روايات

رواية الوردة الدبلانة الفصل الثامن عشر 18 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة الفصل الثامن عشر 18 بقلم حسام محمد

رواية الوردة الدبلانة البارت الثامن عشر

رواية الوردة الدبلانة الجزء الثامن عشر

الوردة الدبلانة
الوردة الدبلانة

رواية الوردة الدبلانة الحلقة الثامنة عشر

المشهد الاول
———————————-
في المستشفي
عاصم : طمني يا دكتور بنتي وردة عامله ايه دلوقتي
الدكتور فيصل : اطمن يا حاج بنتك بخير …. كل الحكاية ان كان عندها انهيار عصبي و انا اديتها حقنة مهدأه و ان شاء الله هتكون بخير …. بس انت ادعيلها
عبد الله يضع ايده علي كتف عاصم اخوه : اطمن يا عاصم يا اخويا وردة ان شاء الله هتكون بخير
عاصم : بنتي يا عبد الله بتضيع مني و مش عارف اعمل ايه
عبد الله : متخافش يا عاصم وردة بنتك هتقوم بالسلامة ان شاء الله بس انت ادخل صلي و ادعيلها ربنا ياخد بايدها ان شاء الله
عاصم : شوفت يا عبد الله يا اخويا موت حسن ابنك كسرنا كلنا ازاي
عبد الله : انت بتقول فيها يا عاصم … انا كل ما ابص في وش احلام ببقي مش عارف اقولها ايه …. كانت دايما تقولي ان انا اللي هاكون سبب في ضياعه و موته …. يا ريتني كنت سمعت كلامها و مدلعتهوش ولا اديته الحريه بالطريقة دي …. اه لو اعرف بس مين اللي عمل في ابني كدة كنت اكله بسناني
عاصم : متخافش يا عبد الله يا اخويا بكرة نعرف مين اللي عمل كدة و صدقني حق حسن ابنك مش هيضيع …. عارف ليه
عبد الله : ليه
عاصم : لان حسن ابنك ابن حلال و حقه عند ربنا و اللي عند ربنا مش بيروح ابدا و بكرة نعرف مين اللي عمل كدة في ابنك و هناخد حقنا منه تالت و متلت
يبص عاصم علي المقعد الموجود في الدور يلاقي عمر نايم فيقول لعبد الله اخوه : بقولك ايه يا عبد الله يا اخويا
عبد الله : خير يا عاصم
عاصم : كفاية كدة بقي … اديك اطمنت علي وردة و عرفت انها بقت بخير و بعدين هي مش هتصحي دلوقتي … فخد انت عمر و روح و وردة امها هتبات معاها و انا هافضل جنبهم عشان لو احتاجوا حاجة
عبد الله : انت بتقول ايه يا عاصم … انا مش هاسيبك و هافضل معاك
عاصم : يا عبد الله اسمع الكلام بس عشان خاطري و عشان خاطر الراجل اللي مالهوش ذنب اللي نايم علي روحه دة و مراتك اللي في البيت و محتجاك جنبها و بعدين متنساش ان اكيد فيه ناس هتيجي تعزيك بكرة … و متقلقش انا هابقي باطمنك دايما بالتليفون
————————————-
المشهد الثاني
——————————-
النيابة : اسمك و سنك و عنوانك
وليد : اسمي وليد عبد الصبور المصري سني ٤٥ عام عنواني ١٥ ش
النيابة : ما ردك علي التهم المنسوبة اليك
وليد : يا فندم و الله انا ما ليا يد في موت حسن صحيح كان بنا خلافات بس انا عمري ما افكر اعمل حاجة زي كدة
النيابة : كانت ايه سبب الخلافات اللي حصلت بينك و بين حسن
وليد : ؟؟؟؟؟؟؟
النيابة : بص يا وليد نصيحة ليك لوجه الله …. احنا بدأنا معاك التحقيقات و انت مش معاك محامي عشان احنا عارفين ان ممكن تكون مش انت اللي قتلت حسن و احنا عايزين نساعدك و متأكدين انك تعرف حاجة … و عايز اقولك ان التحقيقات و كلام الشهود مش في مصلحتك فياريت تساعدنا عشان نقدر نساعدك … فهاااه هتعمل ايه
وليد : خلاص يا فندم هقول لحضرتك كل اللي اعرفه
النيابة : حلو اوووي اتفضل قول و انا سامعك
———————————
المشهد الثالث
———————————–
عمر يقود السياره و يجلس بجواره الحاج عبد الله والد حسن يقرر عمر ان يفاتح عمه عبد الله بشئ يدور في دماغه فيبدأ الحديث معه قائلا : بقوله ايه يا عم عبد الله … كنت عايز اكلمك في حاجة كدة
عبد الله : اتفضل يا عمر يا ابني … عايز تقول ايه
عمر : عايز اسألك يوم الجنازة انت اتخيلت بعلاء جاركم ولا حاجة
عبد الله : مش فاكر يا ابني … انا كنت في ايه ولا في ايه … بس انت بتسأل السؤال دة ليه
عمر : بصراحة كدة انا مستغرب اني متخيلتش بيه من ضمن الناس الموجودة ولا في الجنازة ولا في العزا
عبد الله : ما يمكن يكون يا ابني مسافر او مشغول في حاجة
عمر : هيبقي مشغول في ايه يعني يا عمي … وراه ايه يعني لا شغلة ولا مشغلة
عبد الله : قصدك ايه يا عمر …. ان يكون ليه يد في اللي حصل لحسن ابني
عمر : ليه لاء يعني يا عم عبد الله … علاء دلوقتي مابقاش علاء بتاع زمان اللي انت ربيته علي ايديك بقي دلوقتي متعاطي مخدرات وبلا ازرق يعني خلاص دماغه مش فيه و ممكن يعمل اي حاجة
عبد الله : تصدق عندك حق … طب اسمع احنا نفوت علي ابوه … نعرف منه مكان ابنه
عمر : دلوقتي يا عمي … خليها بكرة
عبد الله : ليه مش دلوقتي بس يا عمر يا ابني
عمر : انت عارف الساعة كام يا عمي … هتلاقيه نايم دلوقتي … خليها بكرة انا هعدي عليك و نروحله سوا
——————————
المشهد الرابع
—————————-
فيلا ادهم الفرماوي
سميحة ( زوجة ادهم ) : الحق يا ادهم
ادهم : فيه ايه يا سميحة
سميحة : البوليس تحت … و طالبينك
ادهم : طالبني انا …. ليه عملت ايه
سميحة : انا عارفة انت عملت ايه … انزل شوفهم
ينزل ادهم تحت و هو خايف و متضطرب
الضابط عز : الدكتور ادهم الفرماوي
ادهم : ايوة انا … اي خدمة
الضابط عز : مطلوب القبض عليك
و يأمر القوى اللي معاه بالقبض عليه
——————————–
المشهد الخامس
———————————
يدخل عبد الله منزله يطمئن علي احلام زوجته فهي مريضة منذ سماعها خبر قتل حسن ابنها ثم يدخل الي غرفة بناته رانيا و رحاب فرانيا منذ حادثة اخيها حسن و هي تجلس مع والدتها في البيت من اجل مساعدة رحاب اختها في توضيبات البيت و خصيصا بعد تعب والدتها …. ثم يدخل عبد الله الي غرفة حسن فيقف امام صورته بعض اللحظات و يتحدث مع صورته قائلا : ما تقولي يا حسن يا ابني و تريح قلبي مين اللي عمل فيك كدة … هل فعلا اللي معاك في الشغل ولا حد تاني … طب لو حد تاني يبقي مين … طب علاء جارنا ليه يد في اللي حصلك ولا مين يا ابني … يا ريتك ترد عليا و تريح قلبي … انا بقيت حاسس ان انا السبب انا فعلا اللي ضيعتك لاني كنت دايما باشجعك علي حاجات تعملها و امك كانت تعارضني … كانت دايما بتقولهالي انت اللي هتضيع حسن … و فعلا يا حسن انا اللي ضيعتك بايدي … سامحني يا ابني سامحني معرفتش احافظ عليك
———————————–
المشهد السادس
——————————
القسم
في الزنزانة
يقف العسكري علي باب الزنزانة ينادي بعلو صوته وليد عبد الصبور المصري
وليد : ايوة
العسكري : تعالي عندك زيارة
يروح وليد مع العسكري الي مكان الزيارة و اول ما يروح وليد ويلاقي ان زوجته هي اللي جاية تزوره … يقلب وشه ويقول : ايه اللي جابك يا امينة معملتيش ليه زي امي و اخواتي و اتبريتي مني انتي كمان
امينة : مينفعش يا وليد … مهما حصل انت جوزي و ابو عيالي و هتفضل جوزي و ابو عيالي
وليد : خلاص يا امينة معادش ينفع خلاص بقيت مسجون و حتي لو طلعت هابقي سوابق و ليا ملف في الشرطة مش هابقي الاب ولا الزوج اللي يشرف خلاص الافضل ليا و ليكي اننا نتطلق و كل واحد يروح لحاله
امينة : لاء …. لاء يا وليد صدقني انا عمري ما هابقي لحد غيرك …انا مش عايزة اتطلق … انا هاستناك لحد ما تطلع بالسلامة
وليد : هاطلع بعد قد ايه
امينة : انا هاستناك لو حتي بعد عشرين سنة … انا لسة جاية من عند المحامي و طمني قالي ان البصمات مطلعتش بصماتك يعني انت برئ من جريمة القتل قالي القضية بس اللي انت هتتحاكم عليها هي قضية مخازن المستشفي و دي ممكن تقول ان اللي حصل دة كان غصب عنك و انت كنت مضطر تعمل كدة لان دي اوامر جاية من مدير المستشفي

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *