روايات

رواية العاصم الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم البارت الحادي عشر

رواية العاصم الجزء الحادي عشر

العاصم
العاصم

رواية العاصم الحلقة الحادية عشر

” زينة ابتسمت اوي ولسه هترد جرس البيت رن ”
زينة وقفت بعتذار : ثواني هفتح واجيلك
عاصم مسك اديها بلهفه : سيبك من كل حاجه امي هتفتح رودي علي سؤالي ؟
زينة بصتله بخجل ولسه هترد سمعت صويت نجوي من برا : الحق مامتي بتصوت برااا يا عاصم ” وطلعت جري علي برا ”
عاصم لبس هدومه بحسره : تلاته بالله العظيم جوازه مبصوص فيها من الصغير قبل الكبير ” اتنهد وقام طلع علي برا ”
نجوي قعدت علي الكنبه ودموعها نازله : انا ابني يبقي رد سجون دا انا عمري ما ربيته علي حاجه حرام
مرفت قعدت جنبها تطبطب عليها : اهدي بس يا نجوي سجن ايه اللي مسعد فيه جيبتي الكلام دا منين بس
عاصم بهدوء : كلام امي نجوي صح مسعد اتمسك ليلة امبارح ببودرا وسلاح
زينة بعصبيه : انتي بتعيطي و زعلانه ليه ما يولع بجاز الكل قاله اخرة اللي انت فيه يا السجن يا القتل وهو معبرش حد وفضل مكمل ولا حد همه ومين اللي بيتعذب دلوقتي هو علي الاقل تنامي وانتي مطمنه مش خايفه ليسرق حاجه من البيت في الساعتين اللي نايمه فيهم
عاصم كلام زينة معجبهوش ف بصلها بتحذير : هتقولي كلام يهدي اقعدي هتتهبلي في كلامك اختفي من قدامي …تمام ؟
زينة بصتله وقالت بصوت عالي : انا بقول الحقيقه مكانه الصح السجن اللهي ما يطلع منه خالص
عاصم بعصبيه : عايز اسمع صوتك تاني ومش هقرر كلامي تاني
نجوي بصت لزينة بغضب : مترديش علي جوزك وخليكي محترمه
” مرفت حست ان هيحصل مشكله ف شدة زينة قعدتها جنبها ”
عاصم بهدوء : بصي يما نجوي انا عارف انك ام وقلبك محروق علي ابنك بس دلوقتي مسعد دخل في سكه ملهاش اخر ضرب وبنضربه ومفيش فيه فايده يبقي خليه في السجن علي الاقل محفوظ من المشاكل اللي بيتهم فيها دي وبعدين انتي خايفه عليه من السجن ليه هما هيعلقوه ؟ دا بياكل انضف اكل وهينام مرتاح وكل حاجه تمام
نجوي مسحت دموعها : وميعرفش يجيب الحجات اللي بيشمها دي جوا يا عاصم ؟
عاصم اتنهد : بصي هو كل حاجه موجوده جوا بس بالزله وبفلوس اغلي من برا ف مسعد مفيش معاه جنيه جوا ومحدش جوا بيدي لتاني فلوس واحنا ولا رايحين زياره ولا غيرها خليه يتزل يمكن يفوق من اللي هو فيه
نجوي دموعها نزلت تاني : حسبي الله ونعم الوكيل في اللي علمه الشرب والقرف دا الشباب زي الورد اشمعنا انا ابني يكون كدا ما انا لو ربيته علي مال حرام هقول ماشي لكن دا انا مربياهم احسن تربيه
مرفت وهي بتوسيها : استغفري ربك يا نجوي دا ابتلاء يحبيبتي والله ابتلاء وفي كل بيت لازم تلاقي حد مايل عمرها ما بتكمل يغاليه والله العظيم
نجوي مسحت وشها : يلا الحمدالله … وهو اتحكم عليه بقد اي يعاصم ؟
عاصم : لسه متعرضتش علي النيابه لما يتعرض هنعرف وهعرفك
نحوي بصت لزينة ورجعت بصت لعاصم : وزينة عامله معاك ايه ؟
عاصم ابتسم بمرح : اهو يوم حلوين ويوم بنلطش في بعض واهي ماشيه
نجوي ابتسمت : مزعله جوزك ليه يابت انتي ؟
زينة بغيظ : هو اللي مزعلني انا مبزعلش حد
عاصم قام وقف : تعالي يا زينة معلش اكويلي القميص بتاعي
زينة : طيب جايا اهو ” وقامت راحت علي اوضتهم كان عاصم نقل لميس اوضتها وغطاها كويس وراح اوضته ” قميص ايه اللي عايز تكويه يعاصم ؟
عاصم ابتسم بمكر وقفل الباب بالمفتاح وراح عندها شدها قربها منه وحط ايده علي وسطها : يعني استحلفك بالله يا شيخه في عريس متمرمط المرمطه اللي انا متمرمطها دي ؟
” زينة اتوترت وحطت اديها علي ايده اللي علي وسطها تحاول تفكها ف عاصم كتف اديها ”
عاصم قرب اكتر منها : بالله منفسكيش نخاوي لميس بحتت عيل صغير كدا يقرفنا ويقولك يماما في الراحه والجايا
” زينة ابتسمت بتوتر وكسوف وبتحاول تفك اديها من ايده ”
عاصم قرب منها اكتر لدرجة انه بقا بيتكلم في ودنها بهمس : انتي ساكته ليه مش عاجبك وضعنا الجديد ولا ايه ؟
زينة اخيرا صوتها طلع : انت مكتفني كدا ليه مش عارفه اتكلم ابعد شويه
عاصم رفعها ما علي الارض ومشي بيها : ابعد ليه احنا اتفقنا نعيش حياة طبيعيه زي اي واحد ومراته
زينة برقت بصدمه : ابعد يعاصم متهزرش مامتي ومامتك قاعدين برا وبيسمعو دبة النمله
عاصم راح بيها ناحية السرير : يقلب عاصم ابعد دلوقتي واقرب امتي بقالي ١٠ تيام ببعد ومفيش فايده
زينة بتوتر : انت اللي خلقت بينا سدود وحواجز من اول ليله يبقا تستحمل ابعد وخليك محترم
عاصم وهو بيرجع شعرها ورا ودنها : ما انا كنت محترم لحد ما دخلنا الاوضه
زينة بلهفه : خلاص خلينا نطلع برا الاوضه وسيبني في حالي والله عندي صداع وبطني وجعاني ومن امبارح وانا حسه ان ضهري قافش عليا
عاصم وهو بيبوس خدها : عارف عارف وبتخدي نفسك بالعافيه وضربات قلبك عاليه والضغط مرتفع واللعذار الكدابه دي بس للأسف رصيد التحمل عندي خلص
” زينه لسه هتتكلم كان عاصم باسها بكل حب ورقه تاهت هي في حنانه ورقته معاها ”
………………………………….
” في منزل رامز ”
” رامز قاعد في شقة امه ، وامه قاعده جنبه بتفرتله عنب ”
رانيا ام رامز : افتح ايدك يولا خد مني العنب كل ما اديك حاجه تقولي واكل ؟
رامز اخد العنب واكله : العنب دا بحسه بينيمني يما وانا ورايا شغل
رانيا : وعلي كدا مراتك فطرتك ولا لاء ؟
رامز بكدب وهو بيلعب في فونه : فطرتني وشربت الشاي وعملتلي سندوتشات اكلها لما اجوع كمان ابتسام بنت حلال والله يما
رانيا بلوية بوز : وسهر بنت خالتك كانت بنت حرام ؟ مكنتش هتموت عليك دا البت من حبها فيك جت قالتلي جوزهولي يما رانيا كسرت بخاطرها علشان ابتسام ؟
رامز ببتسامه : القلب وما يريد يا ست الكل سهر حبيتني بس انا حبيت ابتسام
رانيا : يولا دا بيقولك خد اللي يحبك ومتاخدش اللي تحبه ؟
رامز : والنبي انتي جايا تقولي الكلام دا امتي يما انا اتجوزت وخلفت خلاص
رانيا : وسهر لسه متجوزتش يا رامز
رامز برفع حاجب : يما وانا مالي بيها ربنا يرزقها ببن الحلال اللي يرضيها ويحبها ” وقام وقف ” يلا انا نازل شغلي عايزه حاجه
رانيا : سلامتك يا اخويا حد الباب في ايدك ” وقامت جابت تلفونها واتصلت بإبتسام ”
ابتسام وهي بتغير لسما : الوو نعم يا ماما
رانيا : انزلي اكنسي البيت وفي شوية مواعين في الحوض اغسليم ضهري مش قادره اقف منه بعيد عنك
ابتسام : طيب نازله اهو انا عمله رز بلبن هجيبلك طبق
رانيا بسرعه : لااااء عندي انزلي بس اعملي اللي قولتلك عليه ” وقفلت ” يخرابي لتكون عملالي فيهم حاجه ؟
ابتسام بستغراب : مالها الوليه دي قفلت في وشي ولا كأني خدامه عندها طب بالله ما انا نازله
سما : ماما عايزه اروح عند لميس وزينة نلعب سوا
ابتسام : حاضر بليل هنروح عندهم علشان لسه هطبخ يا سما
سما بفرحه : هطبخ معاكي ماشي
ابتسام سرحتلها شعرها : يخرابي علي الحلاوه والعيل والسكر والبسكوت بتاعي يولاد ” وشالتها وراحت علي المطبخ ”
………………………………
” في شقة عاصم ”
” عاصم لاقي ان الموضوع مش وحش زي ما تخيل هو عارف ومدرك ان زينة صفحه بيضه ودا نوعا ما عجبه وشده ليها ، بس النهارده اتصدم حس ان معاه واحده تانيه غير اللي كانت معاه اول مره ”
زينة نايمه جنبه بتبص عليه وهو بيشرب السيجاره : سرحان في ايه ؟
عاصم بصلها وشدها لحضنه : مش سرحان بس مبسوط شويه
زينة ابتسمت : مبسوط شويه بسبب ايه يعني ؟
عاصم قرصها في دراعها بخبث : مش عارفه فعلا مبسوط من ايه ولا بتستعبطي ؟
زينة ضحكت بخفه وخبت وشها في حضن عاصم : عاصم انا عايزه بيبي تكون بنوته رقيقه يكون عندي لميس وبنوته كمان
عاصم برفض : لاء انا عايز واد يسندني لما اكبر البنت عندنا نجيب الواد بقا يا زينة ايامي
زينة ببتسامه : ولا تزعل نفسك نجيب ولد وبنت ايه رأيك ؟
عاصم ضحك بقوه وبصلها : يا زينة انا راحل صحتي علي قدي مش حملك ارحميني
” زينة ضحكت ضحكة رنانه كلها دلع ”
عاصم وهو بيكتم بوقها : اهدي صوتك عالي ” وبصلها بخبث ” شكل ليلتنا فل الفل النهارده
زينة بصتله وفهمت قصده : لاااء انا عايزه اناام والله انتي منزلتش الشغل النهارده ليه ؟
عاصم كتفها : شغل ايه بس انا قتيل في الاوضة النهارده
زينة وهي بتحاول تفك نفسها : يعاصم ابعد بالله عليك والله مفرهده حرام عليك
عاصم سابها وقال بغيظ فيها : كُلي كويس وشك اصفر ومجهودك دا مش نافع معايا اجمدي شويه كدا
” زينة بصتله برفع حاجب ومشيت علي الحمام بغرور ”
عاصم نام علي السرير ببتسامه : باين عليا هقع ولا حد هيسمي عليا فعلا البت حلوه الحق يتقال عكس ما كنت متخيل بصراحه
…………………..
” في الزنزانه عند مسعد ”
مسعد واقف ومش عارف يتعامل مع حد ف بص لرضوان : الا قولي يا اخويا اللي عايز يروح الحمام يعمل اي ؟
رضوان : بدور يا زميلي في جردل في اخر الطرقه
مسعد بقرف : جردل ؟
رضوان : ايوا جردل لو عايز حاجه نضيفه بتدفع فلوس الحياه هنا فلووس يباا
مسعد بضيق : واللي مفيش معاه يعمل ايه ؟
رضوان : اتعايش بقا مع البشر اللي هنا علشان الدنيا تعدي اليوم هنا بسنه يا صاحبي
مسعد : طيب مينفعش استلف من حد فلوس ؟
رضوان : اللي معاه جنيه هنا كأن معاه مليون يبا محدش بينفع التاني
” مسعد سند علي الحيطه وافتكر بيتهم النضيف افتكر كل حاجه كانت حلوه في حياته هو مكنش حاسس بيها ، ندم في وقت الندم مش مسموح بيه ”
مسعد بلهفه : طيب عايز اعمل مكالمه ؟
رضوان : دي هساعدك فيها المره دي بس متتعودش يا ريس
مسعد بفرحه : حبيبي والله يسطاا مش هنسهالك
رضوان طلع فون صغير بزراير : في الخباثه كدا يا اخويا محدش يعرف بيه حاجه
” مسعد اخد الفون وكتب رقم زينة ورن عليها ”
عاصم كان ساند ضهره علي السرير لقي فونها بيرن برقم غريب : مين دا اللي بيرن عليها من رقم غريب ؟

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *