روايات

رواية قاصرة تحكم قلبه الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية قاصرة تحكم قلبه الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية قاصرة تحكم قلبه البارت السادس

رواية قاصرة تحكم قلبه الجزء السادس

قاصرة تحكم قلبه
قاصرة تحكم قلبه

رواية قاصرة تحكم قلبه الحلقة السادسة

نظر ادم الي مازن بصدمه وجاء لينظر الي السياره مره اخري ولكنه وجدها انطلقت بسرعه فذهبوا الي هند المغشي عليها علي الارض وحملوها وذهبوا بها الي الداخل وبعد دقائق فاقت وتحدثت بلهفه مردفه: سندس يا مازن انا شوفت سندس
نظرت اعتماد الي هند بفزع ثم تحدثت مردفه: انتي بتجولي اي.. سندس ازاي يبجي ال كانت معاها دانيه؟! ازاي دانيه ماتت من زمان
مازن بعصبيه: لع انا شوفتها بعيوني
زهراء بصدمه: مازن انت بتجول اي… ازاي يعني.. دانيه ماتت
داليدا بلهفه وسعاده: هاااي عمتوا لسه عايشه وهتيجي تاني
نظر ادم اليهم بعدم فهم ثم تحدث مردفا: هو في اي ومين دانيه دي
اعتماد بفزع: دانيه ماتت.. مش عايشه ومحدش يتكلم في الموضوع دا.. ممكن سندس تكون جات اهنيه علشان تعمل اي حوار من بتوعها لكن دانيه ماتت ودفناها
نظرت هند الي اخيها بحزن فتنهد ادم بضيق وذهب الي الخارج ليجد اي دليل يكشف له ما يحدث وعندما خرج تحدث ادم بضيق لاحدي الحرس مردفا: مين سندس ومين دانيه
نظر الحارس بخوف وتحدث مردفا؛: معرفش يا بيه انا لسه جاي اهنيه بجالي سنه واحده

 

 

القي الحارس كلماته ثم انصرف بسرعه فاقتربت منه احدي الخادمات وتحدثت مردفه: ست سندس تبجي صاحبه ست دانيه الوحيده ال هي اخت ست هند الكبيره… اكبر منها بسنتين بس هي ماتت في حادثه من سنه ونص ويوم الدفن ست سندس محضرتش مع ان دا مستحيل علشان هي بتحبها جووي وجات بعد الدفنه عملت مشكله كبيره في العزا وجالت انها هتنتجم وان ست دانيه الله يرحمها حد جتلها وبعدها اختفت وجالوا انها سافرت بره مصر ومن يومها محدش شافها
ادم بضيق: وهي فعلا اتجتلت؟
الخادمه: معرفش والله يا بيه بس ست دانيه كانت شخصيتها قويه جووي وهي ال المفروض كانت تبجي الكبيره وكمان كانت هي الوحيده ال بتعرف توجف جصاد ست اعتماد بس اكيد معملتش فيها حاجه علشان تخاف من مازن بيه
تنهد ادم بضيق ثم اخرج بعض النقود و تحدث مردفا؛: شكرا.. خدي دول
الخادمه: مش عايزه فلوس يا بيه.. عايزاك بس لو فعلا ست دانيه عايشه تنقذها وتوجفها عن ال ممكن تعمله علشان هي لو عايشه فأكيد مفكره دلوجتي ان ال حاول يجتلها الست اعتماد وست هند
القت الخادمه حديثها ثم ذهبت فاثترب منه مازن وتحدث مردفا: خد مرتك وروحها يا أدم
ادم بضيق: البنت ال انقذتني اتصابت في كتفها
مازن بحزن: انا هتصرف وهدور عليهم بس دلوجتي تاخد مرتك وتروحها وبلاش تطلعها من البيت الايامدي
عند دانيه كانت ممده علي الفراش فاقده وعيها وسندس والطبيب والممرضه بجانبها يعالجون جرحها فتحدثت سندس بدموع وخوف مردفه: متاكد ان الاصابه بسيطه
الطبيب: متخافيش يا سندس والله بسيطه وانا خلصت اصلا هي بس محتاجه ترتاح وخلاص وهاتيلها العلاج دا
اما عند هند كانت جالسه في غرفتها تتحدث في الهاتف وتبكي بشده: والله ما عملت حاجه انا مليش صالح بكل دا و
صمتت هند فجاه عندما دخلت ثريا التي تحدثت مردفه: جوليلي في اي بالظبط من وجت ما رجعتي واتي في اوضتك بتعيطي وادم مشي ومعرفش راح فين انا هساعدك والله
قصت هند كلها كل ما حدث بالتفصيل ثم اكملت مردفه: انا والله معملتش حاجه في دانيه هي هتفتكر اني سبب في موتها
ثريا بشك: وهي هتجول اكده ليه ولا اي ال هيخليها تفتكر اكده دي لو كانت عايشه اصلا
نظرت هند اليها بخوف ثم تذكرت
فلاااش باااك
بعد منتصف الليل سمعت هند صوت في البيت فنهضت وخرجت من غرفتها فوجدت دانيه تركض بسرعه خارج البيت وشخص يركض خلفها ومعه سكين فركضت هند خلفهم وهي تشعر بالخوف حتي مسك هذا الشخص دانيه فصرخت وتحدثت مردفه: هند ساااعديني… ساعديني يا هند
كانت هند تنظر اليهم بخوف شديد فصرخت دانيه مره اخري مردفه: هند ساااعديني و
لم تكمل دانيه كلماتها وفجأه طعنها هذا الشخص بسكين في بطنها وطعنه اخري في صدرها وقبل ان يطعنها في رقبتها صرخت هند بشده من بشاعه المنظر ووقعت غلي الاؤض مغشي عليها فهرب الشخص بعيد ووقعت علي دانيه علي الارض غارقه في دماءها و

 

 

فلاااش باااك
فاقت هند من شرودها علي صوت ثريا الحاد مردفا: يا بنتي جوليلي في اي
هند بخوف: علشان هي بتكرهني… فهتفكر اني سبب في موتها
ثريا بشك: طيب اهدي وان شاء الله خير
اما عند ادم كان يقود سيارته بسرعه وبجانبه ماهر الذي تحدث مردفا: متأكد ان دا مكانها
ادم بضيق: لع مش متاكد بس مش هخسر حاجه
ظل ادم يقود سيارته حتي وصل الي مكان بعيد جدا ووقف امام بيت صغير وعندما نزل وجد حارسان فقط فاتفق مع ماهر علي خطه حتي يستطيع ان يلهي الحارسان ونجح ودخل ادم الي البيت بدون ان يراه احد حتي دخل الي احدي الغرف ووجد امامه دانيه ممده علي الفراش ويديها مجروحه فتأكد انها هذه الفتاه وعندما اقترب منها تحدث بابتسامه مردفا: حته بتاعه متجيش نص متر عامله الحوارات دي كلها
لم يكمل أدم كلماته حتي شعر بشئ خلفه فألتفتت ووجد سندس تصوب سلاحها تجاهه فابتسم ببرود وتحدث مردفه: اكده ينفع يعني ترفعي السلاح في وش الكبير
سندس بحده: انت دخلت اهنيه ازاي وعرفت ابمكان دا منين.. وجاي ليه.. عايز تجتل صاحبتي
ادم ببرود: لو عايز اجتلها مكنتش جيت انا بنفسي كنت بعت اي حد يجتلها.. انا جاي اشوفها واطمن عليها مش هي انقذت حياتي
سندس بعصبيه: لع انا مش بصدج حد منكم نهائي كلكم كدابين مش كفايه ال عملتوه في صاحبتي جبل اكده
ادم بضيق: بصي انا معرفش حاجه ولا حتي اعرف مين صاحبتك دي انا لسه سامع انهارده ان هند كان عندها اخت
سندس بعصبيه: هند الواطيه العقربه
ادم بضيق: هي مش بتعمل حاجه دي طيبه حتي
ضحكت سندس بسخريه ثم تحدثت مردفه: طيبه… هي مين دي.. هند شافت اختها والحقير دا بيحاول يجتلها وهي مدافعتش عنها ولما كان هند بيوحصلها حاجه دانيه مكنتش بتسيبها لحظه واحده مرتك هي ومرت ابوها جتلوا صاحبتي
تنهد ادم بضيق ثم نظر الي دانيه وتحدث مردفا: لو كلامك صوح انا هساعدكم بس لو كلامك غلط هجتلكم بجد
سندس بحده: مش محتاجين مساعده من حد احنا نعرف نساعد نفسنا
ادم بعصبيه: صاحبتك انقذتلي حياتي والاغلي من حياتي هي انقذت حياه اختي قبلي وانا مش بحب يكون حد ليه جمايل عليا انا همشي وفكري في كلامي ولما صاحبتك تجوم عرفيها كل ال حوصل وانا هاجي تاني علشان اشكرها بنفسي وفيه حكيمه هتيجي دلوجتي هتفضل معاها لحد ما ابجي كويسه
القي ادم كلماته ثم ذهب اما عند عند اعتماد كانت جالسه في الغرفه تشعر بالخوف الشديد لاول مره في حياتها حتي دخل مازن وتحدث بحده مردفه: اختي عايشه؟!

 

 

اعتماد بعصبيه: هتفضل تجول اختك لامتي وبعدين هي ماتت من زمان واكيد ال شافوها دي واحده تانيه
مازن بغضب: محدش شااف انا ال شوفت بعيني محدش جالي علي حاجه انا كمان كداب… اختي عايشه وانا متأكد انا شوفتها ومش هكدب عيني وهدور عليها
القي مازن كلماته ثم ذهب وترك اعتماد في خوف وقلق شديد وفي الصباح كان الجميع عند ادم يجلسون علي مائده الفطار فتحدثت نهاد مردفه: ادم هتاخدني ونروح نشتري هدوم جديده
ادم بابتسامه: ايوه يا حبيبتي ال انتي عايزاه كله هجيبه
ابتسمت ثريا وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها نزول هند وهي تحمل حقيبه ملابسها فنهضت وتحدثت مردفه: في اي يا بنتي رايحه فين
نظرت هند الي أدم الذي لم يتحرك من مكانه ثم تحدثت بدموع مردفه: رايحه بيت اهلي خلاص مبجاش ليا مكان اهنيه
ثريا بصدمه: يعني اي يعني انتي مجنونه دا بيتك و
لم تكمل ثريا كلماتها حتي قاطعتها هذه الفتاه مردفه: لع مش بيتها.. دا بيتي انا ووو
تزقعاتكم ورايكم وهل خند تستحق تجاهل ادم وعدم اهتمامه بيها وهل هند كده تبقي اشتركت في قتل اختها ولا هي معذوره انها كانت خايفه تدخل وهل دانيه ليها حق تنتقم من اختها هي كمان ولما هي بتنتقم من اختها ومن كل ال حواليها انقذت ادم ليه رايكم وتفاعل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قاصرة تحكم قلبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *