روايات

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث البارت الحادي والعشرون

رواية صغيرة بين يدي الحارث الجزء الحادي والعشرون

رواية صغيرة بين يدي الحارث الحلقة الحادية والعشرون

شهاب بقلق كويس انك جيت تعالي شوفها مالها..

حارث بشك اي اللي جابها هنااا بؤضتك..

شهاب مش وقته ياحارث شوفها مالها..

شهاب مش وقته تتصدم دلوقتي خلينا ننقلها المستشفى..

امسكه حارث من قميصه پغضب : شمس اي اللي جابها اوضتك متنطق..ومين عمل فيها كده

شهاب هقولك والله هقولك بس شيلها دلوقتي خلينا نوديها اي مستشفى..

حملها حارث وبداخل راسه الافكار تتهارك مابين حسن الظن وسوئها وعندما استقبله الاطباء واخذوها الى الداخل جلس ينتظرها بالممر ..جلس بجانبه شهاب وهو يربت على ساقه متقلقش هتبقى كويسه..

حارث بجمود اي اللي حصل ..

شخاب نظر اليه بضيق اكيد انت مش بتفكر فيا وحش..

متنطق بقا ياشهاب اتكلم..

شهاب پصدمه مفيش انا كنت راجع من برااا وبرجع الحصان الاسطبل فجأة شفت حد شايلها ندهت عليها مردش لما بقى يجري..

جريت انا وراه ورماها بالارض وهرب معرفتش امسكها..

حارث بشك واي اللي ودها اوضتك…

شهاب بضيق انت بتشك فيا..

حارث اي اللي جابها اوضتك وليه مخدتهاش اوضتي..

معرفش..اوضتي كانت اول اوضه ومكنتش قادر اطلع بيها الدرج فقلت احاول افوقها واتصل بيك..

حارث….

شهاب پصدمه بصلي هناا انت شاكك بيا…

حارث…

نهض شهاب بضيق..مرددا واضح ان وجودي هنا معدش ليه لازمه…وهم بالمغادره ليمسك يده مانعا ايها من المغادره لكن شهاب ابعد يده بهدوء وغادر…

خصلات شعرها عن وجهها وطبع قبلة على عينيها…ونهض بوء احضر لها ثياب مريحه وبدل ثيابها ..وعندما انتهى طبع قبلة على جبيها وهم بالمغادره لتمسك يده نظر اليها وهي مغمضة عينيها..

فتحت عينها وقالت بصوت مخټنق متسبنيش لوحدي..ياسالم

اششش ياقلب سالم مش هسيبك اني جمبك ..جمبك اهوو مش هسيبك ابدا ياقلبي..ليجلس بجانبها ويربت على كتفها بحنان نامي نامي ياحبيبتي..

هدى احتضنت ذراعه وعادت للنوم..

وهو يراقبها بقلق يتسائل ماذا بعد…

استيقظت شمس پألم : اه ياراسي وجعني قوي..

حارث بقلق : انتي كويسه دلوقتي..

شمس : حارث اي اللي حصل..وانا ايه اللي جابني هنااا

حارث : انتي مش فاكره حاجه..

شمس : اخر حاجه فكراها اني كنت طالعه اوضتي وحسيت بخبطه على نفوخي ومش فاكره حاجه تانيه..هو اي اللي حصل..

حارث :هعرف اللي حصل اوعدك قريب هعرف كل حاجه وحقك هيجيلك…

كانت ملاك نائمة حتى شعرت بيده تمسح شعرها بحنو فتحت عينيها بنعاس لتراه امامها نهضت بفزع…

ملاك شهاب انت بتعمل ايه بوضتي..

شهاب بحزن جاي اودعك..

ملاك تودعني ..هو انت لسه عايز تمشي..

شهاب :انا بحبك..

ملاك ابتعلت مابجوفها برتباك ونبضات قلبها تتزايد..

شهاب كنت راجع عشان اطلبك بس واضح جيت متأخر..

ملاك شهاب ا..

شهاب اششش عارف …عارف انك مغصوبه عالجوازه دي…بس انا مش هعرف اشوفك ماسك يد واحد تاني..مش هعرف اشوفك بحضن واحد تاني ياملاك..عشان كده همشي..بس جيت اشوفك اخر مره قبل مامشي…نهض من جانبها لتمسك يده مردده بدموع متمشيش ياشهاب انا بحبك والله بحبك احاط وجهها بكفيه وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الحارث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *