روايات

رواية أرغمت على عشقك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك البارت السابع والعشرون

رواية أرغمت على عشقك الجزء السابع والعشرون

رواية أرغمت على عشقك الحلقة السابعة والعشرون

لايعلم كيف وصل إلى بيتها كل ما يشعر به هى تلك النيران التى اشتعلت فى قلبه
شعر وكأنها ستأكل قلبه من شدها
كلما تذكر كلمات ذلك الملــ.ـعون

انا حبيب حرمك المصون

هل كانت تهوى غيره

نعم كانت تهوى غيره
وعلم سراج بهذا الأمر لذلك كان يضربها عندما دافع عنها
مهلا لم كان يضربها خارج بيتهم
ظلت الوساوس تنخر فى قلبه قبل عقله
الى ان تعالت تلك الحقيقه المريره فى رأسه
هل يعقل أن تكون قد عزمت الهروب مع حبيبها وعلم سراج بالامر ولحقها فى ذلك المكان ومنعها
عند تلك الحقيقه التى وضحت أمامه وضوح الشمس
احس بأنه المخدوع فى رواية عشق حاكها لنفسه وظنها روايته هو هو من بدأها
دلف الى بيت جاد الهلالى.
تعالت ضحكاتها مع زهره وبسمه
لم تعى لوصوله الا بعد ان هتفت نجيه

رحيم يا ولدى ادخل دى حماتك بتحبك
تعالى أفطر معانا
حاول تمالك نفسه بينما أجاب بهدوء
وتهذيب

شكرا يا جدتى
بس كنت عاوز سلمى
أومت له الجده بحب وهى تقول

همى يا سلمى شوفى جوزك عاوز ايه

اتجهت له وهى تقول بقلق
رحيم فيه حاجه حصلت
رجعت ليه
جذب يدها بحده قليله وهو يقول

تعالى معايا على اوضتك

دلفت معه بينما استشعرت نجيه انا هناك خطب ما من طريقة حديث ومشى رحيم مع حفيدتها
دلف الى داخل الغرفه وما أن دخلها حتى اوصدها واغلق نوافذه

هتفت سلمى بقلق
فيه ايه يا رحيم
اقترب منها وهو يمسك بزراعها وقال من بين أسنانه بفحيح
مرعب ارعب قلبها

هسالك سؤال واحد وتجوبينى عليه بصراحه

أومت بينما استشعرت أن هناك أمرا جلل حدث فى تلك الدقائق التى فارقها فيها بعد أن أحضرها إلى بيت جدها
حا… ضر حاضر يا رحيم بس سيب دراعى انت بتوجعنى
ترك ذراعها بغضب واولاها ظهره وسألها مباشرتا

يوم سراج ما كان بيضربك قبل الصلح بيوم عند الساقيه القديمه
كان بيضربك ليه
أولاها ظره وانتظر اجابتها
وكل عضله منه متشنجه تدل على غضب جحيمى يحاول التحكم فيه

نزل سؤاله على أذنها وكأنه صاعق
تتذكر ذلك اليوم جيدا
هو اليوم التى كانت تتوسل إلى رائد لكى تهرب معه من زواجها من رحيم
ماذا ستفعل
ماذا تقول
نظر لها بأعين حمراء اشتعل فيها غضبه
هدر فيها بغضب
انطقى من غير كذب
قالت بخوف وبكاء
حااااااضر حاضر
استجمعت شجاعتها بينما حسبتها بحسبه صغيره ستعترف له بكل شئ
حتى وان خسرته فهى لن تبنى حياتها على كذبه
لان الصدق منجاه
خرج صوتها متحشرج من أثر بكائها بينما بدأت بإخباره الحقيقه
وبالسر الوحيد فى حياتها

ده رائد ابن خالتى انتصار بنت اخو جدتى
أكملت بشجاعة بينما خطت فى طريق لا عوده فيه
أما أن تعود منتصره مع حب صادق بعد أن يعفو عنها قلب رحيم
او تخرج خاسره كل شئ

ومن وانا صغيره كنت موعوده له
ودايما كانت جدتى تقول رائد لسلم…..وقبل أن تكملها لم يستطع قلبه تخيلها لغير هدر بها بغضب

اخرسى……

ابتلعت لعابها بخوف وهى تكمل
انا اتربيت على ده يا رحيم
ومعظم البنات هنا كدا
الاهل يقولو فلان
لفلانه
وده اللى حصل معايا
ويوم ما جدى قال إنى هتجوزك
كنت هموت من القهر يا رحيم

تخيل انا عشت طول عمرى بكره عيليتكو علشان انتم اللى قتلتو ابويا
بين يوم وليله
اكون واحده منها

وفى لحظة شيطان
كلمت رائد هو بالنسبه ليا المنقذ علشان ينقذنى من الجوازه دى
بس هو طلع ندل
وسراج شافنا وبعد كدا انت عارف الباقى
قال بمراره حرقت قلبها قبل قلبه

بعد كدا المغفل اللى كنتى مش عوزه تتجوزيه هو اللى دافع عنك

كلمتيه تانى
صعقت من سؤاله
هل يشك بها
نعم يشك بها وله كل الحق
مسحت دموعها ب

كبرياء وانتصبت فى وقفتها وقالت

انا اه كلمته اليوم ده وندمانه على اليوم ده ندم عمرى
بس مش سلمى الهلالى اللى تحط
راس أهلها وشرفهم فى الارض

لم يتحدث ولم بجيبها تركها وكأنها إعصار
ولم ينظر خلفه
تهاوت قدمها على الأرض بينما أيقنت أنها خسرت كل شئ بسبب خطأ لم تحسب له حساب ….بقلمى هيام شطا….
………… ……. ……..
وقفت أمام المراه تصفف شعرها الذهبى الذى احتضن وجهها الصبوح بجمالها الاخاذ
وقف يراقبها وهى تضع الفراشاه من يدها بينما ارتدت تلك البدله النسائيه
ذات اللون الاحمر الذى انعكس على بشرتها
جعلها تبدو كحبة فروله شهيه
احس بالغيره تنهش قلبه مجددا وهو يتخيل
إن كل من سيقابها سيرها بكل هذا الجمال

قال بقليل من الحده وكثير من الغيره التى ظهرت فى صوته

أنتِ هتخرجى كدا

قالت بإقتضاب
اه

هتف بغيره

اه ايه على جثتى

إزاحته من طريقها بطرف يدها بينما انتوت أن تنتقم منه بكل الطرق أن كان قلبها الخائن مازال مرغما على عشقه
إذن فلتأخذ حقها منه اولا ثم تمنحه عفوها
وقالت ببروود ولامبالاه
وانا مش مستنيه موفقتك

صعق نعم صعق من ردها عليه من عدم مبالاتها بغضبه وغيرة قلبه العاشق لها

هرول يجرى خلفها بينما هى سبقته
وجدها بين احضان أمه
وهى تقول لها بحب

ايه الحلاوه دى يا نور الله اكبر عليك يا بنتى
قالت نور بمحبه فهى تحب رقيه وتعتبرها امها الثانيه

شكرا يا ماما

جذبها من حضن والدته وقال من بين أسنانه
انا بكلمك
وانا مش عوزه اكلمك
هتف بغضب
نووووووووووور
التفتت له واشتعلت نظراتها وقبل أن يقع هذا الشجار المحتوم
ضرب سلطان بعصاه فى الارض وهو يهتف
خلصتى لبس يا نور
التفتت إلى جدها وقالت بطاعه ايوه يا جدى
همى يا بنتى انا چاى وياك الشركه

صرخ عقله لا لا لا
قال بإنفعال
نور هتركب معايا يا جدى
قال الجد بمهادنه بينما يرى احتراق حفيده
كلنا هنركب عربيه واحده

همو بينا عاد …….
………… …………

وقفت أمام مكتبه تفرك يدها ببعضها البعض
من الخوف والتوتر فكيف أن تطلب منه عمل وعندهم ثأر ابيه
لمحها المهندس إبراهيم وهى تقف أمام مكتب سراج بتوتر
اقترب منها وسألها

ايوه يا فندم انتِ عوزه مين

قالت بخوف وخرج
مهندس سراج انا ايه بنت……ولم تكمل بل قالت
احنا قرايب من بعيد
قال لها بتشجيع فهو لا يعرف أنها ابنة عائلة قاتل ابو سراج
اتفضلى وفتح لها باب سراج
وقال لسراج ببشاشه

الانسه بتسأل عليك يا باشمهندس

اتفضلى ….رفع عينيه عن الورق الذى كان بين يديه وما أن عرفها حتى
هب من مكانه قائلا بغضب
أنتِ
أنتِ
قالت بخوف
ازيك يا باشمهندس
هتف بغضب
ايه اللى جابك هنا
اطلعى بره
لو سمحت يا سراج
انا جايه ايتسمحك تشوف ليا شغل عندك فى المصنع
انت طردت اخويا رائد من الشغل
وهو سابنا ومشى
ودنيا مش بتشتغل فى حاجه ومش بتصرف علينا انا وماما
فا …انا قولت لو بعد اذنك تشوفلى شغلانه عندك اصرف منها عليا وعلى علاج ماما
ثم خانتها دموعها وكم شعرت بذل الحوجه ومرار الفقر الذى
حل بهم بعد أن طردتهم عائلة الهلالى من نعيمهم
نظر لها بجمود وقال

انا معنديش شغل لكم اتفضلى
وأشار ناحية الباب

تخازلت خطواتها بينما كانت على يقين أنه سيرفض ولكنها تعلقت بأمل شهامته
وقبل أن تخرج
نغزه ضميره الذى أنبه
وتغلبت عليه طيبته
هتف فيها
استنى يا آيه
هل سيمنحها فرصه لكسب قوت يومها ودواء امها
قل لها بجديه
انا هعينك سكرتيره لمكتب المهندس إبراهيم
قالت بفرحه ممزوجه بالدموع
شكرا شكرا يا سراج
قال لها بوعيد
بس قسما بالله لو عرفت انك جايه هنا علشان تعرفى اخبارنا ليكون اخر يوم فى عمرك
قالت دنيا بفرحه
والله انا هشتغل بما يرضى الله وبس يا سراج
وما هى إلا دقائق معدوده الا وكان قرار تعينها بين يديها وبراتب كبير
وكيف لا وهو سراج الهلالى المعروف عنه الكرم ونبل الاخلاق
……. …………… ……….
دلفت نجيه بقلب منفطر متقطع على حال حفيدتها
لقد استمعت إلى كل حوار سلمى ورحيم
قالت لها بفخر وشجاعه
قومى يا سلمى وبطلى عياط
قال بقهر
انا بيتى اتخرب يا جدتى
هتفت بجزع
بعيد الشر يا بنتى
أنتِ متعرفيش حاجه يا جدتى
لاء يا سلمى انا سمعت كل حاجه
نظرت سلمى لها بأعين فاض منها الخزى والاعتذار
انا اسفه يا جدتى
رتبت نجيه بحنان على ظهر سلمى وهى تحتضنها

مش انت لوحدك اللى غلطانه يا نضرى
انا كمان غلطانه وغلطى اكبر منك
بس هنقول ايه سهم الله نفد
ثم أكملت نجيه بفخر وتشجيع لحفيدتها حيث اعجبها موقفها وصراحتها مع زوجها

جدعه يا سلمى انك مكدبتيش وقولتى لرحيم كل حاجه
جدعه ايه يا جدتى اهو مشى من غير ما يقول كلمه ليا
قالت الجده بتشجيع وبعد نظر
علشان بيحبك يا عبيطه
هو اى نعم مجروح بس لما يقعد لوحده ويفكر فى الموضوع هيسامحك

ثم مسحت دموعها وقالت لها بتشجيع
همى يلا علشان تتغدى وسراج يوصلك
بيتك.
مقدرش يا جدتى
نظرت لها تلك العجوز التى تعلمت من الدنيا مرها قبل حلوها وقالت بمكر
لا هتقدرى وتكلميه وتستحملى كل حاجه منه
ومش هوصيك عليه ثم أضافت بمرح
عوزه ابن رقيه
ميخدش فى ايدك غلوه
تخضب وجه سلمى بالخجل وهى تهتف فى جدتها بخجل
جدتى
ضحكت نجيه واحتضنتها بحنان وقالت
ايوه كدا اضحكى يا حبيبتى

تبات نار تصبح رماد
………. بقلمى هيام شطا……….
خرجت نجيه وهى تجذب فى يد سلمى
حين حضر رحيم
وسلم على إخوته وجدته وجده
نظر بعينيه يبحث عنها
قالت جدته بخبث
فى المطبخ بتخلص الغدا يا سراج
قال بحرج
هى مين يا جدتى
قالت بمرح زهره يا ولدى مش كنت بتدور عليها
هتف بحنق حين علم أن عينيه تفضحه
انا طالع اغير هدومى
……….
جلسو جميعا حول طاولت الغداء قالت نجيه بأعجاب
تسلم يدك يا زهره طبيخك حلو زيك
هتفت زهره بخجل
الف هنا يا تيته
قالت نجيه بلؤم بينما عزمت أن تذيب ثليج قلب حفيدها
ايه رأيك فى اكل مرتك يا سراج

حلو
هتفت حلو بس ده وكل يتهادى للملوك

قال جاد بتأكيد تسلم يدك يا زهره
وايضا بسمه وسلمى
انصرف الجميع وقبل أن تتحرك
همس لها
تسلم ايدك الاكل حلو
هل تحلم أم تتخيل هل ذاب الجليد أم أنها مجرد لحظه وسيعود مره اخرى لجموده
هتف بلهجه أمره
سلمى يلا علشان اروحك..
…………. ………………. ……..
وقفت بمنتهى العمليه فى ذلك الاجتماع الذى أعده لها جدها ليعلم كل من يعمل بشركة الهلالى
إن حفيدته ستكون من أعضاء مجلس الاداره
جلس سلطان وسليم بفخر وهى تتحدث بثقه عن مقتراحاتها فى تطوير خطوط الانتاج داخل مصر وخارجها
وكم كانت واثقه من نفسها تعلم متى تتحدث ومتى تصمت وكأنها ولدت لكى تكون سيدة أعمال محنكه
ومن قال إن المراه لا تستطيع أن تنجح فى اى مجال إذا توافرت بها القدره والموهبه
وهذا ما امتلكته نور الهلالى
انتهى الاجتماع والجميع يشيد بمهارة .وثقة حفيده سلطان الهلالى وزجة حفيده الكبير
دلفت إلى ذلك المكتب بإنهاك وضح على وجهها
قال لها جدها
هسيبك انا يا نور
معاكى سليم بره ورحيم هيبقى معاك من بكره
وفريد اخوك معاك
احتضنت جدها بحب وهى تقول
شكرا يا جدو
قبل جبهتها وهو يقول بمرح
شدى حيلك ومتشمتيش الواد سليم فينا
ابتسمت بحب
حاضر يا جدى
جلست مره اخرى بعد انصراف جدها
ولكنها تشعر بالجوع وقبل أن ترفع سماعة الهاتف لتطلب الطعام
دلف إليها سارق قلبها وهو يحمل فى يده
اكياس فاح منها رائحة الطعام الشهى
قال بود وصفاء صوت غاب عنه لاساببع

انا قولت زمانك جعانه زى ما انا جعان
فقولت لو نور الهلالى تتكرم وتاكل معايا وانول الشرف ده
نظرت له بحب فاض رغما عنها من عينيها التى تعشقه
نعم إنه حبيبها يعلم ما بها من قبل أن تطلب
قالت بغضب مصطنع
مش جعانه
مد إليها يده بأحد الملاعق الذى أخرجها من الطعام وقال بحب
علشان خاطرى كلى النهارده بس معايا ويا ستى خصمينى تانى
وكيف بعد كل هذا الاهتمام
ترفض له طلب
جلست وتناولت طعامها وكان هو فى قمة سعادته
وقف بعد أن جمعت نور الطعام المتبقى ونظفت المكتب
لم يستطيع أن يمنع قلبه العاشق لها من اغتنام فرصة صفاءها له
جذب يدها وهى تخطو من جانبه
نظرت له بتساؤل
وقبل أن تسأله احتضنها بين زراعيه وطبع قبله حنونه على جبهتها وهتف بحب
مبروك عليك يا نورى
لم تسعفها الكلمات بينما اللجمها فعله الحنون معها
نظر برضى إلى تلبكها وخجلها بينما انتوى ذلك الماكر أن يعيدها إليه ولكنه سلك طريق جديد أنه طريق خطب ودها بالحب والمعامله الحسنه ابتعدت عنه بخجل وهى تقول بصوت مرتعش عكس صوتها التى كانت تتحدث به قبل قليل فى الاجتماع
الله يبارك فيك يا سليم
…….. ………. ………..
انقضى النهار وها هو الليل يسدل ستائره السوداء على أعين ذلك الذى لا يدرى ماذا يفعل
ايعود ويأخذها من بيت اهلها
ام يتركها هناك
ويكفى ما حدث له معها
هتف عقله
خائنه
قال قلبه الذى بنبض بعشقها لا ليست خائنه
لم تخنه أعطى لها عزرها أنها لم تكن زوجته ووكان هو عدوها
هتف عقله بتروى
نعم كنت عدوها وكان هذا الجبان من ظنته امانها
اتخذ قراره سيعود إلى بيته وان عادة هى وحدها إذن هى تحبه ……
………….. بقلمى هيام شطا
………………
جلست ايه بعد يوم طويل من العمل مع امها
قالت بفرحه
الحمد لله يا ماما ربنا كريم وسراج شغلنى معاه بمرتب حلو
قالت انتصار بحزن الحمد لله يا حبيبتى
هتفت
ايه بطيبه
تعرفى يا ماما أن نور الهلالى اشتغلت فى الشركه بتاعتهم
وبيقولو أن جدها هيمسكها الشركه كلها
اجتذب كلام ايه الطيبه
تلك الخبيثه التى انتبهت بكل حواسها
قالت بتساؤول وانتِ عرفتى منين يا ايه
هتفت ببراءه كل الشركه كانت بتتكلم

انتشت دنيا بالسعاده فها هى وجدت المعلومات التى ستسكت بها ذاك الشيطان المسمى بچو
اخرجت هاتفها
ودخلت غرفتها واتصلت به
جاءها صوته
خير يا قطه
عندى لك خبر بمليون جنيه
خير
نور نزلت تشتغل فى شركة جدها
…………… ………… وها هو يجلس لكى يخطط لكى ينهى على عائلة الهلالى
الو ايوه يا مكس
اهلا مستر چو كيف حالك
بخير
اريد منك خدمه
بطبع مستر چو
اريدك ان تراسل شركة الهلالى لكى تعقد معهم صفقة اغذيه محفوظه
حسنا مستر چو
أنهى المكالمه وها هو شيطانه يعد له تلك الخطه التى ستنهى عائلة الهلالى……
………….. ……..
دلف الى الغرفه التى تغرق فى الظلام
خاب أمله عندما لم يجدها وما هى إلا ثوانى و جدها تهل عليه بهيئتها التى خطفت أنفاسه ووهى ترتدى ذلك الثوب الارجوانى الذى كشف عن قوامها المهلك
همست أمامه بعشق
حمدالله على السلامه يا رحيم
نظر لها بينما يجاهد أن يحافظ على غضبه منها
هدمت اخر حصونه وهى تقترب منه وتهمس أمام وجهه بحبك يا رحيم سامحنى…
……………. ………………. ………ا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *