روايات

رواية في رثاء الاكس الفصل السابع 7 بقلم نيرة وائل

رواية في رثاء الاكس الفصل السابع 7 بقلم نيرة وائل

رواية في رثاء الاكس البارت السابع

رواية في رثاء الاكس الجزء السابع

رواية في رثاء الاكس الحلقة السابعة

دخلت الشركة لقيت الموظفين كلها بتبص عليا بطريقة غريبة
فكرت في حاجه غلط في شكلي او شعري
روحت مكتبي و انا ببص ع نفسي في المراية لكن ملقتش حاجه
استغربت اللي حصل لكن اتجا’هلته
وبدأت شغل قاطعني رنة الموبايل
_الو يا مريم
_ خديجة اللي في الاخبار دا بجد
_ اخبار ايه يبنتي
_ صورك انتي و أمير الملاح مغر’قة السوشيال
_ ايييييه
فتحت موبايلي لقيت صورنا امبارح على البحر و في المول
مالية الاخبار و عنوان الخبر
” الظهور الاول لحبيبة رجل الاعمال الشاب أمير الملاح”
فجأة طارق دخل عليا المكتب من غير ما يخبط حتى
_ خديجة الكلام اللي في الاخبار دا بجد
_ انت ازاي تدخل عليا المكتب بالشكل دا
_ ردي عليا الكلام دا صح
_ و انت مالك صح ولا غلط
_ متعمليش فيا كدا يا خديجة
قالها وهو بيقرب عليا زقيته وانا بز’عق
_ قولتلك اطلع برا انا مش نقصاك دلوقتي
_ خديجة متعمليش فيا كدا
_ انت فاكر اننا ممكن نرجع بعد السنين دي كلها
فاكر بعد خيا’نتك ليا انا ممكن ارجعلك
لو عدا 100 سنة انا مستحيل انسى اللي عملته فيا
انت خلتني اشك في كل حاجه.. خلتني افقد الثقة في كل اللي حواليا
امشي يا طارق… امشي و انسى بقا
_ خديجة…..
_ انا شفتك مع مراتك في الفرح و شوفت الدبلة اللي في ايدك
جاي تستغفلني تاني
_ انا مش متجوز يا خديجة و الدبلة اللي في ايدي بتاعة والدي
لابسها من لما اتوفى
قرب عليا اكتر و ملس على شعري رجعت لورا بسرعه
لكن قربني ليه تاني مكنش في فاصل بينا غير انش واحد
_ عارف اني غلطت… و اني وجعتـ’ـك كتير بس انا معرفتش اكمل من بعدك… مقدرتش اقرب من حد تاني
اديني فرصة يا خديجة.. فرصة واحدة
حضـ’ـني حاولت ابعده لكن معرفتش فضلت ازقه و اضر’ب فيه وانا بعيـ’ـط
_ ابعد يا طارق ابعد
_ كفاية بعد ارجوكي
اتكلمت من وسط دمو’عي
_ قولي ان اللي بينا مكنش كدب ….. ان كل اللي عشناه مع بعض كان حقيقة الشك في كل الذكريات دي هلكـ’ـني
ملس على شعري و اتكلم بحنية
_ مكنش كد’ب… والله ما كان كد’ب انا محبتش غيرك
زقيته جامد و قدرت ابعد المرة دي
مسحت دمو’عي
_ لو سمحت اطلع برا
_بس…
_ انسى اللي حصل دلوقتي و امشي و ياريت منتكلمش في الموضوع دا تاني
_خديجة…..
قاطع كلامنا اتصال بابا
_الو
_ انتي اللي في الصور دي يا خديجة
_ بابا انا….
_ انتي تجيني البيت حالاً دلوقتي بدل ما اجي اخدك من شعرك قدام الشركة كلها
_ بابا ارجوك اهدى انا….
فجأة لقيت أمير بيشد مني الموبايل معرفش دخل امتى أصلا
_ استاذ مصطفى انا امير الملاح
حاولت اخد منه الموبايل لكن شاورلي اسكت
_ انا عايز اتقدم لخديجة لو حضرتك فاضي النهارده انا هاجي معاها كمان ساعة
طارق كان لسه بيجري عليه لكن امير ضر’به في رجله وقعه في الارض وهو لسه بيتكلم مع بابا… كل دا وانا واقفة اتفرج ومش قادره استوعب اللي بيحصل دا كله
_ انتي موافقه على اللي بيحصل دا
قالها طارق وعينيه بتطق شرا’ر
لقيت امير شدني من دراعي قدام طارق و طلع بيا برا
وقف في نص الشركة قدام الموظفين
_ استاذة خديجة تبقى خطيبتي و كرامتها من كرامتي
اي حد هيفكر يقربلها او يضايقها ولو بكلمه يبقى هو اللي جنى على نفسه
كان الكل بيبص علينا و بيتهامس حرفياً كنت بتمنى الارض تنشق و تبلعني
_ كل واحد على مكتبه و مش عايز اسمع كلام عن الموضوع ده تاني
قالها بصوت جهور’ي خلى الموظفين كلهم يجروا على مكاتبهم
الوحيد اللي فضل واقف هو طارق قرب علينا وهو بيسقف
_ لعبة حلوة بجد يا استاذ أمير
_ امشي من وشي يا طارق انا مش ناقصك
قالها وهو بيشدني و ماشي لكن وقفنا طارق وهو بيمسك ايدي التانية
_ خديجة مش هتروح معاك في مكان
زقيت ايديهم هما الاتنين و اتكلمت بتحذ’ير
_ محدش يقرب مني
سبتهم و طلعت من الشركة كلها وانا حرفياً بلف حوالين نفسي
مش عارفه اعمل ايه و لا اروح فين و كملت لما لقيت بنتين
عمالين يبصوا ويشاوروا عليا لفيت وشي الناحية تانيه
ومشيت لقيتهم جايين ورايا
_ لو سمحتي… انتي اللى في البوست دا صح
قالتها بنت منهم وهي بتوريني صورة ليا انا وامير
حطيت ايدي علي وشي و انا بحاول اخبيه
_ لا مش انا
جيت امشي لقيتهم وقفوا قدامي
_ علفكرة طالعين حلوين اوي.. ممكن اتصور معاكي
انا بلوجر علفكره
_ ما هو مش انا اللي في الصور دي واحدة شبهي
حاولت افهمهم كتير لكن من غير فايدة كانوا مصمين ان دي انا
هو انا ايوا بس ليه الاصرار فجأة لقيت امير شدني من ايدي و جري بيا بعيد عنهم
_ احنا بنجري ليه
مردش عليا وكمل جري لحد ما بعدنا مسافة كبيرة عنهم
وقفنا واحنا بنتنفس بالعافية
_ ايه اللي انت عملته
_ بقالي 5 دقايق واقف اتفرج عليكي و انتي مش عارفه تهربي منهم
فحسيت اني لازم اتدخل
قالها وهو بيهز اكتافه بضحك
_ يعني كنت بتتفرج عليا كل دا
هز راسه وهو بيناولني شنطتي
_ نسيتي دي في المكتب
_ ممكن اعرف ايه اللي انتي عملته في الشركة دا ومع بابا كمان
_ بستر عليكي
_ ايييه
قولتها بصد’مه
هز راسه وهو بيضحك
_ انت شايف انه دا وقت ضحك يعني
_ اسف.. اسف
قالها وهو بيحاول يكتم ضحكته
ضر’بته في كتفه بعصبيـ’ـة
_ انت مدرك الوضع اللي احنا فيه
مسك ايدي وهو بيبص في ساعته
_ ممكن تهدي ويلا بينا عشان اتأخرنا على والدك
قالها وهو بيمشي
_ انت بتتكلم بجد
كمل مشي و مردش عليا
_ انا بكلمك علفكرة اقف عندك
وبرضو معبرنيش ولا وقف
جريت وراه لحد ما وصلته و وقفت قدامه
_ انت مجنو’ن…. انت هتروح تقول لبابا ايه دا ممكن يقتـ’ـلك لو شافك
_ محدش هيقـ’ـتل عريس بنته
_ ياربي… امير بيه ارجوك افهم اللي انت بتقوله دا مينفعش
_ وليه مينفعش
_ عشان…. عشان… معرفش بس هو مينفعش
اصلا هتتقدملي بناءً على ايه… انت تعرفني منين اصلا عشان تتقدملي
بعدين بدل ما تحل المشكله بتدبسنا في مشكله اكبر
_ خديجة انتي لسه بتحبي طارق
السؤال صد’مني مبقتش عارفه ارد
انا مش عارفه اصلا اذا كنت لسه بحبه ولا لأ
بس الاكيد اني مقدرتش اتخطاه لحد دلوقتي
لكن طبيعة مشاعري ناحيته مش قادره احددها
_ مش عارفه
قولتها وانا بهز اكتافي ببساطة
_لو بتحبيه كنتي قولتي او على الأقل سكتي خالص
مد ايديه ليا وهو بيبتسم
_ خديجة…. ممكن تديني فرصة
افتكرت طارق لما قالي نفس الكلمه من شوية
_ خديجة انا كمان مو’جوع زيك… خلينا نحاول نكون دواء لبعض
خلينا نتعافى سوا
بصيت على ايديه اللي ممدودة ليا و في نفس الوقت كان كلام طارق بيرن في وداني لحد ما……

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية في رثاء الاكس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *