روايات

رواية فتاة بزي رجل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ليل مراد

رواية فتاة بزي رجل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ليل مراد

رواية فتاة بزي رجل البارت الحادي والعشرون

رواية فتاة بزي رجل الجزء الحادي والعشرون

رواية فتاة بزي رجل الحلقة الحادية والعشرون

يسقط علي الارض بسبب الطل.قة التي اصابته والجر.ح ينز..ف بدون توقف حتي شكل بركة صغير من الد..ماء
وضعت نور يدها علي فهما بصدمة وظلت تبكي بشدة من هذا المنظر
فلاش باك
كان مراد وفهد ينتظرون البنات حتي رن هاتف مراد
ريم بخوف : الحقني يا مراد انا مش لاقيه نور
مراد بقلق : في ايه بس ياريم.. اهدي وفهميني
ريم ببكاء : نور اختطفت يا مراد
مراد بصدمة : انت بتقولي ايه.. ازاي ده حصل
ريم : مش عارفة يا مراد.. بعد ما كلنا حست اني دايخة وبعد فترة صحيت وكل البنات كانوا نائمين
تقريبا في حد حطلنا مخدر في الاكل
مراد : طب سلام .. وانا هتصرف
قالها واقفل السكة
فهد بقلق : في ايه يابني
مراد : نور اتخطفت
فهد باستنكار : انت بتقول ايه
مراد : مش عارف بس ريم قالتلي ان في حد حطلهم مخدر في الاكل
جاء صقر

 

صقر : هم البنات اتاخرو ليه.. الناس بدأوا يزهقو
مراد : في حد خطف نور
شعر صقر بالصدمة لوهلة
صقر بحدة : خليك انت يا مراد وتعالي يا فهد معيا
فهد : انت عارف مكانها
صقر : حاجة زي كده.. بس يلا بسرعة لان مفيش وقت
صعد فهد وصقر الي السيارة وأجرى صقر اتصال وبعد ان انهي
صقر : انا عرفت مكان نور
فهد : انا مش فاهم حاجة.. انت ازاي عرفت مكنها
صقر : كنت حاسس ان جني ممكن تازي نور تاني ف خليت قمر تراقبها من بعيد
فهد : علي فكرة.. قمر بتحبك
صقر : انا عارف.. بس حاسس ان مش انا الانسان اللي ممكن يسعدها.. خلاص احنا قربنا نوصل
قال جملته الاخير ليغير الموضوع واحس فهد بذلك فلم يتكلم مجددا
_______________…

 

زيدان : اخيرا فوقتي
نور : انت عايز ايه
زيدان بشر : عايزك تمضي علي الورق ده
نور : ورق ايه
زيدان : مش لازم تفهمي.. انت تمضي علي الورق وفي المقابل هسيبك ترجعي لفرحك تاني يا عروسة
نور : انا مش همضي علي حاجة غير لما افهم الورق ده بتاع ايه
زيدان : ابوكي كان نصاب
ضحك علي ابويا وخله يكتبله حجات تخصني ولما مات انت ورثتي.. وانا بقي عايز ارجع حقي
و الورق د ه ورق تنازل.. فهمتي
نور بستنكار : انت كداب.. بابا مستحيل يعمل كده
صفعها زيدان بقوة ف سقط علي الارض
زيدان بشر : هتمضي غصب عنك
ولا تمضي غصب عنك ليه انا ممكن اق..تلك وكده كده انت ملكيش ورثه لانك لسه ماتكتبش كتابك مع فهد
في كالاتي الحالتين حقي هيرجعلي بس بما اني راجل طيب هسيبك تختاري الطريقة اللي انت عايزها
نهضت نور وهي تمسك شي بيدها وقالت : اخترت الحالة التلاتة
قالت هذا وهي تقترب من زيدان ثم رمت بعد التراب الذي كان في يدها علي وجهه وبدات تجري بسرعة وهي تحاول ان تجد مخرج من هذا المكان

 

بينما كان زيدان يفرك عينها بقوة
زيدان : هق.تلك يانور زي ما ق..تلت ادهم من سنيني
قلها بصوت عالي و بغضب شديد ليسمع نور.. ثم بدأ يبحث عن نور وهو يعلم انها لن تستطيع الخروج من ذالك المصنع المهجور..
بعد ان سمعت نور كلام بدات تبكي لانها علمت ان ولدها لم يمت بحادث بال كان زيدان هو السبب
بدا الياس يتملك قلب نور بعد ما سمعته من زيدان لانها تعلم انه سيق..تلها مثلما فعل مع والدها
كانت نور تجري وهي خائفة والدموع تملئ عينها ولا تعلم الي اين تذهب فهذا المكان كبير وبينما كانت تجري خبطت في شخص فوقت علي الارض
نور ببكاء وهي تغمض عينها : موتني انت مستني ايه
فهد بحزن : اهدي يا نور ده انا
قلها وهو ينحني ويمدم يده لها
عندما نظرت نور ووجدت انه فهد امسكت يده و نهضت وعانقته وزاد بكائها
فهد : اهدي يا نور انا معاكي
اوعدك اني هندم اللي عمل كده هدفعه التمن غالي
قال هذا وهو يضمها اليه بقوة لكي يطمئنها
زيدان : اهلا اهلا بالبطل
فهد بصدمة : هو انت

 

زيدان : انت لسه شوفت حاجة
اخرج زيدان مسدس وصوبه علي نور ف سحب فهد نور خلفه بسرعة
فهد : انت فاكر انك كده بتخوفني
كان فهد يقترب من زيدان
زيدان : خليك عندك والا
قال هذا بينما زيدان يضغط علي زناد المسد.س
فهد بسخرية : مش هتعرف تعمل حاجة
ظل فهد يقترب من زيدان ولم يهتم بتحذيره ولكن حدث عكس ما توقع فهد لان زيدان ضغط علي المسد.س وخرجت الرصا.صة التي اختر..قت كتفه ليسقط علي الارض ويبدأ الجر.ح في النز..ف بدون توقف حتي شكل بركة صغير من الد..ماء
وضعت نور يدها علي فهما بصدمة وظلت تبكي بشدة من هذا المنظر
كان فهد في حالة صدمة وهو ينظر لي صقر الذي دفعة واخذ الطل..قة مكانه
زيدان بغضب : انتم كلكم لازم تمو.توا
قال هذا وهو يصويب المسدس علي فهد وفي لحظة طار المسد.س من يد زيدان بسبب قمر التي اطلق.ت علي مسد.سه قبل ان يطل.ق هو اقتربت من زيدان وبدات تهاجم عليه بغضب بسبب ما فعله مع صقر وحاول زيدان ان يرد عليها لكنها كنت اسرع منه بكثر وبعد ان انتهت من ضر.به اخرجت السلاسل الحديد وربطة يدها مع عمود حتي لا يهرب ثم ذهبت لصقر

 

فهد بدموع : انت ليه عملت كده
صقر ببسمة : من واجب الاخ الكبير انه يحمي اخوه الصغير ويدافع عنه.. المهم انك تخلي بالك من نور
ثم نظر الي قمر التي كنت تبكي وقال : انا بحبك
قمر : لو بتحبني بجد يلا قوم معنا نروح المستشفي
قالت هذا بغضب وهي تحاول ان تسيطر علي دموعها وهي تقنع نفسها انه سيكون بخير
سندته هي وفهد معا الي السيارة و اخذوه الي اقرب مستشفى
قبل ان يدخل الي غرفة العمليات
قمر بغضب : لو سبتني ومشيت انا مش هسامحك طول حياتي
ابتسم لها صقر ثم اغمض عينها واصبح كل ما يراه صقر هو الظلام ولم يعد يسمع اي صوت حوله

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فتاة بزي رجل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *