روايات

رواية معاناة زوجة الفصل الأول 1 بقلم ميفو السلطان

رواية معاناة زوجة الفصل الأول 1 بقلم ميفو السلطان

رواية معاناة زوجة البارت الأول

رواية معاناة زوجة الجزء الأول

رواية معاناة زوجة الحلقة الأولى

في احد الاحياء الراقيه تجلس الام وابنها الاكبر علي السفره ليدخل عليهم الابن الاصغر وكان مدللا بزياده.
دخل مازن قائلا…
يا صباح الفل علي احلي مزه في الدنيا.
ضحكت الام… يا واد بطل بكش ايه هتفضل كده لاسع وخفيف. رد مازحا.. مالي يا مزتي مش بتموتي فيا..
لتدخل عليهم اخته المتزوجه.. اه يا اخويا ما ورهاش الا انت دلع وبس.
ضحك مازن..
الله اكبر من شر حاسد بت بومه مالك بيا مزتي وبتدلعني.
تنهد ذلك الذي لا يتكلم كثيرا و هتف.. طب واخرتها يا سي مازن اظن نعقل بقه وتيجيي الشركه يابني انا ملبوخ في المصنع وبشتغل محتاج حد معايا.
هتف مازن.. حاضر يا حمزه والله انا اصلا نويت اجي الشركه نشتغل بقه ونشوفلنا مزه كده نخطبها.
لتخبطه امه بغيره.. ولاه مزه ايه مفيش مزه ليك الا انا اتلم.
أقترب وقبلها.. يا لهوي احلي مزه دي والا ايه دا الجمدان كله مش عارف ابويا كان عايش ازاي متهني كده.
تنهد حمزه….. مفيش فايده اهمد بقه.
قام مازن….. طب هطلع البس واجي معاك اهوه بضحي في سبيل العمل.. ليصعد وتركهم.
استجار حمزه لاخته…. وانت يا ليلي هتفضلي غضبانه كده اكمل كلمني كذا مره.
قالت والدته غاضبه.. خليه يتربي ويسمع الكلام
قال معارضا… .. يا ماما الراجل ما غلطش عايز يصرف علي بيته بطريقته تديها فلوس ليه وتديها تصرف بتذليه انه اليومين دول شغله واقع ايه الست ماتقفش جنب جوزها.
مصمصت اميمه شفتيها.. .. يعني بنتي بنت العز تتحوج لاي حد ايه المشكله اما اديلها الله هيذلها.
هتف غاضبا.. يذلها في ايه افهم اكل وشرب مكفي بيته انما مش مهم الشنطه ام ستين الف وسبعين الف دا ايه ده.
قالت اميمه.. لا بقلك ايه انا بنتي ماتتحوجش وتعيش زي ماحنا عايشين.
صرخ فيها.. ماهي كانت عايشه احلي عيشه وفسح ولبس وخروجات بقالها سنين ومغرقها فلوس يقوم لما يحصله ازمه تبعد عنه ايه قله الاصل دي انتو ايه ماعندكوش امان خالص.
لتهتف امه.. انت كل شويه تتكلم عالزفت الامان ايه ما بتنساش كل شويه ذنبنا ايه البت اللي سابتك احنا ذنبنا ايه بتحمل اختك ذنبها ليه بنتي مش هتسيب جوزها بس برضه ما تتحملش كده مش كل البنات زي مراتك اللي سابتك في ازمتك.
تجمد لحظه فتلك السيره تنهش قلبه ليهب ويهتف.. انا ماجبتش سيرتها عشان تجيبيلي سيرتها وانا بنصح بنتك عشان جوزها موجوع ولو زهدها ماترجعيش تنحي وتلطمي هيرمهالك بعيلها شيليها بقه الراجل طيب ومحترم يبقي تخلي عندها دم بقه الفلوس مش كل حاجه الدنيا مش صعره وبيعه وشروه ليزيح الطبق ويقوم خارجا.
هتفت ليلى.. ليه يا ماما كده توجعيه هو ناقص يا ماما ما تسيبيه في حاله موجوع بزياده منها لله.
قالت اميمه…. اعمل ايه ماهو خمس سنين مش راضي ينسي زفته الطين منها لله اللي يحرق قلبها وحرقت قلبه وغلبت اقله اتجوز.. انساها اتجوزها وقرفنا كلنا. تاني سنه ابوه مات والشركه وقعت سابته. خمس سنين كاره النسوان تلاتين سنه بس زي الراجل العجوز هيقعدلي لامتي لما يشيب وتروح زهوته مالنا بقه ما ينساها بنت الجزمه اللي بدعي عليها ليل نهار.
وسهام بنت خالته هتموت عليه وبتشتغل معاه في الشركه ومستنياه اعمل ايه البت غرزت غرزتها وبدلته بقي بيكره الستات وزي العفريت ما بيطقش صنفهم هيعيش كده بطوله اي ست يعض فيها اعمل ايه بس ويجي يحرقلي دمي ويقلي كده محسسني اني خرابه بيوت الله
لتتنهد ليلي.. يا ماما ماهو عنده حق موجوع حبها وخدها غصب عننا كلنا ووقف لبابا الله يرحمه واتجوزها وكان عايش تقوم اللي منها لله اول ما بابا يموت وتحصل ازمه عندنا تسيبه وتطلق وتتجوز بعد العده واحد غني من اصحابه مالوش حق ينقهر يعني.
لتهتف.. وخلاص عدي خمس سنين عالحزن ده مش يعقل بقه والا هيفضل ينح ويبكي الاطلال طول العمر مخه صعب اعوذبالله مش زي حبيب قلبي مازن.
هتفت اميمه.. ربنا يهديه بيصعب عليا.
هتفت أميمه.. ماشي يا نحنوحه زي مالتاني صعبان عليكي.
لتتنهد ليلي.. يا ماما اكمل طيب َحنين َما قصرش معايا ما ارجع واعيش ايه المشكله
هتفت اميمه….. . بت انت احترمي نفسك.. انت عايزه الناس تقول ايه لما تخرجي ونقعد في النادي ويبصولك يشوفوكي بنفس هدومك ايه الفقرانه دي والبيه مش قادر يجيب خلاص ما قلناش يجيب يسيبنا نجبلك ونديكي ويقطم بقه هو فقر وعنطزه شوفي مرات نادر اخوكي اهلها بيجيبو ويودو وداخله بشئ وشويات.
لتهتف ليلي….. ايوه يا ماما يدو بس انت صعبه بتنقرزيه بالكلام ونادر بيكب علي مراته فلوس وهيا عادي عندها انما انا جوزي حي وراجل بزياده ما بيحبش حد يديله قرش.
لتهتف…. قصدك ايه يا بت نادر مش راجل ماتحترمي نفسك دا ايه الهم ده والا انت عاجبك. الفقران ده.
هتفت ليلي بغضب… بس اكمل مش فقران دا بس ازمه ومش حايش عني حاجه وبيقلي هجبلك اللي تعوزيه بس اصبر يا ماما عادي
لتهتف اميمه.. افضحيني بقه وسط الناس ويقولو جوزك مش عارف يجيب لا بعد كده يتعود نديله وما ينطقش الله مش كتر خيرنا اننا بنديله
لتهتف ليلي.. بس هو يا ماما مش عايز حد يديله هو عايز يبقي نفسه ويشيل بيته.
هتفت امها.. الواد ده متفرعن وعامل فيها دكر وابن بارم ديله وال ايه انا راجل ماحدش يقلي كلمه لا احنا نقول الله هو هيتحكم وهو ماعهوش مليم خلاص ابعدي بقه لما يتربي واجبهولك راكع ايه هيستحمل كام شهر ويعرف انه مالوش الا بيته وولاده ويجي يعملنا اللي عاوزينه.. لتتنهد ليلي وتصمت فامها متحكمه بشكل بشع وهيا تخاف منها رغم حب زوجها وتفانيه لها.
*******
خرج حمزه من البيت غاضبا. دخل عربته وركن عليها وظل فتره ليخبط علي المقود بغضب كيف احبها واعشقها ووقف أمام اهله كيف كان يعاملها كأنير وما ان حدث له ازمه بعد والده ومر بضائقه حتي تركته فورا وهو حاول أن يثنيها كثيرا ويرجوها لتصمم ان تتركه وبعد أن تطلقا مرت العده وتزوجت صديق له من الأثرياء ذلك ماجعله محروق ناقما عن جنس النساء لا يقربهن رغم وسامته ولا يريد حتي ان يتعامل معهم.
ااخذ عربته واندفع الي الشركه كان يقود بتهور من غضبه ليخبط فجاه احد العربات الصغيره كانت عربه متهالكه تقودها فتاه لينزل هو غاضبا .. مش تتنيلي تخلي بالك انت ايه ما بتشفيش ايه اللي مركبكو عربيات.
دمعت عينها وهتفت.. عيب يا استاذ انت اللي خبطني.
صرخ.. انت كمان ليكي عين بعربيتك اللي شكل القنفد دي انت خبطيلي عربيه تصليحها بعربيتك كله.
لتنزل دموعها فكانت فتاه رقيقه هتفت.. حرام عليك انت اللي ظهرت قدامي مش انا الله. و عيب بقه وتحترم نفسك ماحدش بيكلم حد كده.
صرخ….. وليكي عين تتبجحي والله اخرب بيتك وتدفعي تمن التصليح ده.
لتجهش بالبكاء فهيا لا تملك المال….. انت ايه حرام عليك انا ماعملتش حاجه وماعييش ادفعلك منك لله انت واحد ضلالي حسبي الله فيك.
هتف غاضبا.. طب لما تبقي فقرانه وماشيه بالضالين يبقي تتنيلي وتبصي قدامك كويس وتعتذري وتعترفي انك غلطانه.
هتفت بقهر… بس انا مش غلطانه انت اللي طلعتلي فجاه حرام عليك ايه الافترا ده
قال بتكبر… هتعتذري والا نطلع عالقسم ابهدل امك.
ابتلعت ريقها ونظرت اليه بقهر.. انا اسفه حقك عليا.
نظر اليها بشماته….. طب يلا من هنا بقه بلاش قرف وتركها وصعد عربته.
فانفجرت في البكاء….. حسبي الله فيك يا شيخ منك لله واستدارت وعادت الي بيتها.
********
دخلت بيتها لتسمع صوت زوجه اخيها.. ايه المعدوله راجعه ايد ورا وايد قدام ايه يا حيلتها ما لقتيش شغل.
تنهدت خديجه.. لا يا وفاء اعمل ايه بدور لسه. قالت وفاء…. من ساعه ماختي الشهاده ال ايه العاليه وسياتك قاعده.
هتفت خديجه…. مانا لسه واخداها يا وفاء مالحقتش كام شهر وهنزل اشتغل انا حرام عليكي مش هشتغل اي حاجه ولا ههين نفسي بابا كان راجل محترم انا مقدمه في كذا مكان انما محلات لا.
هتفت وفاء… مانت وش فقر كنا هنتنغنغ انما نقول ايه كتي هتتجوزي جوازه سقع وتنجدينا من القرف ده.
تنهدت خديجة.. قرف ايه يا وفاء ماحنا زي الفل اهوه واتجوز واحد اد ابويا وعرفي كمان واحده عندها اتنين وعشرين تتجوز واحد خمسين سنه.
قالت وفاء بقرف… بس كان هيجبلك شقه وعربيه.
قالت خديجه…. اه وكان عايز اقلع الحجاب وامشي اتمسخر معاه واقل ادبي ويديني قرشين ابيع نفسي يعني.
هتفت زوجه أخيها…. هو انت ما بتزهقيش من القرف والنغمه دي.. كان هيديكي شقه وعربيه وفلوس واخوكي هيديله فلوس انما اقول ايه منك لله فقرتينا خشي ياختي يلا نضفي الحته انا طبخت مش خدامه عندكو انا.
تنهدت خديجه ودخلت تغير ملابسها وتخرج لتكمل شغلها فانهته ودخلت تنام.
يدخل اخيها لتهتف وفاء…… حمدالله عالسلامه حبيبي خش
قال بتعب… الله يسلمك.. امال فين خديجة..
قالت بخبث…. هتكون فين نايمه من الصبح هيا بتعمل حاجه غير انها تنام يلا خليني ساكته.
ليتنهد.. معلش حبيبتي خلاص ربنا يخليكي لينا.
قالت…. خش غير علي ما احضر الاكل. لتدخل الي خديجه لتوقظها.. قومي ياختي اما ناكل الخدامه بتاعتك انا.
تنهدت خديجه وقامت تضع معها الاكل.
فقال محمد أخيها…. ايه يا خديجه وفاء بتشتكي منك ليه ما تمشي امورك.
لتتنهد خديجه.. الله يسامحك يا وفاء هو انا عملتلك حاجه.
قالت وفاء.. اه اتمسكني هو انا هتبلي عليكي دا ايه ده. لترزع الاكل…… والله ما قعدالكو بقه لتقوم وتدخل حجرتها.
نظر اخيها اليها بغضب….. هو كل يوم غم ما فيش مره تسكتي دا بقت عيشه مرار وتركها وقام يراضي زوجته.
سالت دموعها…. يا رب تعبت انا تعبت اعمل ايه لتقوم وتدخل حجرتها كانت لا تخرج منها من الاساس لتدخل علي موقع الوظائف فوجدت وظيفه خاليه في شركه استراد وتصدير تطلب مساعد محاسبين وسكرتاريه لتعتزم ان تقدم فيها لعلها تجد مخرجا تصرف به علي نفسها ولا تتعرض لذل اخيها وزوجته.
في الصباح استعدت خديجه كانت تلبس ملابس محتشمه كانت جميله وتمتلك ملامح هادئه ذهبت الي الشركه التي .. ليتم تعينها فكانت مجتهده وتاخذ كثير من الكورسات لتتعين تحت التمرين لمده ست اشهر كتدريب لتسعد كثيرا وتبدا العمل بجديه في تلك الشركه.
*******
مرت الايام وهيا تعمل بجد وتجتهد ليعجب بها رئيسها ويسند اليها اعمالا ويزيد من تعليمه لها فهيا ذكيه ومتفوقه وتتحمل الشغل الصعب كانت فتاه مجده ومخلصه ولم يكن يؤرقها الا تجاوزات احد المدراء ويدعي شريف الذي ما ان لمحها حتي كرس نفسه لمطاردتها ولكنها كحائط سد لتردعه وتسمعه اصعب الكلمات وتشتكيه لمديرها ليبعده عنها.
كان مازن يجلس في مكتبه ليدخل عليه ابن خالته شريف … ايه هنسهر انهارده فين.
هتف مازن.. اي حته انا زهقان.
هتف شريف .. طب ايه هكلم ميرا تيجي معاك.
قال مازن بتأفف…. لا ميرا ايه انا فكستلها زهقت عايز وجه جديد.
هتف شريف…. علي قولك الواحد زهق.. بس اقول ايه منها لله بنت الجزمه مش راضيه تيجي سكه اعمل ايه متغاظ.
هتف مازن….. مين يا واد اللي تيجي سكه اتهبلت.
ليهب شريف…. اسكت يا واد يا مازن اوووز حته بونبونايه متغلفه.. نار بنت الايه لابسه شوال بس حاجه كده تخبل.
هتف مازن.. يا سلام حلوه قوي كده..
قال شريف….. .. حلوه……. ليقع علي الكرسي دا نار يا معلم خدود ايه بعيون ايه والا شفايفها يا واد انا ماشفتش مزه جامده كده..كتكوت صغنن
هتف مازن…. شوقتني ودي لقيتها فين يابن الدايخه وماجاتش سكه ليه.
هتف شريف.. عشان بومه بنت جزمه فقرانه.
ليهتف مازن……. ازاي.
قال شريف…. يا سيدي من بتوع اخلاقي وشرفي وديني.. ولابسه فساتين من بتوع فرقه رضا واسع ومدهوله كده وطرحه وهم وغلبت اخشلها مالهاش سكه.
ليهتف مازن….. طب فكك منها تتفلق.
هتف شريف… مانا نفسي افك بس طول ماهي قدامي ما بتحملش البت نار بنت الجزمه نفسي اطولها.
قطب مازن جبينه… قدامك قدامك فين ياض.
ليهتف.. بتشتغل يا سيدي مع السكري بتاع المحاسبه بت موس قشاط شغل وقطر ما بتبصش لحد
لمعت عين مازن .. انت شوقتني يا واد.
لوي شريف فمه… اترزي بقلك انا ماعرفتش اطولها.
ضحك مازن… عشان خفيف.. انما انا مافيش واحده بتعدي من تحت ايدي.
هتف شريف.. لا والنبي ايه اتنيل اتنيل بدل ماتتكبس.
هتف مازن… واللي يوقعها تعمل ايه
ليهتف.. مش هتقدر البت مش بتاعه كده
هتف مازن….. طب يا سيدي انا بقه هعرفك ان مازن جامد مش خفيف زيك. وجلس يفكر في تلك الجميله….
********
كانت خديجه تصعد لاحد الابواب لتدفعه فاصطدمت باحد الاشخاص ولم يكن الا حمزه ليقطب جبينه ويتذكرها ليهتف.. بقوه انت بتعملي ايه هنا.
استدارت واندهشت فهو ذلك الشخص الذي اهانها وخبط عربتها واجبرها علي الاعتذار لتنظر اليه غاضبه….. وانت مالك انت اعمل والا ماعملش دا ايه ده.
ليبهت من ردها وقوتها.. لا والله دا حاجه اخر مسخره ماعتش الا اللي زيك يرد عليا.
استدارت بغضب.. ماتحترم نفسك هو مين اللي زيي هو فيه ايه انت جاي تقول شكل للبيع دا ايه المصايب دي.
هتف غاضبا.. انت يا بت بترازيني بموشح بسالك سؤال تردي علي اده.
هتفت غاضبه… بت اما تبقي تبتك..ايه النصيبه دي. وارد عليك بتاع ايه من اساسه مالك انت الله. ربنا يشفي خليك في حالك يا استاذ انت.
لتسمعه يقول.. انت طالعه لمين مين محتاجك هنا في الشركه تعرفي مين انت هنا.
لتتنهد وتستغفر ربها.. اقول ايه يا رب الصبر.. طالعه العب والا اقلك طالعه انضف الشركه جايز تنضف من الهم اللي بيخشها.
فنظر اليها بغضب حارق… اقترب ومسك يدها بعنف… انا هقطعلك لسانك..قولي طالعه لمين.
فدفعته وكان في يدها ملف فخبطته به .. ايدك تتمد عليا هقطعهالك فاهم طالعه للعفريت الازرق ايه رايك تعرفه.. تعالي وانا عرفك عليه جايز يلبسك اكتر مانت ملبوس وبتعض في خلق الله وهنا فتحت الباب واندفعت للخارج تاركه ذلك المتعجرف لتشهق فجاه عندما…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معاناة زوجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *