رواية هدير الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسى
رواية هدير الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسى
رواية هدير البارت الثالث عشر
رواية هدير الجزء الثالث عشر
رواية هدير الحلقة الثالثة عشر
مد فتحى خمسة أصابع من يده، عايز اشوف تليفونك يمكن بتسجلى كلامنا
تلا برعب والله مش بسجل حاجه
فتحى بقلك هاتى تليفونك؟
اخد فتحى تليفون تلا واطمن ان مفيش تسجيل ولا حاجه
اتكى فتحى على الحيطه وهو شايف رعب تلا وخوفها، البنت دى لو طلبت منها اى حاجه هتوافق، تهديدها مجرد هزل
لو مش عايزانى افضحك هتعملى إلى انا عايزه
انت عايز ايه بنبره حزينه تحدثت تلا؟
عايزك انتى بقلك مش ببطل تفكير فيكى!!
تلا هتتجوزنى يعنى؟
أبتسم فتحى، البنت دى بريئه جدا، لسه متلوستش بحقارة الحياه
اه هجوزك طبعا امال انتى فاكره ايه؟
تلا بخوف افتكرتك عايز حاجه حرام
فتحى استغفر الله العظيم، مش معنى انى عملت حاجه وحشه ابقى انسان معنديش ضمير ولا رحمه
بس انا عايز افرجك على الشقه الأول يمكن متعجبكيش
تلا هتعحبنى، قابل جدى الأول وبعد كده اشوفها
فتحى بتهديد، هتشوفى الشقه الأول لو عجبتك نكمل
أصلها شقه صغيره
تلا مس هقدر
فتحى احنا قولنا ايه؟ هتسمعى الكلام صح؟
تلا حاضر هشوفها
اتفق فتحى مع تلا تشوف الشقه بكره الساعه خمسه المغرب
وحذرها ان تخبر اى شخص عن إلى حصل
متنسيش صورك معايا وعلى فكره لو كنتى بتفكرى تغدرى وتبلغى الشرطه مش هيلاقو عندى حاجه انا مش بستخدم الخط بتاعى ووقتها هيكون عقابك شديد وهنشر صورك على النت والعالم كله يشوفها
تلا ____ انا لازم امشى دلوقتى بعد اذنك
فتحى ___مش تسلمى عليا الأول؟
مدت تلا ايدها وسلمت على فتحى بأحتقان دجاجه مقبله على الموت
فتحى تلا؟
نسيتى تليفونك معايا
اخدت تلا تليفونها وتركت فتحى، مشيت على وشها ابتسامه
اول ما بعدت ___ ها الصوت واضح؟
جوانا ___واضح جدا، كل كلمه اتسجلت، دلوقتى نقدر ندخله السجن
تلا ___لا مش دلوقتى، لازم انتقم من داريا وادفعها تمن إلى عملته معايا
هتعملى ايه يعنى؟
تلا بغموض، هقابل فتحى طبعا، لازم اشوف الشقه بتاعته
جوانا ___ بتفكرى فى ايه يا تلا؟
تلا ___هتعرفى دلوقتى
طلعت تلا تليفونها وكلمت فتحى
فتحى بضحك، ايه لحقت اوحشك؟
تلا طبعا انت عارف انى هبقى مراتك ودا مش ممكن يحصل غير لما داريا تحذف الصور كمان
فتحى بعصببه سيبك من داريا
تلا __لا، داريا لازم تكون موجوده لما اقابلك وتحذف الصور قدامى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هدير)