……. فين العربيه.
هتف…… لاه هنمشي .
نظرت اليه غاضبه استدارت في صمت كان لا يريد ان يصل سريعا تنهد واقترب منها هتف بلين….طب هتفضلي غضبانه اكده لم ترد عليه فهو قد رفع صوته عليها بلا سبب واضح ولمكه كان يحترق عندما شالت الملس كان لاول مره يحس ان هناك حرمه تخصه فكان لا يهتم ان كشفت المراه التي يرغبها نفسها ام لا كان بداخله شيئا يجعله مضطربا وقرب ذلك الحقير كوي قلبه ليستدير يجدها تمشي مبتعده وقاطبه تنهد واقترب منها ….. طب خلاص بقه هتفضلي طول الطريج اكده.
هتفت.. مالكش دعوه بيا ماشي وخليك في حالك مش هكلمك.
ابتسم علي طفوليتها فهتف….. طب خلاص عايزه ايه دلوك عشان تكلميني
استدارت غاضبه.. انت بتزعقلي ليه عملتلك ايه عشان تزعقلي وبعدين مالكش انك تزعقلي وبتشدني قدام الراجل بهيمه انا الله ايه ده
ابتسم وهتف.. ماليش ازعجلك يعني اكل حالي وانجهر عشان ترتاحي وواجفه هياكلك بعنيه انجهر
لتهتف …..انا مالي بيك.
هتف.. ولما جتتك تبان اكده ابلعها ازاي يا بت الناس وتجفي والواد عينه منك .
لتننهد…ايه عينه مني دي عيب.و برضه مالكش دعوه انا حره نفسي.
اقترب ومسك يدها…… طالما بدر موجود ماعتيش حره نفسك ويا ريت تفهمي بقه.
هتفت…….افهم افهم ايه انت بتقول ايه
هتف بانفعال….. بجول ان بدر دخل حياتك يا صبا وبقي ليه وجود فيها ليه كلمه. نظرت اليه ورجف قلبها فكلامه يدخل قلبها يسعدها فهيا تكونت لديها مشاعر له لتهتف……..بدر انت بتقول ايه.
ابتسم. بجول اللي حاسس بيه جوايا يا بت الناس اني راجل مابعرفش اخبي حاجه اللي بريده بجوله.
خجلت من كلامه وتشيح بوجهها وشدت يدها ليبتسم ويمسك يدها مره اخري فقد دخلا في الاراضي الزراعيه ليشبك يدها لتشتعل وتحاول ان تخرج يدها هتف …مشي من سكات مش هسيب يدك
هتفت….عافيه يعني انت مالك طايح كده
ضحك…. لاه بس عارف اني اجدر اعمل ايه ونفذ ايه.
تنهدت وهمست..من فضلك سيب ايدي عيب كده.
ليهتف لاه ماعتش عيب خلاص انت دلوك تخصيني.
هتفت……….اخصك
هتف ….ايوه بدر جواته عايز وانت جواتك عايزه ومتاكد من اكده يبقي نشوف هنجرب من بعض ازاي.
همست بخجل …بطل انت بتنط مراحل احنا مانعرفش بعض .
ابتسم …لاه اني عرفت خلاص وهستناكي تعرفي .
همست بخجل ..اعرف ايه .
اقترب وعيونه تاكلها….تعرفي ان جواتك ليا كتير زي ماجواتي بقي يطحن جوايا .
هتفت بخجل …مين قال بطل ايه ده .
هتف ..لاه ولا عمري هبطل واللي جدامي خلاص عيني عليه ماحد يوعاله .
هتفت ..انت مغرور قوي مالك متاكد كده .
رفع وجهها ونظر اليها برغبه ذابت فيها …لاه مش غرور …اني شايف وبفهم في العيون .
رفعت حاجبيها …لا والله دانت خبره بقه .
ضحك ..حاجه زي اكده .
قطبت جبينها ..لا والله طب انا بقه مش زي اللي انت كت معاهم مش بتقول خبره انا بقه غير واستدارت .
فشدها …متوكد انك غير وعشان اكده دخلتي عين بدر بالجوي واني صعب اللي تدخل عيني
ضحكت ..مش بقولك مغرور .
ابتسم …..ليه ماتسميهاش واعي لحالي واللي بعوزه باخده
رفعت حاجبيها ..ايه غصب وفرده .
اقترب ولمس وجهها ..لاه بدر مش بتاع غصب بدر جربه محبه ولين واني حاسس باللي بينا .
تنهدت ..هو ايه احنا لحقنا .
مسك يدها …من شوفتك وجوايا بيتحرك ولمعه عيونك تاخد العجل لو مش واعيه للي جواتك اني شايفه وواعي لما بشوفك بعرف انك تخصيني وبس .
تنهدت وهمست .،انت مجنون .
شدها وكلبش يدها …بكره توعي لحاجات دايره جواتك .
فتنهدت وخجلت فهو محق لينشي سعيدا انه تخطي معها حاجزا قويا ابتسم لنفسه فهو في سيبيله الي تطويع تلك الجميله فهو ادرك ان رغبته فيها تخطت اي سابقه وفوق ذلك يرغب صحبتها بشده ويسعد بها كانت الانثي قربها جسد فقط يسعد بيه اما في حاله صبا فحديثه معها يسعده ويريده ايضا. كان يوهم نفسه او يظن انه سيقدر ان يطوعها وينالها دَون ان يتاذي او يمسه َمنها شيئا ليدهخل هو الي قلبها رويدا رويدا امنا ولا يعلم ماذا يحدث له عندنا سيستقر في وسط ذلك القلب النابض هل سيظل الحجر حجرا ام ان الحجر سيلين ويخرج منه ماء حريريه تنساب علي قلبه تفجر مشاعره من داخلها فلننتظر ونري هلي سيستمر يسير خلف رغبته ولا يدرك ان مسه شيئا من تلك الجميله ام هل سيفيق علي واقع ما بداخله ويدرك ان له قلب ينبض ومتي سيعي ذلك وكيف ولكن هل سيكون هناك مكان له في دنيا تلك الجميله ام سيطون فات الاوان..فلننتظر ونري قلب الحجر متي سيدرك ان له في دنيا المشاعر نصيب.
اصبر عليا ان ما وريتك يا بتاع العرفي 😃😃😃😃

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ودق قلب الحجر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *