روايات

رواية الهاكر العاشق الفصل الأول 1 بقلم سارة

رواية الهاكر العاشق الفصل الأول 1 بقلم سارة

رواية الهاكر العاشق البارت الأول

رواية الهاكر العاشق الجزء الأول

رواية الهاكر العاشق الحلقة الأولى

فتاة عشرينية تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي في الحافلة، مهووسة نوعا ما بوسائل التواصل تنشر يومياتها على الفايسبوك ، خبأت الهاتف في جيبها الخلفي للسروال، اهتزت الحافلة بسبب توقف السائق لمرور قطة ، وصلت لمياء في محطتها خرجت من الحافلة كانت منهكة من يومها ، لم تنتبه أن هاتفها سقط!
رجل بملابس سوداء حمل هاتفا كان على أرض الحافلة نعم إنه هاتف لمياء ، أخذه إلى المنزل تفصحه جيدا تبين أن الهاتف لفتاة جميلة، أعجب لملامحها فهو دوما ما يجذب للفتيات السمروات… أحدهم يتصل رد على الاتصال وظل صامتا … -لمياء أيتها الحمقاء أين أنت! لماذا لم تنتظريني؟نعم إنها تدعى لمياء !أقفل الخط دون الرد على من اتصل بالهاتف حاول فك شفرة الهاتف عدة مرات وفي النهاية توصل إلى الرقم السري الصحيح.. عاودت صديقة لمياء الاتصال أنها تدعى دعاء، لم يرد عماد على اتصالها قام من مكانه وفتح إحدى الرفوف في خزانة مليئة بالهواتف المحمولة انتقى هاتف آسود وأرسل لرقم دعاء رسالة مفادها ..
-مرحبا انا ادعى سلمى لقد وجدت هذا الهاتف مرمى في إحدى أركان الحافلة وددت لو تحدثت معك ولكن انا بكماء ولا أعرف الرمز السري لأتحدث معك مكالمة فيديو المرجو أن تخبري صديقتك أن هاتفها في أمان ،ولتراسلني في هذا الرقم لأخبرها أين ستجدني لأخذ هاتفها .. ارسل الرسالة .. رسالة تصله على هاتفه الأسود :اشكرك على أمانتك سأخبرها غدا شكرا..
-جيد اذا ما زال لي وقت إلى حين الغد ، قام عماد وبدأ في البحث في هاتفها انتقل من مكان لآخر ، من الصور إلى الرسائل ومن الرسائل الى يومياتها المكتوبة في الهاتف … حسنا على حسب ما أرى أنها فتاة في العشرينيات ، تستعمل مواقع التواصل الاجتماعي ما يقارب 18 ساعة على 24 ساعة .. قهقه قليلا ثم واصل البحث ، فكر قليلا ثم أتت في ذهنه فكرة شيطانية. .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الهاكر العاشق)

اترك رد

error: Content is protected !!