روايات

رواية الكونت الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية الكونت الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية الكونت البارت الأول

رواية الكونت الجزء الأول

الكونت
الكونت

رواية الكونت الحلقة الأولى

سبع سنين وانا نفسى فى حتت عيل يملى عليه البيت، اخواتى كل واحده فيهم بقى عنده ولد واتنين، جيرانى فى الشارع أطفالهم بتجرى وبتلعب عريانه ولا اى حاجه مأثره فيهم، ومع كل يوم الغل والغضب بيكبر جوايه، عمرى بيكبر والحسره بتركبنى ليل ونهار، كنت بسهر لحد الفجر عشان اهرب من التفكير لفيت على كل دكاترة مصر من غير فايده، كنت هموت واحمل، زرت المقابر فى نصاص الليالى
نمت تحت القطر المجرى، نطيت فوق ورن النيل سبع مرات
شربت دم غربان واكلت خفافيش وحيات بحر ومفيش فايده، زرت مشايخ كتير ادور على عمل ومع كل مره ارجع مهزومه
معقول هفضل كده؟ حماتى وحريم عيالها مش مبطلين غمز ولمز عليا، وجوزى ساكت مش بيتكلم ولا حتى بيجيب سيره، انا كل بقوم الخناقات من غير سبب كل يوم وليله، عملت حجات مكنتش اتخيل اعملها لما قربت اجنن، دورت كتير لحد ما وصلت لست شكرولى فيها جامد، هى إلى خلت واحده اعرفها تحمل بعد عمر طويل من عدم الحمل واتأكدت من كل ده بنفسى، زرت الست إلى اعرفها وشفت ابنها بعينى، اخدت معايا فلوس كتير وزرت الست إلى بتعمل أعمال، رميت الفلوس قدامها وقلتلها عايزه احمل بأى طريقه، اعملى المطلوب وهدفع قدهم مرتين تانى، هتحملى يا بنتى، بس كل حاجه وليها مقابل !!
بقلك اعملى المطلوب مهما كان التمن
خدت العمل وشربته لجوزى ونمت معاه زى ما طلبت، بعد شهر حملت وكنت طايره من الفرح، نشرت الخبر فى كل مكان وعملت عزومه كبيره جمعت فيها كل قرايبى، بعدها جوزى مات، بس مكشن مهم، المهم انى حملت، الست مقلتش المقابل ايه بس كنت عارفه بعد موت جوزى انه هو المقابل بتاع حملى،قبل الولاده الست بتاعت العمل بعتتلى وطلبت منى اسدد الدين، ضحكت، قلت هو جوزى مش كفايه؟
لا مش كفايه، التمن لازم يدفع كامل يا حلوه
ايه التمن؟
اديتنى عمل مضروب بالدم وطلبت منى احطه على شقق خواتى وحريم سلايفى، بعدها بدأء أولادهم يموتو واحد ورا التانى، كنت مرعوبه فى البدايه لكن بعد كده كنت فرحانه، خليهم يموتو، فرحو كتير وانا كنت بحزن وحدى، جيه الوقت إلى افرح فيه وكلهم يصرخو من الألم، مش هتخلى عن طفلى مهما حصل حتى لو قتلت كل العالم، كل واحده من خواتى مات عندها عيل واتنين وتلاته، سلايفى اترملو، طير البين لف على كل معارفى، وولدت ابنى، ويوم ولادته كانت غريبه
ليله مطر غبره وريح وعواصف، ابنى نزل من بطنى من غير ما يصرخ وعنيه سوده، كان بيبص ناحيتى كأنه واعى مش مجرد طفل، بعد اسبوع كان بيحبو فى الشقه ويتحرك وعمره ما صرخ او بكى وبيرضع بطريقه غريبه كأنه بيقطع صدرى
مفيش شهر والشقه بقت غريبه وبقيت بشوف كيانات واطياف بتلف فى الشقه وست مرعبه بتقعد مع طفلى فى الضلمه

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الكونت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *