روايات

رواية نسمة متمردة الفصل السابع 7 بقلم أمل مصطفى

رواية نسمة متمردة الفصل السابع 7 بقلم أمل مصطفى

رواية نسمة متمردة البارت السابع

رواية نسمة متمردة الجزء السابع

نسمة متمردة

رواية نسمة متمردة الحلقة السابعة

نزل مروان وجد والدته
مروان::صباح الخير يا أمي
سهير ::صباح الخير يا حبيبي سايب عروستك ورايح
فين أمل مصطفى
مروان ::بنفاذ صبر ماما أنا جبتهالك فوق أهي وكده
دوري أنتهي أنا بحب شاهي ومش هتجوز غيرها
وهي فوق عرفت كده
شهقت سهير أنت عملت أيه
مروان ::عرفتها أن أتجوزتها عشانك وأنا بحب واحده
تانيه هي دي الهتكون مراتي سلام
********بقلم أمل مصطفي************
قامت نسمه ودموعها تسيل علي وجنتها ودخلت غرفة الملابس تتلمس كل أشيائه بحب وأخذت إحدي بدلاته وأحتضنتها وهي تتخيله بين يديها قبلت البدله ووضعتها في مكانها خرجت وجلست علي مكان نومه وتحدثت أنا عارفه إنك رايحلها تطمنها بس مش قادره أكرهك وضعت رأسها
مكان نومه وظلت تبكي حتي غفت
سهير::وهي تبكي شوفت أبنك دمر البنت

 

 

وجدي::وأنتي كنت فاكره أنه هيسلم كده بالساهل
هو عمل ال أنت عايزاه عشان ما تضغطيش عليه
والبنت هي الدفعت الثمن
سهير::ببكاء وهي تضغط علي قلبها أنا أذيتها من غير ماحس أقترب منها زوجها أهدي يا حبيبتي قلبك تعبان
سهير::نسمه وافقت عليه لأنها بتحبه دي كانت رافضه
ناس كتير لأنها بتدور علي الحب وتتصدم بالشكل ده
أنا مش هسامح نفسي أمل مصطفى
وجدي::بصي إحنا معاها لو طلبت الطلاق نستني شهرين وبعدين تطلق عشان شكل أهلها قدام الناس
ولو ماتكلمتش أعملي نفسك مش عارفه حاجه
وسبيها تتصرف زي ماتحب
******بقلم أمل مصطفي*************
دخل مروان الكافيه وجد شاهي في إنتظاره عندما لمحته
جريت عليه وتعلقت به حبيبي وحشتني
مروان::وأنتي أكتر وأكمل بضيق أنتي عارفه أني مش بكدب ومش بخاف من حد ليه مش مصدقه أني ملمستهاش وهي عارفه علاقتنا
شاهي::بحقد سيبك دي بتمثل وبكره تغريك بكل طريقه. أمل مصطفى
مروان::بنرفزه ليه شيفاني برياله علشان تضحك عليا
ولا بجري وري شهوتي ماتظبطي كلامك
شاهي ::بنعومه وإغراء لاء يا بيبي مش قصدي
بس غصب عني بغير عليك ولأزم تقدر ده
مروان ::أنا مقدر وعذرك بس بلاش كلام كل شويه
في الموضوع ده وبعدين أنا مأكد علي الكل محدش يعرف إنها مراتي غير أهلي بس
يعني أنتي الهتكوني
مراتي قدام الناس وغيرتك ملهاش لأزمه البنت لبسه
حجاب وبتنام مش باين منها حاجه حتي شعرها مشوفتوش

 

 

شاهي::وهي علي كده حلو
مروان::عاديه زي أي واحده
***************أمل مصطفى
سهير تعبت وجاء الإسعاف لأخذها
وجدي::خير يا دكتور
الدكتور ::الحمد لله عدت علي خير بس حضرتك عارف التوتر الكتير غلط عليها ياريت تبعد عن أي ضغط أو توتر
*************
شهد أستعدت وذهبت إلي المول وقامت بشراء
كام درس وإسكارف بكاملياتهم ورجعت الفيلا
أكيد أحمد هيكون النهارده عند عمي يطمن علي أخته أنا هلبس طقم من دول وأروح أستناهم
ياتري هيعجبه أختارت درس رمادي وعليه فرشات بيضاء ناعمه وإسكارف وقامت بتجهيز نفسها
وطبعا شعرها باين بس يكفيها شرف المحاوله
*************بقلم أمل مصطفي*****
بعد ساعه ذهب مروان للشركه ودخل مكتب سيف
سيف::بإبتسامه أيه يا عريس حد يخرج يوم صباحيته
مروان::وهو يجلس علي طرف المكتب ماأنت عارف ال فيها ليه خفة دمك دي
سيف::بضيق برده عملت ال في دماغك
مروان ::أه أنا محدش يلوي دراعي وقص له ما حدث
سيف::بحزن البنت كان باين إنها بتحبك ليه تكسرها
كده بكره هتندم يا صاحبي وده الخلاك تخرج الصبح
كده
مروان ::لا أبدا خرجت أقابل شاهي عشان أطمنها

 

 

سيف::بعدم رضي ومش مراعي شعور الغلبانه المعاك
حط نفسك مكانها يا مروان هتحس بأيه لو مراتك
بتحب واحد تاني وتخرج من وراك يوم صبحيتها
وتقابل حبيبها صدقني إحساس قاتل حتي لو مش بتحبك
*********بق*****لم أمل مصطفي*********رجع مروان وكلام سيف يرن في أذنه كان إيه إحساسه
لو مراته عملت نفس العمله مع نسمه شعر بالإختناق
نادا الخادمه ماما فين
الخادمه ::الهانم تعبت والإسعاف جه وخدها
ورجعت نامت
مروان ::بفزع أيه هي الوقت فوق
الخادمه::أه يا فندم
صعد مروان السلم قفز وقام بالخبط علي غرفة
والدته فتح والده
مروان ::بلهفه ماما مالها عامله أيه ممكن أشوفها
وجدي::بهدوء تعبت شويه والحمد لله أخدت علاجها ونامت متخافش هتكون بخير
مروان ::هي زعلانه مني قولها أنا أسف والله بس غصب عني
وجدي::بتفاهم كله خير يا حبيبي شويه كده وهصحيها لأن أهل نسمه علي وصول متقلقش
**********

 

 

دخل مروان جناحه وجدها نائمه مثل الأطفال
بوجهها الملائكي ولكن أثار الدموع علي وجنتها فعلم
إنها تتألم همس أسف أنا عارف إني ظلمتك بس
أنا عمري ماتفرض عليا حاجه يمكن لو قابلتك
في وضع مختلف كنت حبيتك
أقترب منها نسمه نسمه أصحي
قامت نسمه وجلست وهي تفرك عيونها بيدها مثل الاطفال وشعرها منسدل علي وجهها بنعومه ظل
يتأملها وخفق قلبه من روعة مظهرها الخلاب
نداها مرة أخري رفعت وجهها نعم
مروان :: يلا نتغدا زمان أهلك علي وصول
كأنها أستوعبت فجأه نزلت بسرعه حاضر حاضر
ثواني وأكون جاهزه مرة بجواره فأغمض عيونه
دلفت للحمام لكي تتوضاء نظرة لنفسها في المرآه
رأت شعرها مكشوف شهقت هو شافني بشعري كده
هيقول عليا إيه الوقت خرجت وجدته يرتدي بنطلون بيتي رمادي وتشرت أسود ماسك علي جسده فظهرت عضلات صدره بشكل مثير أخفضت وجهها
واستغفرت ربها
مروان ::يلا
نسمه ::هصلي ركعتين وأحصلك
مروان :: لا ننزل مع بعض
**********بقلم أمل مصطفي***********

 

 

ذهبت لغرفة حنين وقامت بمداعبتها حبيبت مامي
يلا إصحي
حنين ::بسعاده مامي أنتي كنت نايمه معانا
حضنتها نسمه بحب أه يا قلبي وهفضل معاكم
علي طول
وقفت حنين تقفز علي السرير هاي هاي أنا بحبك أوي
يا مامي وهغيظ أصحابي عشان كانوا بيقولوا ماعنديش مامي
نسمه::حبيبتي ماينفعش نغيظ حد لأن ده ضد أخلاقنا
حنين::برضوخ حاضر يا مامي مش هعمل كده
حملتها نسمه إلي الحمام وغابت بعض الوقت
وخرجت بها بعد أن جهزتها كل هذا تحت أنظار مروان السعيده بفرحة أبنة أخته
نزلت نسمه وهي تحمل حنين وتضحك معها وخلفها
مروان
كانت سهير نزلت بعد إصرار زوجها عندما رأتهم
علمت أن نسمه لن تتحدث في شئ خوفا عليها
نسمه ::بإبتسامه صباح الخير يا ماما
سهير::وهي تحتضنها أجمل صباح علي عيون حبيبتي
توجهة لوالد مروان صباح الخير يا بابا
وجدي ::صباح النور يا حبيبتي
نسمه ::أنا هدخل أحضر فطار حنين
مروان ::وليه فيه هنا خدم أنتي مش في بيتكم
نظرة له نسمه بحزن أنا هنا عشان حنين وكل طلبتها
إختصاصي وبعدين أعذرني ماكانش عندنا خدم

 

 

 

فهاخد وقت لحد ماتعود
بعد دخول نسمه المطبخ وجدي ليه كده يا مروان
ليه مصمم تجرحها
مروان ::بتبرير أنا مقصدش كده خالص أنا بعرفها
أن فيه خدم ومالوش لأزمه تعبها
دخلت نسمه المطبخ كان كبير جدا وفيه ثلاث فتيات
وسيده كبيره
نسمه ::بوجه مبتسم صباح الخير ردت الخادمات صباح النور يا هانم
نسمه ::أنا مش هانم أنا أسمي نسمه وبس
عايزه عصير البرتقال وفين الفاكهه
إحدي الخادمات ثواني واجهز لحضرتك
نسمه::لا أنا هحضر كل حاجه بس عرفيني مكان الحاجه
جلس الجميع علي الفطار وكانت نسمه تتحدث مع حنين بطريقه محببه جعلتها تأكل بدون إعتراض مثل الأيام الماضيه وكانت تضحك ببرائه
وجدي::شكلك بتعرفي تتعاملي مع الأطفال كويس
إحنا كان عندنا كل يوم فرح بسبب رفض حنين للأكل
نسمه::أنا بحب الأطفال جدا وهما بيحبوني لدرجة
إن الجيران كانوا بيجيبوا ولادهم عندي المش بياكل
والمش بيسمع الكلام وكانوا بيتجننوا لما بيشفوهم
بيسمعوا كلامي ضحكت نسمه أنا كنت فاتحه البيت
حضانه الوقت زعلوا لما أتجوزت

 

 

 

*******بقلم أمل مصطفي***********
أخر النهار جائت عائلة نسمه لزيارتها وكان في إستقبالهم الجميع حتي شهد
كانت نسمه ترتدي عباية أستقبال خضراء تعكس جمال عيونها جريت علي والدتها حضنتها بسعاده
ألف مبروك يا حبيبتي وقبلها والدها حبيتي كبرت
وبقت أجمل عروسه
نظرة لأحمد بحب ولهفه وهو بادلها نظرتهاوأحتضنها
بحب كأنهم عشاق شاهدتهم شهد وسالت دموعها
فأخيها لا يهتم بها ولا تراه
لأحظ أحمد دموعها وشعر بالحزن فهو يراها طفله
تائه لا تعرف الطريق وتريد من يأخذ بيدها
جلسوا في جو عائلي جميل والغريب أن مروان
شعر بالألفه ولم يتضايق من وجودهم
خرجت شهد للحديقه لترد علي فونها
خرج أحمد خلفها ولكنه صدم مما سمع
كانت تتحدث بحزن عايزه أيه يا نادين
لا أنا معدش ليا علاقه بيكي أو بأي حد من الشله خالص وأنا عرفت الإتفاق الكان بينك وبين هاني
عشان تشوهي سمعتي أنا مش ممكن أسامحك
أبدا أنتي والحيوان ال أسمه هاني لو مروان بن
عمي عرف هيمحيكم من الوجود لو فكرتي تتصلي
بيا تاني صدقيني هحكيله كل حاجه
قفلت الخط وظلت تبكي أين أبيها أو أخيها الأن
جميل عليكي الفستان ده إلتفتت إلي صاحب
الصوت فوجدته يقف خلفها ويبتسم أبتسامه عذبه
جعلتها تنسي ألمها ومسحت دموعها وإبتسمت
بجد عجبك
أحمد ::بغمزه هو يعني مش توبه كامله بشعرك ده
بس مش مهم مشوار الألف ميل بيبداء بخطوه
ضحكت شهد برقه
أحمد ::شاور لها تعالي أقعدي جلست شهد
أحمد ::بهدوء ممكن أعرف فيه أيه

 

 

 

شهد ::بتوتر فيه أيه
أحمد بحزم المكالمه دي أنا عايز أفهم معناها
أخفضت وجهها وقص له كل ماحدث منذ قابلها
يوم عيد ميلاد نادين
أستمع لها بغضب وكانت عيونه تحتضن الجحيم
معاكي صوره ليه
شهد ::لا أنا عارفه إنك فاكرني بنت سهله وممكن
تفرط في شرفها لكن لا أنا ألبس أضحك وأخرج
بس عامله لنفسي حدود دي حياتي اللبس الخلاك
تبصلي بإحتقار في وسطنا عادي مافيش عندي حد يفهمني أو ينصحني أو ياخد باله مني بس اللبس ده عندنا كبير وصغير بيلبسه بس كله إلا شرفي مافيش واحد عمره لمس إيدي أو باسني
لما بشوف حبك لأختك وخوفك عليها كنت بتمني
فريد يعمل معايا كده

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية نسمة متمردة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *