Uncategorized

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى سعيد

 رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى سعيد

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى سعيد

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى سعيد

سما سمعت صوت ضرب نار..و بتلقائية حضنت اياد جامد وهي هتموت من الخوف…بس رفعت راسها من حضنه وبصتله باستغراب وخوف لما لقته بيضحك جامد
سما بخوف:اياد انت بتضحك علي ايه…في حد بيضرب نار..
اياد:هههههه متخفيش يا روحي دا مش ضرب نار ..حتا بصي
اياد بعد سما عنه شويه ..وشورلها علي السما …رفعت سما راسها وانصدمت  ..اسمها منور في السما بالألعاب النارية ..وبعدين ظهر “بحبك يا سمايا”
سما عيطت ومش مصدقة نفسها…لفت بسرعه وحضنت اياد جامد .
سما بحب:انا بحبك اوي 
إياد:وانا بعشقك يا سمايا
سما جت تبعد عن اياد..بس هو شدها ليه اكتر
اياد:اشششش خليكي كمان شويه
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””” 
=هاا هما فين دلوقتي
رد عليه الطرف الثاني علي الفون
=لسة داخلين اليخت يا باشا
=في حد معاهم
=يلا يا باشا لوحدهم..القبطان اول لما طلعو اليخت خرج..واتحركو باليخت
=تمام اول لما يرجعو المرسا بلغني وعينك متنزلش من عليهم..وخليك انت والرجاله جاهزين 
=أوامرك يا باشا
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
“عمر”
واقف قدام الڨيلا بتاعت ملك وعنيه علي بلكونة اوضتها ..فضل واقف سرحان وعينه على البلكونة لحد ما لقا ملك طلعت البلكونة…كان بيراقبها بنظرة غريبة في عنيه
ملك خرجت البلكونة بعد ما حاولت تنام بس معرفتش …كانت وقفة رفعا راسها للسماء و بتفكر ازاي تطلع عمر من قلبها اللي بقا علطول وجعها بسببه وبسبب الحب المستحيل اللي بيزيد كل يوم في قلبها…محستش بدموعها اللي بقت تنزل علي وشها بغزارة ..اتنهدت ودعت ربنا يريح قلبها 
عمر كان واقف يراقبها…وشافها وهي سرحانة ودمعها علي خدها…قلبه وجعه اوي عليها 
قرر خلاص مش هيستنا تاني ..لازم يصلح كل حاجة واول مهمة هي انه يتاسف ل ملك بسبب اللي حصل في المحاضرة
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””
في بيت سما
هبة مامت سما:محمد
كان محمد قاعد يشتغل على مكتبه..اول لما سمع صوت هبة رفع راسه بسرعة…شفها وهي بتعيط جامد …قام جري عليها وحضنها 
محمد:مالك يا روحي فيكي ايه ..انتي كويسة اتصل بالدكتور
هبة بصوت حزين:هو اياد قال ل سما ولا لسة 
محمد بحزن اكبر:لسه مقلهاش… 
بعدين كمل كلامه برجاء 
محمد:انا مش عايزك تفكري في اي حاجة خالص علشان متتعبيش زيادة ومتخافيش على سما اياد معاها مش هيسبها..انا عايزك بس تركزي على علاجك وبطلي توتري نفسك..سما اكيد هتقدر خوفنا عليها من خبر زي دا
هبه هزت راسها دليل على موافقتها علي كلامة…محمد حضنها وقعد يطبطب على ضهرها ويطمنها
بس هبه كان قلبها وجعها اوي وحسه ان في حاجة وحشة هتحصل..
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
اياد وسما كانوا قاعدين على سطح اليخت ..سما كانت قعدة قدام اياد وسندا ظهرها على صدره..واياد محاوطها بذراعه …كانت سما سرحانة في النجوم اللي بتلمع..ابتسمت وهي بتفكر في انها خلاص بقت مرات اياد وانه اعترفلها بحبه ..
وقفت عند النقطة دي واستغربت من حاجة ..لفت وشها بسرعة ل اياد وسألته
سما:اياد
اياد كان سرحان في سما و ازاي يقلها الخبر دا هو عارف سما كويس مش هتقدر تستحمل الكلام اللي هيقوله..لقها بتلف راسها ليه..
اياد:عيونه
سما:هو ازاي لما عمي طلب ايدي ليك انت كنت رافض وبعدها بيومين لقيتك جيبلي فستان الخطوبة..واعترفتلي بحبك ..يعني مش شايف ان دي حاجة غريبة
اياد بصلها بارتباك ..وقرر خلاص يتكلم ويقول كل حاجة ليها مش هيقدر يخبي عليها اكتر من كده
قام وقف وقوم سما معاه وقفها قدامه ومسك ايديها الاتنين جامد …سما استغربت جدا من اللي هو بيعمله…اياد قرب من سما جدا واتكلم بصوت دافئ 
اياد:سما في حاجة لازم تعرفيها 

يتبع…..

لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية اغتصبت خطيبة أخي للكاتبة مهرائيل ماجد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *