رواية ليتهم يشعرون الفصل الخامس 5 بقلم ديدا الشهاوي
رواية ليتهم يشعرون الفصل الخامس 5 بقلم ديدا الشهاوي
رواية ليتهم يشعرون البارت الخامس
رواية ليتهم يشعرون الجزء الخامس
رواية ليتهم يشعرون الحلقة الخامسة
بكرهك.. بكرهك. بكرهك
ياتري اقولتها لمين متستغربوش قولتها لامي عشان تفرقتها الواضحه بيني وبين اختي محاولتش تفهمني تقربني ليها محاولتش تخفف عني في حاجه انا ماليش ذنب ليها
نادين… ماما كنت بفكر في حاجه كده ومش عارفه دا صح ولا اي بس انا عاوزه اقلع النقاب انا بتخنق منه وانا معرفش انتم لبستهولي ليه طب ندي تلبسه انا مالي
ندي.. والله محدش غصبك عليه انتي كل حاجه اعملها تحبي تعمليها من غير ماتفكري
نادين.. انا جربته ومش مرتاحه فيه خالص انا عاوزه ارجع للحجاب بتاعي ياماما
الام.. اللي يريحك ياقلبي المهم تكوني مرتاحه
نادين.. شكرا اوي ياماما وعرفي بابا لحسن يرفض اني اقلعه
الام.. متخافيش هفمه انك بتتعبي منه
ندي.. والله حرام حتي في الدين في دلع
الام.. وانت مالك ملكيش دعوه. انتي طبعا مش هتقلعيه عشان وشك
ندي.. بحرقه وزعل متقلقيش حتي لو مافيش في وشي حاجه مكنتش هقلعه
قومت من قعدتهم ودخلت اوضتي اتحسر كالعاده علي طريقه امي وفعلا بابا جه وماما كلمته وفهمته ان نادين بتتعب وبتتخنق وطبعا بابا وافق
طبعا اختي المفروض انها تؤامي وتحس بيا عمرها ماتفوت اي حاجه تضيقني
نادين.. قاعده لوحدك ليه اكيد زعلانه عشان نفسك تقلعي النقاب
ندي.. لا ابدا عادي انا لبسته علي اقتناع
نادين.. بضحكه سخريه ااه واضح فاكره ولانسيتي لما كنا مع ماما زمان قبل مانلبس النقاب واحنا في الثانوي وكنا خرجين نشتري حاجات وكل ماندخل محل كانت الناس ترفض تبيع لينا وكانوا يكشوا منك ويخافوا وكان ظاهر بس في ايدك وحاجات خفيفه في وشك امال لو الناس شافتك دلوقتي
فلاش بااك
اتفضلي ادخلوا انتي وهي بقولك اي ياندي اي حاجه عاوزها ابقي اقوليها لاختك وانا انزل انا وهي نشتريها من غير ماتنزلي معانا كده مش هنعرف نتعامل مع حد والحمد لله انك انتي واختك مقاس بعض
_طب وانا ذنبي اي ياماما هما ناس معندهاش رحمه
_اللي عندي قولته ياما تلبسي النقاب دا الحلين اختاري بقي
باااك
_انا لبسته عن اقتناع بعد ماقريت ونفعني عشان اقدر اتعامل مع الناس انتي بقي حره ياستي
نادين بعد ماقعلت النقاب طول الوقت مكياجات وطرح جديده مخبيش عليكوا كنت ساعات نفسي ابقي مكانها واللي يزعل اوي انا ماما طول الوقت تجيب لنادين طرح حلوه
لغايه مافي يوم لاقيت ماما بتقول لنادين
_جهزي نفسك يانادين عشان رايحين النادي صحبتي عزمنا
_ماشي ياماما بابا هيجي معانا ولا لا
_اه ياحببتي عشان جوز صحبتي وابنه كمان جايين ويبقي راجل معانا وان شاءلله تكون بشره خير
طبعا كنت مفكره اني رايحه معاهم وبتكلم بعفويه
_انا هلبس الفستان الازرق علي النقاب الازرق
لاقيت ماما بفزعه وكاني غلط فيها
_لا انتي مش هتعرفي تكلي معانا عشان النقاب وكمان ابن صحبتي مش هتعرفي تخدي راحتك فخليكي في البيت احسن
طبعا اتعودت علي اسلوب ماما والصدمات منها بقت عاده وفعلا راحوا العزومه في النادي وسبوني لوحدي فضلت اعيط واصرخ علي ظلمهم ليا
وفجاءه حضر شطاني اللي ديما بيوسوس ليا باذيه اللي حوليا
وبقيت اسمع في وداني امك مش بتحبك.. امك مش بتحبك
رحت علي اوضه ماما وفتحت دولابها ولاقيت فلوس الجمعيه اللي كان معاد تسلمها لصاحبتها اللي عليها الدور وخدتهم
ورجعت اوضتي وفضلت افكر ماما هتعمل اي
عدي وقت كتير ورجعوا مبسوطين ولا حتي فكروا يسالوني عملت اي في غيابهم كلت ولا لا مكنتش فارقه معاهم خالص
وجات الست صاحبه الجمعيه عشان تستلمهم وماما بكل ثقه دخلت تجبهم وملقتهمش فضلت تدور وهي محرجه من الست
_ندي انتي خدت فلوس الجمعيه اللي كانت في الدولاب
_لا ياماما مجتش يمتهم ليه في اي
_مش لاقيهم والست بره مش عارفه اعمل ايه
_طب الحل ياماما اي اسالي نادين
_لا نادين سالتها مشفتهمش
ماما كانت محرجه وضغطها علا من الموقف وطلبت من الست تجلها بعد يومن تكون جهزتهم واتحججت ان الفلوس مع بابا وهو مسافر
الست مشت وكلمت ماما وحش لانها حست ان ماما بتكدب
وهنا ماما طاحت في الكل وبدات تدور في كل حته في البيت
_بت ياندي انا قبل ماانزل كانت الفلوس في الدولاب ولما رجعت ملقتهمش تفسري دا بايه
_تقصدي ياماما اني حرميه ليه كدا ياماما
_مفيش غيرك لازم اسلم الفلوس لصحبتها
_وانا هعمل بمبلغ 30 الف جنيه ايه ودا كبير ادخلي ياماما فتشي الاوضه
_بت انتي مش قاعده فيها الا ماطلعيهم
وهنا ماما تعبت وبابا جه وبدا يزعق ليا وياكد مافيش غيرك الا كان موجود
وماما كانت بتعيط وتعبت وفضلنا كده للصبح بابا سافر علي شغله ونادين مكنش في دماغها حاجه
وفضلت ماما اسبوع منهاره واتخنقت مع الست وكلمت ناس عشان تجيب الفلوس من ماما ومكنتش طيقاني لانها حاسه اني خدتهم
وفي يوم كانت نادين خارجه مع اصحابها وبابا زي مانتم عرفين في شغله في مدينه تانيه ميجيش الا اسبوع واحد في الشهر
كنت انا وماما لوحدنا وكانت ماما وخده من جنبي من ساعه موضوع الجمعيه الصراحه كنت مبسوطه اوي وانا شيفاها مش مرتاحه كاني باخد حقي منها
لاقيتها دخلت عليا وبتزعق فيا
_ندي عاوزه اعرف الفلوس راحت فين انطقي
_معرفش صدقيني واشمعني انا اللي ديما بتتخنقي معايا كل مصيبه انا حرام عليكي انا بدات اكرهك واكرهه عشتي بسببك
_كده ياندي انا اللي مستحمله قرفك وعيبك ياريتك كنتي بنت طبعيه معرفش انتي طالعه كده ليه
_حرام عليكي ليه بتحسبيني علي حاجه خارجه عن ارادتي دي حكمه ربنا
_انا عاوزه اعرف مش هسيبك الا لماتعترفي
_انا مخدتش حاجه انا بكرهك
وفجاءه ماما تعبت محتاجه بخاخه الربو
_ندي بسرعه هاتي البخاخه بتخنق
كنت واقفه شيفاها وانا مستمتعه بمنظرها ومكنتش سامعه استغاثتها وقفت مكاني بقيت اضحك وهي بتتوسل ليا اني اجيب البخاخه وهي مش قادره
رجع الهاجس يجيلي ويوسوس في ودني
امك مش بتحبك.. امك مش بتحبك
فجاءه دخلت الاوضه من غير ماحس خدت البخاخه وادويتها والفلوس بتاعه الجمعيه وهربت وانا كنت فاكره كويس المنظر قبل ماهرب امي وهي مرميه علي الارض ودواها في ايدي بخلت عليها بدواها زي ماهي بخلت عليا بحنيتها انا اللي موت امي او كنت فاكره انها ماتت
بدات احرك فيها مش بتنطق خوفت وهربت وانا فيا هاجس امك ماتت بسببك
هربت وانا مش عارفه اروح فين ولا اعمل اي فضلت ماشيه لغايه ملاقيت جامع وسمعت اذان المغرب دخلت اتوضيت وصليت في جناح السيدات وفضلت قاعده لغايه ماغلبني النوم ولاقيت وحده بتصحيني اذان العشا وجب صليت العشا
الست.. انتي ليه مرفعتيش النقاب احنا هنا في جناح السيدات
انا.. والله خايفه اضيقكم
الست.. ازي مش فاهمه
قمت رفعت النقاب وكنت بحسب هتخاف مني انما عملت اللي مكنتش اتوقعه
الست.. بسم الله ماشاء الله قمر
انا.. بصدمه قمر ازي انتي مخفتيش مني
الست.. حد بخاف من جمال ربنا
انا… شكرا لذوقك
صليت العشا.. ومش عارفه اروح فين فضلت ماشيه وانا معايا فلوس مش بتعتي كنت ماشيه مرعوبه لغايه مالدنيا بقت كحل ولاقيت اتنين وقفين علي ناصيه شباب خوفت منهم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليتهم يشعرون)