روايات

رواية كيان والعاشق الولهان الفصل الرابع 4 بقلم شيماء طارق

رواية كيان والعاشق الولهان الفصل الرابع 4 بقلم شيماء طارق

رواية كيان والعاشق الولهان البارت الرابع

رواية كيان والعاشق الولهان الجزء الرابع

كيان والعاشق الولهان
كيان والعاشق الولهان

رواية كيان والعاشق الولهان الحلقة الرابعة

بسم الله الرحمن الرحيم
فتحت عيونها پصدمه ليغلى الډم فى عروقها انت!!!!!
نزل بخطوات واثقه من السلم وهو يرتدى بدلته السوداء التى تجعله ملك الوسامه على عرش الرجال ليتقدم منها ببرود وينظر الى
رحيم ببرود مين دى يا ايناس!
نظرت له پغضب وعصبيه وكادت ان ترد عليه بأسلوب وقح ولكن قاطعتها ايناس بسرعه عندما رأت ڠضبها وقاات بسرعه وتوتر
ايناس دى كيان يا بيه الشغاله الجديده كنت عايزه أوريها للبيه الكبير علشان تشتغل معانا هنا في الفيلا احنا عندنا الخدم كان ناقص والبيه كان موصيني اجيب خدامه جديده
حول أنظاره الى كيان من اسفل الى اعلى بتفحص ببرود
رحيم امم لا عمى تعبان النهارده مش فاضى يقابل حد ولو عليها انا موجود..
ثم نظر اليها ببرود وتعالى
رحيم بتعرفى تنضفى وتتطبخى ولا جايه تدربى هنا اصلا احنا مش فاضيين الكلام ده احنا عايزين واحده تكون بتعرف تعمل كل حاجه
نظرت اليه بغيظ وكادت ان ټنفجر به ولكن مسكت ايناس يديها بقوه حتى تجلها تهدأ قليلا وتذكرها بوضعها الحالى وحاجتها للأموال والعمل تلك الفتره أغمضت عيونها للتحكم بعصبيتها قليلا ثم قالت
كيان ايوه يا بيه بعرف شغل الخدم كلاته
ابتسم ببرود وتحدى
رحيم تمام تقدرى تشتغلى بس خليكى فاهمه انتى هنا فى سرايا رحيم علام يعنى مش شبهه الزريبه الى انتى جايه من فاهمه اي غلط ما فيش سماح
لاحظ وجهها الذى أصبح احمر من الڠضب وكذالك غاباتها الخضراء تحولت الى الاسود القاتم وهى تمسك قبضتها بقوه حتى لا تنفعل عليه هي كانت ان ټحرق الاخضر واليابس لكن كانت تحاول ان تتماسك
بينما هو ابتسم بخبث وارتدى نظارته الشمسيه ببرود
رحيم عرفيها شغلها يا ايناس انا ورايا شغل مش عايز ارجع الاقى ولا غلطه عشان لو غلطت انا هعرف شغلي معاها مش هيكون ليها مكان في الفيلا هنا يلا سلام
ثم تركهم وغادر من امامهم بكل ثقه وغرور بينما هى تطلعت له لو كانت سهام من الڼار كان سقط مكانه قتيلا
صړخت پغضب وغيظ بعد خروجه
كيان كيف الحمار الى حدانا فى النجع لوح تلج وكيف الحيطه واشايف حاله بماله جليل الربايه كيف اكده عايش وسط الناس دا مكانه فى الزيربه الى فى دوارنا وهتجى كتيره عليه كمان
ثم اخذت تتنفس پغضب بصوت عالى بينما تطلع اليها ايناس باستغراب وضحك من سبها لمديرها الآن
ايناس الله عمل اييه معاكى استاذ رحيم بقا دا انتى شايله منه قوى على كده يا كيان
قوست شفتيها بغيظ
كيان وهزعل منه لييه البومه ده دا مشافش ربايه واصل يا خاله شفتي بيتحدد كيف
ضحكت ايناس
ايناس طيب اهدى وتعالى اوريكى الشغل بتاعك ومتقفيش معاه كتير ولا تغلطى فيه لانه هنا يعتبر صاحب القصر دا كله فبلاش تقطعي عيشك يا بنتي
عقدت كيان حاجبيها بأستغراب
كيان ابااه يا خاله مش انتى جولتيلى ان صاحب البيت راجل كبير فى السن اومال كيف الحيطه دا صاحبه بجا ولا هو طالع في المسلسل بدورين!
ابتسمت ايناس لا يا لمضه وهى تسير وبجانبها كيان
ايناس دا رحيم بيه يبقا بن اخو الأستاذ مصطفى القصر دا كان بتاع العيله كله كانوا ولدين الاستاذ مصطفى واخوه محسن ودا يبقا أبو الاستاذ رحيموكمان امل هانم اختهم التالته بس هى مسافره فى فرنسا ومتجوزه هناك وبتيجى زيارات بس من ٢٢سنه الاستاذ محسن ومراته ماتوا فى حاډثه وعلشان مصطفى بيه متجوزش ولا عنده ولاد اعتبر رحيم ابنه ورباه طول الفتره الى فاتت
لحد ما بقا راجل وهو الى ماسك شغل العيله كله بس مصطفى بيه اوقات بيتعب علشان حكم السن وكده فسلم كل حاجه رحيم بيه بس يا ستى ودى كل الحكايه
نظرت كيان امامها بتفكير
كيان وه دا كيف الأفلام بحكايتهم دى ناقص يبقى عنده خطيبته العجربه علشان الحكايه اكده تكمل ودي موجوده في كل بيت وفي كل حكايه
ضحكت ايناس بمرح
ايناس لا رحيم بيه مش خاطب بس قريب ممكن يخطب علشان عمه طلب منه كده يطمن عليه يعنى قبل ما ېموت بس لسه مفيش حاجه رسمى
تظرت كيان بغيظ
كيان ودى مين المخبوله الى هتتجوز الحيطه دا ده امها داعيه عليه سبع مرات فى ليله الجدر واللهى
ده عامل زي البغل يا خاله ربنا يكون في عونها لا تتجوزوا
مسكت ايناس يديها بضحك
ايناس طيب يلا يا كيان دا انتى مشكله تعالى اوريكى الشغل علشان الاستاذ رحيم ما يجيش يعمل معاكي مشكله او يمشيكي تعالى………….
_وحشتنى اوى يا ناضل
ضمھا ناضل اليه بحب واشتياق وانتى كمان يا قلب ناضل انا ما كنتش بعرف انام يا حبه عيني من غيرك انت قلب ناضل من جوه
خرجت من حضنه بعتاب كده دى كلها غيبه يا دكتور اييه الى يخليك تغيب عنى كل دا شكلي ما بقتش اوحشك انت مش بتحبني على فكره علشان قعدت بعيد عني ده كله
ابتسم لها بحنان معلش يا حبيبتى شغل فى البلد وانتى عارفه الحج مش بيحب أتأخر عنه وعايزنى افضل معاه على طول وانت عارفه اللي هو ما لهوش غيري وانا ابني الوحيد ما ينفعش اهمله
نظرت اليه بضيق ااه باباك الى لسه مش متقبل جوازتنا مش كده نفسي اعرف ايه هو اللي مضايقه مني انا حتى ما شفتهوش ولا مره علشان يكرهني بالطريقه دي
مسك زراعيها بحنان وبعض التوتر هيتقبلها يا حبيبتى هو بس مكنش عايزنى اتجوز من القاهره وخلاص اكيد هيرضى بالامر الواقع
نظرت اليه متهكمه اومال تتجوز بنت عمك زى تقاليدكم دى
بدا التوتر على وجهه من كلامها التى تقوله بدافع السخريه ولكن لا تعرف ان ما قالته صحيح بالفعل وانه متزوج من ابنه عمه حتى قبل زواجهم وهو لا يعلم لكن سرعان ما اخفى توتره واقترب منها بهدوؤ وحب بس انا فى النهايه متجوزك وبحبك انتى مش كده
انا كمان مش بحبك انا بعشقك
نظرت اليه بهدوؤ ليقترب منها عابثا بخبث طيب وحشتينى على فكره
ما وحشتكيش يا جميل ولا ايه
ابتسمت بخجل ودلال ناضل الاه
حملها بضحك قلب ناضل والله
لتصل ضحكاتهم عنان السماء ويعوضوا فتره الاشتياق السابقه وهو يزيح من امامه اى تفكير فيما حدث فى البلد قد يعكر صفو حياته مع محبوبته وزوجته…………
كان يجلس خلف مكتبه بكل جديه وهو يعمل على بعض الأوراق بتركيز شديد وهو يشمر قميصه الابيض وربطه عنقه مفكوكه قليلا وجاكت البدله بجانبه لتبرز عضلات يديه الجميله بقوه فكان منظره يخطب الانظار من الرهبه والوسامه فى ذات الوقت ليسمع طرقات على الباب ليسمح للطارق بالدخول لتدخل السكرتيره بجديه وعمليه شديده مستر رحيم الفرع بتاعنا الى فى فرنسا بعتت فكس لحضرتك بوجود مشاكل فى الادوات والاجهزه وان يارا هانم مش عارفه تسيطر على الوضع هى ومستر احمد
ليأخذ منها الأوراق ويقول پغضب رحيم وهى من امتا يارا ولا احمد بيعرفوا يعملوا شغل كويس لازم اشيك على كل حاجه بنفسى يعنى
بجد الموضوع بقى زياده عن اللزوم زودوها قوي بقت حاجه مقرفه
ثم نظر الى
السكرتيره بجديه وصرامه
رحيم منه حضرى شنطتك وجواز سفرك تلاته ايام بالكتير وتكونى هناك فى الفرع بتعنا وتخلصى كل المشاكل بتاعه الاجهزه وتكلمى المصنع اللى بعتت الاجهزه دى ويبعتوا معاكى اكفأ المهندسين والعمال علشان يصلحوا العطل و يارا واحمد فكريهم ان شغلهم ادارى بس ملهمش اى تدخل زفت فنى فى الشركه ولا المصنع تمام
هزت راسها بهدوؤ
منه حاضر يا فندم اى أوامر تانيه
هز راسه بجديه لا اتفضلى انا متاكد انك هتنجزى كل حاجه يا منه انا ممكن اروح بس صفقه الجديد شاغله كل تفكيرى ووقتى فلو سمحتي انتي هتكوني مكاني
هزت راسها بتفهم
منه لا ولا يهمك يا مستر رحيم كل حاجه هتبقا كويسه عن اذن حضرتك
هز راسه بهدوؤ ليتنهد بتعب بعد خروجها وهو يتمتم بغيظ يارا والى جاب يارا جايين يبوظوا كل الى بنيته السنين الى فاتت بسبب غباؤهم هما وأمهم طلعوا أغبى ناس بعد البت الصعيديه اللى اسمه كيان والله
على تلك الكلمه وابتسم بهدوؤ
وهو يتذكر وجهها الغاضب وهى
تكتم ڠضبها وغيظها منه
ثم سند على كرسيه ومازالت تلك الابتسامه على وجهه كان نفسى تتكلم وټشتم زى امبارح بلهجتها دى والله ببقا ھموت واضحك بس مش مشكله هى بقت شغاله فى البيت يعنى هسمعها فى الرايحه والجايه يا كيان………………
يعنى انتى زينه يا ست كيان
قالت مي تلك اللكلمات بهمس قلق لترد عليها كيان بابتسامه هادئه فى الهاتف ايوه يا مى لجيت شغل ومطرح أنام فيه طمنينى انتى امى عامله اييه وعمى الحج
تنهدت مى وهى تهمس فى الهاتف خوف من ان يسمعها أحد والله الست سناء انفطرت من البكا عليكى يا كيان والحج عمال يدور عليكى ولما حصل زى ما جولتك وجلتلهم انك ركبتى جطر بس معرفش جطر اييه جالو يبقا هملت مصر فبعت الدكتور ناضل يدور عليكى فى مصر وجاله ميرجعش الا بيكى وااصل
تنهدت كيان بتعب وحزن خليه يدور لحاله بجا فى مصر بس خلى بالك من امى يا مي اوعى تهمليها لحالها واكليها زين علشان خاطري يا خيتي خلي بالك منها انا قلبي بيتجطع على فراقها
مي فى عنيا يا كيان انتى بس متهمليش حالك واتغذى منيح عارفاكى لما بتزهجى مبتحطيش الوكل فى خشمك عاد عايزاك تكوني جويه يا ست الناس
ابتسمت كيان بخفوت ماشى يا مي انا هجفل علشان هروح انام تصبحى على خير
_تلاجى الخير يا كيان
ثم اغلقت كيان الهاتف وتنهدت بحزن وبدأت الدموع تتجمع فى عيونها بحزن معرفاش أزعل على مين ولا مين على كلام ناضل الى چرحنى ولا صډمه عمى لما جالى انى مرته ولا من امى الى معارضتش جوازتى دى ولا من نفسى انى سلمت جلبى وحبيت واحد دكتور وانا حيالاا معايا دبلومه بالعافيه بس انا هكون اقوى من كده اه معايا دبلوم بس بكره هثبتلك اللي الجهله هتقدر تحجج حلمها وتبقى حاجه
ثم تنهدت بحزن ومسحت دموعها ودخلت الى المطبخ بهدوؤ بعدما نام الجميع وهى خرجت لتتحدث فى الهاتف لتطمأن مي وتتطمأن على امها وعمها ولا تنكر فهى تريد ان تعلم رده فعل ناضل بهروبها هل فرح لانه نجى من اصطحابها معه للقاهره ووجود زوجته به ام حزن بسبب هروب زوجته وابنه عمه عن البلد بدون معرفه اى شخص كل هذه الافكار كانت في ذهن كيان وكان قلبها يعتصر حزن على فراق حبيبها الذي عشقته منذ الطفوله
تنهدت بحزن وهى تغلق انوار المكبخ وكادت ان تخرج ولكن فزعت
بخضه عندما سمعت صوت خلفها بقوه
رحيم انتى يا بت
نظرت خلفها پصدمه وهلع لتغمض عيونها بخضه وتنظر له بضيق اييه يا جدع انت ما تقول دستور اييه داخل الترب اختشي
نظر اليها متهكما ببرود لا داخل بيتى وبنادى عليكى علشان انتى خدامه هنا وعايز اتعشى خلصيني يا اختي
نظرت له بضيق وهى تمسك انفعالها بشده لتقول من بين اسنانها بصوت شبهه مسموع عيل حيطه جطع لسانك جوا خشمك كتكنيله وانت فاكر نفسك حاجه
نظر لها ببرود بتقولى حاجه
نظرت له بضيق تحب تطفح جصدى تتعشى دلوجتى يا بيه جول بالسم الهاري
نظر اليها بكبرياء وبرود اممم لا هاتيلى كوبايه عصير برتقال بس فريش بس بسرعه علشان انا مستعجل
نظرت له بعدم فهم يعنى اييه!
تنهد بنفاذ صبر يعنى اعمليه دلوقتى متجبهوش من التلاجه عايز واحد فريش طازه كده فهمتى
هزت راسها بغيظ وهى تسير الى المطبخ ما يجول طازه لازم التناكه فى عضم الى جايبنه اكده انسان بارد يا باي
_بتقولى اييه يا بت انتى لساني ده الطويل عايز قطعه
اغمضت عيونها بعصبيه بت فى عينك يا جليل الربايا انت اللي زيك ما شافش بربع جنيه تربيه
استدارت له بابتسامه مصطنعه خمس دجايق والعصير هيبجا عندك يا بيه ضربه تحت بطاطك
ثم تركته وغادرت بينما هو ينظر فى أثرها بتسليه ومرح كان مستمتع بالكلام مع واحساس غريب ومشاعر تجعله ينجذب الى كيان بطريقه غريبه
عادت بعد دقايق وهى تحمل كأس العصير وهو يجلس فى الصاله بأريحيه تقدمت منه بغيظ ووضعت الكأس وكادت ان تسير لولا قاطعها صوته البارد مش عايز عصير عايز شاي حاسس ان انا مصدعه يا ريت تجيبي لي اي مسكن للصداع
نظرت له بغيظ وڠضب مش انت الى جولت اعمليلى عصير فشير دا ولا اييه ودلوجتى مش عايزه كيف اكده
مسك ضحكته بصعوبه على كلمه فريش التى لا تعرف نطقها ليقول بصرامه وانا اقول الى عايزه ويتنفذ كمان يلا هاتيلى شاي ويا ريت يكون تقيل
مسكت يديها بغيظ وسارت من امامه لتحضر طلبه بينما هو انفحر ضاحكا على منظرها حتى عادت بعد دقائق بالشاي لينظر الى الشاي بعدم رضا ويقول ببرود لا لا مليش نفس هاتيلى أكل انا جعت دلوقتى
اخذت تتنفس بسرعه وضيق وهى تقبض على يديها واستدارت پغضب الى المطبخ تحت ابتسامته اللعوب حتى عادت بعد قليل بالاكل لتضعه امامه بغيظ حاجه تانيه يا بيه اطفح
رحيم بتقولي حاجه
كيان ولا حاجه اتفضل الوكل عندك نظر الى الأكل بعد رضا
وقال بسخريه
رحيم بقولك عايز اتعشى تجبيلى مكرونه وفراخ انتى غبيه عايز اكل حاجه خفيفه مش فراخ ومكرونه
رفع عيونه من على الأكل لينظر اليها ليجدها شعله محترقه امامه وهى تمسك يديها بقوه حتى لا ترفعها عليه وتعطه درسا لا ينساه ولكن تنفست بعمق
كيان حاضر الحيطه الجاموسه ده انت عايز تتحبس زي البهيمه في الزريبه ماشي طايح في خلق الله رحيم بتقولي حاجه يا بنتي انا حاسس ان انت بتتكلمي
كيانولا حاجه يا بيه
ثم اخذت الاكل وغادرت لتدخل المطبخ وتمسك فوطه وتضعها على فمها وتبدأ بالصراااخ بغيظ حتى تنتهى وتتنفس بعمق
كيان ماشى يا حيطه سد انت انا هربيك ربايه هتجبك جوى انت جاموسه براسين
ثم بدات فى تحضير الأكل الخفيف له حتى انتهت ووضعت بجانبه فنجان قهوه اخر وخرجت بهم اليه وهو يجلس بكل برود لتضع الطعام امامه وهى تنظر الى الساعه ببرود لتقول الساعه اتنين واكده وجت شغلى خلص من زمان عن ازنك يتك
طفحه الدردعه جنابك
قالت ذالك وغادرت بسرعه من امامه قبل ان يوقفها مره اخرى لينظر خلفها بغيظ
رحيم ماشى انا هربيكى على اخر جمله دى بعدين معاكي يا كيان
ثم نظر الى الأكل وابتسم بسخريه ليمسك الفنحان القهوه ببرود واخذ يرتشف منه مع اول رشفه سكبه على الارض من مرارته ليقف بوجهه متهجم
رحيم يا بت ال.. ماشى يا كيان ايامنا طويله هنروح من بعض فين
بينما هى ضخكت بخفه على منظره المتعصب
كيان احسن يا حيطه سد انت علشان تعرف تبهدل بنات الناس كيف انا قلت هو جاموسه وبراسين كك داهيه في شكلك وانت شبه الحيطه السد كده ده
ثم دخلت الى غرفتها لتنام بسعاده بعد ان اخذت ثأرها
وقف امامها بقلق وخوف مريم استنى هفهمك
نظرت له بدموع وهى تحمل صور زواج كيان وناضل تفهمنى اييه انت اتجوزت عليا يا ناضل
اقترب منها ناضل پخوف هفهمك والله انا مظلوم ما تظلمنيش
ابتعدت عنه بصړاخ وهى تنظر له بكرهه طلقنى يا ناضل يا طلقنى انا مش طايق اعيش معاك طلقني كان يعلو الصړاخ من زوجه ناضل حتى قطع الكلام

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كيان والعاشق الولهان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *