روايات

رواية ملاك الرشيدي الفصل الثامن عشر 18 بقلم Ana Oo Oo

رواية ملاك الرشيدي الفصل الثامن عشر 18 بقلم Ana Oo Oo

رواية ملاك الرشيدي البارت الثامن عشر

رواية ملاك الرشيدي الجزء الثامن عشر

ملاك الرشيدي
ملاك الرشيدي

رواية ملاك الرشيدي الحلقة الثامنة عشر

صحيو كلهم علي صوت العالي
احمد بغضب و سخريه: هو انت عايز اي
علي بغضب: عايز اي تاني يحمدي
حمدي بسخريه: جاي اخد بنت اخوي
جاد بسخريه: بنت اخوك خلاص تمت التمنتاشر سنه وكبرت عشان تعرف مصلحتها وكمان دي بقت مراتي
دخل الضابط و اتكلم برسميه: محدش الواصي عليها حاليا غير عمها حمدي نسبا و لانها تعاني من الجنون من فتره طوالي وعندها ضغوطات نفسيه من موت ابوها و
جاد بمقاطعه: اي الكلام الفاضي ده انت ازي تسمح لنفسك تقول كده
حمدي بسخريه: هو ده الكلام الصح ولا انت متجوزه عشان تلهف ورثها و ورث اخوي الله يرحمه
جاد كان هيقرب يضربه
لاكن العساكر منعوه
الظابط: الزم حدودك يا جاد بيه واحنا معانا امر اننا نسلمها لي عمها و معانا امر كمان بتفتيش البيت عليها
جاد مكنش عارف يعمل اي كان عايز يضرب حمدي بس ده امر ولازم يتنفذ
فضلو يدورو في البيت بس مش لقينها
الظابط: فين ملاك السيوفي يا جاد
جاد بسخريه ولاكن قلبه دق في الرعب لانه سيبها فوق: مش عارف مش انتو الضباط هتاهو
معتز بغضب: يعني اي مش هنا ها يعنيي ايي
رحيم بغضب: ولا قسما بالله لو سمعت صوتك
حمدي: شايف يا حضرت الظابط بيهدد ابني
الظابط: لو عرفنا ان ملاك السيوفي هنا ونتم مخبينها ده مش في صلحكم و هتتحكمو ولازم تبلغو لو شوفتوها
ادم: تمام شكرا لحصرتك
حمدي بهمس: هخدها يا جاد
جاد بصله نظره مميته و مشيم
جاد اول لما مشو طلع بسرعه البرق لفوق
جاد بخوف و صوت عالي: ملاك انتي فين
رحيم بهدوء: متخفش يا جاد يقين معاها و خبطهم في مكان امان
اتنهد برتياح: الحمدلله، هي فين
رحيم: اول لما سمعتهم روحت لي يقين و خلتها تاخد ملاك في الاوضه الي في الجنينه
جاد: ازي اوضت الغفر
رحيم: لا اوضه تحت الارض كنت عملها و محدش يعرف عنها حاجه
جاد: طيب و ديني ليها
رحيم: مش هينع دلوقتي لانهم اكيد مرقبنا بس متخفش في كاميرات و تقدر تكلمهم لان بردو ممكن يكون الفون اتهكر
جاد: طيب تعالي هات اشوفها
رحيم: تمام
عند يقين و ملاك
ملاك كانت في حضن يقين وخايفه
ملاك: هو اجا تاني لي كنت استريحت منه انا عايزه جاد
يقين: متخافيش شويه لان ممكن يكون لسه في ظباط
ملاك هزت راسها وسكتت
عدت ساعات و الغفر مشطه الحته ومكنش في ضباط ولا حاجه
جاد طلع من البيت وراح الاوضه الي في الجنينه بسرعه نزلها بسرعه
جاد حضنها: وحشتيني يا ملاكي
ملاك: كنت خايفه اوي يا جاد
جاد باس راسها ومسك وشها: متخافيش تاني يا حبيبي
يقين: نحن هنا
جاد ضحك و طلعو
جاد: احنا هنروح الشقه الي كنا قعدين فيها الاول
ملاك:بس انا عايزه اقعد هنا
جاد: لوقت بس لما اشوف حوار حمدي الي موته علي ايدي
ملاك خافت جدا ان ممكن جاد يقتله
احمد: لازم تدور علي دليل مش هتهرب كل شويه
جاد: ده الي هعمله بس لما اطمن عليها
عمران: استنو يا جاد عايزك
جاد قرب منه عشان محدش يسمعهم: خير يا جدي
عمران: رحيم هيكتب علي يقين
جاد بصدمه: وهي وفقت ازي
عمران حكالو الي حصل
جاد بتعب: اعمل الي عايزه يجدي شكله هطول عقبال ما اجي هنا تاني
عمران طبطب علي ضهره: ربنا يتوالنا يبني
جاد خرج و ملاك معا و كان الوقت متاخر و محدش شاف ملاك
تاني يوم
الصبح
في اوضه عمران
عمران: كتب كتاب رحيم ويقين اليله
يقين بصدمه وعدم استيعاب: اي الي بتقولو ده.
عمران بتعب: يبنتي عايز افرح بيكي قبل ما اموت
يقين: بعد الشر عليك يا جدو
عمران؛ قولتو اي بقا
يقين بزعل: موافقه
رحيم اتنهد وكان مبسوط؛ موافق
البيت كلو عرف وكانو مصدومين اوي و لسه مش مستوعبين و دعاء الي بتندب
بليل
تم عقد القران…
البلد كلها عرفت بلخبر
وان احفاد عائلت الرشيدي اتجوزه
مكنش في فرح
رحيم قرب شال يقين الي شهقت بصدمه
ادم بضكه: الله يسهلو يعم
رحيم ضحك اوي و طلع اوضتهم نزل يقين في الاوضه الي اتكلمت بغضب: انت متخلف ازي تعمل كده انت
قطعها رحيم وقعد علي الكنبه يقلع الجذمه: كلمه كمان و هطقلك لسانك
يقين ضحكت بسخريه و اتجهت للحمام: هههه فكرني هخاف منك يعني لي تكنش ابو رجل مسلوخه
دخلت وقفلت الباب
رحيم: افتحي يا يقين و اوريكي ابو رجل مسلوخه بيعمل اي
يقين مهتمتش ولبست بجمتها و خرجت
كان نايم رحيم علي السرير
يقين: انت هتنام فين
رحيم ببرود؛ سلمت النظر انا نايم علي السرير
يقين قوم افرش علي الارض ولا الكنبه
رحيم : والله الي مش عجبو هو الي ينام علي الكنبه
يقين اخدت بطنيه بغيظ و نامت علي الكنبه: متخلف
رحيم: امم بتقولي حاجه
يقين مردتش
كانت عماله تتقلب علي الكنبه و مش عارفه تنام
يقين: يوو مش عارفه انام
رحيم : والله السرير كبير وانتي حره
يقين؛ ده لو ايةمش هنام جمبك
رحيم علي العموم انتي ﺣٌره
يقين: اكيد حٌرن امال مين يعني
بعد نص ساعه كانت يقين بتتسحب عشان تنام علي السرير
نامت يقين و اتنهدت براحه لما حسبت ان رحيم نام
رحيم: مش بردو مش هتنامي هنا
يقين بفزع: حرام عليك خدتني و بعدين ملكش دعوه نام وانت ساكت
يقين حطت مخادات بنهم
رحيم بسخريه: بجد المخدات الي هتمنعني اقربلك ده لو مين ميقدرش يمعني
يقين زقته في كتفه: وانت مالك انت اخط مخداد ولا محطش نام وانت ساكت
رحيم اخد المخدات و رمها علي الارض
يقين كانت هتجبهم و لاكن مسك ادها جامد
يقين: يوو سيبني
رحيم ببرود: لا
يقين حاولت تشيل ادها بس معرفتش كانت هتعيط عشان مش بتحب حد يتحكم فيها ولا يعملعا كده
رحيم سابها لما شافها هتعيط:نامي
نامت يقين بغيظ و هيا عايزه تقتله من الغيظ الي فيها
ادد و مياده كانو روحو
مياده: ياهه البيت وحشني
ادم رمه قميصه: و صحبت البيت وحشتني اكتر
مياده ضحكت: وحشتك ونا معاك ازي في البيت بقا
ادم: انتي معايا و بتوحشيني
مياده ابتسمت جامد علي ادم الي اتغير 180 درجه عن زمان
عند جاد و ملاك
كانت في حضنه
ملاك.: انا خايفه اوي يا جاد
جاد: متخافيش يا عيوني
انا معاكي و عمري ما هسيبك
ملاك: هو اي الي حصل
جاد حكلها باختصار
ملاك؛ انا بكرهم اوي و بكرهم معتز
جاد بتحذير: ملاك
ملاك بتوتر دخلت في حضنه اكتر: مش قصدي يا بابا
جاد وحشتني الكلمه دي منك يا بنوتي
ملاك ضحكت بحب ونامت في حضنه
جاد كان خايف عليها ومش عارف يعمل اي هو مش قادر يبعد عن
فضل يفكر لغايه ما نام جمبها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ملاك الرشيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *